القيادة الإبداعية: أزاي تكون (تيم ليدر) كريتيف في 10 خطوات بس!!

أزاي تكون (تيم ليدر) كريتيف في 10 خطوات بس!!

تُعد القيادة في مكان العمل جُزءًا لا يتجزأ من نجاح الشركة وذلك لأن القادة 

مثل "المُديرين والمُشرفين والتيم ليدر" يوجهون التعيينات الجديدة في أدوارهم 

ويُساعدون الفرق على التعاون للوصول إلى أهدافهم.
- قد يوجه كل شخص في منصب قيادي فريقه بشكل مُختلف، ولكن هُناك بعض أساليب القيادة

 الراسخة التي قد يستخدمونها.

- وخلال مقال (القيادة الإبداعية: أزاي تكون (تيم ليدر) كريتيف في 10 خطوات بس!!)

سنُناقش أسلوب القيادة الإبداعية ولماذا هو مُفيد وكيف يختلف عن الأنواع الأُخرى من أساليب القيادة

 بهدف إنشاء مكان عمل مُنتج.

أولاً: ما هي القيادة الإبداعية؟

الموهبة ليست العامل الأساسي لتُصبح قائدًا مُبدعًا

القيادة الإبداعية "Creative leadership" هي مُمارسة إدارية تتضمن اِستخدام 

الأفكار الإبداعية لحل المُشكلات المُعقدة والمواقف المُتغيرة.
- غالبًا ما يجد القادة المُبدعون طُرقًا جديدة لتحقيق أهدافهم وتحسين الشركة التي يعملون فيها 

مع مُراعاة تأثير عملهم على الموظفين والعُملاء والكوكب بأكمله.

* غالبًا ما تكون القيادة الإبداعية مُفيدة في الصناعات التي تتغير كثيرًا وتتطلب مُنتجات

 أو اِتجاهات جديدة لإرضاء العُملاء مثل "مجالات التكنولوجيا أو الموضة".
- تعمل القيادة الإبداعية على تطوير الأفكار المُبتكرة وتقديمها من خلال اِستيعاب شعور مُشترك 

بالتمكين والتحسين والمشاريع.
- الهدف النهائي للقيادة الإبداعية هو أن تكون لديك القُدرة على التكيف لتشكيل مساحة يتم فيها

 إلهام أولئك الذين يدخلون من خلالها للاِبتكار واِحتضان أكثر ذواتهم الداخلية في ريادة الأعمال.

ثانيًا: لماذا القيادة الإبداعية مُهمة للشركات؟

الإبداع سمة مهمة للقيادة الفعالة

القيادة الإبداعية ضرورية لدفع الاِبتكار وتحقيق تقدم إيجابي في عالم اليوم سريع التغير.
الإبداع والابتكار هما المصدران الرئيسيان لخلق القيمة والتمايز للمُنظمات والأفراد على حدٍ سواء.
- وبدون القيادة إبداعية، لا يتم تمكين الأشخاص من الاِستكشاف والمُخاطرة الإبداعية اللازمة 

لحل المُشكلات العالمية الكبيرة أو تحسين الطريقة التي يتم بها القيام بشيء ما.

يُمكن للقيادة الإبداعية أن تُعزز ثقافة الإبداع والابتكار داخل المُنظمات والمُجتمعات.
- هذا النوع من القيادة ضروري في أكثر الشركات اِبتكارًا في العالم 

ولكنه مُهم أيضًا للشركات الصغيرة والشركات الناشئة.
يُحدد القادة المُبدعون أسلوب البيئات التي تُدعم وتُكافئ المُخاطرة والتجريب والتعاون والتنوع والتعلم.
- يُمكن لمثل هذه البيئة أن تُعزز الحافز والمُشاركة والأداء ورفاهية الموظفين وأصحاب المصلحة.

غالبًا ما يكون القادة المبدعون قادرين على تصور حلول مُبتكرة للمشاكل المُعقدة التي يواجهونها.
- تحتاج الشركات والمؤسسات إلى قيادة إبداعية عندما تعمل في الصناعات المُتغيرة والأسواق المُتقلبة

 لمُساعدتها على تحقيق الإيرادات وتحسين أعمالها.
- يُمكن أن تكون القيادة الإبداعية مُفيدة أيضًا في رفع معنويات الموظفين ورضاهم الوظيفي 

حيث يُمكن للعمليات المُبتكرة في كثير من الأحيان أن تجعل وظائف الموظفين أسهل أو أكثر إرضاءً.

يُمكن للموظفين والقادة المُبدعين الراضين أن يعملوا بكفاءة أكبر لحل التحديات في مكان العمل 

والحفاظ على أداء شركتهم أو مؤسستهم بشكل جيد.
- سبب آخر قد يحتاج مكان العمل إلى قيادة إبداعية هو مواكبة رغبات واِحتياجات العُملاء

 وهو ما يعني غالبًا إنشاء نقاط تركيز متنوعة للشركة أو المُنظمة 

مثل "زيادة الأرباح وإنشاء مُنتجات مُستدامة بدلاً من القيام بأحد هذه الأشياء فقط". 

- يُمكن أن يُساعد ذلك الشركة على الاِستمرار لفترة أطول في الأسواق المُتغيرة والسماح للقادة 

بتحويل أهدافهم باِستمرار لتحقيق نتائج أكثر إيجابية.

ثالثًا: كيف يُمكنك أن تُصبح قائدًا أكثر إبداعًا؟

الموهبة ليست العامل الأساسي لتُصبح قائدًا مُبدعًا.
يتطلب مُمارسة وتطوير مدروسين.
- وفيما يلي بعض النصائح والأمثلة حول كيفية تحسين مهاراتك القيادية الإبداعية:
1) أزرع عقلية النمو 

• عقلية النمو هي الاِعتقاد بأنه يُمكن تحسين قُدراتك من خلال الجُهد والتعلم.
• يُمكن أن تُساعدك عقلية النمو في التغلب على الخوف من الفشل وتقبل التحديات وطلب المُلاحظات والتعلم من الأخطاء.
• "على سبيل المثال" يُمكنك تبني عقلية النمو من خلال تحديد أهداف مُحددة وصعبة لنفسك وفريقك وطلب النقد البناء من الآخرين والتفكير في نجاحاتك وإخفاقاتك.

2) اِبحث عن وجهات نظر متنوعة 

• التنوع مصدر للإبداع والاِبتكار.
• يُمكن أن تُساعدك وجهات النظر المتنوعة في توليد المزيد من الأفكار وتجنب التحيزات وتحدي الاِفتراضات واِكتشاف فُرص جديدة.
• "على سبيل المثال" يُمكنك البحث عن وجهات نظر متنوعة من خلال التعاون مع أشخاص من خلفيات وتُخصصات وثقافات وخبرات مُختلفة.
• وتعريض نفسك لمصادر مختلفة من المعلومات والإلهام؛ واِلتماس المُدخلات من العُملاء والمُستخدمين.

3) الترويج لثقافة مفتوحة لتبادل الأفكار 

• إن البيئة التي تُشجع على حُرية مُشاركة الأفكار.
•  حتى لو لم تكُن مثالية فهي ضرورية لتعزيز الإبداع.
• من خلال السماح للناس بالعصف الذهني بشكل مفتوح مع الآخرين، فإنك تخلق أرضية خصبة للحلول المُبتكرة للتجذر والنمو.
• أنت بحاجة إلى تبني الأفكار "التي لم تصل بعد إلى الكمال"، حيث إنها غالبًا ما تكون بمثابة نقطة اِنطلاق لإيجاد حلول خارقة حقًا.

4) إعتنق ثقافة "نعم و ..." 

• هذه العقلية المأخوذة من المسرح الاِرتجالي تدور حول قبول أفكار الآخرين والبناء عليها.
• من خلال الاِعتراف الإيجابي بأفكار الآخرين ثم تعزيزها، يُمكنك تعزيز بيئة تعاونية تُحفز الإلهام المُتبادل.
• تُساعد ثقافة "نعم ، و ..." على دفع الإبداع الجماعي وتحويل تطوير الأفكار واِستكشافها إلى رحلة شاملة ومُشتركة.
• هذا لا يعمل على تضخيم إمكانات الاِبتكار فحسب، ولكنه يُساعد أيضًا في بناء ثقافة فريق قوية وداعمة وديناميكية.

5) جرب أفكارًا جديدة 

• التجريب هو طريقة لاِختبار الفرضيات والتعلم من النتائج.
• يُمكن أن تُساعدك التجربة على اِستكشاف الاِحتمالات والتحقق من صحة الاِفتراضات وتحسين الحلول والتكرار بسرعة.

6) قُم بتمكين الآخرين ليكونوا مُبدعين 

• التمكين هو وسيلة لمنح الاِستقلالية والدعم للآخرين.
• يُمكن أن يُساعدك التمكين على الاِستفادة من الإبداع الجماعي والذكاء لفريقك أو مؤسستك.
• قد يتطلب تمكين الآخرين ليكونوا مُبدعين تفويض السلطة والمسؤولية؛ توفير موارد جديدة وتشجيع المُخاطرة والتعلم.

7) اِبحث عن موارد التطوير المهني

• تعرف على القيادة الإبداعية من مصادر مُختلفة عبر الإنترنت أو شخصيًا.
• من خلال جمع وجهات النظر المُختلفة حول اِستراتيجيات القيادة الإبداعية.
•  يُمكنك تطوير منظورك الدقيق وأسلوبك في الإبداع.
• حاول أن تأخذ فصلًا دراسيًا عن القيادة الإبداعية أو حضور ندوة حول الاِبتكار حيث يُمكنك التواصل مع قادة آخرين في مجالك.
• يُمكنك أيضًا البحث عن مُرشد يُجسد القيادة الإبداعية وتحديد موعد مُقابلة إعلامية معهم للتعرف على اِستراتيجياتهم الخاصة لتعزيز الإبداع في فريقهم.

8) اِستخدم تقنيات سرد القصص

• غالبًا ما يروي الأشخاص القصص لنقل المعلومات وتعزيز الاِتصالات مع بعضهم البعض، وهو جانب مُهم لمُساعدة فريقك على تطوير عقلية إبداعية.
• لمعرفة كيفية سرد القصص، حاول الاِستماع إلى الأشخاص الذين يُشاركون تجاربهم الخاصة.
• اِسأل زُملائك عن هواية يستمتعون بها وركز على كيفية بناء تفسيرهم.
• اِبحث عن مقاطع فيديو لسرد القصص على الإنترنت تُلهم خيالك وتُحدد عناصر القصة التي تجعلها جذابة.

9) فكر في خيارات مُتعددة

• عند الاِقتراب من مشروع جديد، اِجتمع بفريقك للتفكير في العديد من الخطط المُحتملة.
• شجع التدفق الإبداعي من خلال إجراء جلسات العصف الذهني دون مُراعاة القيود العملية مثل الميزانية والجدول الزمني.
• بمُجرد أن يكون لديك قائمة طويلة من الأفكار الإبداعية، يُمكنك تعديلها لتكون أكثر عملية وتُناسب اِحتياجات العمل.
• يُمكن أن تُساعدك هذه الإستراتيجية في إنشاء هيكل لإنشاء المشروع.
•  مما يُتيح لفريقك فُرصة إجراء تحسينات وتعلم طُرق جديدة لحل المُشكلات.
• ضع في اِعتبارك اِستخدام مُستند مُشترك عبر الإنترنت لتصور عمليات تفكير فريقك وتبسيطها.

10) شارك معلوماتك مع الأخرين

• شارك في الأحداث المُجتمعية لمُناقشة تقنيات القيادة الإبداعية مع أشخاص آخرين يُشاركونك قيمك.
• شارك تقنياتك الشخصية لتُصبح قائدًا مُبدعًا واِكتسب مُلاحظات حول التطبيقات الشيقة لأساليبك.
• يُمكن أن يُساعد ذلك في تنمية مهاراتك الإبداعية وإيجاد طُرق جديدة لتطبيق أفكارك.
• فكر في الاِنضمام إلى المناقشات مع الوسطاء أو التحدث في الأحداث لترسيخ سُمعتك كقائد مُبدع.

رابعًا: نصائح لتطبيق الإبداع في القيادة بنجاح

القادة المُبدعون قادرين على تصور حلول مُبتكرة للمشاكل المُعقدة التي يواجهونها

# ضع في اِعتبارك النصائح التالية لتطبيق الإبداع في القيادة:
التحلي بالمرونة: عندما تكتشف فكرة أو اِستراتيجية جديدة، حاول تنفيذها في مشروعك التالي

 بدلاً من الاِعتماد على الهياكل السابقة.
- قد يُساعدك التحلي بالمرونة واِغتنام الفُرص في اِكتشاف طُرق أفضل لتحقيق أهدافك.

حدد وقتًا للعمل على اِستراتيجيات إبداعية: اِجعل الإبداع أولوية في يوم عملك عن طريق تحديد 

وقت للتفكير في طُرق لتشجيع الإبداع بين فريقك.
- اِختر وقتًا يُمكنك فيه التفكير بحُرية دون تشتيت الاِنتباه.

حافظ على سلوك مُريح: اِنخرط في أنشطة مُمتعة ومُحادثات مُثيرة مع فريقك.
- غالبًا ما يطور الناس أفكارًا جديدة عندما يشعرون بالراحة والاِسترخاء.

كُن مرنًا: إذا كان لإحدى أفكارك الإبداعية نتائج غير متوقعة أو إذا فاتك الهدف الأصلي 

- عليك الاِستمرار في اِبتكار مفاهيم جديدة حتى تجد مفهومًا ناجحًا.

وخِتامًا,,,, القيادة الإبداعية هي خيارك الوحيد
- يجب أن تكون على اِستعداد للاِستثمار في التعليم والأنشطة التي من شأنها 

تطوير مهاراتك الإبداعية والقيادية بمرور الوقت.

- تتطلب القيادة الإبداعية إحاطة نفسك بشبكة إبداعية للتغذية الراجعة 

بينما تظل طموحًا ومُكرسًا للتحسين مع التحلي بالصبر مع التقدم والحفاظ على ذهن مُتفتح.
- يُمكن لأي شخص تطوير مهارات القيادة الإبداعية.
وأفضل جزء هو أنه عندما تُصبح قائدًا أكثر إبداعًا، ستعمل على تحسين حياة من حولك أيضًا.