قوة الصمت: (10) طُرق لإستخدام الصمت لتعزيز سُلطتك

إستخدم قوة صمتك لتُصبح قائدًا أفضل

كقائد يُعد صوتك وأفعالك من أهم الأدوات التي يجب عليك إحداث التغيير بها
يُمكّنك ما تقوله من الترويج لأفكارك ومُعتقداتك وقيمك للتأثير على الناس والعالم من حولك.

أفعالك هي الخطوات التي تتخذها لإظهار تلك الأفكار والمُعتقدات والقيم في الواقع.
- من خلال هذه الكلمات والأفعال أيضًا يراك العالم وبالتالي يُحدد من أنت كشخص وكقائد.
لذا فالصمت يُعد من أهم الأدوات القوية التي تمتلكها.
- هذا بغض النظر عما إذا كُنت واعيًا لصمتك وتقاعسك أم لا.
رُبما تكون صامتًا لأنك غير مرتاح أو أنك لم تتخذ أي إجراء لأنك غير مُبال بالموضوع.
إن ما لا تقوله وما لا تفعله يُمكن أن يكون رؤية أكثر قوة حول هويتك مما تقوله وتفعله.

- يسير صوتك وأفعالك جنبًا إلى جنب - وبدون أحدهما يكون الآخر غير مُكتمل.
ومع ذلك فإن صوتك و(صمتك) على وجه الخصوص، له مدى وصول مُحتمل غير محدود.
- في حين أن المقربين منك فقط قد يحصلون على فُرصة لرؤيتك أثناء العمل 

فإن صوتك يُمكن أن يصل إلى الأشخاص على الجانب الآخر من العالم.
- وخلال مقال (قوة الصمت: (10) طُرق لإستخدام الصمت لتعزيز سُلطتك)

ستكتشف كونك "تيم ليدر" أهمية أن تختار بوعي الرسائل التي تُرسلها ولا تُرسلها بصمتك 

وما يعنيه ذلك للمُجتمع والعالم الذي نعيش به.

أولاً: الفوائد الخفية للصمت كأداة اِتصال فعالة

يُساعد الصمت في تحسين صحتك بعدة طُرق

لماذا الصمت قوة؟
الصمت يسمح لنا بتوجيه طاقاتنا.
يُعطينا الوضوح لمواجهة المحن بهدوء والتفكير بوضوح.
كما أن الصمت المُتعمد يُنمي المزيد من الوعي داخلنا.
للصمت اِستخداماته في العالم المهني.

* ينقل الصمت الثقة في العمل ويُمكن للمُديرين التنفيذيين تسخير قوة الصمت لظهور القادة من خلال:
1. بناء علاقات فعالة

• لتنمية الثقة وبناء علاقات فعالة، يجب أن تتحدث أقل وتستمع أكثر خاصةً عندما تُقابل شخصًا ما لأول مرة.
• عندما تُريد إقامة علاقة، اِطرح أسئلة حول الشخص الآخر واِستمع بعد تقديم نفسك بسرعة.
• سوف تتعرف على الشخص الآخر، وسوف يستمع إليك أيضًا في دورك.
• لأنك جعلتهم يشعرون بأنهم مسموعون.

2. التأكيد على نقاط مُحددة

• قد يؤدي اِستخدام الكثير من الكلمات إلى فقدان وجهة نظرك.
• الصمت أو كلمات أقل، يسمح لك أن تسمع عندما يكون ذلك مُهمًا.
• لا تُجيب على جميع الأسئلة المطروحة في الاِجتماع.
• سيكون صوتك أقوى من أولئك الذين يتحدثون في كل فُرصة.

3. التفاوض الماهر

• يُمكن أن يكون الصمت مُحطمًا للأعصاب أثناء المفاوضات.
• تقلب الطاولة على الشخص الآخر بالسماح له بالتساؤل عما قد تُفكر فيه.
• "على سبيل المثال" اِفترض أن الطرف الآخر يذكر رقمًا للراتب (لا تجب على الفور).
• لا تقل "سآخذها" أو "لا" توقف في الحال.
• عدم الراحة من الصمت سيجعل الشخص الآخر يُريد ملء الفراغ والبدء في الحديث.
• قد يكشفون عن بعض المعلومات التي ستُساعدك على أن تكون اليد العُليا للمُضي قُدمًا في المُحادثة.

4. تمكين الآخرين

• المُديرون يوجهون بينما القادة يُمكّنون.
• بدلاً من إخبار الناس بما يجب عليهم فعله، يُريد القادة أولاً معرفة ما يعتقده الآخرون.
• هذا يُساعد على خلق بيئة عمل إيجابية.
• عندما تقترح فكرة جديدة، اُطلب من أعضاء فريقك مُشاركة أفكارهم معك.
• سيُساعدك هذا على اِكتساب الاِحترام وزيادة قوتك.

5. الحصول على الجواب

• كُلما أسرعت في الصمت، كُلما حصلت على إجابتك بشكل أسرع.
• يُخطئ الكثير من الناس في طرح سؤال وعدم التوقف عند علامة الاِستفهام.
• اِطرح السؤال وتوقف.
• لا تستمر في التفسيرات أو الأعذار.
• هذه الكلمات تضعف قوة رسالتك.

6. الإجابة على الأسئلة بمزيد من التأثير

• في كثير من الأحيان تتعرض لكمين بأسئلة صعبة وبعد ذلك تحت الضغط تُجيب دون تفكير.
• بدلاً من ذلك إذا توقفت مؤقتًا قبل الإجابة، فإن كلماتك تخلق تأثيرًا أكبر.
• إلى جانب ذلك يكسر الصمت أيضًا نمط الشخص الذي يطرح السؤال، مما يمنحك مساحة أكبر.
• اِطرح السؤال وتوقف.
• لا تستمر في التفسيرات أو الأعذار.
• هذه الكلمات تضعف قوة رسالتك.

7. ركز عقلك

• لست بحاجة إلى أي شخص آخر ليحصد ثمار الصمت.
• خُذ وقتًا من يومك لتكون صامتًا.
• كُن صامتًا للحظة عندما تستيقظ في الصباح.
• اُدخل إلى غرفة أثناء النهار وأغلق الباب لبضع دقائق.
• توقف قبل أن تذهب إلى الفراش.
• اُترك الكثير من الصمت قبل الإجابة على سؤال.
• فكرتك الأولى هي دائمًا أسوأ أفكارك والتي يُمكن أن تضعك في الكثير من المتاعب.

8. يُمكن للصمت تهدئة الأفكار المُتسارعة

• الأفكار المُتسارعة هي السمة المُميزة للقلق.
• قد يبدو الصمت وكأنه مساحة مفتوحة على مصراعيها لملء الأفكار الدوامية، ولكن هذا لا يجب أن يكون هو الحال.
• بدلاً من ذلك من المُمكن السماح للصمت بجلب السكون العقلي.

9. قد يُحفز الصمت نمو العقل

• قد يؤدي تهدئة العقل إلى عقل أكثر صحة.
• وجدت دراسة أجريت على الحيوانات من عام 2013 أن ساعتين من الصمت حفزت نمو خلايا جديدة في الحُصين لدى الفئران.
•  "وهي منطقة في الدماغ مُرتبطة بالذاكرة والعاطفة".
• في حين أن هذا لا يعني بالضرورة أن البشر سيختبرون نفس التأثيرات.
•  إلا أنها دعوة مُثيرة للاِهتمام لمزيد من البحث.

10. الصمت يُحفز الإبداع

• قد يكون تصفية رأسك بصمت طويل هو المُفتاح لزيادة الإبداع.
• على الرغم من قلة الأبحاث السريرية حول العلاقة الدقيقة بين الصمت والإبداع، إلا أن العديد من الخبُراء وصفوا فوائد التخبط الذهني.
• حان الوقت لإخراج إبداعي أفضل.
• تم العثور على فترات التوقف عن العمل لزيادة الإنتاجية وتحسين حل المشكلات.

ثانيًا: أفضل الطُرق للاِستمتاع بقوة الصمت

لماذا يُعتبر الصمت قوة عظيمة؟

من الواضح أن العلم يُظهر أن الصمت يمنح عقولنا وأجسادنا اِستراحة من ضجيج العالم الحديث 

ويجلب معه العديد من الفوائد القوية.
- لذا كيف يُمكنك أن تحتضن الصمت في حياتك؟
- ماذا يمكنك أن تفعل لتجد العزلة وتغرسها في ممارستك اليومية؟

1) التأمل

• من أسهل الطُرق وأكثرها فاعلية لاِحتضان الصمت هو مُمارسة التأمل.
• أفضل وقت لمُمارسة التأمل، خاصة للمُبتدئين هو في الصباح.
• ومع ذلك ، إذا كنت مُحترفًا، فإن التسلل لبضع دقائق من حياتك المُزدحمة للحصول على تجربة عاطفية يستحق كل هذا الجهد.

2) اِستمع أكثر وتحدث أقل

• معظمنا ننغمس في المُحادثات ليس للاِستماع ولكن للتحدث.
• عندما تمتلئ أذهاننا بالعديد من الأفكار والمشاعر، قد يكون من الصعب مُمارسة الصمت.
• ومع ذلك إذا أصبحت مُستمعًا جيدًا، فقد لا تنغمس فقط في مُحادثات ذات مغزى أكبر.
• ولكن قد تجني أيضًا فوائد كونك في الجانب المُنعزل مما قد يُساعدك على البقاء هادئًا واِكتساب بعض الأفكار المُفيدة.

3. تقليل الضوضاء من حولنا

• عندما تكون بمُفردك، حاول تقليل الضوضاء التي تُحيط بك من حين لآخر.
• قد لا يُساعدك ذلك على الشعور بالاِسترخاء والتركيز فحسب، بل سيُعزز أيضًا إمكاناتك وإنتاجيتك.
• لذلك في المرة القادمة التي تكون فيها بمفردك في سيارتك أو منزلك أو مكان عملك لبعض الوقت.
•  حاول كتم الضوضاء من حولك واُنظر إلى أي مدى ستشعر بالهدوء والسكينة.

4. ابدأ يومك بالصمت

• بدلاً من الاِستسلام للرغبة في اِلتقاط هاتفك أو تشغيل التلفزيون للحصول على آخر الأخبار أو قراءة الجريدة مع فنجان الشاي أو القهوة الصباحي.
• يجب عليك ببساطة أن تجلس مُسترخيًا وصامتًا.
• أعم بالهدوء والسكينة في الصباح وشاهد كيف يغيرك ذلك، مما يجعلك تشعر بالنشاط لبقية اليوم.

5. الصلاة

• عندما تزور مكان العبادة الخاص بك، لاحظ نوع الإيجابية والهدوء السائد في الداخل.
• أماكن العبادة هي من بين أفضل الأماكن حيث يُمكنك اِحتضان قوة الصمت.
• كما إن الدعاء هو وسيلة رائعة لتحقيق الصمت والهدوء في حياتك.

6. قُم برحلة فردية

• إذا كُنت تعتقد أن رحلة بمفردك ستكون مُملة، فاِنتظر حتى تشرع في واحدة.
• قد تُدرك مدى أهمية أن تكون وحدك وأن تنغمس في صمتك وسلام روحك.
• من المؤكد أن كونك وحيدًا لا يعني أن تكون وحيدًا.
• بدلاً من ذلك إنها طريقة رائعة للتواصل مع نفسك الداخلية والشعور بهدوء وصمت روحك.

7. تجنب الإنشغال بوسائل الاعلام الاِجتماعية

• مُعظمنا من كبار المعجبين بوسائل التواصل الاِجتماعي ونستمر في فحص هواتفنا كل بضع دقائق.
•  لنطلع على ما يحدث مع الأشخاص الذين نعرفهم (أو لا نعرفهم).
• لكن هل أدركت يومًا تأثير وسائل التواصل الاِجتماعي على صمت عقولنا؟
• واحدة من أكثر الطُرق فعالية لمُمارسة الصمت هي أخذ اِستراحة عرضية من وسائل التواصل الاِجتماعي، للشعور بصمت عقلك.

8. اِبحث عن ركن هادئ

• عندما يكون عقلك مُحاطًا باِضطراب خارجي أو داخلي، يجب أن تلجأ إلى الصمت.
• ولهذا يُمكنك تخصيص مكان مُخصص في منزلك.
• لا تحتاج إلى تسميته أو إخبار الجميع عن مكانك الصامت.
• ولكن كُلما شعرت بالحاجة، يجب أن تدخل هذا المكان لبعض الوقت الصامت.
• يُمكن أن يكون أي مكان في منزلك "على سبيل المثال" مكتبك وغرفة صلاتك وركن في حديقتك.

9. الذهاب للتنزه

• رتب لرحلة مشي لمسافات طويلة، إما بمفردك أو مع صديق.
• تكمن الفكرة في اِغتنام الفُرصة للشعور باِتساع واِنفتاح الطبيعة.
•  والذي بدوره قد يُساعدك على الاِنسجام مع صمتك الداخلي.

10. مُمارسة اليوجا

• تمامًا مثل التأمل، تُعتبر اليوجا فعالة جدًا في مُساعدتك على تجربة القوة الحقيقية للصمت.
• عندما تُمارس اليوجا، فإنك تتخلص من التقلبات والشكوك من عقلك والتي بدورها قد تُساعدك على اِكتساب معرفة ومنظور أفضل عن نفسك.

وخِتامًا,,,, يُمكن أن يكون للصمت فائدة وأهمية كبيرة إذا تعلمنا اِستخدامه بحكمة

نأمل أن تُساعدك هذه المقالة على فهم قيمة هذه الفضيلة.

لذلك اِستفد من الصمت، لأنه حقًا لديه القُدرة على تغيير حياتك للأفضل.