كيف تؤثر روابط "دوفولو و نوفولو" على تحسين مُحركات البحث؟

كيف تؤثر روابط دوفولو و نوفولو على تحسين مُحركات البحث؟

قبل أن تُقدم Google مفهوم روابط Dofollow وNofollow، كان عالم تحسين مُحركات

البحث (SEO) فوضويًا للغاية.
- فقد ينخرط المدونون ومسؤولو مواقع الويب على حد سواء في مُمارسات الروابط الخلفية 

غير المرغوب فيها والتي تتضمن إضافة روابط إلى موقع الويب الخاص بشركتهم في أي مكان 

يُمكنهم الحصول عليه من أجل الروابط الخلفية.

اليوم، أصبح إنشاء وتنفيذ إستراتيجية ربط خلفي ناجحة أصعب من أي وقت مضى.
- في الواقع، يقول 65% من المسوقين أن بناء الروابط هو مُهمة لتحسين مُحركات البحث.
ولكن هذا أمر جيد، لأنه يعني أن الترتيب في الصفحة الأولى لأي بحث على Google يتطلب 

الآن أن تكون صفحة الويب ذات قيمة حقيقية.
- وفي مقال (كيف تؤثر روابط "دوفولو و نوفولو" على تحسين مُحركات البحث؟)

سنتعمق في عالم الروابط الخلفية، وسنستكشف ماهية الروابط الخلفية dofollow و nofollow 

وسنفهم الاِختلافات الرئيسية بينهما.

أولاً: ما هو رابط دوفولو؟

ما هو رابط دوفولو؟

من الناحية الفنية، الروابط الخلفية "dofollow" ليست شيئًا حقيقيًا، وذلك لأنها ببساطة 

الروابط الاِفتراضية على الويب ولا تتطلب أي سمة إضافية لكي "تصبح dofollow". 

لذا لإنشاء رابط dofollow، لا تحتاج إلى تغيير الرابط أو إضافة أي سمات إضافية. 

"روابط Dofollow ببساطة لا تحتوي على السمة nofollow".

نظرًا لأن روابط dofollow قياسية ولا يتعين عليك إجراء أي تغييرات مُحددة لاستخدامها 

فمن السهل عليك إنشائها؛ وبالمثل من السهل على مُشرفي المواقع الآخرين أن يفعلوا الشيء 

نفسه عند الارتباط بالمُحتوى الخاص بك.

- يتم تعريف الروابط الخلفية Dofollow على نطاق واسع على أنها إشارات لمُحركات البحث 

لتوجيه حصة من سُلطة موقع الويب الأصلي إلى موقع الويب الوجهة. 

في الأساس، الروابط الخلفية dofollow هي "أصوات الثقة". 
- الروابط الخلفية Dofollow (المعروفة أيضًا باِسم "المُتابعة") هي النوع "الأصلي" من الروابط 

التي تُمرر القيمة (المعروفة أيضًا باسم عصير الاِرتباط) بين صفحات الويب. 

يستخدم Google هذه الروابط لزيادة قيمة PageRank للصفحة المُرتبطة. 

- يُمكنك اِعتبار روابط dofollow أفضل نوع من الروابط الواردة التي يُمكنك الحصول عليها 

لأنها توفر أكبر قيمة. 

ومع ذلك، هُناك العديد من العوامل التي تُحدد ما إذا كان الرابط جيدًا أم سيئًا إلى جانب "dofollow".

• لفهم سبب عمل روابط dofollow بهذه الطريقة، تخيل أنك وجدت مصدرًا رائعًا أثناء كتابة مقال لعُملائك. 
• يُمكن أن تكون مادة تكميلية أو مراجعة لمُنتجك أو دراسة حالة أو أي شيء آخر. 
• في هذه الحالة، تُريد إضافة رابط dofollow لأنه يُخبر محركات البحث أنك توصي بموقع الويب الذي تُشير إليه.
• الروابط الخلفية dofollow هي إشارات واضحة لمُحركات البحث بأنك تُريد منح صوتك بالثقة لموقع الويب الآخر "بمعنى آخر" أنت "توصي بهذا المورد. 
• يُعد هذا أمرًا مهمًا لمُحركات البحث لأنه يُناسب هدفها المُتمثل في إرضاء المُستخدم النهائي. 
• إذا كان المُستخدمون سُعداء وتم تلبية اِحتياجات البحث الخاصة بهم، فسوف يعودون ويستخدمون مُحرك البحث مرة أُخرى، وبخلاف ذلك لن يستخدم أحد المنصة.
• يُعد رابط dofollow أي التصويت على الثقة، وسيلة لمُحركات البحث لتحديد ما إذا كانت الصفحة التي ترتبط بها تستحق القيمة (وبالتالي تستحق تصنيفًا أعلى). 
• إذا قامت العديد من مواقع الويب الموثوقة بإنشاء روابط سياقية لمورد مُعين، فستحكم Google على موقع الويب هذا باِعتباره مُلائمًا وقيمًا وسيتم بعد ذلك تحديد أولوياتها في تصنيفات البحث.

ثانيًا: ما هي الروابط الخلفية nofollow وكيف تعمل؟

ما هي الروابط الخلفية nofollow وكيف تعمل؟

تختلف الأمور مع السمة nofollow ويُشار إليها أحيانًا بشكل غير صحيح باِسم "علامة nofollow". 

تتطلب الروابط Nofollow منك إجراء تغيير محدد في كود HTML حيث يتم وضع الرابط. 

ولهذا السبب، قد يكون من المُخيف أكثر إضافة رابط nofollow لأصحاب مواقع الويب غير التقنية. 

ومع ذلك في الواقع الأمور بسيطة للغاية "دعونا نلقي نظرة على الروابط nofollow وكيف تعمل".

يتم تعريف الروابط الخلفية Nofollow على نطاق واسع على أنها روابط لا تُمرر السُلطة 

من موقع الويب الأصلي إلى موقع الويب الوجهة. 

كقاعدة عامة، الروابط الخلفية nofollow لا تعمل على تحسين مُحركات البحث الخاصة بك. 

- في الواقع، كل ما يحتاجه الرابط nofollow هو سمة rel=”nofollow” للعلامة “<a>” في الرابط. 

يؤدي القيام بذلك إلى إخبار محركات البحث بوجود رابط، لكن موقع الويب الأصلي لا يوصي 

بالضرورة بموقع الويب الوجهة.
- تم تقديم الروابط Nofollow في عام 2005 بواسطة Google لمُكافحة المحتوى غير المرغوب فيه. 

وعلى وجه الخصوص، ساعدت الروابط nofollow في تقليل التعليقات غير المرغوب فيها 

على المدونات الشهيرة والتي كانت ممارسة متنامية في ذلك الوقت.
- بمعنى آخر، تمت إضافة السمة nofollow للسماح بالروابط إلى موقع ويب ولكن مع منع 

الصفحة الأصلية من تمرير قيمة PageRank إليها. 

إلى جانب مُكافحة البريد العشوائي على الويب، فإن الروابط nofollow لها أيضًا فائدة للعديد 

من مُنشئي المُحتوى الآخرين.

• لفهم ذلك بشكل أفضل، تخيل أنك صحفي تكتب مقالًا إخباريًا لإحدى وسائل الإعلام الكبيرة. 
• في كثير من الأحيان، يتعين عليك الاِرتباط بصفحات أصغر لا تثق بها أو توصي بها بالضرورة. 
• لنفترض أنك تُغطي شيئًا سلبيًا قامت به شركة مُعينة. 
• في هذه الحالات، يُعد اِستخدام السمة nofollow خيارًا مُمتازًا لأنها تُخبر Google بأنك تُشير إلى موقع ويب ولكن لا توصي به أو تثق به بالضرورة.
• بعبارات بسيطة، تُخبر السمة nofollow جوجل ببساطة أن موقع الويب الوجهة لم يحصل على "تصويت بالثقة" على الرغم من أنه يحتوي على رابط خلفي من موقع الويب الأصلي. 
• وكما يوحي الاسم نفسه، لم يقم Google حتى بالزحف إلى (مُتابعة) الروابط nofollow لفترة طويلة.
• ومع ذلك، على الرغم من أننا لم نتمكن من العثور على بحث موثوق به حتى الآن، إلا أننا نعتقد أن هذا قد تغير في مرحلة ما بسبب محاولة Google اِكتشاف البريد العشوائي على الويب ومُكافحته. 
• السبب وراء هذا الاِعتقاد هو أن Google بحاجة إلى مُراقبة كيفية تصرف مالكي مواقع الويب على الإنترنت للعثور على الأنماط السلوكية وتحديد أفضل عندما يُريد شخص ما خداع الخوارزمية.
• لهذه الأسباب، لفترة طويلة، كان يُنظر إلى الروابط nofollow على أنها روابط خلفية مُنخفضة القيمة لأنها لا تُساعدك على الحصول على تصنيف أعلى في Google. 
• في الماضي اِعتادت Google على التعامل مع الروابط nofollow على أنها "توجيه" أي أن السمة nofollow كانت توجه Google بعدم تمرير سُلطة موقع الويب.
• لكن مع تطور الإنترنت تغير هذا الأمرفي عام 2019، قررت Google السماح لبعض الروابط nofollow بتمرير القيمة بُناءً على ما إذا كانت ذات صلة بالسياق وفي وضع جيد. 
• إنهم يتعاملون الآن مع السمة nofollow على أنها "اِقتراح" أو "تلميح" وفي الوقت الحاضر، من المُحتمل أن تُساهم بعض الروابط في نظام تصنيف الصفحات الخاص بك.

ثالثًا: الاِختلافات الرئيسية بين الروابط Dofollow وNofollow

أ- ربط الخُلاصة وتأثير SEO

• يكمن الاِختلاف الأساسي بين الروابط الخلفية dofollow و nofollow في الطريقة التي تؤثر بها على تحسين مُحرك البحث. 
• تقوم الروابط الخلفية Dofollow بتمرير عصير الاِرتباط، مما يُساعد الموقع المُرتبط على اِكتساب السُلطة ورُبما تحسين تصنيفاته في مُحرك البحث. 
• من ناحية أُخرى، لا تُمرر الروابط الخلفية Nofollow عصير الروابط وليس لها أي تأثير مُباشر على تحسين مُحركات البحث.
• ومع ذلك، من الضروري مُلاحظة أن الروابط nofollow لا تزال قادرة على توجيه حركة المرور إلى موقع الويب والمُساهمة في ظهوره بشكل عام عبر الإنترنت.

ب- إمكانية الزحف والفهرسة

• تتبع برامج زحف محركات البحث الروابط الخلفية dofollow لاِكتشاف المُحتوى الجديد وفهرسته. 
• تُسهل هذه الروابط الخلفية تدفق حقوق الاِرتباط عبر الويب، مما يؤدي إلى زيادة الرؤية وفُرص أفضل للتصنيف. 
• ومع ذلك، لا يتم الزحف إلى الروابط الخلفية Nofollow أو فهرستها بواسطة مُحركات البحث، مما يعني أنها لا تُساهم بشكل مُباشر في ظهور الموقع في نتائج البحث.
• ومع ذلك، لا يزال بإمكان الروابط nofollow جذب الزوار من البشر وتوليد حركة إحالة.

ج- المُحتوى الذي ينشئه المُستخدم ومنصات التواصل الاِجتماعي

• تُستخدم الروابط الخلفية Nofollow بشكل شائع في منصات المُحتوى الذي ينشئه المُستخدمون (UGC) وشبكات التواصل الاِجتماعي. 
• غالبًا ما تطبق الأنظمة الأساسية مثل المدونات والمُنتديات وأقسام التعليقات سمات nofollow اِفتراضيًا لمنع البريد العشوائي وتثبيط أساليب تحسين مُحركات البحث المُتلاعبة. 
• تستخدم منصات الوسائط الاجتماعية أيضًا سمات nofollow على الروابط التي يُنشئها المُستخدمون للحفاظ على تجربة مُستخدم صحية ومنع إساءة الاِستخدام.

د- موازنة الروابط الخلفية Dofollow و Nofollow

• في حين أن الروابط الخلفية dofollow تحمل قيمة أكبر لتحسين مُحركات البحث، فمن الضروري تحقيق التوازن بين كلا النوعين من الروابط في ملف تعريف الاِرتباط الخلفي لموقع الويب. 
• يجب أن يتضمن ملف تعريف الاِرتباط الخلفي الطبيعي مزيجًا من الروابط الخلفية dofollow وnofollow لتظهر عضوية وتتجنب العقوبات المُحتملة من مُحركات البحث. 
• بالإضافة إلى ذلك، يوضح ملف تعريف الاِرتباط المتنوع أن موقع الويب موثوق به ومُحترم من قِبل كل من المُستخدمين ومُحركات البحث.

رابعًا: متى لا تستخدم الروابط Nofollow؟

في الماضي، كانت السمة "نوفولو" nofollow تُستخدم غالبًا خارج غرضها الأساسي للتأثير 

على كيفية اِنتقال حقوق الاِرتباط من صفحتك. 

"على سبيل المثال" إذا كُنت تُريد تمرير المزيد من حقوق الاِرتباط إلى صفحاتك الخاصة من خلال 

الروابط الداخلية، فقد قمت بمُتابعة جميع الروابط الخارجية.
هذه التقنية تُسمى (PageRank culptin) لا تعمل بعد الآن؛ لأن Google غيرت الطريقة 

التي تحسب بها الروابط nofollow لـ PageRank.
ومع ذلك، لا يزال البعض يفكر في السمة nofollow بهذه الطريقة وتسود بعض المُمارسات السيئة.
*فيما يلي مثالان شائعان لكيفية عدم اِستخدام nofollow:

Nofollow لجميع الروابط الخارجية، يجب ألا تستخدم العلامة nofollow لجميع الروابط 

التي تُشير إلى صفحاتك (إنه لا يُساعد موقع الويب الخاص بك وقد يضُر به).
Nofollow للروابط الداخلية، يجب ألا تستخدم nofollow للروابط الداخلية. 

إذا كُنت لا تُريد الزحف إلى صفحة معينة أو فهرستها، فهُناك طُرق أفضل لتحقيق ذلك 

مثل العلامات الوصفية لبرامج الروبوت.
- إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كنت تستخدم nofollow بشكل صحيح على موقعك، فيمكن أن تُساعدك 

أداة Semrush Site Audit.

وخِـتامًا,,,, تختلف الروابط الخلفية dofollow و nofollow بشكل كبير من حيثُ 

تأثيرها على تحسين مُحرك البحث "السيو". 

- تعمل الروابط الخلفية Dofollow على تمرير خُلاصة الروابط، والمُساهمة في رفع تصنيفات 

مُحرك البحث، وتسهيل اِكتشاف محتوى جديد. 

- لا تزال الروابط الخلفية Nofollow، على الرغم من أنها لا تؤثر بشكل مُباشر على تحسين 

مُحركات البحث، تلعب دورًا في زيادة حركة المرور وزيادة ظهور موقع الويب. 

- يُعد الحفاظ على توازن صحي لكلا النوعين من الروابط الخلفية أمرًا ضروريًا لفهم 

اِستراتيجية SEO مكثفة وفعالة.

من خلال فهم الفروق بين الروابط الخلفية dofollow وnofollow يُمكن لمُشرفي المواقع 

ومُمارسي تحسين مُحركات البحث (SEO) اِتخاذ قرارات مُستنيرة بشأن جهود بناء الروابط 

مما يُساهم في النهاية في نمو ونجاح مواقعهم الإلكترونية في المشهد الرقمي.