أهم (10) مهارات مُستخدمة من قِبل التيم ليدر الناجح في مكان العمل!!

أهم (10) مهارات مُستخدمة من قِبل التيم ليدر الناجح في مكان العمل!!

هل تُدير فريقك بطريقة تُمكنهم من العمل معًا بشكل جيد والشعور بالتقدير؟
حيثُ يُمكن لبيئات العمل المُزدحمة أن تترك القليل من الوقت للقادة للتواصل مع أعضاء الفريق.
- مع ذلك من الضروري إنشاء مساحة يكون فيها فريقك سعيدًا في عمله وقادرًا على البقاء مُبدعًا 

والبقاء على المسار الصحيح.

وخلال مقال (أهم (10) مهارات مُستخدمة من قِبل التيم ليدر الناجح في مكان العمل!!)

سنتعرف على سبب أهمية إدارة الفريق الفعالة وكيف يبدو الفريق المُدار جيدًا

 وسنستعرض أهم النصائح البسيطة لقيادة فريقك إلى نتائج أفضل.

أولاً: من هو قائد الفريق؟

من هو التيم ليدر الناجح؟ 

التيم ليدر (team leader) هو الشخص الذي يُحفز الفريق لتحقيق هدف مُشترك.
"في تعريف آخر" فالقيادة هي فن إلهام الآخرين للعمل معًا لتحقيق هدف مٌشترك.

حيثُ يُشرف قائد الفريق على تصرفات الفريق.
- لا يشترط أن تكون أفكار القائد فريدة وجديدة؛ يُمكن اِستعارتها أيضًا.
ومع ذلك فإن القائد الجيد سيناقش هذه الأفكار مع الفريق للتوصل إلى أفكار أكثر فاعلية لتنفيذها.
- من مُشاركة الموظف والنمو إلى الإنتاجية والاِحتفاظ به، يُمكن أن يكون لقُدرة قائد الفريق 

على تشجيع فريقه وتمكينه وتقديم المشورة له وتثقيفه تأثيرًا كبيرًا.

"علاوة على ذلك" تُشير الأبحاث إلى أن قائد الفريق له التأثير الأكثر مُباشرة على تجربة الفريق.
- وهذا يعني أن اِمتلاك المهارات والكفاءات المُناسبة في الأدوار القيادية يُمكن أن يؤثر على مدى 

سُرعة تعلم أعضاء الفريق لمهارات جديدة ومدى مُشاركتهم وتشجيعهم ومدي أصالة أفكار الفريق.
- يُمكن أن يسمح الاِستثمار في تطوير القيادة للفرق والمؤسسات بتحقيق إمكاناتها الكاملة.

ثانيًا: ما هي الصفات التي تحتاجها لتكون قائد فريق فعال؟

القيادة عمل جماعي وليس فردي

1. القيادة ليست عنك فقط "إنها عمل جماعي"

• تتمثل أهم ميزة للقائد في السماح للفريق وتحفيزه على تحقيق الأهداف الفردية والجماعية.
• قد يستلزم التفويض أو التدريب أو التدريس أو التوجيه، لكن الرغبة في الخدمة هي في صميم كل ذلك.
• من الأهمية بمكان أن تُنشئ أنت وموظفوك الاِحترام والثقة المُتبادلين.
• يجب عليك تمكين الفريق والاِستفادة من مهاراتهم الفريدة.
• من المُهم أن تُخبر فريقك أن جهودهم محل تقدير وأن وقتهم موضع تقدير عند تقديم التعليقات.
• حقق أقصى اِستفادة من قُدرات فريقك واِهتماماته من خلال تخصيص المهام وفقًا لذلك.

2. التواصل بشكل فعال

• لتكوين العلاقات ومُراقبة التقدم والتعرف على المخاطر، من الأهمية بمكان الحفاظ على خطوط الاِتصال مفتوحة.
• عندما يتواصل قادة الفريق بشكل مُتكرر وفعال، فمن المُرجح أن يُشارك الفريق "هذا لأنهم يرون أنك تهتم بهم".
• يُمكن أن يُساعد التواصل المُستمر مع فريقك في تحسين نوع المُحادثات التي تجريها معهم.
• "على سبيل المثال" لديك السُلطة لوضع توقعات بحيث يفهم الجميع من هو المسؤول عن ماذا ولماذا ومتى.
• قد يبدو هذا بديهيًا، لكن لا تفترض أن الجميع يعرف كل شيء يُمكن معرفته عن المشروع.

3. الموثوقية والصدق والإخلاص

• الموثوقية والمصداقية سمات مهمة لقيادة الفريق، ويبدو أن كليهما غائب.
• وفقًا لمسح تم إجرائه يعتقد نصف جميع الموظفين أن مُديريهم غير أُمناء لأنهم ينسبون الفضل إلى أي شيء إيجابي يحدث.
• فشل هؤلاء التنفيذيون في منح الائتمان عند اِستحقاقه ورفضوا الاِلتزام بوعودهم وألقوا باللوم على الآخرين لإخفاء أخطائهم.
• ونتيجة لذلك كان الموظفون غير راضين عن مناصبهم وكانوا أقل استعدادًا لتحمل مسؤوليات جديدة وكانوا أكثر عُرضة للاِستقالة.
• من خلال مُعالجة الخلاف بالتعاطف والتفاهم، يُمكن لقائد الفريق الجيد تحقيق نتائج أفضل.

• يُعرَّف التعاطف على أنه الرغبة في مساعدة الآخرين في معاناتهم النفسية، في حين يُعرَّف التعاطف بأنه القدرة على التعرف على مشاعر الآخرين.
• أنت تقود برحمة وتعاطف إذا كُنت على دراية بما يشعر به شخص ما في فريقك وتستخدم هذا الوعي لمُساعدتهم.
• لقد ثبت أنه حتى لمسة عابرة من التعاطف مع أحد أعضاء الفريق يُمكن أن تكون كافية لتحويل اِنتباهنا بعيدًا عن مشاعرنا.
• اِغتنم هذه الفُرصة لتركيز انتباهك على زميلك في الفريق ومُساعدته في تحقيق هدف مشترك.

4. تحديد الأولويات والتخطيط

• لا يُمكن لقائد الفريق إدارة الفريق والحصول على أفضل النتائج دون تخطيط دقيق.
• من الضروري جدًا أن تُخطط جيدًا لتُصبح أقوى قائد فريق يُمكنك القيام به.
• من المُعتاد جدًا في البيئة التكنولوجية التي تشهد تنافسًا متزايدًا وسريعة الخطى اليوم أن تفشل في تخصيص وقت كافٍ للتخطيط.
• من حيث التكلفة والموثوقية والجدولة، سيكون لنقص التخطيط الخاطئ تأثير أكبر.
• سيكون لها أيضًا تأثير على سمعة المنظمة.
• "المفتاح ليس إعطاء الأولوية لما هو موجودوفقًا لجدولك الزمني ولكن لجدولة أولوياتك".
• قسّم الأهداف الرئيسية إلى أهداف أصغر ورتبها بطريقة تجعلها قابلة للتحقيق.
• اِفحصها مع فريقك واِضبطها إذا لزم الأمر.
• قُدرة القائد على إدارة كل يوم أمر بالغ الأهمية.
• يبحث القادة الحقيقيون باِستمرار عن طُرق جديدة لتحسين إدارة الوقت ومهاراتهم التنظيمية.

ثالثًا: مسؤوليات التيم ليدر الناجح

- تختلف مهام قيادة الفريق اليومية حسب القطاع والمهنة التي يعملون فيها، لكن قادة الفريق المثاليين

 يشتركون في العديد من الخصائص المُشتركة:

1. تتبع عملك

• يشرف قائد الفريق المثالي على عمل فرقهم.
• يعدون وينظمون ويُخصصون الموارد ويضمنون اِستكمال اِلتزامات الفريق وأهدافه.
• "من ناحية أُخرى" يتطلع الفريق إلى القائد للحصول على التوجيه بشأن ما يجب القيام به والأهم.
• يجب أن يكونوا قادرين على النظر إلى ما هو أبعد من فريقهم والتنبؤ بما هو مطلوب لتحقيق أهداف الفريق.
• عندما يتغير الموعد النهائي "على سبيل المثال" يجب على قائد الفريق تحديد العمل الذي يجب إيقافه مؤقتًا.
• وما إذا كان يجب على أعضاء الفريق إعادة ترتيب أولوياتهم في كيفية قضاء وقتهم.

2. تفويض المهام

• بصفتك قائد فريق جيد، يجب أن تتعلم كيف ولمن تفوض المهام.
• سيكون للتفويض الصحيح تأثير مفيد على حياة أعضاء فريقهم ويشجعهم على التقدم.
• هذا من شأنه أن يساعد أيضًا في تخطيط الخلافة، مما سيُساعد على تعزيز القادة المُتعاقبين.
• ومع ذلك يُمكن لقادة الفريق فقط تفويض سلطتهم وليس مسؤولياتهم.
• أشياء مهمة يجب مراعاتها عند التفويض:
• تحديد الشخص الصحيح، حيثُ أن اِختيار الشخص غير الصحيح يُمكن أن يؤدي إلى خسارة كبيرة.
• مُقارنة مجموعة المهارات المطلوبة بمجموعة مهارات الشخص الذي تُريد تفويضه.
• حدد عقلية الفوز على أساس معايير موضوعية.
• ينبغي مناقشة المسؤوليات والواجبات والتواصل علنا مع الفريق.

3. العمل كمُحفزات للتغيير

• تتغير المُنظمات باِستمرار، مما قد يثير عددًا من القضايا.
• نظرًا لتأثيرهم على الفريق، يجب أن يعمل قائد الفريق كمُحفز للتغيير ويُدافع عن التغيير ويُساعد الزُملاء في معرفة كيف سيساعدهم التغيير.
• عندما يتم إعادة بناء مؤسسة "على سبيل المثال" قد يُساعد قائد الفريق الفريق من خلال مُناقشة كيف ستعمل الأدوار والواجبات الجديدة على تعزيز نموهم.

4. ردود فعل مُتسقة وصادقة

• من شأن التعليقات المُتسقة والصادقة أن تُساعد أعضاء الفريق في تحديد المجالات التي قد يتحسنون فيها.
• أيضًا ضع في اِعتبارك أنه يجب أن يحدث في كلا الاِتجاهين.
• يجب على قادة الفريق أيضًا طلب التعليقات من مرؤوسيهم من أجل التعرف على مجالات نموهم.
• سيفحصونها أيضًا ويتصرفون إذا لزم الأمر.
• للحفاظ على الفريق في حالة جيدة، يجب عقد اِجتماعات التعليقات هذه على أساس مُنتظم.

رابعًا: كيف تُحسن مهاراتك القيادية؟

يمتلك القائد القوي العديد من المهارات للتفاعل الإيجابي مع فريقه

يُعد تطوير مهاراتك القيادية طريقة رائعة لتحسين أدائك واِكتساب الثقة والتقدم في حياتك المهنية.
يُمكنك العمل على تحسين هذه المهارات بالطرق التالية:

1. تحديد أسلوب قيادتك

• إذا كُنت ترغب في تحسين مهاراتك القيادية، خُذ لحظة للتفكير في كيفية اِستجابتك لمواقف معينة.
• "على سبيل المثال" ضع في اِعتبارك ما إذا كُنت تعتمد على نفسك لاِتخاذ القرارات أو إذا قررت بُناءً على مدخلات من الآخرين.
• قد تؤمن برعاية مجموعات المهارات الفريدة لكل عضو في الفريق بدلاً من إجبار الجميع على السعي لتحقيق نفس الأهداف.
• يُمكن أن يوفر هذا نظرة ثاقبة حول الطريقة التي تفضل القيادة بها.
• إذا كُنت لا تزال غير متأكد، يُمكنك إجراء اختبار القيادة لتحديد أسلوبك المفضل وتعلم طُرق أُخرى لتحسين مهاراتك.

2. تعزيز مهارات الاِتصال الخاصة بك

• القادة الفعالون رائعون في توصيل الاِحتياجات لفريقهم بوضوح وسرعة.
• سواء كُنت في منصب مبتدئ أو دور إداري، يجب أن تعمل على تعزيز مهارات الاِتصال الكتابي والشفهي وغيرها من المجالات التي قد تحتاج إلى تحسين.
• "على سبيل المثال" يُمكنك أن تأخذ دورة في الخطابة العامة للمساعدة في التواصل اللفظي.

3. البحث عن فُرص القيادة خارج العمل

• من الطُرق الرائعة لاِكتساب خبرة القيادة العملية إيجاد الفُرص لتصبح قائدًا خارج مكان العمل.
• وهذا يشمل التطوع لتنظيم الأنشطة والنزهات أو أن تُصبح عضوًا في مجلس إدارة منظمة محلية غير ربحية.

4. أخذ دورات القيادة

• هُناك الكثير من الدورات التدريبية وورش العمل المُتاحة التي يُمكن أن تعلم مهارات القيادة.
• يُمكنك المشاركة في دورات القيادة هذه عبر الإنترنت أو حضور دروس في كلية محلية توفرها.

5. اِقرأ الكتب أو استمع إلى البودكاست حول القيادة

• هُناك أيضًا العديد من الكُتب والبودكاست ومقاطع الفيديو حول القيادة التي يُمكن أن تعلمك مهارات مفيدة.
• وتوفر لك طرقًا لتنفيذها بفعالية.

6. اِبحث عن مُرشد

• هُناك طريقة أخرى للتعلم وهي دراسة الصفات القيادية المُحددة لشخص تحبه.
• اُطلب من شخص تحترمه أن يكون مُرشدك وحاول عكس تلك الصفات في عملك.

7. خُذ المُبادرة

• تتمثل إحدى طرق تحسين مهاراتك القيادية في تحمل المزيد من المسؤولية.
• حيثما أمكن اِتخذ زمام المُبادرة وأفعل أكثر مما هو موجود في الوصف الوظيفي الخاص بك.
• إن التحدث ومُشاركة أفكارك والتطوع للقيام بمشاريع صعبة والبحث عن طُرق لتحسين أو تبسيط العمليات.
• هي مُجرد أمثلة قليلة على الأشياء التي يُمكنك القيام بها لكي تحظى بالاِهتمام كقائد.

8. اِستخدم قوتك

• تتطلب بعض المهارات وقتًا وجهدًا لتطويرها، بينما قد تكون المهارات الأُخرى قُدرات طبيعية.
• اِختبر نقاط القوة والمواهب التي تأتي إليك بشكل طبيعي واِجعلها تعمل.

9. كُن نموذجًا للقيادة

• القادة الحقيقيون يفعلون ذلك بالقدوة.
• كُن نموذجًا للسلوكيات التي ترغب في رؤيتها في فريقك ولن يحترمك بسببها فحسب، بل من المرجح أن يفعلوا الشيء نفسه.
• من المُرجح أن يبحث الناس عن شخص يتمتع بالمعرفة ويظهر الثقة والإيجابية ويقبل المُساءلة ويظهر الاِحترام للآخرين.

10. أسمع وتعلم

• مهارات الاِتصال الممتازة ضرورية لأي قائد.
• يتضمن جُزء من هذا الاِتصال الاِستماع إلى زُملائك في العمل ومُديرك ومراقبتهم.
• يتيح لك الاِستماع إلى فريقك والآخرين في مؤسستك فهم وجهات النظر المُختلفة والتعلم من مناهجهم.

وخِتامًا,,,, يتطلب الأمر الكثير من العمل لتُصبح قائداً عظيماً.

1. إنه يتطلب قدرًا كبيرًا من الممارسة والتسامح والمثابرة.
2. اِقضِ الوقت مع فريقك.
3. تعرف عليهم لإنجازاتهم "مهما كانت بسيطة".
4. قئد الفريق هو الشخص الذي لا يوجه الفريق على الطريق الصحيح فحسب، بل يذهب معهم أيضًا ويشجع جهودهم لإكمال المهمة.
5. أصبح منصب قائد الفريق أكثر أهمية من أي وقت مضى حيث تُكافح الشركات من أجل الحفاظ على المرونة في ظل وجود عدم اليقين والتغيير السريع.
6. اِفحص كيف تفي بأدوارك القيادية المُختلفة في الفريق وأين توجد فُرص لكي تُصبح أكثر فاعلية عندما تفكر في تطويرك الخاص.
7. بمرور الوقت "يستمر أفضل القادة في التعلم والتطور".