التضخم الإقتصادي: كيف يكون سببًا رئيسيًا لنجاح أو فشل نشاطك التُجاري؟

كيف يكون التضخم الإقتصادي سببًا رئيسيًا لنجاح نشاطك التُجاري؟

يُشير التضخم إلى اِرتفاع واسع في أسعار السلع والخدمات عبر الاقتصاد بمرور الوقت
مما يؤدي إلى تآكل القوة الشرائية لكل من المُستهلكين والشركات.
"بعبارة أُخرى" لن يصل الدولار (أو أي عملة تستخدمها للمشتريات) اليوم كما فعل بالأمس.

- ولفهم آثار التضخم: خُذ عنصرًا شائع الاِستهلاك وقارن سعره من فترة بأخرى.
(على سبيل المثال) في عام 1970 كان متوسط تكلفة فنجان القهوة 25 سنتًا

 وبحلول عام 2019 قفز إلى 1.59 دولار.
لذلك مقابل 5 دولارات كُنت ستتمكن من شراء حوالي ثلاثة فناجين من القهوة في عام 2019 

مُقابل 20 فنجانًا في عام 1970.

"هذا هو التضخم" ولا يقتصر على اِرتفاع الأسعار لأي عنصر أو خدمة واحدة 

ويُشير إلى الزيادات في الأسعار عبر قطاع ما مثل البيع بالتجزئة أو السيارات 

وفي النهاية يؤثر بشكل كبير علي اِقتصاد البلدان.
ولقياس مُستوي التضخم يتم أخذ جميع السلع والخدمات التي تستهلكها الأسر بما في ذلك:

1. الأشياء اليومية (مثل الطعام والصحف والبنزين).
2. السلع المُعمرة (مثل الملابس وأجهزة الكمبيوتر والغسالات).
3. الخدمات (مثل تصفيف الشعر والتأمين والمساكن المؤجرة).

وخلال مقال (التضخم الإقتصادي: كيف يكون سببًا رئيسيًا لنجاح أو فشل نشاطك التُجاري؟)

سنكتشف ماهية التضخم وأسبابه وكيف يؤثر علي المواطن العادي والدولة بأكملها.

أولاً: ماذا يعني التضخم الإقتصادي؟

ماذا تعرف عن التضخم الإقتصادي؟

التضخم "Inflation" هو اِرتفاع في الأسعار يُمكن ترجمته على أنه اِنخفاض في القوة الشرائية

 الذي يحدُث بمرور الوقت.
- يُمكن أن ينعكس المُعدل الذي تنخفض به القوة الشرائية في متوسط زيادة الأسعار 

لسلة من السلع والخدمات المُختارة خلال فترة زمنية مُعينة.

الاِرتفاع في الأسعار والذي يتم التعبير عنه غالبًا كنسبة مئوية يعني أن وحدة العملة تشتري فعليًا 

أقل مما كانت عليه في الفترات السابقة.
يُمكن مُقارنة التضخم بالانكماش الذي يحدث عندما تنخفض الأسعار وتزداد القوة الشرائية.
بعبارة أُخرى فالسبب الرئيسي للتضخم هو عندما يفوق الطلب العرض أو يتخلف العرض عن الطلب.

وترتفع قيمة المُنتج أو الخدمة عندما لا يكون العرض والطلب في حالة توازن
إذا كان الكثير من الناس يُريدون مُنتجًا أو خدمة وظل العرض ثابتًا أو يتناقص يُمكن للبائع زيادة السعر.
إذا كان عدد قليل من الناس يُريدون المنتج أو الخدمة، فإن قيمتها تنخفض جنبًا إلى جنب 

مع السعر الذي يُمكن للبائع تحصيله.

كما يُقلل التضخم من قيمة الدولارات المُستخدمة في شراء المُنتج أو الخدمة
- إذا كان عليك دفع 2 دولار مُقابل شيء كان يُكلف دولارًا واحدًا، فمن الواضح أن الدولار أقل قيمة.
التضخم لا يوجد في الفراغ، حيثُ يتم تطبيقه عبر القطاعات أو الصناعات ويؤثر على الاِقتصاد بأكمله.
- تحاول الحكومات السيطرة على التضخم من خلال تشجيع الإنفاق والاِستثمار للحفاظ على ما تعتبره 

مُعدل تضخم صحي يبلغ 2٪. يقوم الاِحتياطي الفيدرالي بدوره برفع أو خفض أسعار الفائدة الأساسية.

ثانيًا: ما الذي يسبب التضخم؟

عادة ما يحدث التضخم بسبب تجاوز الطلب للعرض ولكن يمكن تقسيم الأسباب التاريخية لهذه الظاهرة

 إلى تضخم سحب الطلب وتضخم دفع التكلفة وزيادة المعروض النقدي واِنخفاض قيمة العُملة

 واِرتفاع الأجور والسياسات النقدية والمالية.
- الزيادة في المعروض من النقود هي أصل التضخم، على الرغم من أن هذا يُمكن أن يحدث

 من خلال آليات مُختلفة في الاِقتصاد.

يُمكن للسُلطات النقدية زيادة المعروض النقدي لبلد ما من خلال:

1. طباعة وتخصيص المزيد من الأموال للمواطنين.
2. التخفيض القانوني (تخفيض قيمة) عملة المُناقصة القانونية.

إقراض أموال جديدة إلى الوجود كاِئتمانات حساب اِحتياطي من خلال النظام المصرفي عن طريق 

شراء سندات حكومية من البنوك في السوق الثانوية (الطريقة الأكثر شيوعًا).

*لذا يُمكننا القول أن الأسباب الرئيسية للتضخم يكمُن في:
1. سحب الطلب

• السبب الأكثر شيوعًا لاِرتفاع الأسعار هو عندما يُريد المزيد من المُشترين مُنتجًا أو خدمة أكثر مما يتوفر لدى البائع.
• إنه أمر مُثير للاهتمام لأنه ما لم يكُن هُناك سبب لتناقص العرض يؤثر على التكلفة، لا يجب أن يرتفع السعر.
• يرتفع لأن البائعين يُدركون أن المُشترين على اِستعداد لدفع المزيد إذا كان هذا شيئًا يُريدونه حقًا.

2. دفع التكلفة

• ترتفع الأسعار في بعض الأحيان لأن التكاليف ترتفع في جانب العرض في المُعادلة.
• هذه التكلفة المُتزايدة من جانب العرض مثل المواد والأجور والطاقة تجعل المُنتج أو الخدمة أكثر تكلفة.
• لذلك يتعين على البائع أن يتقاضى رسومًا أكبر للحفاظ على الربح.
• اِعتمادًا على مقدار الطلب، قد لا يتمكن البائعون دائمًا من اِسترداد كُل الزيادة ولكن بدلاً من ذلك يُقللون من أرباحهم ويستوعبون بعض التكلفة بأنفسهم.
• غالبًا ما يتأثر تضخم دفع التكلفة بالتغيرات في سوق العمل.

3. زيادة عرض النقود

• من الناحية المثالية، تؤدي زيادة المعروض من النقود في الاِقتصاد إلى خفض أسعار الفائدة.
• مما يُشجع الإنفاق والاِستثمار ويُساعد على نمو الناتج المحلي الإجمالي.
• ومع ذلك فإن هذه العملية المعروفة باسم التيسير الكمي (QE) التي بدأها الاِحتياطي الفيدرالي.
• يُمكن أن تؤدي أيضًا إلى تضخم الطلب والجذب عندما يزيد عرض النقود بشكل أسرع من النمو الاِقتصادي.

4. تخفيض قيمة العُملة

• تخفيض قيمة العملة هو اِنخفاض في قيمة العملة عندما ينخفض سعر الصرف لتلك العُملة.
• وهذا يجعل الصادرات أقل تكلُفة وأكثر جاذبية للدول الأُخرى.
• تجعل هذه العملية أيضًا المُنتجات من دول أخرى أكثر تكلُفة في بلدان أُخري.
• ينتج عن تضخم دفع التكلفة لأن الواردات أصبحت الآن أكثر تكلفة مما يخلق اختلالًا في جانب العرض (التكلُفة).
• يُمكن أن يؤدي تضخم سحب الطلب لناجم عن زيادة الطلب على المنتجات المحلية في الداخل والخارج إلى زيادة الطلب أكثر من العرض.
• يُمكن أن ترتفع الأسعار وينتج التضخم في كلتا الحالتين.

5. اِرتفاع الأجور

• اِرتفاع الأجور هو أحد العوامل المُساهمة في تضخم دفع التكلفة "هذا لأن الأجور تكلفة".
• فعندما يتقاضى العمال أجوراً أعلى، فإن كل ما ينتجه يكلف أكثر ويتم نقل هذه التكاليف إلى المُستهلك (المُشتري).
• كما هو الحال مع تخفيض قيمة العملة، هُناك أيضًا جانب تضخمي بين الطلب والجذب لاِرتفاع الأجور.
• تضع الأجور الأعلى المزيد من الأموال في أيدي المُستهلكين الذين ينفقون تلك الأموال، وبذلك تزيد الطلب على المُنتجات والخدمات.
• يُلاحظ الاِقتصاديون أيضًا أنه إذا أدى اِرتفاع الأجور إلى زيادة الإنتاجية؛ فقد لا ترتفع الأسعار كثيرًا أو قد لا ترتفع على الإطلاق.

6. السياسات النقدية والمالية

• في فترات التضخم المرتفع يُحاول خفض المُعدل من خلال السياسة النقدية الانكماشية عن طريق زيادة أسعار الفائدة وزيادة مُتطلبات الاِحتياطي المصرفي وبيع الأوراق المالية الحكومية.
• عندما يواجه الاقتصاد ركودًا اِقتصاديًا أو في خضمه، يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي سياسة نقدية توسعية عن طريق خفض أسعار الفائدة وتقليل متطلبات الاحتياطي المصرفي وشراء الأوراق المالية الحكومية.
• يُمكن أن يؤدي الفشل في الحفاظ على التوازن بين هاتين السياستين إلى التضخم.
• يُمكن أن تساعد السياسات الحكومية وقضايا سلسلة التوريد في خلق حالة اِقتصادية غريبة أخرى تُعرف باسم التضخم المصحوب بالركود.
• يحدث هذا عندما يكون الاقتصاد راكدًا وتكون مُعدلات البطالة والتضخم مُرتفعة "هذه الحالة نادرة جدًا".

ثالثًا: كيف يتم قياس التضخم؟

كيف يتم قياس مستويات التضخم؟

*تقيس الوكالات الإحصائية التضخم عن طريق تحديد القيمة الحالية للسلع والخدمات المُختلفة

 التي تستهلكها الأسر والتي يُشار إليها بمؤشر الأسعار.
*ولحساب معدل التضخم أو النسبة المئوية للتغير بمرور الوقت، تقارن الوكالات قيمة المؤشر 

على مدى فترة بأُخرى مثل شهر بشهر مما يُعطي معدل تضخم شهريًا أو من عام إلى عام 

مما يُعطي قيمة سنوية معدل التضخم.
*"على سبيل المثال" ينشر مكتب إحصاءات العمل في ذلك البلد مؤشر أسعار المُستهلك (CPI)

 والذي يقيس تكلفة العناصر التي يشتريها المُستهلكون في المناطق الحضرية من جيوبهم.
*يتم تقسيم مؤشر أسعار المُستهلك حسب المناطق ويتم الإبلاغ عنه للبلد ككل.
*يأخذ مؤشر أسعار نفقات الاِستهلاك الشخصي (PCE) في الاِعتبار نطاقًا أوسع لنفقات المُستهلكين 

بما في ذلك الرعاية الصحية.
*يتم ترجيحها أيضًا من خلال البيانات التي تم الحصول عليها من خلال اِستطلاعات الأعمال.

رابعًا: أنواع مؤشرات الأسعار

كيف يؤثر التضخم على التسعير؟

اِعتمادًا على المجموعة المُحددة من السلع والخدمات المُستخدمة يتم حساب وتتبع أنواع مُتعددة 

من سلال السلع كمؤشرات أسعار.
- أكثر مؤشرات الأسعار شيوعًا هي مؤشر أسعار المستهلك (CPI) ومؤشر أسعار الجملة (WPI):

أ- مؤشر أسعار المُستهلك (CPI)

• مؤشر أسعار المُستهلك هو مقياس يفحص المتوسط المرجح لأسعار سلة من السلع والخدمات التي تُمثل اِحتياجات المستهلك الأساسية وهي تشمل النقل والغذاء والرعاية الطبية.
• يتم حساب مؤشر أسعار المستهلك بأخذ تغيرات الأسعار لكل عنصر في سلة السلع المُحددة مُسبقًا واِحتساب متوسطها بناءً على وزنها النسبي في السلة بأكملها.
• الأسعار في الاِعتبار هي أسعار التجزئة لكل عنصر، كما هو مُتاح للشراء من قبل المواطنين الأفراد.
• تُستخدم التغييرات في مؤشر أسعار المستهلك لتقييم تغيرات الأسعار المرتبطة بتكلفة المعيشة.
• مما يجعلها واحدة من أكثر الإحصائيات اِستخدامًا لتحديد فترات التضخم أو الانكماش.

ب- مؤشر أسعار الجملة (WPI)

• يُعتبر مؤشر WPI مقياسًا شائعًا آخر للتضخم.
• حيثُ يقيس ويتتبع التغيرات في أسعار السلع في المراحل السابقة على مُستوى البيع بالتجزئة.
• بينما تختلف عناصر WPI من بلد إلى آخر إلا أنها تتضمن في الغالب عناصر على مستوى المنتج أو البيع بالجُملة.
• "على سبيل المثال" يشمل أسعار القطن الخام والغزل القطني والسلع القطنية الرمادية والملابس القطنية.
• على الرغم من أن العديد من البلدان والمنظمات تستخدم WPI، فإن العديد من البلدان الأخرى تستخدم مُتغيرًا مُشابهًا يسمى مؤشر سعر المنتج (PPI).

ج- مؤشر أسعار المُنتجين (PPI)

• مؤشر أسعار المُنتجين هو مجموعة من المؤشرات التي تقيس متوسط التغير في أسعار البيع التي يتلقاها المنتجون المحليون للسلع والخدمات الوسيطة بمرور الوقت.
• يقيس مؤشر أسعار المنتجين تغيرات الأسعار من منظور البائع ويختلف عن مؤشر أسعار المستهلك الذي يقيس تغيرات الأسعار من منظور المشتري.
• "في جميع المُتغيرات" من المُمكن أن يؤدي اِرتفاع سعر أحد المكونات (مثل النفط) إلى إلغاء اِنخفاض السعر في عنصر آخر (مثل القمح) إلى حد مُعين.
• وبشكل عام يُمثل كل مؤشر متوسط تغير السعر المُرجح لمكونات معينة والتي قد تنطبق على مستوى الاِقتصاد أو القطاع أو السلع الأساسية.

خامسًا: من المُستفيد من التضخم؟

كيف يؤثر التضخم على المُستهلكين بشكل مُباشر؟

التضخم لا يؤذي الجميع بالتساوي؛ فالبعض يستفيد حتى من اِرتفاع الأسعار.
وإليك نظرة على أكبر الرابحين من التضخم:

1. مُستثمرو الأسهم.
2. المزيد من المستشارين.
3. أفضل شركات تأمين السفر.

*لا ترتفع أسعار السلع الاستهلاكية من تلقاء نفسها.
"وبدلاً من ذلك" تدفع عوامل السوق هذه التكاليف إلى أعلى، ومن أجل مواجهة هذه التكاليف المتزايدة 

ترفع الشركات أسعار سلعها وخدماتها للمستخدم النهائي.

"من الناحية النظرية" يجب أن تؤدي هذه الأسعار المرتفعة إلى اٍرتفاع قيمة الشركة.
*إذا كنت مُستثمرًا في سوق الأسهم، يٌمكنك الاستفادة من هذه القيمة المُتزايدة.
"بالطبع" لا يحدث ارتفاع قيم الشركة في جميع الصناعات.
ولكن بالنسبة للعديد من السلع الاستهلاكية الأساسية مثل الطعام "تميل قيم الشركة إلى الاِرتفاع".

سادسًا: كيف تحمي نفسك من التضخم؟

كما ذكرنا من قبل "هُناك رابحون وخاسرون عندما يتعلق الأمر بالتضخم".
وبطبيعة الحال تُريد أن تضع نفسك في الجانب الرابح من هذا الاِتجاه لأنه يؤثر على الاِقتصاد بأكمله.
فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يُمكنك تنفيذها لحماية أموالك من الآثار السلبية للتضخم:

1) تجنب الاقتراض بأسعار فائدة مُتغيرة

• إذا استمر التضخم في الاِرتفاع، فمن المُرجح أن يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة.
• الهدف من ارتفاع أسعار الفائدة هو إبطاء الاقتصاد وعودة التضخم إلى المعدل المستهدف البالغ 2٪.
• ولكن قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يستقر التضخم.
• "إذا أمكن" تجنب الاِقتراض بسعر فائدة متغير مُرتبط.
• ومن المُحتمل أن تستمر أسعار الفائدة في مسيرة صعودية قد تؤدي إلى إحداث فوضى في أموالك.

2) اِستثمر بذكاء

• هُناك طريقة أخرى لحماية أموالك من التضخم وهي تجنب الاِحتفاظ بالكثير من أصولك نقدًا.
• "بدلاً من ذلك" اِبحث عن طريقة لاِستثمار أموالك على أمل البقاء في طليعة التضخم.
• عند الاستثمار لمواكبة التضخم، هُناك عدد قليل من الخيارات.
• وبشكل عام يُمكن أن يُساعدك الاِستثمار في الأسهم والمعادن الثمينة والسلع في الحفاظ على قيمة محفظتك كما هي.

• (كمُستثمر) يُمكن أن يستغرق إنشاء محفظة مع وضع التضخم في الاعتبار الكثير من الوقت والجهد.
• بعد كل شيء، ستحتاج إلى مُراقبة ظروف السوق المُتغيرة وجميع الأوراق المالية المٌتاحة للتأكد من تحسين كل شيء بشكل مُناسب.
• لكن الخبر السار هو أنه يٌمكنك تخطي الملل من خلال تسخير قوة الذكاء الاِصطناعي.
• حيثُ طورت بعض الشركات مجموعة أدوات اِستثمارية مُصممة خصيصًا لحماية محفظتك من التضخم.
• تستخدم مجموعة التضخم الذكاء الاِصطناعي لمُراقبة الأسواق وإجراء التغييرات المُناسبة على طول الطريق.
• تشمل بعض مقتنيات المجموعة الأوراق المالية المحمية ضد التضخم والسلع والمعادن الثمينة.

وخِتامًا,,,, التضخم هو اِرتفاع في الأسعار مما يؤدي إلى اِنخفاض القوة الشرائية.

التضخم أمر طبيعي وتستهدف الحكومات مُعدل تضخم سنوي قدره 2٪

"ومع ذلك" يُمكن أن يكون التضخم خطيرًا عندما يزداد كثيرًا وبسرعة كبيرة.

يجعل التضخم العناصر أكثر تكلفة خاصةً إذا لم ترتفع الأجور بنفس مستويات التضخم.

"بالإضافة إلى ذلك" يؤدي التضخم إلى تآكل قيمة بعض الأصول وخاصةً النقدية.

تسعى الحكومات والبنوك المركزية للسيطرة على التضخم من خلال السياسة النقدية.