بناء الثقة بالنفس: (10) طُرق لتعزيز ثقتك بنفسك

(10) طُرق لتعزيز ثقتك بنفسك

يُمكن أن يُشير إلى شعور عام بالثقة في قُدرتك على التحكم في حياتك أو قد يكون أكثر تحديدًا 

لحالة مُعينة.
"على سبيل المثال" قد تكون لديك ثقة عالية بالنفس في مجال مُعين من الخبرة ولكنك تشعر بثقة أقل 

في مجالات أُخرى.
- تُشير الأبحاث إلى أن الثقة مُهمة للصحة والرفاهية النفسية.
إن التمتع بمستوى صحي من الثقة بالنفس يُمكن أن يُساعدك على أن تُصبح أكثر نجاحًا في حياتك 

الشخصية والمهنية.

لقد وجدت الأبحاث "على سبيل المثال" أن الأشخاص الأكثر ثقة يميلون إلى تحقيق المزيد 

من الإنجازات الأكاديمية.
ويؤثر مستوى ثقتك بنفسك على كيفية تقديم نفسك للآخرين.
*وبمقال (بناء الثقة بالنفس: (10) طُرق لتعزيز ثقتك بنفسك)

سنتعمق في ما يجعل الشخص واثقًا ونصائح واِستراتيجيات لمُساعدتك على بناء ثقتك بنفسك!!

أولاً: ما هي الثقة؟

الثقة هي شعور بالثقة في قُدراتك، وصفاتك، وحُكمك

الثقة هي عقلية إيجابية وواثقة تُمكن الأشخاص من مواجهة التحديات والمُخاطرة والسعي لتحقيق أهدافهم. 

- وغالبًا ما يتميز بالإحساس بالثقة بالنفس وتقدير الذات والقوة الداخلية والنظرة الإيجابية. 

كما أنها تنطوي على الإيمان بقدرات الفرد وكفاءته وحكمه.
- ومع ذلك، فإن الثقة تتجاوز الثقة بالنفس؛ إنها حالة ذهنية تسمح للأفراد بالتنقل في مختلف جوانب 

الحياة بما في ذلك العلاقات والتفاعلات الاجتماعية، مع الشعور بالاِتزان والحزم.

*يظهر الأفراد الواثقون من أنفسهم العديد من السمات والسلوكيات الرئيسية، بما في ذلك:

1. الثقة بالنفس: الشعور باليقين في قدراتهم واختياراتهم.
2. المرونة: القدرة على الارتداد من النكسات أو الفشل أو الرفض.
3. الصورة الذاتية الإيجابية: تصور صحي لقيمة الذات ونقاط القوة.
4. الحزم: التعبير الفعال عن الاحتياجات والحدود والأفكار والآراء.
5. الاستعداد لتحمل المخاطر: القدرة على اغتنام الفرص الجديدة.
6. القدرة على التكيف: الانفتاح على التغيير والقدرة على رؤية التحديات كفُرص.
7. التواصل الفعال: مهارات التعبير الواضح والاستماع النشط والمحادثة الجذابة.

ثانيًا: ما الذي يُسبب عدم الثقة؟

ينجم اِنعدام الثقة عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك تجارب الماضي السلبية والمقارنة ونقص الدعم 

والسعي إلى الكمال ونقص المهارة أو المعرفة والخوف من الحكم والصدمات والضغوط المجتمعية. 

- وتشمل العوامل الأخرى القلق والاكتئاب.
بالإضافة إلى ذلك في حين أن هذا الأمر محل جدل بين العُلماء، تظهر بعض الدراسات أن جُزءًا 

من التركيب الجيني لديك يُمكن أن يُساهم في مستوى ثقتك بنفسك، مما يُشير إلى أن الثقة ناجمة 

عن الطبيعة والتنشئة.

ثالثًا: هل يُمكن علاج اِنخفاض الثقة؟

(نعم) يُمكن علاج الثقة المنخفضة وتحسينها. 

- في حين أن بناء الثقة عملية تستغرق وقتًا وجهدًا، إلا أن العديد من الاِستراتيجيات يُمكن أن تُساعد 

في تعزيز الثقة بالنفس "بما في ذلك العديد من الأفكار المذكورة في هذه المقالة"
- ولحسن الحظ، يُمكن تطوير الثقة ورعايتها بمرور الوقت من خلال التأمل الذاتي والمُمارسة. 

من خلال تحدي مُعتقداتك المُقيدة للذات، وتحديد الأهداف وتحقيقها، واِحتضان نقاط القوة الشخصية 

يُمكنك تنمية الثقة وتجربة فوائدها!!

رابعًا: كيف تزيد ثقتك بنفسك في العمل؟

كيف تزيد ثقتك بنفسك في العمل؟

إلى جانب تعزيز تطورك المهني ومهاراتك، توفر الاِستراتيجيات التالية خطوات لمُساعدتك 

على تعزيز ثقتك في مكان العمل:
1. حضور تدريب التطوير المهني

• إن تطوير المهارات التي تعتمد عليها في عملك يُمكن أن يؤثر على ثقتك بشكل عام. 
• عندما تزيد من مستوى مهاراتك أو تطور مهارة مُعينة بشكل أكبر، مثل تعلم لغة برمجة جديدة إذا كنت تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات. 
• يُمكنك تحسين الطريقة التي تؤدي بها دورك، ويُمكن أن يكون لهذا تأثير إيجابي على زيادة ثقتك بنفسك.
• فكر في حضور تدريب التطوير المهني أو التدريب على المهارات. 
• على سبيل المثال، يُمكنك حضور فصل دراسي أو حضور ندوة تدريبية لتعلم اِستراتيجيات جديدة لإدارة المشاريع أو يُمكنك قراءة المجلات أو الكتب التي يُمكن أن تقدم المعلومات التي تحتاجها لإضافتها إلى مؤهلاتك.

2. تعلم مهارات جديدة

• كما هو الحال مع تطوير مهاراتك الحالية، فإن تعلم مهارات جديدة تمامًا أو مواصلة تعليمك يمكن أن يكون له تأثير دائم على ثقتك بشكل عام. 
• إن اِختيار ممارسة التطوير الخاص بك يُمكن أن يساعد في تعزيز ثقتك بنفسك من خلال السماح لك بتقييم قدراتك ودوافعك لتطوير معرفتك. 
• عندما تتعلم مهارة جديدة، يُمكنك تطبيقها على وظيفتك وهذا يمكن أن يُساعد في زيادة إنتاجيتك وقدرتك على البقاء منظمًا وتمكينك من تولي المهام الجديدة بثقة أكبر.

3. الملابس عُنصر أساسي لتحقيق النجاح

• فكر في خزانة ملابسك الاحترافية وقُم بتحسين مظهر عملك ليتناسب مع ما هو مطلوب في المكتب. 
• على سبيل المثال، قد يكون لديك قواعد لباس "غير رسمي للعمل". 
• قد يُساعد ارتداء الملابس لتبدو أكثر اِحترافية والدخول إلى العمل بمظهر العمل في التأثير على الثقة التي تشعر بها عند أداء وظيفتك والتفاعل مع زُملائك ورؤسائك. 
• وبالمثل، تجنب اِرتداء الملابس غير الرسمية في المناسبات المهمة مثل المؤتمرات أو اِجتماعات مجلس الإدارة أو العروض التقديمية الأخرى، حيث عادة ما يكون اِرتداء ملابس العمل الرسمية أمرًا متوقعًا.

4. اُترك منطقة الراحة الخاصة بك

• قد يكون من الصعب تطبيق اِستراتيجية تعزيز الثقة هذه، لكن ترك منطقة الراحة الخاصة بك يُمكن أن يكون أحد أكثر الطرق فعالية لاِكتساب المزيد من الثقة في حياتك المهنية. 
• على سبيل المثال، رُبما كُنت تخشى دائمًا تقديم العروض التقديمية لفريق المبيعات والتسويق بأكمله. 
• يُمكنك الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك من خلال التطوع لتقديم العرض التقديمي التالي أو المُشاركة في الاستضافة مع زميل في الفريق. 
• إذا كان هذا هو الحال، عليك بعد ذلك إعداد العرض التقديمي الخاص بك.
• ستخطو خارج منطقة الراحة الخاصة بك تمامًا، لكن التركيز على مهاراتك وكيفية تقديم العرض التقديمي والعرض التقديمي نفسه بدلاً من الأخطاء التي قد ترتكبها أو القلق بشأن الإحراج سيساعدك على مواجهة هذا الخوف وتعزيز ثقتك في العمل بشكل عام.
• إن الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك يُمكن أن يوفر لك أيضًا فُرصًا ربما تكون قد فاتتك. 
• على سبيل المثال، المضي قدمًا في العرض التقديمي الخاص بك قد يُمثل تقدمًا جديدًا أو فُرصة لاِكتساب العملاء والتي قد تكون فاتتك إذا لم تترك منطقة الراحة الخاصة بك لتقديم العرض التقديمي.

5. مُحاكاة أقرانهم الواثقين بأنفسهم

• فكر في الأشخاص الناجحين الذين تعرفهم أو ابحث عن شخص يبدو واثقًا وواثقًا من نفسه في وظيفته ولاحظ سلوكياتهم وكيفية تفاعلهم مع الآخرين. 
• يُمكنك دمج بعض الاِستراتيجيات التي تُلاحظها مع أقرانك الواثقين وهم يتقدمون في حياتهم المهنية لمُساعدتك على تطوير ثقتك بنفسك.

6. حدد الأهداف لنفسك

• يُمكن أن يؤثر تحديد الأهداف المهنية قصيرة المدى وطويلة المدى على الطريقة التي تُدرك بها نقاط قوتك ونجاحك. 
• فكر في تحديد هدف لنفسك لتطوير قُدرة شاملة أو مهارة جديدة. 
• تأكد من نجاحك من خلال اِستهداف أهداف صغيرة تُساعدك في الوصول إلى نتيجتك. 
• إن تقييم كل نجاح صغير في تحقيق هدف أكبر يُمكن أن يُساعد في تعزيز ثقتك بنفسك لأنك تستطيع أن ترى أين تطبق استراتيجيات فعالة لتعزيز تطورك.
• على سبيل المثال، يُمكنك تحديد هدف لزيادة إنتاجية عملك بشكل عام. 
• يُمكنك بعد ذلك تحديد أهداف مُستهدفة أصغر لمُساعدتك في الوصول إلى هذا الهدف مثل تحسين مهارات إدارة الوقت لديك أو التركيز على مهام فردية بدلاً من المهام المتعددة. 
• عندما تجد كل نجاح في تحقيق هدفك المتمثل في زيادة إنتاجيتك، يُمكنك أن تصبح أكثر ثقة في كفاءتك لأداء عملك بفعالية.

7. ركز على نقاط قوتك

• التركيز على نقاط قوتك يمكن أن يُساعدك على تعزيز ثقتك بنفسك، حيث يتطلب منك قياس نجاحك وقدراتك. 
• في كثير من الأحيان، يُمكن للمهنيين الذين يُركزون على إتقان عملهم التركيز كثيرًا على العثرات أو الأخطاء الصغيرة بدلاً من التركيز على النجاح الشامل على الرغم من هذه التفاصيل البسيطة.
• إذا كان الأمر كذلك، فقد تكون إحدى الطُرق لتقليل هذا الاِتجاه هي إعداد قائمة بنقاط قوتك وقُدراتك وقائمة ثانية بإنجازاتك. 
• يُمكنك أن تجعل من قراءتها عادة يومية كل صباح وفي أي وقت خلال اليوم تحتاج فيه إلى تعزيز الثقة.

8. تعلم من أخطائك

• الأخطاء عادة ما تكون حتمية عند تنفيذ خطط التحسين واِستراتيجيات تحديد الأهداف. 
• المُفتاح هو فحص أخطائك والتعلم منها، من الصعب قبول الفشل، لكن الفشل يُمكن أن يؤثر على كيفية تطبيق مهاراتك في التجارب المستقبلية.
• على سبيل المثال، ربما قمت بتنسيق رمز برنامج إدخال البيانات بشكل غير صحيح، ولكن بدلاً من تحديد الخطأ والبدء من الصفر. 
• يُمكنك فحص المكان الذي أدخلت فيه رمز العيب وتقييم ما إذا كان خطأك خطأً مهملاً أو خطأً مُحددًا شفرة. 
• ويُمكنك بعد ذلك التعلم من هذا الخطأ من خلال تطبيق المعلومات التي جمعتها عند التفكير الذاتي لتصحيح الخطأ.

9. القضاء على اللغة السلبية

• هُناك عامل مؤثر آخر في بناء الثقة وهو تقييم الطريقة التي تنظر بها إلى نفسك. 
• إذا وجدت أنك تنتقد نفسك بشكل مُفرط أو كنت تشك في نفسك باِنتظام، فيُمكنك اِتخاذ خطوات لتغيير هذه العقلية. 
• يُمكنك مُمارسة تقنيات تأكيد الذات مثل التركيز على كل النجاحات التي حققتها في الأسبوع الماضي أو تدوين المهارات المهنية التي تعجبك أكثر في نفسك.
• اِستمر في تقييم التحسينات المهنية الإيجابية التي قُمت بها واِستمر في مدح نفسك عندما تكمل مشاريع العمل بشكل مرض أو عندما تتجاوز توقعات مُديرك.

10. اِطرح الأسئلة

• إن طرح الأسئلة والحزم في التعلم الذاتي يُمكن أن يعمل على تعزيز ثقتك في حياتك المهنية. 
• فكر في الاِعتياد على طرح سؤال واحد على الأقل أثناء اِجتماعات الفريق أو جلسات تخطيط المشروع أو المؤتمرات للمُساعدة في توضيح أي معلومات قد تكون مُعقدة بالنسبة لك.
• يُمكن أن يُظهر هذا لأعضاء فريقك والمُشرفين أنك ستأخذ زمام المُبادرة عندما تشعر أنك قد تحتاج إلى مزيد من التوجيه. 
• وعندما تفعل ذلك كجزء من روتين عملك، يُمكنك زيادة مشاعر الثقة وتقدير الذات من خلال المُساهمة.
•  وبالمثل، قد يكون لديك زُملاء عمل يعملون أيضًا على بناء ثقتهم بأنفسهم، وقد يُساعد عرض مبادرتك للتحدث وطرح الأسئلة في تخفيف مخاوفهم.

خامسًا: نصائح لتنفيذ اِستراتيجيات بناء الثقة

بينما تعمل على تطوير ثقتك في العمل، ضع في اِعتبارك النصائح التالية كدليل إرشادي للاِستمرار 

في طريق النجاح:
- خُذ وقتك: خُذ وقتك وكُن صبورًا بشأن تقدمك وخطط التطوير المهني. 

حدد جدولك الزمني بأطر زمنية واقعية لتحقيق أهدافك، ويُمكنك أيضًا التفكير في اِستخدام 

جدول بيانات أو قائمة مرجعية لتتبع تقدمك.
- كُن مُثابراً: قد يستغرق التغيير بعض الوقت، وقد تجد أنك بحاجة إلى تعديل أهدافك لتعكس 

أي تغييرات في الظروف. 

ومع ذلك، فإن الحفاظ على الاِتساق في أفعالك وخطط التحسين يُمكن أن يضمن اِستمرارك 

في التقدم نحو بناء ثقتك بنفسك.
- اِستمر في تطوير عقليتك: إن امتلاك عقلية النمو يمكن أن يكون فعالاً في التفكير الذاتي والتقييم 

لأنه يضع الأساس لكيفية إدراكك لنفسك. 

إن قبول التحديات والتغلب على العقبات والإشادة بنجاحاتك يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي 

على ثقتك في مكان العمل.

وخِـتامًا,,,, يعتقد الأشخاص الواثقون من أنفسهم أن لديهم الصفات والمهارات والذكاء اللازم 

لتحقيق النجاح، حتى في أصعب المواقف. 

- إنهم واثقون من أنفسهم وإيجابيون، وغالبًا ما يواجهون مخاوفهم ومن المُرجح أن يُتابعوا 

التحديات والأهداف "بغض النظر عن مدى صعوبتها".
- يُمكن أن تكون الثقة في مكان العمل أمرًا حاسمًا لنجاحك بشكل عام. 

الثقة يُمكن أن تجعلك أكثر تحفيزًا وطموحًا وأقل قلقًا وتوترًا. 

ولكن لسوء الحظ لا يولد الجميع بثقة بالنفس، ويجب عليهم بدلاً من ذلك أن يتعلموا 

كيفية تطوير هذه القوة الداخلية.