(10) طُرق بسيطة لتغذية عقلك وجسدك وروحك

(10) طُرق بسيطة لتغذية عقلك وجسدك وروحك

هل توقفت يومًا عن التفكير في كيفية تأثير المعلومات التي تستوعبها طوال اليوم عليك؟ 

كيف تُشعرك مُتابعة الأخبار وقراءة الكُتب والاِستماع إلى البودكاست وتصفح الإنترنت؟ 

- وكيف تؤثر هذه المُدخلات العقلية على أنماط تفكيرك ومُتابعة ردود الفعل العصبية؟
(عقولنا وجسدنا وروحنا كلها مُتصلة) عندما يكون أحد هذه العوامل غير متوازن 

فإن جسمنا بأكمله سيشعر به على مستوى ما.

إبدء ببُطء في دمج بعض هذه الطُرق البسيطة لتغذية عقلك وجسدك وروحك في روتينك اليومي 

واُنظر كيف تؤثر بشكل إيجابي على صحتك العامة.
- وبمقال (10 طُرق بسيطة لتغذية عقلك وجسدك وروحك)

سنُلقي نظرة على ما يقوله العلم للقيام به للحفاظ على صحة أدمغتنا مع تقدمنا في العُمر.

أولاً: ماذا يعني أن تُغذي عقلك؟

قد تبدو تغذية العقل مفهومًا غامضًا للغاية، مثل فيزياء الجسيمات عالية الطاقة أو التخلي عن الماضي.
- لذا قبل أن نذهب إلى أبعد من ذلك، دعونا نتوقف لحظة لتحديد ما نهدف إليه بالضبط.
وبعبارة أخرى (ماذا يعني أن تُغذي عقلك؟)
*بناءً على تعريفات العديد من المؤسسات المُعترف بها، تُقدم المجلة الطبية البريطانية هذا التعريف 

المكون من ثلاثة أجزاء للدماغ السليم:

-  سلامة الدماغ المثالية (الحجم الكلي، وكثافة المادة الرمادية).
- الوظيفة العقلية والمعرفية المُثلى (السلوك الاِجتماعي الطبيعي، التحكم في الحركة، تفسير الحواس).
- عدم وجود أمراض الدماغ التي تضعف الأداء الطبيعي.
إن وضع ذلك في الاِعتبار سيُساعدنا في تحديد ما نُريد تحسينه بالضبط فيما يتعلق بالدماغ 

وما هي الفوائد التي يُمكن أن نتوقعها من القيام بذلك.

ثانيًا: هل يُمكنك تحسين وظيفة دماغك عن طريق تغذيته؟

هل يُمكنك تحسين وظيفة دماغك عن طريق تغذيته؟

هل تعلم أن كل ما تفعله يترك بصماته على دماغك؟
تخلق بعض التجارب خلايا عصبية واِتصالات جديدة، بينما تؤدي تجارب أخرى إلى اِنهيارها وموتها.
"يحدث هذا في عملية تسمى المرونة العصبية".
*قد يكون من الصعب إدراك أن كل قرار وعادات وإجراءات تُشكل دماغك بطريقة ما 

ولكن هُناك أيضًا تأثيرًا ملهمًا للغاية:
- لا يزال بإمكانك تحسين دماغك، في أي عمر.
- لم يفت الأوان أبدًا لجعل دماغك أكثر ذكاءً وأسرع وأكثر حماية من أمراض مثل الخرف.

ثالثًا: (10) طُرق بسيطة لتغذية عقلك وجسدك وروحك

العادات مثل "الصحة العامة الجيدة، واِستخدام تقنيات التأمل المُختلفة" هي أشياء أساسية 

يُمكن أن تُساعد في رفع مستوى عقولنا.
- إن التغذية الجيدة لعقلك هي مُجرد خطوة أُخرى في الاِتجاه الصحيح لصحتك أيضًا.
إن معرفة العادات التي تُساعدك هو عُنصر أساسي في تغذية عقلك باِستمرار.
*تُصبح العادات جزءًا من حياتك، وبالتالي يُمكن أن تُصبح طريقة مثالية لمُمارسة الصيانة:

1. مُمارسة الرياضة

• إن الجُزء العظيم في التمرين هو أن هُناك نشاطًا مُتاحًا لشخص ما في كل مستوى من مستويات اللياقة والقُدرة.
• اِبحث عن تمرين تستمتع به واِبدأ في القيام به باِنتظام. 
• تظهر الأبحاث أن التمارين الرياضية تُحسن مزاجك عن طريق ضخ الأكسجين إلى الدماغ وإطلاق الإندورفين الذي يُشعرك بالسعادة.

2. اُحصل على الكثير من النوم

• يُعد النوم أحد أكبر العوامل في مستويات الطاقة لدينا طوال اليوم. 
• في الآونة الأخيرة، كُنت مُتساهلاً فيما يتعلق بجدول مواعيد النوم الخاص بي، ولكني أريد دائمًا التأكد من أنني أحصل على ثماني ساعات من النوم. 
• إن الحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل سيجعلك في مزاج أفضل، ويُساعد على تقليل التوتر، ويُعزز جهاز المناعة لديك من بين العديد من الفوائد الصحية الأُخرى.

3. التأمل

• خصص بعض الوقت كل يوم لتُريح عقلك. 
• حتى لحظة التأمل يُمكن أن يكون لها فوائد هائلة. 
• يعمل التأمل على تحسين الذاكرة والاِنتباه والمزاج ووظيفة الجهاز المناعي والنوم والإبداع. 
• كُل ما يتطلبه الأمر هو بضع دقائق يوميًا للبدء في جني الفوائد. 
• اِبحث عن وضع مُريح في مكان هادئ. 
• ركز على أنفاسك، وليس أفكارك. 
• اِسمح لأفكارك أن تأتي ثم اِسمح لها بالمُغادرة بنفس السهولة والعودة إلى التركيز على التنفس. 
• كُلما طالت فترة التأمل، وكُلما قمت بذلك في كثير من الأحيان، كُلما شعرت بشكل أفضل وأكثر اِسترخاءً وأكثر حضوراً.

4. اُحصل على الهواء النقي

• تُساعدك الأشجار والزهور والعشب والحياة البرية وأشعة الشمس على الاِسترخاء تلقائيًا والتخلص من التوتر والشعور بالتغذية حتى روحك. 
• سواء كان ذلك خلال النهار أو في عُطلة نهاية الأسبوع، فإن الحصول على بعض الهواء النقي وفيتامين (د) هو وسيلة رائعة للشعور بالاِنتعاش. 
• أحب أن أذهب للنزهة في مُنتصف النهار للاِبتعاد عن قائمة المهام الخاصة بي والعودة إلى العمل بذهن صافٍ.

5. تناول المزيد من الأطعمة النباتية

• إن الحصول على التغذية الصحيحة هو أفضل طريقة لضمان حصول جسمك على كميات كافية من الوقود لمواصلة مسيرتك. 
• إن تناول المزيد من الأطعمة النباتية يحسن صحتك حتى تتمكن بشكل أفضل من اِمتصاص العناصر الغذائية من الطعام الذي يُدعم جهاز المناعة لديك ويُقلل الاِلتهاب. 
• حاول إيجاد طُرق لدمج المزيد من الخضار والفواكه في وجباتك دون الحاجة إلى المُبالغة في ذلك.

6. تنفس بعُمق

• هذا إجراء نتخذه سواء فكرنا فيه أم لا. 
• لكن في هذه الحالة، أشير إلى التنفس الواعي كوسيلة لجني عدد كبير من الفوائد الجسدية والعاطفية. 
• التنفس يُفرز السموم ويُحسن عملية الهضم ويقوي جهاز المناعة. 
• يُساعدك التنفس الواعي أيضًا على التركيز، والشعور بقدر أقل من التوتر، واِسترخاء العضلات. 
• للحصول على أفضل النتائج، اِستنشق من أنفك، واُزفر من خلال فمك "اِسمح لبطنك بالتمدد" اِحبس أنفاسك لمدة 3 ثوانٍ على الأقل قبل الزفير - وكرر ذلك حسب الضرورة.

7. كُن مُمتنًا

• توقف عن التفكير في الأشياء التي تفعلها من أجلك وقدّرها. 
• يُمكنك إعداد قائمة ذهنية بالأشياء التي تشعر بالاِمتنان لها لأول مرة في الصباح أو قبل النوم مُباشرة، أو تدوينها في مذكرة الاِمتنان. 
• الفوائد الصحية للاِمتنان واسعة النطاق. 
• يُمكن أن يُساعد الفعل البسيط في تخفيف التوتر وتقوية العلاقات الاِجتماعية وتحسين اِحترام الذات وغير ذلك الكثير.

8. تخلص من الفوضى

• إن تخصيص بعض الوقت للتخلي عاطفيًا وروحيًا وجسديًا عن أي شيء لم يُعد ذا قيمة بالنسبة لك هو طريقة رائعة لتغذية روحك. 
• ما سيتبقى لك هو الأشخاص والأشياء التي تجعلك تشعر بالسعادة والحُب والدعم. 
• فيما يلي بعض المجالات الرائعة التي قد يكون من المفيد فيها التخلص من الفوضى. 
• "الملابس التي لم تعد مُناسبة لك أو التي لم ترتديها منذ أكثر من عام، أو الأوراق التي يتراكم عليها الغبار، أو الأصدقاء أو المعارف الذين لم يعودوا محبين أو طيبين أو داعمين لك".

9. غذّي عواطفك

• خصص بعض الوقت كل يوم لتفعل ما يسعد روحك. 
• في بعض الأحيان، قد تنشغل بالحياة اليومية لدرجة أنك تضع ما تستمتع به في الاِعتبار. 
• الحياة تدور حول التوازن. 
• يعمل الكثير منا كثيرًا لدرجة أننا ننسى مدى روعة الرسم أو تأليف الموسيقى أو الكِتابة. 
• خصص دائمًا وقتًا في حياتك للأشياء التي تجعلك سعيدًا. 
• كل العمل وعدم اللعب يُمكن أن يجعلك أكثر عُرضة لخطر التوتر والمشاكل الصحية. 

10. مُمارسة اليوغا

• اليوغا مُذهلة لصحتك العامة. 
• يُساعدك على بناء قوة العضلات والتنسيق والمرونة مع تهدئة عقلك. 
• كما أنه يشمل العلاقة بين العقل والجسد والروح. 
• أينما كُنت وأيًا كان ما تفعله، فمن السهل مُمارسة اليوغا لمدة (15) دقيقة فقط يوميًا.

وخِـتامًا,,,, من فضلك لا تحاول أن تفعل كل هذه الأشياء في وقت واحد لأنك ستُصاب بالإرهاق.
- ولكن اِستخدم هذا المقال كدليل للمُساعدة في تغذية عقلك أو جسدك بما يحتاج إليه بشدة.
- آمل أن تُساعدك هذه المُمارسات التي تُغذي عقلك وجسدك وروحك على الشعور بمزيد 

من الحياة والارتباط بنفسك.
- أي من هذه الأفكار تُخطط لمُمارستها لمساعدتك على تغذية عقلك أو جسدك أو روحك؟ 

"اِسمحوا لي أن نعرف ذلك في التعليقات أدناه"