(10) طُرق إحترافية لبناء علاقة مهنية رائعة مع عُملائك

(10) طُرق إحترافية لبناء علاقة مهنية رائعة مع عُملائك 

يُعد بناء علاقة جيدة مع العُملاء أحد المهارات الأساسية في أي دور لخدمة العُملاء.
- إن قُدرتك على التواصل مع العُملاء يُمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا عند إجراء عملية بيع 

أو الحصول على عميل طويل الأمد.
معرفة كيفية إقامة علاقة يُمكن أن تُساعدك على تهدئة عُملائك وتعزيز ثقتهم في خدمتك.
*وبمقال (10 طُرق إحترافية لبناء علاقة مهنية رائعة مع عُملائك)

سنُقدم خطوات لبناء علاقة فعالة للمُساعدة في ضمان علاقة فعالة ومُناقشة معنى بناء علاقة 

مع العُملاء واِستكشاف أهميتها.

أولاً: ما هي علاقة العُملاء؟

علاقة العُملاء "Customer rapport" تدور حول إنشاء والحفاظ على علاقة إيجابية مع المُستهلكين.
- إنه يستلزم الفهم والتواصل الجيد مع جمهورك.
يُمكن أن يؤدي تطوير العلاقة مع العُملاء إلى قطع شوط طويل نحو بناء ثقة العُملاء وتحسين 

مُعدلات الرضا.
- ولكن عليك أن تظهر اِهتمامًا حقيقيًا بالمُشترين وإلا فإن مُحاولاتك قد تبدو غير صادقة.
وبما أن 90% من المُستهلكين يقولون إن الأصالة هي التي تُحدد الجهة التي يشترون منها 

"فإن عدم الصدق أمر محظور بشدة".

ثانيًا: لماذا يُعد بناء العلاقة أمرًا مُهمًا لنجاح المشروع؟

يُعد بناء العلاقة أمرًا مُهمًا لأنه يُمكن أن يُساعدك على تطوير حياتك المهنية من خلال تطوير العلاقات. 

*وفيما يلي بعض العلاقات التي يمكن أن تستفيد من العلاقة الجيدة:

العلاقات مع الأشخاص المُلهمين: إن بناء علاقة مع الأشخاص من حولك، سواء كنت تبحث عن وظيفة 

أو تعمل بالفعل، يُمكن أن يُساعدك على التعلم من الأشخاص الذين يُمكنهم إلهام عملك. 

- قد يكون الأشخاص الذين تقابلهم مرشدين مستقبليين، أو يساعدونك على تطوير الأفكار أو يعملون معك 

لتحقيق أهداف معينة.

العلاقات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين: يُعد بناء علاقة مع الأشخاص الذين تحتاج إلى العمل معهم 

لإنجاز المهام أمرًا مفيدًا. 

- والأهم من ذلك أنه يُساعدك على فهم أفضل طريقة للتواصل مع الأشخاص من حولك. 

وهذا يُمكن أن يجعل العمل معًا لتحقيق هدف مُشترك أكثر كفاءة ومتعة لكلا الطرفين.

العلاقات مع الاِتصالات المُحتملة: إن بناء علاقة مع من حولك يمكن أن يفتح لك فُرصًا جديدة. 

سواء كُنت تتواصل مع شخص ما في شركتك أو في حدث للتواصل أو ببساطة خلال يومك المُعتاد 

فإن التواصل مع الآخرين يمكن أن يكون مُفيدًا عند تطوير حياتك المهنية والتخطيط لها.

العلاقات مع القائمين على المُقابلات ومُديري التوظيف: أثناء المُقابلات، من المفيد محاولة التواصل 

مع القائمين على المُقابلات. 

- يُمكن أن يُساعدك بناء هذه العلاقات على الشعور بالهدوء ومُساعدة أصحاب العمل على فهمك 

والتواصل معك بشكل أفضل ومعرفة ما إذا كُنت مُناسبًا لهذا المنصب.

ثالثًا: كيفية المشاركة في بناء علاقة مع العُملاء؟

كُن مُستعمًا جيدًا لعُملائك

*يُمكنك اِتباع هذه الخطوات لمعرفة كيفية المُشاركة في بناء علاقة مع العُملاء:
1. اُترك اِنطباعًا أوليًا مُمتازًا

• من الضروري ترك اِنطباع أول إيجابي عند مقابلة عُملاء جُدد. 
• ضع في اِعتبارك مظهرك الخارجي، بما في ذلك ملابسك وسلوكك ووضعيتك واِبتسامتك. 
• إن تجاوز توقعات عُملائك يُمكن أن يكون بداية رائعة لبناء العلاقة. 
• "على سبيل المثال" فكر في اِرتداء ملابس وأحذية أكثر اِحترافية عند مُقابلة عميل لأول مرة.

2. اُحصل على اِسم العميل

• الخطوة الأساسية في إقامة اِتصال مع أي فرد هي سؤاله عن اِسمه. 
• إن مُخاطبة العميل المُحتمل باسمه الحقيقي عادةً ما يجعله يشعر بالتقدير. 
• يُقدّر مُعظم العُملاء مجهودك في التعامل معهم بشكل صحيح، الأمر الذي قد يبدأ علاقتكما بشكل إيجابي.

3. قدم نفسك

• قد تُساعدك المُقدمة المُناسبة في الحصول على اتصال أفضل مع العُملاء. 
• بدلًا من الدخول فورًا في مُشكلة العميل، بذل بعض الجهد للتعرف على بعضكما البعض. 
• إن إخبارهم بمن أنت خارج عملك هو الأسلوب الأكثر وضوحًا. 
• إذا كانت مُشكلة العميل طويلة الأمد، فإن بناء اِتصال قوي من البداية يُساعده على الشعور براحة أكبر في التعاون معك ومع مؤسستك في المُستقبل.

4. تحدث باِبتسامة

• يُمكن أن تُساعدك الاِبتسامة على وجهك على تحسين حالتك المزاجية ومزاج عميلك. 
• حتى لو كان ذلك عبر مُكالمة هاتفية، فمن المُرجح أن يكتشف عميلك الحالة المزاجية من خلال نبرة صوتك. 
• من خلال الاِبتسام أثناء التحدث، يُمكنك المساعدة في توفير نبرة دافئة يُمكن للعميل المُحتمل اِكتشافها. 
• تُقلل هذه التقنية من اِحتمالية أن يكون العميل عدائيًا تجاهك، وهو أمر بالغ الأهمية في بناء العلاقة.

5. تقديم القيمة

• من المُهم جدًا تقديم قيمة لعُملائك المُحتملين. 
• تأكد من إثبات أنك تعرف الإجابات على اِستفساراتهم ومُعالجة مُشكلاتهم بشكل مناسب. 
• نظرًا لأنك قد لا تتحدث دائمًا مع صُناع القرار في الشركة، تأكد من تزويد عُملائك بالتفاصيل التي قد يحتاجون إليها لإقناع رؤسائهم بشراء منتجاتك أو خدماتك.

6. تقديم الإستراتيجية

• قد تؤدي الإستراتيجية الجيدة حول كيفية حل موقف العميل إلى إقناعه بالثقة في حل مُشكلاته. 
• بدلاً من مُجرد إقناع العميل المُحتمل بأن لديك حلاً مُمكناً لمشكلته، اشرح كيف يمكن لمنتجاتك أو خدماتك أن تلبي متطلباته المحددة. 
• إذا كان بإمكانك مُقارنة التجارب السابقة، فقد تتمكن من أن تظهر لهم قدراتك وأنك قمت بحل مشكلات مشابهة لمشكلاتهم.

7. أظهر التعاطف

• يُعد التعاطف جانبًا مهمًا في خلق العلاقة لأنه يُعزز الثقة والتفاهم المتبادل بينما يسمح لك أيضًا بإثبات أن العميل هو الأولوية. 
• إن النظر في ظروف الشخص وتخصيص الوقت لرؤية وجهة نظره يدل على التعاطف ويُمكن أن يُساعد في إقامة علاقة ناجحة. 
• من المُهم جدًا معرفة كيفية اكتشاف وتحديد مشاعر معينة في هذه الحالة. 
• إن اِستخدام الأسئلة المفتوحة يُشجع العميل المُحتمل على إخبارك المزيد عن نفسه، مما يسمح لك بإظهار التعاطف والرحمة.

8. إقامة المُعاملة بالمثل
تُعد المُعاملة بالمثل أسلوبًا رائعًا لمنح العملاء الهدايا والمُكافآت لجعلهم يحبون مُنتجاتك. 
تُساعد هذه التقنية في بناء العلاقة لأنها تُساعد على ضمان ثقة العُملاء بك وبمُنتجاتك. 
يُمكن أن تأخذ المُعاملة بالمثل شكل التبادل المادي أو العاطفي. 
*وفيما يلي توضيحات لكل منها:

1. المعاملة بالمثل المادية: يمكن أن يشمل ذلك الهدايا من خلال فعاليات الولاء والترويج، أو المكافآت المقدمة مقابل مبيعات خاصة، أو التجارب المجانية لمنتجك.
2. المعاملة بالمثل العاطفية: عبارة تجعل العميل يشعر بالرضا تجاه نفسه وقد تتضمن ملاحظات شكر وتقدير للقاء العميل. قد يشعر العملاء بالتقدير نتيجة لهذه العبارات.

9. اِبحث عن القواسم المُشتركة

• القواسم المُشتركة هي أسلوب إيجاد أو إنشاء أوجه التشابه مع اِحتمالات إقامة علاقة. 
• يُعد القيام بذلك وتعلم كيفية التواصل معهم طريقة مُمتازة لتطوير العلاقة. 
• اِستفسر عن أعمالهم ووظائفهم وأذواقهم وتفضيلاتهم وهواياتهم. 
• الناس عموما يحبون التحدث عن أنفسهم، لذا فإن الاِهتمام الصادق بهويتهم واِهتماماتهم يُمكن أن يُشجعهم على الاِسترخاء والراحة معك.

10. كُن صادقًا

• الصدق هو خطوة حيوية في إنشاء تقرير ومُشاركة طويلة الأمد. 
• "على سبيل المثال" تجنب الذعر إذا طرح العميل سؤالاً لا تعرف كيفية الإجابة عليه. 
• كُن صريحًا مع العميل في هذه الحالة وتأكد من حصوله على الإجابة الصحيحة في أسرع وقت مُمكن. 
• قد تُفكر في نقل الأمر إلى أحد كبار أعضاء الفريق. 
• من المُرجح أن يفهم العميل جهودك لتلبية مطالبه، مما يُساعد على إنشاء اِتصال جيد.

11. تعلم الاِعتذار

• في بعض الأحيان، قد تنشأ مواقف غير متوقعة، وقد تكون النتيجة غير سارة. 
• قد يكون الاِعتذار الصادق حاسما في تخفيف هذا الوضع المتوتر. 
• يُمكن أن يكون الاِعتذار هو الخطوة الأولى نحو إظهار التعاطف، وتلبية متطلبات العُملاء، وإصلاح العلاقات التالفة. 
• يُمكنك بعد ذلك قبول المسؤولية والوعد بالتعويض، وهذا يخلق الثقة المُتبادلة والاِحترام والأساس للارتباطات المستقبلية.

12. كُن مُستمعاً جيداً

• في بعض الأحيان يكون من المُحتم أن تواجه عميلاً غير راضٍ، بغض النظر عن مدى ودودك واِنفتاحك. 
• من المُهم جدًا أن تستمع في هذه المواقف. 
• قد تؤدي مقاطعة العميل أو اِتخاذ موقف دفاعي إلى إثارة غضبه أكثر. 
• يُنصح بشرح كيفية مُعالجة المُشكلة بعد أن يتحدث العميل. 
• إن كونك مُستمعًا جيدًا يمنح العميل شعورًا بالثقة ويظهر له أنك تحترم آرائه.

رابعًا: أهمية بناء علاقة مع العُملاء

كيف تصف علاقتك مع جمهورك المُستهدف؟

فكر في تعلم كيفية التعاطف مع عُملائك وإظهار الاِهتمام الحقيقي باِحتياجاتهم وجعلهم يشعرون بالتقدير. 

ومن خلال إقامة علاقة، ُيمكن للشركات تطوير علاقات إيجابية وطويلة الأمد مع المُستهلكين.

*فيما يلي بعض المزايا الإضافية لإنشاء اِتصال مع عُملائك:

1) إنه يبني الثقة

• يُساعدك أنت وعميلك على بناء الثقة. 
• عندما تتعرف على عُملائك ويتعرفون عليك أكثر، تُصبح العمليات أسهل. 
• يُمكنهم الاِعتماد عليك لتحديد الحل الأنسب لمشاكلهم، ويُمكنك أن تتوقع منهم الاِهتمام باقتراحاتك. 
• عندما تكون هناك ثقة بينك وبين عُملائك، قد تتوقع عملية بيع أبسط ونجاحًا تجاريًا أكبر.

2) يكسبك الاِحترام

• عندما تبني علاقة مع عُملائك، فإنك تهتم بهم حقًا. 
• يُعد اِهتمامك برغباتهم واِحتياجاتهم وأولوياتهم وتفضيلاتهم من الاِعتبارات الحيوية في صناعات مثل المنتجات الاستهلاكية والعقارات. 
• عندما يعرف العُملاء أنك تهتم بأفكارهم وآرائهم، فإنهم يطورون ثقتهم بك، مما يُساعدك على كسب ثقتهم واِحترامهم.

3) يزيد الإيرادات

• إن بناء علاقة مع عُملائك يُمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على إيراداتك. 
• "على سبيل المثال" إذا كان العميل سعيدًا بمُنتجاتك وخدماتك، فيُمكنه إخبار الآخرين عنها، 
• ويُمكن أن تنتشر الدعاية من خلال المُحادثة الشخصية وأنشطة وسائل التواصل الاِجتماعي. 
• يُمكن للأفراد الذين سمعوا عنك وعن خدماتك المُمتازة طلب المُساعدة في مُشكلاتهم، وتوسيع شبكتك، وزيادة مبيعاتك وأرباحك.

4) يزيد الثقة

• باِعتبارك رجل أعمال، فإن العلاقة مع العُملاء يُمكن أن تُساعدك على اِكتساب الثقة. 
• ستستمر في تطبيق قُدراتك وتعزيزها أثناء إقامة علاقة مع العُملاء الحاليين والمُحتملين، ومُساعدتهم في إكمال المشاريع الناجحة. 
• كُل اِستجابة إيجابية ومعاملة تجارية ناجحة، وعميل سعيد يُمكن أن تُلهمك وتمنحك ثقة أكبر في مهنتك.

5) تسمح لك لمُمارسة المهارات والمواهب

• يُتيح لك تطوير العلاقة مع العُملاء مُمارسة مواهبك وتحسينها. 
• يُمكنك تعزيز مهاراتك الاِجتماعية ومهارات الاِتصال وتقنيات وقدرات البيع والتفكير المنطقي والتفكير النقدي. 
• كما يُساعدك أيضًا على معرفة أن عُملائك الحاليين والمُحتملين ليسوا مُتشابهين. 
• تُتيح لك هذه المعرفة مرونة أكبر في التكيف والاِستيعاب تناول الشخصيات والتفضيلات الفريدة لكل عميل أثناء مُساعدته.

وخِـتامًا,,,, بناء العلاقة هو عملية بناء علاقات مع الآخرين يشعر فيها الطرفان بالدعم والفهم.
- تُعتبر العلاقة مُهمة عند التواصل وأثناء المُقابلات وعند تطوير حياتك المهنية في وظيفة معينة.
على الرغم من أن بناء العلاقة قد يستغرق بعض الوقت، إلا أنه من المُفيد أن تعمل على تحقيق 

أهداف مهنية مُهمة.