(10) خُرافات عن العمل الحُر عليك إعادة التفكير فيها من جديد

(10) خُرافات عن العمل الحُر عليك إعادة التفكير فيها من جديد

هل تُفكر في العمل كمُستقل "فريلانسر"؟ إنه أسلوب حياة يحلم به الكثير من الناس ولكنه لا يخلو 

من التحديات والمفاهيم الخاطئة؛ من البرمجة إلى التصميم الجرافيكي إلى الكِتابة حيثُ يُمكن العثور 

على مُستقلين في كل صناعة، ولكُل منهم تجاربه الفريدة.

- والخبر السار هو أن هُناك الكثير من الوظائف المُستقلة، لذلك لا داعي للقلق بشأن فُرص الدخل.
هُناك العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة المُحيطة بعالم العمل الحُر والتي غالبًا ما تُثني الناس 

عن مُتابعة هذا العمل كخيار وظيفي قابل للتطبيق.

يعتقد بعض الأشخاص أن العمل الحُر هو مصدر دخل غير مُستقر وغير موثوق بينما يعتقد البعض الآخر 

أنه مُناسب فقط لأولئك الذين لديهم مهارات أو مؤهلات مُحددة.
- يُمكن أن تكون هذه المُعتقدات ضارة، لأنها يُمكن أن تمنع الناس من اِستكشاف الفُرص المُثيرة والمُجزية 

التي يُمكن أن يُقدمها العمل الحر.
*وبمقال (10 خُرافات عن العمل الحُر عليك إعادة التفكير فيها من جديد)

سنقوم بتبديد بعض هذه الخرافات الشائعة لمُساعدتك على اِتخاذ قرار مُستنير بشأن ما إذا كان العمل الحُر 

مُناسبًا لك أم لا.

(10) خُرافات ومفاهيم خاطئة عن المُستقلين والعمل الحُر

الكثير من الأشخاص لا يزال لديهم مفاهيم خاطئة حول العمل الحُر

على الرغم من أن العمل الحُر أصبح مسارًا اِحترافيًا شائعًا ومقبولًا اِجتماعيًا، إلا أن الكثير من الأشخاص 

لا يزال لديهم مفاهيم خاطئة حول صورة البوصلة "الصواب/الخطأ" حول ما يدور حوله المستقلون.
- يقوم الأفراد المُستقلون بما يقومون به لأسباب متنوعة، ويعملون جميعًا بطرقهم الفريدة.
على الرغم من أنه لا يوجد اِثنان متشابهان تمامًا، إلا أن هُناك بعض الخرافات الشائعة حول المُستقلين 

بشكل عام والتي تؤدي أحيانًا إلى سوء الفهم والتوقعات غير الواقعية عند العمل معهم؛ ولعل أهمها:

1) أنت بحاجة إلى شبكة كبيرة من جهات الاِتصال

• في حين أنه من الصحيح أن التواصل يُمكن أن يساعدك في العثور على عمل وتنمية أعمالك، إلا أنه لا يتعين عليك معرفة شخص ما شخصيًا قبل أن يوظفك أو يوصيك بوظائف مُستقلة. 
• في الواقع، يبدأ العديد من المُستقلين بالتواصل مُباشرة عبر البريد الإلكتروني أو المُكالمات الهاتفية. 
• وحتى لو لم تكن هذه الاِتصالات لأول مرة قادرة على تقديم أي فرص عمل فورية، فإنها ستظل تتذكر من أنت عندما يحدث شيء ما في المستقبل؛ وقد يقدمونك أيضًا إذا التقوا بعميل مُحتمل آخر قد يستفيد من خدماتك.

2) العمل الحُر ليس خيارًا وظيفيًا مُستقرًا

• وهذا لا يُمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة. 
• في الواقع، العديد من المُستقلين قادرون على كسب أجر بالساعة أعلى من الموظفين التقليديين ولديهم الحرية في اِختيار المشاريع التي يقومون بها، مما يمنحهم المزيد من السيطرة على دخلهم. 
• ومع صعود اِقتصاد الوظائف المؤقتة، هُناك طلب مُتزايد على العاملين لحسابهم الخاص وعدد متزايد من فُرص العمل. 
• من خلال بناء محفظة قوية وشبكة من العملاء، يُمكن للموظفين المستقلين الاستمتاع بتدفق مستمر من العمل ومصدر دخل موثوق.

3) العمل الحُر تجربة وحيدة ومعزولة

• وهذا أيضًا بعيد عن الواقع بالنسبة للعديد من المُستقلين. 
• في الواقع، تُتيح الطبيعة المرنة للعمل الحُر فُرصًا أكبر للتواصل مع محترفين آخرين في مجال عملك والتعاون في المشاريع. 
• بالإضافة إلى ذلك، هُناك العديد من المجتمعات والموارد عبر الإنترنت المُخصصة للعاملين لحسابهم الخاص، حيث يُمكنك التواصل مع الأفراد ذوي التفكير المماثل ومشاركة الخبرات وحتى العثور على عُملاء جُدد. 
• بعيدًا عن الشعور بالوحدة، يُمكن أن يوفر العمل الحُر مجتمعًا داعمًا وديناميكيًا من الأقران الذين يفهمون إيجابيات وسلبيات العمل بشكل مستقل.

4) لدى المُستقلين الكثير من وقت الفراغ

• في حين أن هذا قد يكون صحيحًا بالنسبة للعاملين المُستقلين الذين بدأوا أعمالهم، إلا أن المُستقلين الحاليين لديهم عُملاء راسخون ومن المُحتمل أن يكون لديهم جدول زمني كامل للمشروع. 
• لا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة لتتصل بموظف مُستقل بشأن مشروع ما وتتوقع منه أن يُعدله في اليوم التالي.

5) جميع المُستقلين هم اِنطوائيون

• بعضها كذلك، ولكن ليس كلها. 
• أنا شخصياً أزدهر بالتعاون والتفاعل مع العملاء والزُملاء. 
• نعم، أحتاج إلى وقتي بمفردي للتركيز على المشاريع وإنجاز عملي، ولكن أكثر ما أحبه في العمل الحر هو حُريتي اللامحدودة في بناء علاقات مع الآخرين في مُجتمع الأعمال.

6) المُستقلون على اِستعداد للعمل في جميع ساعات اليوم 

• في حين أن ساعات العمل للموظفين المُستقلين يمكن أن تختلف اِعتمادًا على مواقفهم المهنية والشخصية، فإن الكثير منا يحب أن يكون لديه هيكل بحيث يكون لدينا بعض الانفصال عن عملنا للراحة والإنتعاش. 
• سيجيب بعض المُستقلين على رسائل البريد الإلكتروني في المساء وعُطلات نهاية الأسبوع، والبعض الآخر لا يفعل ذلك. 
• سأفعل ذلك أحيانًا، لكن إذا بدأ العميل في اِقتحام وقتي الشخصي أكثر من اللازم. 
• أفضل طريقة لمعرفة ما يُمكن توقعه مع المُستقلين هي سؤالهم عن ساعات عملهم مقدمًا.

7) الموظفون المُستقلون ليسوا مؤهلين مثل الموظفين بدوام كامل

• هذا مفهوم خاطئ شائع بين بعض الشركات ومُديري التوظيف. 
• ومع ذلك، فإن الواقع هو أن العديد من المُستقلين لديهم خبرة أكبر من الموظفين بدوام كامل، خاصة في المجالات المتخصصة. 
• غالبًا ما يتمتع المُستقلون بالمرونة اللازمة للتخصص في مجالات معينة وبناء مجموعة متنوعة من الأعمال. 
• بالإضافة إلى ذلك، يتمتع العديد من المُستقلين بسنوات من الخبرة في العمل مع العديد من العُملاء، مما يمنحهم التعرض لمختلف الصناعات والتحديات. 
• ونتيجة لذلك، غالبًا ما يتمتع المُستقلون بمنظور فريد ومجموعة مهارات يُمكن أن تفيد الشركات. 
• من المُهم للشركات أن تُدرك القيمة التي يُمكن أن يجلبها المُستقلون وأن تعتبرهم خيارًا قابلاً للتطبيق لمشاريعهم.

8) المُستقلون غير جديرين بالثقة

• والحقيقة هي أن العاملين لحسابهم الخاص يُمكن أن يكونوا في كثير من الأحيان أكثر موثوقية من الموظفين بدوام كامل. 
• وذلك لأنهم يُدركون أن سُمعتهم هي كل شيء، ولديهم دافع كبير لتقديم عمل عالي الجودة في الوقت المُحدد. 
• عادةً ما يعمل العاملون لحسابهم الخاص مع مجموعة متنوعة من العُملاء، ويجب أن يكونوا قادرين على إدارة وقتهم بفعالية لضمان الوفاء بالمواعيد النهائية المُحددة لهم. 
• وهذا يعني غالبًا أن لديهم مواعيد نهائية صارمة وبروتوكولات اِتصال مطبقة لضمان تلبية توقعات عُملائهم. 
• بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يتمتع العاملون المستقلون بقدرة عالية على التكيف والمرونة، مما يجعلهم أكثر موثوقية في بيئات العمل الديناميكية أو سريعة الخُطى.

9) المُستقلون مُكلفون للغاية

• تعتمد هذه الأسطورة على فكرة أنه نظرًا لأن المُستقلين مُتخصصون وذوي مهارات عالية، فإنهم يتقاضون أسعارًا عالية مُقابل عملهم. 
• في حين أنه من الصحيح أن بعض العاملين لحسابهم الخاص قد يتقاضون أسعارًا أعلى من الموظفين بدوام كامل، فمن المُهم النظر في تحليل التكلفة والعائد الإجمالي للعمل مع موظف مُستقل خاصةً بمساعدة مُتخصص في المواهب العالمية.
• يُمكن أن يُساعد العمل مع أحد مُتخصصي المواهب في الشركات على توفير تكلفة العثور على العاملين المستقلين وتوظيفهم. 
• نحن قادرون على الاِستفادة من شبكتنا وخبرتنا للعثور على موظفين مُستقلين يتناسبون مع اِحتياجات الشركات وميزانياتها. 
• بالإضافة إلى ذلك، نحن قادرون على التفاوض بشأن الأسعار مع المستقلين، مما يضمن حصول الشركات على أفضل قيمة مقابل اِستثماراتها.
• من المُهم ملاحظة أن تكلفة تعيين موظف مُستقل يمكن أن تختلف اِعتمادًا على عدد من العوامل، مثل مستوى الخبرة المطلوبة، وطول المشروع، وتعقيد العمل.

10) المُستقلون غير مُلتزمين بأهداف الشركة

• من المُفترض عادة أنه نظرًا لأن المُستقلين يعملون على أساس المشروع وليسوا موظفين بدوام كامل، فقد لا يكونون مستثمرين في أهداف الشركة وغاياتها. 
• ومع ذلك، فإن العديد من المُستقلين يتخذون نهجًا تعاونيًا في المشاريع، ويعملون بشكل وثيق مع العُملاء للتأكد من أنهم يفهمون أهداف الشركة وغاياتها ويُمكنهم مواءمة عملهم مع تلك الأهداف.
• علاوة على ذلك، يُدرك العديد من المُستقلين أن سُمعتهم على المحك مع كل مشروع يقومون به، ولديهم دافع كبير لتقديم عمل عالي الجودة ينعكس بشكل إيجابي على عُملائهم. 
• إنهم يفخرون بتقديم العمل الذي يُلبي توقعات عُملائهم أو يتجاوزها، ويُدركون أن عملهم هو اِنعكاس لمهاراتهم وقُدراتهم.
• يُمكن للشركات التأكد من توافق الموظفين المُستقلين مع أهدافهم من خلال إنشاء قنوات اِتصال واضحة وتوقعات واضحة منذ البداية. 
• يتضمن ذلك تحديد التوقعات للتسليمات والجداول الزمنية والاِتصالات وتفاصيل المشروع الأُخرى. 
• من خلال تعزيز التواصل المفتوح والنهج التعاوني للمشاريع، يُمكن للشركات مُساعدة العاملين لحسابهم الخاص على فهم أهدافهم وغاياتهم وكيف يتناسب عملهم مع الصورة الأكبر.

‍وخِـتامًا,,,, إذا كُنت تفكر في العمل الحُر كمهنة، فيجب معرفة ما يتطلبه الأمر وما يُمكن توقعه. 

والخبر السار هو أن المهارات المطلوبة هي تلك التي يُمكن تعلمها وتطويرها مع مرور الوقت.

- من خلال تبديد الخرافات الشائعة وتسليط الضوء على الفوائد العديدة للعمل الحُر 

نأمل أن تكون هذه المقالة قد أعطتك صورة أوضح عما يعنيه العمل كمُستقل وساعدتك 

على اِتخاذ قرار مُستنير بشأن ما إذا كان ذلك مُناسبًا لك أم لا. 

- سواء كُنت تبحث عن مزيد من الحرية، أو توازن أفضل بين العمل والحياة 

أو ببساطة فُرصة لمُتابعة شغفك، فإن العمل الحُر يستحق الاِهتمام بالتأكيد. 

لذا قُم بالمضي قدمًا وقُم بالقفزة "فأنت لا تعرف أبدًا إلى أين قد تأخذك".