(8) قواعد ذهبية لسرد القصص المرئية يحتاج كل مسوق رقمي إلى معرفتها

(8) قواعد ذهبية لسرد القصص المرئية

ليس عليك أن تكون مؤلفًا أو كاتبًا مسرحيًا لتتمكن من سرد قصة في هذا اليوم وهذا العصر
كل ذلك بفضل الطريقة التي تقدمت بها التكنولوجيا وتزويد الناس بمنصات مُختلفة

يُمكن لأي شخص أن يُصبح راويًا للقصص.

نحن نعيش في العصر الرقمي ورواية القصص خاصةً حيث تنطبق قواعد سرد القصص المرئية 

وأصبحت جُزءًا كبيرًا من حياتنا.
- يعرف أي شخص في مجال تسويق المحتوى مدى أهمية هذا الاِتجاه عبر الإنترنت.
"التسويق الرقمي هو حاضر ومُستقبل صناعة التسويق".
لا يُمكنك أن تُصبح ناجحًا في جذب اِنتباه الناس دون اِتباع القواعد الأساسية لسرد القصص المرئية.

ومن المعروف أن الناس يميلون إلى تذكر الأشياء التي يرونها بصريًا بدلاً من سماعها.
- إذا كُنت ترغب في إثارة مشاعر جمهورك، فأنت بحاجة إلى الاِستعانة برواية القصص المرئية.
باِستخدام قواعد سرد القصص المرئية، يُمكنك إلهام عُملائك المُحتملين لاِتخاذ إجراءات

 وهو جُزء حيوي من التسويق الرقمي.

وخلال مقال (8 قواعد ذهبية لسرد القصص المرئية يحتاج كل مسوق رقمي إلى معرفتها) سنكتشف:

1. ما هو السرد القصصي المرئي ولماذا هو مُهم؟
2. العناصر الرئيسية لرواية القصص المرئية.
3. كيف تحكي قصة جذابة لجمهورك؟
4. أدوات يُمكنك اِستخدامها للنجاح.

أولاً: ما هو سرد القصص المرئية؟

ماذا يعني سرد القصص المرئية؟

السرد المرئي "Visual storytelling" هو قصة يتم سردها من خلال اِستخدام الوسائط المرئية.

يُمكن سرد القصة باِستخدام التصوير الفوتوغرافي أو التوضيح أو الفيديو ويُمكن تحسينها

 بالرسومات والموسيقى والصوت وغير ذلك من الأصوات.

- يُمكنك أيضًا اِستخدام العروض التقديمية أو صور GIF أو حتى الرسوم الهزلية 

"أي وسيلة مرئية بشكل أساسي لتوصيل رسالتك للجمهور".
المرئيات هي شيء يُمكنك رؤيته كما إنها شكل من أشكال الاِتصال المُستخدمة بعدة طُرق مُختلفة.
لقد روى الناس القصص شفويا لعدة قرون.

يُمكن سرد القصص من خلال الأفلام والبرامج التلفزيونية وحتى الفن.
- السرد البصري للقصص هو عندما يتم نقل الأفكار وحتى العواطف بدون كلمات 

ولكن بالأحرى من خلال الجماليات.

ثانيًا: أهمية سرد القصص المرئية لنجاح الحملات التسويقية

السرد البصري للقصص هو شكل فني في حد ذاته

- بينما تزداد أهمية سرد القصص المرئية مع تحرك عالمنا نحو عالم رقمي 

لا تزال هُناك أفضل المُمارسات لضمان فعالية القصة.

- بالتأكيد يُمكن لأي شخص الحصول على كاميرا أو اِستخدام برنامج لإنشاء صور جذابة 

ولكن من أجل أن تجذب هذه الصور اِنتباه المُشاهدين حقًا وتحفيزهم على اِتخاذ إجراء 

"فإن بعض الاستراتيجيات ضرورية".
- لذا فسرد القصص المرئية يُساعدك علي:

1. اِتصال أعمق بجمهورك

• يتيح لك سرد القصص المرئي التواصل مع جمهورك بشكل أعمق وأكثر كفاءة.
• سيكون الناس أكثر ميلًا نحو ما تُريد قوله عند دمج العناصر المرئية في اِستراتيجيتك.
• تسمح المرئيات أيضًا للآخرين بتذكر رسالتك لفترة أطول وبوضوح أكبر.

2. المرئيات أسهل للمُشاركة

• بصفتك محتويًا أو مسوقًا رقميًا، فأنت بحاجة إلى تطوير محتوى يُشاركه الأشخاص وما هو أفضل من المحتوى المرئي ليُشاركه الأشخاص.
• ينقر الأشخاص على خيار المُشاركة عندما يكون المُحتوى الخاص بك مرئيًا ويطرحونه على العديد من منصات الوسائط الاِجتماعية.
• سيسمح إنشاء الرسوم البيانية لصفحتك للأشخاص بمُشاركة المعرفة من خلال تصور المعلومات.

3. المرئيات تجعل من السهل فهم المعلومات المُعقدة

• إذا كان لديك معلومات أكثر تعقيدًا لمُشاركتها مع جمهورك، يُمكن أن تسهل العناصر المرئية فهمها.
• يُمكن أن تُساعدك الرسومات في تحطيم البيانات التي لا يستطيع الآخرون فهمها بسهولة وتقديم المعلومات بطريقة أكثر قابلية للفهم.
• يؤدي اِستخدام المرئيات إلى تحسين مُشاركة المعلومات مع جمهورك وإحداث تأثير أكبر.

4. رواية القصص المرئية مُسلية

• إذا كنت ترغب في الترفيه عن جمهورك، فإن سرد القصص المرئي هو المُفتاح.
• ليس هناك شك في أن العناصر المرئية أكثر تسلية من النص العادي أو الصوت.
• يُساعدك على جذب اِنتباه الناس.
• إذا كُنت لا تستخدم العناصر المرئية للمحتوى الخاص بك.
• فهُناك فُرصة أكبر لأن يشعر جمهورك بالملل من مشاركاتك ويفقد الاِهتمام بعلامتك التجارية بشكل عام.

5. زيادة قابلية القراءة والمُشاركة

• عندما تضع معلومات مفيدة مع العناصر المرئية المتعلقة بالمعلومات، فهُناك فُرصة أكبر لفهمها بشكل أفضل.
• سوف ينظرون إلى المرئيات ثم يقرؤون المعلومات المرتبطة.
• تضمن العناصر المرئية أيضًا زيادة المُشاركة في المُحتوى الخاص بك.
• من المُرجح أن يتفاعل الأشخاص مع العناصر المرئية ويتركون التعليقات.

ثالثًا: (8) قواعد ضرورية لسرد القصص المرئية

الناس يميلون إلى تذكر الأشياء التي يرونها بصريًا بدلاً من سماعها

مع العديد من مواقع الوسائط الاِجتماعية الشائعة مثل Instagram و Pinterest و TikTok 

فليس من المُستغرب مدى تأثير سرد القصص المرئي وقوته.
"المحتوى المرئي أسهل في الهضم وغالبًا ما يكون أكثر جاذبية ومُتعة".
- فيما يلي قواعد قوية يجب اِتباعها لرواية القصص المرئية:

1: أعرض ما تُريده ولكن لا تقل

• إنه الدرس الأول في أي فصل دراسي للكتابة الإبداعية أو صناعة الأفلام أو الصحافة.
• لا تُخبر جمهورك بشيء ما إذا كان بإمكانك جعلهم يرونه، سواء كان ذلك من خلال نص وصفي أو صور حية.
• يُمكن قول الشيء نفسه عن رواية القصص المرئية في العالم الرقمي.
• فعند تقديم مُنتج "لا تُخبر العُملاء المُحتملين بكيفية عمله إذا كان بإمكانك إظهار العنصر قيد الاِستخدام".
• قبل أن تنتهي من الحوار الخاص بمقطع فيديو أو النص المصاحب للصورة الثابتة، تخيل فيلمًا قديمًا صامتًا من عصر ما قبل التحدث.
• ماذا لو كان بإمكانك نقل رسالتك من خلال الصور فقط؟
• كيف سيقدم تشارلي شابلن المعلومات؟
• "الجواب هو سحر القص البصري".

2: لا تعتمد على الكلمات

• من المُحتمل أنك سمعتها من قبل "الصورة تساوي ألف كلمة".
• وهو قول مأثور شائع يُستخدم للتعبير عن مدى قوة المُحتوى المرئي في غضون ثوانٍ.
• بمعنى آخر تجعل العناصر المرئية القضايا المُعقدة أو الأفكار المُتعددة أسهل في الفهم والتعلم.
• بمعنى أنه من الأسهل التعلم من خلال رؤيته مُقابل قراءته أو سماعه.
• أظهر لجمهورك ما تُريد منهم أن يعرفوه واِستخدم الكلمات فقط عند الضرورة.

3: اِستمر في التحرك

• اِستمر في تحريك القصة باِستخدام العناصر المرئية التي تُعزز قصصك وخيال جمهورك.
• اُعثر على الوتيرة المثالية التي تُناسب أهدافك وجمهورك.
• آخر شيء تريد القيام به هو جعله سريعًا جدًا أو مُهتزًا وجعل الجمهور يُريد أن ينظر بعيدًا.

4: اِجعله قابلاً للفحص

• لا تكُن مُشتتًا جدًا إلا إذا كُنت في حاجة إليها لتوضيح وجهة نظر أو إضافة إلى قصتك.
• السبب في أن القصص المرئية جذابة للغاية هو أنها مُسلية وسهلة الفهم.

5: اِستخدم القصص المصورة لضمان الاِتساق

• تُعد القصص المصورة طريقة لتصور كل مشهد أو لقطة من قصتك دون إنشاء مقطع فيديو كامل.
• يتم اِستخدامه أثناء عملية التخطيط بعد تطوير السيناريو لتحسينها بشكل أكبر وضمان الاِتساق بين كل لقطة.
• يُمكن أن توفر لك القصص المصورة الوقت والإحباط بينما تستمر في صياغة قصتك.
• من الأسهل بكثير وبأسعار معقولة إنشاء لوحة عمل جديدة بدلاً من إعادة توظيف شخص ما.
• وذلك لإعادة إنشاء الفيديو أو مُخطط المعلومات أو التنسيقات المرئية الأُخرى التي تختارها لسرد قصتك.

6: طبق قاعدة الأثلاث

• وهي قاعدة قوية غالبًا ما تستخدم في صناعة الأفلام لجعل جمهورك يُركز على شيء أو مُشهد مُعين.
• تنص القاعدة على أنك إذا أخذت شاشة وقسمتها إلى أثلاث بخطوط - خطان أفقيان وعموديان - فإن النقاط التي تلتقي فيها الخطوط هي المكان الذي ستركز فيه عيناك.
• يُستخدم أسلوب التصوير هذا للتحكم في ما يراه جمهورك ويُمكنه إضافة عمق أو أهمية لبعض الشخصيات أو الأشياء.

7: أضف أشخاصًا على وجه التحديد جمهورك

• في حين أن الفن التجريدي جميل، إلا أنه لا يُمكن دائمًا الاِرتباط بهما.
• إن إضافة لمسة إنسانية تجعل جمهورك أكثر فضولًا وجذبًا لقصتك.
• إن إنشاء صورة مرئية توضح للمشاهد أن البداية يُمكن أن تكون لهم يأخذ هذا المفهوم إلى المُستوى التالي.
• هُناك دائمًا اِستثناءات للقواعد، وبعضها يُقصد به كسرها إذا كان ذلك منطقيًا بالنسبة لموضوعك أو أهدافك العامة.
• ومع ذلك ضع دائمًا هذه القواعد في الاِعتبار إذا كنت ترغب في إنشاء قصة مرئية تربط الأشخاص وتلهمهم لبناء عمل تُجاري مُزدهر وناجح.

8: الصراع يُساوي قصة

• "بدون نوع من الصراع أو عقبة للتغلب عليها" لا توجد قصة.
• فكر في الأمر "الصبي يمشي من المنزل إلى المدرسة".
• لا شيء يحدث على طول الطريق، كانت هناك بالتأكيد رحلة لكن لم تكن هناك قصة.
• عندما يذهب الصبي إلى المدرسة قد يُطارده كلب أو يطلب من ساعي البريد تسليم رسالة سرية أو يجد نفسه عالقًا في المطر "إذًا هو جزء من قصة".
• في القصص التسويقية، يوضح التعارض سبب اِرتباط المنتج بالجمهور.
• ما المشكلة التي لا حل لها؟
• ما الذي يجعلها ممتعة للعميل؟
• عندئذ تكون ذروة القصة هي الحل: المُنتج أو الخدمة التي يتم بيعها للجمهور.

رابعًا: أهم النصائح الفعالة لإنتاج قصص مرئية مُميزة لحملتك التسويقية

الصورة تساوي 1000 كلمة

دعنا نلقي نظرة على هذه النصائح الـ (7) البسيطة لسرد القصص المرئية:

1. اِختر الهدف والمقاييس

• التسويق بلا هدف يؤدي فقط إلى خسائر في الميزانية.
• لذلك لا تجعل المُحتوى القائم على سرد القصص بلا هدف تجاري.
• يُمكن دمج سرد القصص في أي مُستوى من إستراتيجيتك التسويقية.
• بما في ذلك إعلان واحد وحملة تسويقية ونبرة الصوت للشبكات الاِجتماعية وسرد العلامة التجارية العام.
• إذا كانت رواية القصص المرئية أداة جديدة بالنسبة لك، فاِبدأ على نطاق ضيق.
• "على سبيل المثال" اِستخدم سرد القصص المرئي للإعلان عن مُنتج جديد على الشبكات الاِجتماعية.
• في هذه الحالة سيكون الهدف من رسالتك هو زيادة مبيعات البضائع.
• المقاييس التي ستُساعدك في تقييم نجاح نهج سرد القصص هي المبيعات وطلبات العُملاء والصدى الاِجتماعي مثل (إعادة النشر، ذكر العلامة التجارية أو المنتج، والتعليقات).

2. حدد ميزانية للعثور على الأدوات الخاصة بك

• يُمكنك تطبيق رواية القصص المرئية على مُستوى إعلان مُنتج واحد أو من خلال سرد العلامة التجارية على الشبكات الاِجتماعية.
• كل خيار يعني أنك بحاجة إلى ميزانية مُحددة.
• كُلما كان مقياس اِتصالك أصغر، كانت الأدوات أرخص.
• إتقان رواية القصص المرئية من خلال العمل مع الرسائل الصغيرة.
• سيُساعدك هذا النهج في معرفة القصص الأكثر شيوعًا بين جمهورك المُستهدف واِستثمار المزيد في التواصل الذي ينجح حقًا في المُستقبل.
• يُمكن تجسيد سرد القصص المرئي في شكل صورة ثابتة.
• مع تسميات توضيحية للعلامة التُجارية ورسوم مُتحركة مُخصصة ومقاطع فيديو وفلاتر للوجه وألعاب عبر الإنترنت والمزيد.
• الطريقة الأكثر تكلفة لبدء سرد القصص المرئية هي اِستخدام الصور المُخزنة والتي أستخدمها كثيرًا ثم تحريرها بناءً على اِحتياجاتك.
• هُناك العديد من أدوات التحرير، لذا يُمكنك التصميم كمحترف دون الحاجة إلى خبرة في التصميم.

3. العواطف هي كل شيء

• يُمكن أن يكون السياق العاطفي لعلامتك التُجارية واسعًا جدًا.
• يُمكن أن يشجع الفضول عُملائك على تصفح الكتالوج الخاص بك على الإنترنت.
• إن الرغبة في أن تكون جزءًا من جمهور رائع تشجع المُستخدمين على تحويل مُنتجات مُعينة إلى أكثر المُنتجات مبيعًا.
• طلب مُنتج طال اِنتظاره يُمكن أن تجعل مستخدم المتجر عبر الإنترنت يطلب شيئًا آخر كجزء من طلب واحد.
• يُمكنك العمل مع المشاعر الإيجابية أو السلبية حيث يُمكن أن تكون الأخيرة أيضًا مُحفزًا للشراء.
• قُم بتحليل المشاعر الموجودة في قلب العميل المحتمل.
• الغضب؟ يأس؟ مرح؟ سيؤثر هذا المحفز العاطفي على حبكة قصتك وأسلوبها البصري.
• بهذه الطريقة ستزيد من فُرص جذب اِنتباههم لمُنتجك وتحثهم على اِتخاذ إجراء معين.

4. أنشئ بطلاً ينقذ اليوم

• القاعدة الأساسية لإنشاء بطل واقعي لقصتك هي مُلاءمتها لجمهورك.
• من أجل أن تكون قصتك قوية ومؤثرة، يجب أن يكون البطل على دراية بجمهورك.
• إنه لأمر رائع أن يمثل النموذج الأولي للبطل جمهورك المُستهدف.
• في الوقت نفسه، قد يكون البطل هو المنتج الذي تعلن عنه أو علامتك التجارية.
• يجسد مضاد البطل الجيد مخاوف البطل ويشكل تهديدًا خطيرًا له أو لها.
• يجب أن يكون من السهل التعرف على مضاد الأبطال من قبل الجمهور المُستهدف.
• اِستخدم بحث الجمهور المستهدف لمعرفة مخاوفهم وإنشاء مضاد للأبطال بُناءً على تلك المعلومات.

5. بناء القصة المصورة على أساس الصراع

• القصة مُستحيلة بدون صراع.
• يبدأ الصراع مع بطلك الذي يواجه تحدياته.
• القصص الجذابة مبنية على صراع البطل مع ضد البطل (أعمق مخاوف البطل).
• قد يفوز بطلك أو يموت أو ربما تترك نهاية مفتوحة توفر لك مساحة لتتمة.

- قُم ببناء قصتك الأولى باستخدام الهيكل التالي:

1. مقدمة.
2. تصاعد الإثارة.
3. ذروة الأحداث.
4. السقوط.
5. النجاح.

تتكون لوحة العمل عادةً من صور بسيطة تعكس جوهر كل عنصر هيكلي في قصتك.
- يُمكنك حتى اِستخدامها كمحتوى لقصص Instagram أو Facebook.
ومع ذلك لتحويل إطارات لوحة العمل إلى مقطع فيديو أو إعلان بانر أو مادة أُخرى 

ستحتاج إلى المُضي قُدمًا في خطوة أخرى.

6. علم الجمهور

• هل تريد أن تنفصل قصتك المرئية عن التدفق اللامُتناهي من جماهير الوسائط التي يتعرض لها كل يوم؟.
• بدلاً من ذلك "اِتخذ موقفًا أو حمل رسالة عميقة أو أعط درسًا" اِجعل جمهورك يفكر.
• تم تصميم القصص لتعليم الدروس منذ الأيام الأولى لتاريخ البشرية.
• يُعد سرد القصص المرئي أسلوبًا تعليميًا فعالًا.
• في الواقع يتم اِستخدام الطريقة بشكل مُتكرر كأداة تعليمية في الفصول الدراسية حول العالم.
• يجد المعلمون أنه يُمكنهم في كثير من الأحيان اِستخدام الوسائط المرئية لإشراك الطلاب الذين يُشتت اِنتباههم في العالم الرقمي.
• حيث قد تجعل عروض الشرائح في الماضي الطلاب ينامون.
• فإن العروض التقديمية المُتحركة والوسائط التفاعلية هي طرق مثيرة لتقديم الدروس.

7. حافظ على تركيزك

• بينما يُدرك أفضل رواة القصص المرئية الصور الأكثر لفتًا للاِنتباه، فإنهم يعرفون أيضًا أن العنصر الأكثر أهمية هو الرسالة.
• لذلك لا تضيع في التفاصيل.
• يتعرض الجمهور بالفعل لدفق لا نهائي من المرئيات والمعلومات، وستفقد اِنتباههم بسرعة إذا قصفتهم بالكثير من التفاصيل.
• يُمكن أن يُساعد رواة القصص المرئيون جمهورهم في الحفاظ على تركيزهم من خلال هيكلة الصور للتأكيد على أهم عناصر القصة.
• وبالمثل عند تحديد طول القصة المرئية، اِجعلها عند الحد الأدنى الضروري لإيصال الرسالة.
• لا تتجول بتفاصيل غير ضرورية فقط لتحويل قصة مدتها 30 ثانية إلى دقيقة.
• إذا كان بإمكانك نطقها في خمس ثوانٍ "فلا تأخذ 10 ثوانٍ".

وخِتامًا,,,, على الرغم من أن البشر يستخدمون الصور لرواية القصص منذ آلاف السنين

إلا أن سرد القصص المرئي في سياق التجارة الإلكترونية يٌعد جديدًا إلى حد ما.

- يُتيح لك إتقان فن سرد القصص المرئي نقل الكثير من المعلومات بطريقة يسهل على المُستهلكين

 اِستيعابها وتُساعد في نشر رسالتك وتحديد علامتك التجارية.

- أنا شخصياً أجد أنه من الممتع حقًا تصفح هذا النوع من المحتوى.

"والعديد من عملائك سيفعلون ذلك أيضًا".