(10) أشياء يجب أن تفعلها عندما تشعر بالوحدة واليأس

(10) أشياء يجب أن تفعلها عندما تشعر بالوحدة واليأس

يُمكن لأي شخص أن يشعر بالوحدة
ومع ذلك فإن الطريقة التي تشعر بها بالوحدة يُمكن أن تكون مُختلفة عن شخص آخر.
يُمكن لبعض الناس أن يكونوا بمفردهم ولا يشعرون بالوحدة ويُمكن للآخرين أن يكونوا مُحاطين

 بالناس ويشعرون بالوحدة أيضًا.

فإذا كُنت تُعاني من هذا الآن، فقد تتساءل عن سبب ذلك وكيف تتوقف عن الشعور بالوحدة.
في الواقع "وفقًا لتقرير حديث صادر عن كلية الدراسات العليا في جامعة هارفارد"
أفاد 36٪ من الأشخاص الذين شملهم الاِستطلاع بأنهم يشعرون بالوحدة 

"بشكل مُتكرر" أو "طوال الوقت تقريبًا".

لاحظ أن 61٪ ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عامًا الشعور بالوحدة.
- سواء كُنت تشعر بالفراغ أو بالوحدة، فهذا شعور يُمكنك التغلب عليه.
وخلال مقال (10 أشياء يجب أن تفعلها عندما تشعر بالوحدة واليأس)

سنكتشف ماذا تعني الوحدة وسبب هذا الشعور الداخلي وكيفية التغلُب عليه.

أولاً: ما هي الوحدة؟

الشعور بالوحدة هو تجربة إنسانية طبيعية

الوحدة "lonely" هي شعور سلبي بالاِنفصال والعُزلة عن الآخرين.

يحدث ذلك عندما يكون لدينا اِحتياجات اِجتماعية لا يتم إشباعها من خلال علاقاتنا الحالية.
والوحدة هي أكثر من مُجرد شعور.

يُظهر مسح الدماغ أن أجزاء الدماغ التي تتحكم في الدافع 

مثل "المخطط البطني" تُضيء عندما نتلقى مُكافآت مالية واِجتماعية.
- هذا الجزء غائب عن الأشخاص الوحيدين.
بدلاً من ذلك تُضاء مناطق الدماغ المُرتبطة بالضيق والاِكتئاب.
- الأشخاص الذين يُعانون من الوحدة يُعانون من نشاط دماغي مُختلف عن الأشخاص العاديين.

ثانيًا: لماذا أشعر بالوحدة؟

هل يُمكن أن تكون للوحدة مزايا؟

الشعور بالوحدة حتى عندما تكون مُحاطًا بالناس، لا يعني أن هُناك شيئًا ما خطأ معك.
جميع البشر يُعانون من الوحدة بشكل مُتقطع سواء كانوا على دراية بها أم لا.
"الصدمة والخسارة والتوتر" يُمكن أن تؤدي إلى تفاقم الشعور بالوحدة.

لهذا السبب لا يزال بإمكانك الشعور بالوحدة في العلاقة أو حتي مع وجود مجموعة كبيرة من الأصدقاء.
- قد يشعر الأفراد بالوحدة عندما يحيطون بهم عندما يشعرون أنهم لا يستطيعون أن يكونوا 

على طبيعتهم أو يضطرون إلى اِختلاق الحقيقة لإرضاء الآخرين أو عندما يكون للأفراد من حولهم

 مُعتقدات أخلاقية مُختلفة.

تشمل الأسباب الأُخرى التي قد تجعلك تشعر بالوحدة على الرغم من كونك محاطًا بالآخرين ما يلي:

• الاِكتئاب أو حالات الصحة العقلية الأُخرى.
• الظروف الصحية بما في ذلك الإعاقات والأمراض المُزمنة.
• الخسارة والحزن.
• الصدمة.
• التمييز أو العُنصرية.
• الهجرة إلى بلد جديد.
• أزمة وجودية.
• عدم وجود علاقات ذات مغزى.
• مشاكل التواصل مع الأخرين.

ثالثًا: 10 أشياء يجب عليك القيام بها إذا كُنت تشعر بالوحدة الشديدة

هل سبق لك أن كنت في غرفة مُزدحمة بالأشخاص وما زلت تشعر بالوحدة؟
- الحقيقة هي أنه يُمكنك الشعور بالوحدة في أي مكان وفي أي وقت بغض النظر 

عن عدد الأشخاص الموجودين حولك جسديًا.
- ولكن إذا سئمت من الشعور بالوحدة وكُنت حريصًا على الاِتصال، فإليك بعض النصائح 

التي يجب عليك الإلتزام بها:

1. إعادة تقييم التفكير واِستعادة الأمل

• يُمكنك التدرب على رؤية الأشياء من منظور مُختلف أو ربطها بالمشاعر الإيجابية.
• "على سبيل المثال" يُمكنك التعامل مع الوقت بمفردك على أنه فُرصة للنمو والتأمل والتواصل مع نفسك.
• العُزلة الصحية تسمح لنا بمُعالجة وتصور تجارب حياتنا.
•  في حين تشمل الوحدة المُزمنة المُثابرة على الفراغات التي نعيشها في الحياة.
• في حين أن الوحدة المزمنة يمكن أن تؤدي إلى إكتئاب لا نهاية له.
•  فإن العُزلة الصحية تُعزز الوضوح في التفكير ويُمكن أن تُحسن الإدراك.
• "على سبيل المثال" يُمكنك أن تبدأ مُمارسة اليوجا أو التأمل خلال وقتك بمفردك.
• قد يجعلك التطلع إلى هذه الأنشطة المُريحة تُفكر في قضاء الوقت بمفردك في ضوء إيجابي.

2. مُمارسة التعاطف مع الذات
- لمُحاربة الشعور بالوحدة وتعلم أن تكون سعيدًا بمفردك، لذا عليك المُشاركة في أنشطة

 تُركز على التعاطف مع الذات، تتضمن بعض الأمثلة ما يلي:

• التأمل.
• النشاط البدني.

- قد يُساعدك الاِعتناء بنفسك بالصبر والرحمة على تقوية الروابط مع نفسك 

وهذا بدوره يُمكن أن يُساعدك على تخفيف مشاعر الوحدة.
- في الوقت المُناسب، يُمكنك أن تتعلم قبول واِحتضان لحظاتك من الوقت وحده واِستخدامها 

للاِنخراط في أنشطة التفكير والتحسين الذاتي.

3 اِعترف بأنك تشعر بالوحدة

• لا تهدر طاقتك في مُحاربة مشاعرك أو مُحاولة قمعها.
• يشعر الجميع بالوحدة في بعض الأحيان.
• والشعور بالوحدة لا يعني أنك خاسر ولا يعني أنك ضعيف.
• هذا يعني فقط أنك إنسان.
• لقد وجدت الدراسات أن تصنيف مشاعرك يُمكن أن يُقلل من شدتها.

4. ضع خطة واضحة ومُحددة

• في بعض الأحيان تحتاج إلى حل مشكلة.
• في أوقات أخرى، تحتاج إلى حل ما تشعر به حيال المشكلة.
• ضع في اِعتبارك ما إذا كانت أفضل طريقة للتعامل مع الشعور بالوحدة يجب أن تتضمن حل المشكلة.
• من خلال التواصل مع شخص ما أو حل ما تشعر به حيال المشكلة الاِهتمام بمشاعرك.
• إذا كُنت تشعر بالوحدة في ليلة الجمعة وكان لديك أصدقاء أو أفراد من العائلة يُمكنك الاِتصال بهم.
•  فقد تقرر أن أفضل طريقة لمعالجة المشكلة هي التواصل مع شخص ما.
• قد تجد أن التحدث على الهاتف مفيد أو يمكنك دعوة شخص ما لقضاء بعض الوقت معك.
• إذا تواصلت مع الناس ولم يستجب أحد، فقد تشعر بالوحدة.
• ولكن ستعرف بعد ذلك كيفية مُعالجة المشكلة من زاوية مختلفة.
• عالج ما تشعر به حيال الوحدة، بدلاً من محاولة التواصل مع شخص ما.
• قد تختار الاِنخراط في اِستراتيجية تأقلم صحية تسمح لك بالشعور بالتحسن.

5. سجل أفكارك ومشاعرك

• يُمكن أن يُساعد سرد الذكريات المليئة بالمرح في دفتر يوميات في إضفاء البهجة على حياتك.
• يُمكن للأفراد كِتابة خطاب اِمتنان يوضح كل الأشياء التي يحبونها في أنفسهم.
• يُمكنهم سرد الأشياء التي يحبونها في الآخرين ومُشاركة هذه الأشياء مع أفراد الأسرة والأصدقاء.
• قد يُساعدك وضع أفكارك ومشاعرك على الورق أيضًا على معالجتها والنظر إليها من منظور مُختلف.

6. اِنضم إلى فصل دراسي أو نادي

• سواء أكان ذلك فصلًا فنيًا أو فصل تمرين أو نادي كتاب.
• فإن الاِنضمام إلى فصل دراسي أو نادٍ يُعرضك تلقائيًا لمجموعة من الأشخاص الذين يُشاركونك واحدًا على الأقل من اِهتماماتك.
• يُمكن أن يوفر الاِنضمام إلى فصل دراسي أو نادٍ شعورًا بالاِنتماء يأتي مع كونك جزءًا من مجموعة.
• يُمكن أن يُحفز هذا الإبداع ويمنحك شيئًا تتطلع إليه خلال اليوم ويُساعدك على تجنب الشعور بالوحدة.

7. التطوع

• يُمكن أن يوفر التطوع لقضية تؤمن بها نفس الفوائد مثل حضور فصل دراسي أو الاِنضمام إلى نادٍ.
• كما أنه يجلب فوائد الإيثار ويُمكن أن يُساعدك في العثور على المزيد من المعنى في حياتك.
• بالإضافة إلى تقليل الشعور بالوحدة، يُمكن أن يؤدي ذلك إلى مزيد من السعادة والرضا عن الحياة.
• "بالإضافة إلى ذلك" يُمكن أن يُساعدك العمل مع أولئك الذين لديهم أقل مما لديك على الشعور بإحساس أعمق بالاِمتنان لما لديك في حياتك الخاصة.

8. اِبحث عن الدعم عبر الإنترنت

• نظرًا لأن الشعور بالوحدة مُنتشر إلى حد ما، فهُناك العديد من الأشخاص عبر الإنترنت الذين يبحثون عن أشخاص للتواصل معهم.
• اِبحث عن أشخاص لديهم اِهتمامات مِماثلة من خلال الاِنضمام إلى مجموعات Facebook أو Meetup التي تُركز على شغفك.
• تحقق لمعرفة ما إذا كانت أي تطبيقات تستخدمها مثل "تطبيقات اللياقة البدنية أو التمارين الرياضية".
•  بها عُنصر اِجتماعي أو لوحة مُناقشة للاِنضمام إليها.
• ولكن عليك أن تكون حذرًا بشأن الأشخاص الذين تُقابلهم عبر الإنترنت.
• ومن الواضح أنك لا تقدم أي معلومات شخصية مثل رقم حسابك المصرفي.
• ولكن يُمكنك العثور على دعم حقيقي واِتصال وصداقات دائمة من الأشخاص الذين تقابلهم عبر الإنترنت.

9. تقوية العلاقات القائمة

• من المُحتمل أن يكون لديك بالفعل أشخاص في حياتك يُمكنك التعرف عليهم بشكل أفضل أو روابط مع العائلة يُمكن تعميقها.
• إذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تتصل بالأصدقاء كثيرًا وتخرج معهم أكثر وتجد طُرقًا أُخرى للاِستمتاع بعلاقاتك الحالية وتقوية الروابط؟
• إذا كُنت تُكافح للعثور على الدافع للوصول إلى أحبائك، فقد يكون من المفيد أن تبدأ ببطء.
• تعال مع صديق أو فرد من العائلة داعم واحد يُمكنك أن تتخيل الوصول إليه.
• من المُطمئن أيضًا معرفة أن الدعم الاِجتماعي القوي مُفيد لصحتك العقلية.

10. مارس الرعاية الذاتية

• عندما تشعر بالوحدة، تأكد من أنك تفعل ما في وسعك للاِعتناء بنفسك بطُرق أُخرى.
• دائمًا ما تكون الرعاية الذاتية فكرة جيدة، ولكن خصوصًا عندما تشعر بالإحباط.
• إن تناول الأطعمة المُغذية ومُمارسة الرياضة والحصول على قسط كافٍ من النوم سيجعلك تشعر بالتحسن على المدى الطويل.

وخِتامًا,,,, يستغرق التغلب على الشعور بالوحدة وقتًا 

لكن اِتخاذ خطوات مثل إعادة صياغة الأفكار السلبية والاِعتراف بمشاعرك 

والتواصل مع الآخرين يُعد مكانًا جيدًا للبدء.

- حتى الخطوات الصغيرة مثل قضاء المزيد من الوقت في البيئات الاجتماعية

 والذهاب في نزهة في الحديقة أو الدردشة مع أشخاص آخرين 

يُمكن أن تكون خطوة نحو الشعور بوحدة أقل وأكثر تواصلًا.