(13) من أفضل المُمارسات الإحترافية لتقديم مُنتجك الجديد للجمهور

(13) من أفضل المُمارسات الإحترافية لتقديم مُنتجك الجديد للجمهور

يُعد التخطيط لإدخال مُنتجات جديدة من أجل ترك اِنطباع أول قوي وإيجابي أمرًا مُهمًا للربحية
- قد يؤثر توقيتك والتفاصيل التي تؤكد عليها أثناء الإطلاق على العُملاء الذين تجمعهم 

وتحتفظ بهم في المُستقبل.
يُمكن أن يُساعدك فهم هذه المرحلة في بيع مُنتجك بشكل أكثر كفاءة لجمهورك.
- وخلال مقال (13 من أفضل المُمارسات الإحترافية لتقديم مُنتجك الجديد للجمهور)

سنوضح ماهية إطلاق مُنتج جديد في الأسواق وسنُقدم أفضل المُمارسات لتقديم مُنتجات 

وخدمات جديدة إلى عُملائك وجمهورك الذذي تستهدفه.

أولاً: ماذا يعني إطلاق مُنتج جديد في الأسواق؟

ما هو إطلاق المُنتج الجديد للجمهور؟

إطلاق المُنتج هو جُهد مُنسق لتقديم حل جديد للسوق (الهدف) لبناء الإثارة والوعي بمنتجك.
- تتضمن عمليات إطلاق المُنتجات عدة فرق، بما في ذلك فريق المبيعات، وفريق دعم العُملاء

وفرق المُنتج، وتسويق المُنتجات، وإدارة الأحداث.

- يتعاون كل فريق ويعمل معًا لتحقيق أقصى قدر من إمكانات الإطلاق، مما يؤدي إلى بناء الترقب 

والاِهتمام والاِعتراف بالعلامة التجارية والزخم في هذه العملية.

تكون بعض عمليات إطلاق المُنتجات أكثر نجاحًا وتذكرًا من غيرها.
"على سبيل المثال" عندما تطلق شركة Apple هاتف iPhone جديدًا، فإنها تقوم بتوزيع العديد 

من البيانات الصحفية والقصص قبل الكشف عن التصميم الجديد في مؤتمرها السنوي.
- وهذا يخلق الكثير من الإثارة والضجيج لدرجة أن المُستخدمين المُحتملين يصطفون 

طوال الليل في متاجر البيع بالتجزئة للحصول على الجهاز.

لا يؤدي الإطلاق الناجح للمُنتج إلى زيادة الاِهتمام والإيرادات المُستدامة الناتجة عن المبيعات فحسب 

بل يُمكنه أيضًا تعزيز مُنتجاتك الأُخرى إذا تم تجميعها في حزم الإطلاق. 
- يُمكن أن يؤدي إطلاق المُنتج الفاشل إلى أكثر من مُجرد فرص مبيعات ضائعة 

فقد يخلق اِنطباعًا سيئًا عن علامتك التُجارية ككل ولا يوفر عائدًا يذكر على اِستثمارك.

ثانيًا: متى يجب أن تُفكر في إطلاق مُنتج جديد؟

متى يجب أن تُفكر في إطلاق المُنتج الجديد؟

قبل الوصول إلى مرحلة إطلاق المُنتج، تمر مُعظم فرق تطوير المُنتج بمراحل قليلة 

مثل التفكير، ومفاهيم المنتج، والاِختبار.
ثم يعملون بعد ذلك مع فرق التسويق وفرق المبيعات للتوصل إلى اِستراتيجية إطلاق المُنتج للإصدار.
*وهذا يتضمن:

بحث الجمهور: من الذي تُريد الوصول إليه واِستهدافه؟ مع أشياء مثل التجزئة الديموغرافية

يُصبح من الأسهل صقل نهجك.
توزيع الجمهور: اِكتشف جمهورك وقُم بتقديم رسائل وحملات مُخصصة باِستخدام تجزئة السوق.
رحلة المُشتري: كيف يتفاعل عُملاؤك المُحتملون مع عملك ويشيرون إلى أنهم مُستعدون للشراء؟
تقييم مشهد السوق: قُم بتقييم المشهد الكامل لمُنتجك وعلامتك التُجارية وعروض الفئات 

لتحديد أي فُرص للنمو في المساحات البيضاء.
- تعرف على تفضيلات المُستهلكين والمُحفزات والعوائق التي تحول دون الشراء:

 كل ذلك قبل تصميم أي شيء جديد لهم.
إنشاء المفهوم: توصل إلى مفاهيم وأفكار المُنتج لمُعالجة المُشكلات التي حددتها.
تحديد الأهداف وحل المُشكلات: أثناء تطوير المفهوم، حدد مُشكلتك واُنظر كيف يُمكن لفوائد المُنتج 

ومُميزاته أن تُساعد عُملائك على حل المُشكلة.
فحص الأفكار: قُم بفحص أفكارك لاِكتشاف الأفكار التي تلقى صدى أكبر لدى المُشاركين.
- يُساعدك هذا على اِستهداف جهود الاِبتكار في المراحل المُبكرة للتركيز على خطوط الإنتاج 

ذات الإمكانات الأكبر.
اِختبار المفهوم: اِستخدم طُرق التحقق من صحة المُنتج مُبكرًا لمعرفة ما إذا كان مفهوم مُنتجك 

يُلبي اِحتياجات ورغبات عُملائك.

ثالثًا: ما الذي يتضمنه إطلاق المُنتج؟

*هُناك (5) أجزاء رئيسية لخطة إطلاق المُنتج:
رؤية واضحة: نظرًا لأن إطلاق المُنتج لا يُمكن أن يحدث دون مُساعدة دعم الأقسام الداخلية لديك 

فتأكد من أن الجميع على دراية بالهدف ويفهمون هدف المُنتج والحاجة إليه.
الإستراتيجية: كيف ستجلب المُنتج إلى السوق؟ تُحدد الإستراتيجية كيف ستنتقل 

من النقطة أ إلى النقطة ب.
- وهذه خطة تُركز على العميل مع مهام وجداول زمنية مبنية على تقديم القيمة للمُستخدم النهائي.
سيُساعد ذلك في الحفاظ على تركيز فرقك والتحرك في نفس الاِتجاه.
خطة الاِتصال: اللقاءات الدورية، واِجتماعات الفريق، والتجمعات، والوقوف 

واِجتماعات أصحاب المصلحة ومجلس الإدارة.
- تُساعد جميعها في إبقاء الجميع على علم بالحالة الحالية وكيفية تقدم خطة إطلاق المُنتج.
اِجعلها سريعة وفعالة للحصول على أقصى قيمة ولكن بالإضافة إلى التواصل مع فرقك 

يجب أن يكون لديك خطة للتعامل مع العُملاء المُحتملين.
قائمة مرجعية لإطلاق المُنتج: قائمة بأنشطة ما قبل الإطلاق النهائية لضمان نجاح إطلاق المُنتج.
نظام لقياس النجاح: لفهم كيفية أداء مُنتجك وبالتالي تحسينه، تحتاج إلى نظام لقياس نجاحك.
- ومن خلاله يُمكنك مُراقبة الإيرادات والاِعتماد والمُشاركة والرضا، والنظر في تعليقات العُملاء 

والسوق لتحسين عروضك.

رابعًا: 13 أفضل الممارسات لتقديم منتجات جديدة

*فيما يلي 13 أسلوبًا للتعريف بالمنتج الجديد لشركتك:
1. تحديد نقطة البيع

• نقطة البيع هي السبب الذي يجعل عميلك يشتري مُنتجك. 
• يُمكن أن تكون نقاط البيع مزايا تنافسية مثل عمر أطول لبطارية الهواتف أو المزيد من الطاقة في أجهزة الكمبيوتر أو اِستهلاك الوقود بشكل أفضل في السيارة. 
• قبل تقديم مُنتجك لعُملائك، اِفهم نقاط البيع القوية لديك. 
• إن معرفة سبب شراء العُملاء لمُنتجك يُمكن أن يُساعد فريقك في تحديد أجزاء المُنتج التي سيتم الإعلان عنها وكيف يُمكنهم تقديم المُنتج بشكل أكثر فعالية لجمهورك. 
• فكر في طرح بعض الأسئلة التالية على فريقك للمُساعدة في تبادل الأفكار حول نقاط البيع لمنتجك:

- ما الذي يجعل مُنتجنا أفضل من المُنافس الرائد؟
- ما هي أفضل ميزة لمُنتجنا؟
- ما هو أول شيء قد يُلاحظه العميل الجديد بشأن مُنتجنا؟
- كيف يُمكننا تحسين أفضل جُزء من مُنتجنا؟

2. جمع الدعم

• إن جمع الدعم الكافي لمُنتج جديد يُمكن أن يعني أي شيء بدءًا من إنشاء مجموعة صغيرة من المطورين وحتى تعيين فريق إنتاج كامل. 
• يُمكن أن يشمل الدعم التسويق والترويج والتوزيع والمبيعات وزيادة الموظفين والتصنيع عندما ينجح المُنتج.
• يعتمد الدعم الذي يحتاجه مُنتجك على المُنتج نفسه والكمية التي تنتجها وكيف تُخطط لتوزيعه.

3. أظهر الحماس

• يُمكن أن يكون الحماس مؤثرًا مُشجعًا لفريقك وعُملائك. 
• إذا كُنت تدعم مُنتجك حقًا، فإن إظهار حماسك لفريقك يُمكن أن يُحفزهم عند العمل والتخطيط. 
• يُمكن أن يؤثر الحماس على الروح المعنوية ويُشجع العمل الجماعي. 
• يُصبح هذا الحماس جُزءًا من الحملة التسويقية ويُساعد في إثارة الإثارة حول المُنتج القادم.

4. تدريب فريقك

• قد يحتاج فريقك إلى التدريب حول مُميزات المُنتج الجديد قبل بدء الإنتاج. 
• يُمكن أن يُحدد مدى تعقيد المُنتج النهج الذي ستتبعه، سواء كان يتطلب تدريبًا شخصيًا مع فُرص التوجيه والأسئلة، أو ندوات عبر الإنترنت أو مُستندات بسيطة. 
• قد تختلف موضوعات التدريب المُحددة وفقًا لاِحتياجات الفريق، ومع ذلك يجب أن يكون لدى كل عضو في الفريق فهم أساسي للمُنتج قبل الإطلاق.

5. اِسمح لفريقك بعرض المُنتج

• هُناك طريقة أُخرى لتشجيع فريقك في مرحلة تقديم المُنتج وهي الوصول المُبكر إلى المُنتج لأعضاء الفريق. 
• إذا كانت لديك كمية كافية، ففكر في إعطاء كل عضو في الفريق عرضًا توضيحيًا أو نموذجًا أوليًا للمُنتج حتى يتمكنوا من تقييمه عن كثب. 
• اِستخدم التقييمات الشخصية لفريقك لتوجيه تحسينات المُنتج.

6. حدد موعدًا للإطلاق
فكر في تحديد تاريخ الإطلاق قبل عرض مُنتجك للعُملاء. 

تُعتبر تواريخ الإطلاق مهمة لنجاح المنتج لعدة أسباب، بما في ذلك:

المُنتجات المُنافسة: قد يؤثر إطلاق مُنتجك قبل أو بعد إطلاق مُنتج مُنافس على مبيعات مُنتجك. 

على سبيل المثال، إذا قُمت بإطلاق منتجك قبل مُنافسك، فقد يشتري العُملاء مُنتجك بسبب الحداثة. 

إذا قُمت بإطلاق المنتج بعد ذلك، فيُمكنك الإعلان عن مدى جودة مُنتجك مقارنة بإصدار آخر.
المزايا الموسمية: اِعتمادًا على مُنتجك، قد تتمتع بميزة في المبيعات إذا قُمت بإصداره خلال موسم مُعين. 

على سبيل المثال، فإن إطلاق عربة ثلجية جديدة في بداية الخريف، بينما يستعد المستهلكون 

لفصل الشتاء، يُمكن أن يبيع بشكل أكثر فعالية من إطلاقها في نهاية الشتاء.
حالة الميزانية: يُمكن تعديل تاريخ الإطلاق وفقًا لميزانيتك تُساعدك على تلبية الطلب والعرض 

في يوم الإطلاق. 

- إذا كُنت بحاجة إلى ميزانية كبيرة، فكر في الانتظار لإصدار منتجك الجديد حتى تحصل 

على زيادة في الميزانية.

7. التحكم في دورة حياة مُنتجك

• بدلاً من قضاء وقت غير ضروري في تحسين مُنتجك، فكر في إصدار نسخة أولية. 
• اِفهم أن دورة حياة مُحاولتك الأولى قد تكون أقصر، لذا اِبدأ فورًا في التخطيط للنموذج التالي. 
• إذا منعك الكثير من الخطط من إطلاق فكرتك، فقد تُساعدك هذه المُمارسة على اِكتساب الزخم. 
• اِفتح قنوات لتعليقات العُملاء واِجعل نفسك مُبتكرًا يعتمد على آراء المُستخدمين واِحتياجاتهم. 
• ثم حدد وقت إصدار التحديث الخاص بك بينما لا يزال الإصدار الأول الخاص بك في مرحلة النضج. 
• يُمكن أيضًا للعُملاء الذين يشعرون بالرضا عن مُنتجك الأول شراء التحديث، متوقعين الإصدار المُحسن.

8. قُم بإعداد بيان المهمة

• بيان المهمة هو بيان مُلخص يُمكن للشركة اِستخدامه لإعلان هدفها العام. 
• في حين أن بيان المُهمة يُمكن أن يكون مُهمًا للشركة، إلا أنه قد يكون مُهمًا أيضًا لمُنتج جديد. 
• قد تُساعد مواءمة مُنتجك مع بيان مُهمتك في إبقاء الأشخاص المُطلعين على مُنتجاتك راضين. 
• إن إنشاء مُنتجك مع وضع بيان مُهمتك في الاِعتبار يُمكن أن يُحافظ على اِتساق معايير المُنتج ويُساعد في الحفاظ على جودة المُنتج.

9. تنمية الفضول

• يُمكن أن يؤدي تطوير فضول العُملاء إلى إثارة الاِهتمام بمُنتجك القادم. 
• على سبيل المثال، بدلاً من مُجرد الإعلان عن نظام ألعاب جديد، قد تقوم شركة وحدة تحكم الألعاب بإصدار صورة لصورة ظلية للمُنتج أو شعار على منصة الوسائط الاِجتماعية الخاصة بها. 
• يُمكن أن يتسبب ذلك في فضول العُملاء وبدء مُحادثات على وسائل التواصل الاِجتماعي وتتبع منصة الشركة للحصول على المزيد من الأخبار.

10. عرض المُنتج
يُمكن أن يؤدي عرض المنتج إلى زيادة اِهتمام العميل. 

ومع ذلك، ضع في اِعتبارك أنه من أجل عرض المُنتج، يحتاج فريقك إلى نموذج أولي عملي 

للعرض والفحص؛ وهُناك العديد من الطرق لعرض المنتج، بما في ذلك:

• إقامة عرض فني في متجر أو مركز تجاري
• قيادة المركبة والتوقف وعرض النماذج الأولية للزوار
• إطلاق مظاهرات الفيديو

11. إضافته إلى المُنتجات الموجودة

• عند تقديم مُنتجك للجمهور لأول مرة، قد يكون من المُفيد إقران مُنتجك الذي قُمت بشرائه بمُنتج آخر معروف.
•  أثناء مُناقشة نقاط القيمة لمُنتجك، قُم بالإشارة إلى كيفية زيادة قيمة المُنتجات الحالية. 
• على سبيل المثال، قد تقوم شركة وحدة تحكم ألعاب تبيع وحدة تحكم جديدة بتقديمها كحزمة مع لعبة حالية تم تحديثها إلى النظام الجديد. 
• قد يكون عشاق اللعبة مُهتمين بوحدة التحكم لأنهم يُريدون المُميزات الجديدة التي تُضيفها وحدة التحكم إلى لعبتهم.

12. نشر معلومات المُنتج

• يُمكن أن يكون إصدار معلومات المُنتج الرسمي مثل "البيان الصحفي" مُفيدًا لتقديم المُنتج. 
• ومع ذلك، قد يكون الإصدار غير الرسمي للمعلومات أكثر جاذبية للعُملاء. 
• قد يُساعد الكشف عن المعلومات عمدًا على الإنترنت، خاصةً عندما تكون غير رسمية، في إبقاء العُملاء مُهتمين بمنتجك. 
• إذا شعر العُملاء أنهم عثروا على معلومات لم يكن من المُفترض مُشاركتها، فقد يقومون بالبحث لاِكتشاف المزيد.

13. اِستخدم الإعلانات خارج الإنترنت

• يُمكن أن تكون الإعلانات خارج الإنترنت، مثل اللوحات الإعلانية ولافتات وسائل النقل العام وإعلانات الصحف، مُفيدة جدًا لإصدار مُنتجك. 
• يُمكن أن تؤثر هذه الأنواع من الإعلانات على فهم المُستهلكين لمُنتجك وقد تقنعهم في النهاية بأن يُصبحوا عُملاء.

وخِتامًا,,,,قبل أن تتعمق أكثر في بناء إطلاق منتجك، من المُهم تحديد ما ترغب في تحقيقه. 

إن مُجرد بناء المُنتج وشحنه ليس نجاحًا في حد ذاته. 

- إذا كُنت تقوم ببناء منتج ذو قيمة مُنخفضة (MVP) على سبيل المثال 

ففكر في نوع المُنتج والعمل الذي تُريده لمدة خمس أو عشر سنوات. 

- هذه هي رؤية المُنتج – يجب أن يكون لدى كل مُدير منتج رؤية واحدة.