(6) أشياء يجب أن تفعلها عندما تفقد الرغبة في القيام بأي شيء

(6) أشياء يجب أن تفعلها عندما تفقد الرغبة في القيام بأي شيء

إذا كُنت تشعر بأنك "لا أريد أن أفعل أي شيء في حياتي" أو "لا أريد أن أفعل أي شيء بعد الآن"
فإن أول شيء يجب أن تسأله لنفسك هو لماذا

هل تشعر أنك لا تُريد أن تفعل أي شيء بسبب الاِضطرابات الأخيرة في حياتك؟
أو هل تتساءل عما إذا كان هذا الشعور يُمكن أن يكون مؤشرًا على مُشكلة أكبر؟

- إذا شعرت بنقص الرغبة في الاِنخراط في الأنشطة التي كانت تجعلك تشعر بالسعادة والرضا

 فقد يكون ذلك من أعراض الاِكتئاب المؤقت.
وخلال مقال (6 أشياء يجب أن تفعلها عندما تفقد الرغبة في القيام بأي شيء)

- سنستكشف الأسباب المُحتملة لقلة الحافز لديك، وسنُقدم المشورة بشأن الأشياء التي يُمكنك

 القيام بها لمُساعدة نفسك على الشعور بتحسن وحيوية أكبر.

أولاً: لماذا لا أريد أن أفعل أي شيء؟

بالنسبة لمُعظم الناس، فإن الشعور بأنك لا تُريد القيام بأي شيء هو مُجرد شعور مؤقت.
- قد تمُر بفترات لا تشعر فيها برغبة في مُغادرة المنزل أو لا تهتم بالتواصل الاِجتماعي مع الآخرين

 أو رُبما لا تستمتع بالهوايات والأنشطة التي كانت تُمارسها من قبل.

يُمكن أن تحدث هذه المشاعر بسبب التوتر أو الأحداث الأُخرى التي تحدث في حياتك مثل "الفجيعة".
- ومع ذلك إذا أصبح الشعور بعدم الرغبة في فعل أي شيء مُستمرًا، فقد يُشير ذلك إلى أنك بحاجة

 إلى بعض المُساعدة الإضافية.
قد يُشير نقص الحافز على مدى فترة طويلة من الزمن إلى أنك تُعاني من حالة صحية عقلية كامنة.
"على سبيل المثال" هُناك اِرتباط واضح بين الاِكتئاب والتحفيز وعدم الرغبة في فعل أي شيء 

يُمكن أن يكون أيضًا أحد أعراض حالات مثل "القلق والاِضطراب ثُنائي القطب والرُهاب".

ثانيًا: أهم أعراض الاِكتئاب وقلة الحافز

إذا كُنت تشعر باِستمرار أنك لا تُريد فعل أي شيء، فيُمكنك ببساطة أن تفقد الحافز

في حين أن الشعور بالإحباط واِنخفاض الطاقة هو أحد أعراض الاِكتئاب، فإن ما تشعر به

 قد يكون نتيجة لشيء آخر.
- لهذا السبب من المُهم مُراعاة الأعراض الشائعة الأخرى للاِكتئاب.
إذا كانت بعض هذه الأعراض المذكورة أدناه تصف ما تشعر به أو ما تمر به، فمن المُحتمل أن تكون

 مُصابًا بقلة الحافز:

1. التعب.
2. اِضطرابات النوم.
3. صعوبة التركيز.
4. مشاعر اِنعدام القيمة.
5. التهيج.
6. الأوجاع والآلام المُستمرة التي لا يُمكن تفسيرها.

إذا كان الاكتئاب هو ما تعانيه بالفعل، فأعلم أنه من المُهم أن تتلقى تشخيصًا للصحة العقلية 

قبل الشروع في دورة العلاج.
- بينما يُعاني الكثير من الناس في العالم من الاِكتئاب، إلا أنه أحد أكثر الاِضطرابات النفسية

 التي يُمكن علاجها المدرجة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية.
- ووفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية (APA) فإن ما بين 80-90 ٪ من الأشخاص الذين يسعون للعلاج 

من اِضطرابات الاِكتئاب سيرون أعراضهم تختفي أو تقل بشكل ملحوظ بمرور الوقت.

ثالثًا: ماذا أفعل إذا لم أرغب في فعل أي شيء؟

ماذا يعني فقدان الحافز للنجاح؟ 

- إذا كان هذا يبدو مألوفًا؛ فهُناك عدد من الأشياء التي يُمكنك القيام بها والتي قد تُساعدك 

على الشعور بمزيد من الحافز والإيجابية:

1) خُذ اِستراحة

• إذا كُنت تشعر وكأنك لا تريد أن تفعل أي شيء، فقد تكون هذه علامة على أنك مُنهك وأنك في الواقع تحتاج فقط إلى التراجع عن كل شيء وأخذ قسط من الراحة.
• خطط لنفسك لبعض الوقت للاِسترخاء.
• خُذ حمامًا ساخنًا أو اِقرأ كتابك المُفضل أو استرخي على الأريكة مع برنامجك التلفزيوني المُفضل.
• تحتاج أحيانًا إلى بعض الوقت لإعادة التعيين من أجل اِستعادة مستويات التحفيز لديك.

2) كُن لطيفًا مع نفسك

• إذا كُنت تُكافح مع دوافعك فقد تجد أنك تلوم نفسك على ذلك وتنخرط في حديث سلبي مع النفس.
• ومع ذلك من المُهم جدًا أن تكون لطيفًا مع نفسك.
• تقبل ما تمر به بدلاً من التفكير في نفسك على أنه فاشل.
• القليل من التعاطف مع الذات والسماح لنفسك بالمساحة والوقت اللذين تحتاجهما يُمكن أن يقطع شوطًا طويلاً نحو مُساعدتك على الشعور بالتحسن.

3) اِعتني بنفسك جسديًا

• قد يكون من الصعب الاِعتناء بنفسك عندما لا تشعر بالرغبة في فعل أي شيء.
• ومع ذلك من المُهم حقًا التأكد من أنك على الأقل تقوم ببعض الأشياء الأساسية للبقاء في صحة جيدة.
• ترتبط الرعاية الذاتية والصحة العقلية اِرتباطًا وثيقًا، لذا تأكد من تناول الطعام جيدًا وشرب الكثير من الماء وحاول الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً.
• يُمكن أن يُساعدك الاِعتناء بنفسك جسديًا على الشعور بتحسن عقلي.

4) اِبدأ ببطء

• يُمكن أن يُساعدك البدء ببطء وتحقيق الأشياء تدريجيًا على اِستعادة حافزك.
• حدد لنفسك مهامًا يومية صغيرة لإنجازها ثم ضع علامة عليها خارج قائمتك كما تفعل.
• يُمكن أن تكون هذه أشياء صغيرة مثل ترتيب سريرك أو طي ملابسك.
• يُمكن أن تُساعد هذه المكاسب الصغيرة في تعزيز ثقتك بنفسك وتحفيزك على تحقيق المزيد مع مرور الوقت.

5) خطط لشيء ما

• حتى لو لم تكُن في الإطار الذهني الصحيح في الوقت الحالي، فإن التخطيط لشيء ما للمُستقبل يُمكن أن يمنحك شيئًا تصبو إليه وتتطلع إليه.
• لا يجب أن يكون هذا شيئًا كبيرًا.
• يُمكنك التخطيط للخروج لتناول الغداء مع صديق أو المشي في الحديقة.
• يُمكن أن يُساعد تخيل وتوقع هذا في زيادة مستويات التحفيز لديك.

6) تحدث إلى شخص ما عما تشعر به

• عندما لا تشعر بالرغبة في فعل أي شيء، فقد يكون من المُغري أن ترغب فقط في الاِنسحاب وإخفاء نفسك بعيدًا عن العالم والأشخاص الآخرين.
• ومع ذلك فإن التحدث إلى صديق موثوق به أو أحد أفراد الأسرة حول ما تشعر به يُمكن أن يُساعدك حقًا.
• سيكونون قادرين على الاِستماع إليك وتقديم كلمات النُصح أو التشجيع أو الراحة عندما تشعر بالإرهاق.
• يُمكن أن يُساعدك وجود شخص تتحدث معه على تقليل الشعور بالوحدة وسيكون قادرًا على دعمك لاِستعادة حافزك تدريجيًا.

رابعًا: ماذا تفعل مع شخص لا يُريد فعل أي شيء!!

إذا كُنت قلقًا من أن أحد أفراد أسرتك يفتقر إلى الحافز ولا يبدو أنه يُريد فعل أي شيء

"فهُناك أشياء يُمكنك القيام بها للمُساعدة".
- حاول وشجعهم على اِتباع الخطوات المذكورة أعلاه واِجعلهم يعرفون أنك ستكون موجودًا من أجلهم

 إذا كانوا يُعانون في أي وقت من الأوقات.

من خلال مُساعدتهم على القيام بهذه الأشياء الصغيرة وإخبارهم بأنهم ليسوا وحدهم 

"يُمكنك مُساعدتهم على تغيير طريقة تفكيرهم وزيادة دوافعهم".
- تذكر أن نقص الحافز من وقت لآخر يُمكن أن يكون أمرًا طبيعيًا تمامًا.
ومع ذلك إذا كان هذا هو ما تشعر به على مدار فترة زمنية طويلة، فقد يكون الوقت قد حان

 للبحث عن علاج للصحة العقلية.

وخِتامًا,,,, قد يكون الشعور بعدم التحفيز أمرًا صعبًا 

ويُمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب للشعور بهذه الطريقة.

يُمكن أن تكون بعض هذه المشاعر من أعراض الاِكتئاب ونقص الحافز.

إذا كُنت تعتقد أنك قد تعاني من الاكتئاب أو ترغب في التحدث إلى مُتخصص

"ففكر في الاِتصال بمُعالج مُتخصص للبدء".