(7) اِستراتيجيات لتسويق مُنتجك الجديد ستجلب لك المزيد من المبيعات

(7) اِستراتيجيات لتسويق مُنتجك الجديد ستجلب لك المزيد من المبيعات

لقد صممت التصميم المثالي وصنعت المُنتجات التي طالما حلمت باِمتلاكها، وقُمت بإعداد متجرك 

وأصبحت جاهزًا لبدء المبيعات الأولى  . . . ماذا الان؟ حان الوقت لتُخبر العالم عن مُنتجك!!
لا يتوقف العمل الشاق عندما تقوم بإنشاء مُنتج وإضافته إلى متجرك، وفي الواقع تسويق المنتج 

لا يقل أهمية عن صنعه.
إن "الجزء الأصعب هو البدء بشكل صحيح" وبمُجرد الاِنتهاء من ذلك، ستجد بقية الرحلة أسهل بكثير.

إحدى أكبر المشكلات التي تواجهها الشركات عند إطلاق منتج جديد هي عدم الاِستعداد.
- ما الذي يُمكنك فعله لتغيير الاِحتمالات لصالحك؟ على الرغم من عدم وجود أي ضمانات للنجاح 

على الإطلاق، إلا أن اِستراتيجية تسويق المنتجات القوية يُمكن أن تساعد في تخفيف العديد 

من عوامل الخطر وتُساعدك على التخطيط للأوقات الصعبة.
*وبمقال (7 اِستراتيجيات لتسويق مُنتجك الجديد ستجلب لك المزيد من المبيعات)

سأشاركك عدة طُرق لتسويق مُنتجك الجديد وإنشاء اِستراتيجية تسويقية مثالية تُحقق أهدافك.

أولاً: ما هو تسويق المنتجات؟

ما هو تسويق المنتجات؟

تسويق المُنتج "Product Marketing" هو عملية جلب مُنتج جديد إلى السوق ويتضمن ذلك 

مراحل البحث والتطوير، واِستراتيجيات إطلاق مُنتجك وما بعدها.

يتطلب التسويق الفعال للمُنتجات اِستراتيجية جيدة التخطيط وفهمًا عميقًا لاِحتياجات جمهورك ورغباته.
- وبعد ذلك، باِستخدام النغمة والرسائل الصحيحة، يُمكنك توصيل فوائد منتجك بشكل فعال وزيادة 

المبيعات وتنمية أعمالك.
- سواء كُنت تطلق مُنتجك الأول أو مُنتجك الخمسين، فإن وجود بعض اِستراتيجيات تسويق المُنتجات 

لتوجيه طريقك يُمكن أن يوفر لك كل ما تحتاجه لتحقيق أهداف عملك.

ثانيًا: فوائد تسويق المُنتجات

الفائدة الرئيسية لتسويق المنتجات هي تحسين المبيعات، ومع ذلك فإن استراتيجية تسويق المُنتج الفعالة 

يُمكن أن يكون لها فوائد أكثر من الرُبح "المجرد".
يُساعدك تسويق المُنتجات على تحديد موضع منتجك، مما يؤدي إلى اِستهداف ناجح وتقليل الإنفاق الإعلاني.
كما أن استراتيجية المنتجات المُناسبة تجيب على أسئلة مثل "ما هي فجوة المنتج التي يجب سدها؟" 

و"كيف يتميز منتجي عن المُنافسة؟"
*تشمل المزايا الأخرى لاِستخدام اِستراتيجيات تسويق المُنتجات ما يلي:

• زيادة الاعتراف بالعلامة التجارية والوعي بها.
• القدرة على إظهار الميزات والفوائد الفريدة للمنتج.
• تحسين ثقة العملاء وولائهم.
• زيادة المبيعات والإيرادات.
• منح شركتك ميزة تنافسية في السوق.
• مساعدتك على استهداف الجمهور المناسب وجذب العملاء المحتملين.
• اكتساب نظرة ثاقبة لاحتياجات العملاء وتفضيلاتهم.
• توفير الفرص لمشاركة العملاء وردود الفعل.
• تعزيز تجربة العملاء الشاملة.
• بناء العلاقات والشراكات مع الشركات الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك، ستتمكن من الحصول على رؤى جديدة حول مُنافسيك. 

- على الرغم من أن هذا لا يشكل في كثير من الأحيان مصدر قلق كبير للشركات الصغيرة 

إلا أن الأبحاث تظهر أن 26% ممن شملهم الاِستطلاع يعتزمون إنفاق المزيد على الذكاء التنافسي. 

إلى جانب ذلك، يجمع 90% معلومات عن المنافسين، و53% يجمعون معلومات عن المنافسين المُحتملين.

ثالثًا: (9) اِستراتيجيات تسويق المنتجات لتنمية أعمالك

كيف تقوم بعض أكبر الشركات في العالم بتنفيذ تسويق المنتجات؟، كيف يُمكنك أخذ هذه الرؤية وتطبيقها 

على عملك أو عملائك؟
*دعونا نناقش الاِستراتيجيات المُختلفة التي يُمكنك اِستخدامها لتوجيه عملك إلى الأمام والحفاظ عليه 

في الاِتجاه الصحيح:

1. اِفهم جمهورك
الخطوة الأولى في أي مُبادرة تسويقية ناجحة هي أن تفهم بالضبط من تقوم بالتسويق له. 

لذا، عليك البحث وتحديد السوق المستهدف:

• من هو العميل المثالي؟
• ما هي المعلومات الديموغرافية التي يجب أن تكون على دراية بها؟
• ما هي المنافذ التي يستخدمونها للحصول على معلوماتهم؟

على الرغم من أهمية فهم تلك التفاصيل المتعلقة بعملائك، إلا أنك تحتاج أيضًا إلى التعمق أكثر 

من خلال الإجابة على هذا السؤال الرئيسي: ما هي المشكلة التي يحلها منتجك لهم؟
- لكي يكون منتجك ناجحًا، يجب أن يحظى منتجك ببعض الطلب - وهو ما يعني أيضًا أنه يحتاج 

إلى تلبية الحاجة.
"إذا كنت لا تستطيع التفكير في نقطة ألم واحدة يعالجها منتجك؟"
قد يكون هذا مؤشرًا على أنك تحل مشكلة غير موجودة فعليًا لدى عملائك.
إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها كسب فهم العميل الذي تحتاجه؟ ابدأ البيع لهم مباشرةً في البداية.

2. اعرف مُنتجك
لا تحتاج فقط إلى فهم جمهورك، بل تحتاج أيضًا إلى فهم عميق لمنتجك.
- هذا خاصة عندما يكون مُنتجك في مراحله الأولى، عليك أن تُفكر في نفسك كخبير 

يعرف كل شيء في عروضك:

• ما هذا؟
• كيف يعمل؟
• كم يكلف؟
• ما هي التحديات التي تتناولها؟
• كيف هو أفضل من منافسيك؟
• ما هي المزايا التي تقدمها للمستهلكين؟

ستحتاج إلى الإجابة على كل هذه الأسئلة (وبعضها!) من أجل تحديد عرض القيمة لمُنتجك 

والذي سيكون الخيط المشترك الذي ينسج عبر جميع المواد التسويقية والرسائل الخاصة بك.
- في حين أنه مهم بالنسبة لك بلا شك لفهم خصوصيات وعموميات مُنتجك، تحتاج أيضًا إلى التأكد 

من أن لديك فهمًا لكيفية ُملاءمته للصورة الأكبر للسوق المُستهدف.
*على سبيل المثال، ما هي عروض المبيعات السريعة التي تجدها أكثر فعالية؟
الخيار أ: تستخدم هذه الأداة التي أنشأناها أحدث التقنيات التي قضينا أشهرًا في تحسينها.
الخيار ب: ستساعدك هذه الأداة على تتبع معلومات الاتصال بعملائك بشكل أفضل 

وتُمكنك من تعزيز تلك العلاقات، وزيادة مبيعاتك، وتحسين صافي أرباحك.
- إذا كنت مثل معظم الناس، فإن الخيار (ب) كان له صدى أكبر بكثير من الخيار (أ).
لماذا هذا؟ وبدلاً من الاهتمام بميزات المنتج، ركز بشكل خاص على النتائج. 

في نهاية المطاف، لا يهتم عُملاؤك بالأشياء التي تجري خلف الكواليس بل يريدون فقط سماع 

ما هو مفيد لهم.

3. إنشاء خطة واضحة المعالم
بمُجرد وضع هذا الأساس، فقد حان الوقت لوضع خطة.
- قد يبدو الأمر واضحًا ولكن بدون هذا التفصيل، ستشعر جهود تسويق منتجك إلى حد كبير وكأنك 

في رحلة برية بدون خريطة أو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
- لحسن الحظ، لديك الكثير من المرونة هنا لإنشاء خطة تناسبك أنت ومنتجك الفريد. 

*وفيما يلي بعض الأسئلة التي تُريد التأكد من الإجابة عليها عند تنفيذ خطواتك التالية:

• ما هي أهداف الإيرادات الخاصة بك؟ على مدى أي مقدار من الوقت؟.
• ما هو السعر الذي سيتم إطلاق منتجك به؟.
• مع أخذ ذلك في الاعتبار، كم عدد المنتجات التي تحتاج إلى بيعها لتحقيق هدفك؟.
• هل هذا هو نوع المنتج الذي سيشتري العملاء مضاعفاته؟.
• هل لديك عملاء حاليين سيكونون مهتمين بعرض هذا المنتج؟.
• ما هي أكبر التحديات التي تواجهك في إقناع العملاء بشراء هذا المنتج؟.
• ما هي الخطوات التي ستتخذها للتغلب على تلك التحديات؟.

4. الاِستعداد للتثقيف

• تخيل أن جرس الباب الخاص بك رن الآن، تفتح باب منزلك الأمامي وتجد بائعًا يقف هناك ومعه مكنسة كهربائية ويقول: "هذا إختراع عظيم، يجب أن تشتريه".
• ما كنت تنوي القيام به؟ من المُحتمل أنك ستغلق الباب في وجهه.
• كما ترى، كشركة فأنت على دراية تامة بجميع الفوائد والمزايا التي يقدمها منتجك.
• لكن عُملائك لا يتمتعون بنفس المعرفة على الفور لمُجرد أنك تضع مُنتجك الجديد أمام أعينهم.
• يتطلب أي إطلاق مُنتج جديد درجة عالية من تعليم العُملاء حتى يكون ناجحًا. 
• أنت بحاجة إلى مساعدة عُملائك على فهم ليس فقط ماهية منتجك، ولكن أيضًا سبب حاجتهم إليه في حياتهم؛ لذلك كيف يُمكنك أن تفعل هذا؟
• من خلال إنشاء مواد تعليمية متنوعة يُمكن لعملائك الرجوع إليها ويُمكن أن تشمل هذه أشياء مثل:

- مقطع فيديو تجريبي قصير موجود على موقع الويب الخاص بك.

- منشور مدونة إعلامي يرشدهم إلى كيفية عمل منتجك.
- صفحة الأسئلة الشائعة التي تجيب على الأسئلة الشائعة التي يطرحها العملاء المحتملون.
- نُسخة تجريبية مجانية تُتيح لهم الوصول إلى منتجك حتى يتمكنوا من التعلم من خلال الممارسة.
- شخص معين لدعم العملاء يكون على استعداد للإجابة على الأسئلة وتقديم البرامج التعليمية.

5. الترويج والترويج والترويج 

• متى يُمكنك الترويج لمنتجك فعليًا؟ متى ستبدأ في جذب المزيد من الأشخاص؟
• يُعد الترويج جُزءًا رئيسيًا من إطلاق منتجك الجديد.
• ومع ذلك، فإن جهودك الترويجية لن تجد آذانًا صاغية إذا لم تأخذ الوقت الكافي للحصول على فهم أولًا.
• والآن بعد أن قُمت بذلك، حان الوقت للبدء في تغطية السوق المسُتهدف بأخبار منتجك الجديد. 
• هُناك الكثير من الطُرق المُختلفة التي يمكنك من خلالها القيام بذلك، بما في ذلك:

- إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي المستهدفة,
- النشر الضيف على المواقع ذات الصلة بالصناعة.
- الاستفادة من المؤثرين في الصناعة.
- حضور المؤتمرات أو المشاركة في التحدث.
*كيف يُمكنك التأكد من أن رسائلك التسويقية تحتوي على تأثير حقيقي؟ جرب بعضًا من هذه التكتيكات:

• استخدم شهادات العملاء السعداء الحاليين. 
• إن الدليل الاجتماعي ضخم، ويثق به 88% من المستهلكين عبر الإنترنت المُراجعات بقدر ما هي توصيات شخصية.
• اِستخدم الإحصائيات والأرقام، من المُحتمل أن هذا الاِستخدام الذي تم اِستخدامه قد أضاف شرعية في عقلك، فلماذا لا تستفيد من نفس القوة في جهودك التسويقية؟

6. تعرف على ما ينجح

• لسوء الحظ، لن يكون كل ما تفعله فعالاً وستؤدي بعض جهودك التسويقية إلى تحقيق مكاسب ضخمة، بينما يبدو أن البعض الآخر يتخبط تمامًا مع قاعدة عُملائك.
• وهذا أمر طبيعي، خاصةً عندما تكون قد بدأت للتو في إطلاق منتجك.
• ومع ذلك، لا ترغب في الاِستمرار في توجيه الوقت والطاقة والموارد نحو مُبادرات لا تدفعك فعليًا إلى الأمام.
• تأكد من جدولة بعض الأوقات المُنتظمة للنظر في نتائجك وتحليلاتك لتحديد مدى صدى جهودك.
• ما الذي يعمل بشكل جيد حقا؟
• ما الذي لا يعمل بشكل جيد؟
• ما هي التعديلات التي يجب إجراؤها من أجل مواصلة التقدم للأمام؟
• من خلال اِستخدام العدسة المُكبرة للأشياء التي تقوم بها بالفعل، ستستمر في تعلم ما هو فعال لمنتجك والسوق المستهدف - مما يجعلك أقرب بكثير من الهبوط على اِستراتيجية إدارة المُنتج الناجحة.

7. التكرار

• رُبما لن ترى النتائج بعد القيام بالأشياء مرة واحدة، ولن يؤدي نشر تحديث واحد على وسائل التواصل الاِجتماعي إلى تدفق المبيعات. 
• لن تؤدي صياغة مُشاركة مدونة واحدة إلى جعل صندوق الوارد الخاص بك مليئًا بالاستفسارات الواردة من العُملاء المتحمسين.
• السر في التسويق هو الحفاظ على الاِتساق وتكرار ما يعمل بشكل جيد.
• ليس لأن قناة التسويق هذه لا تُناسب عملك، ولكن عادةً لأنك لم تحافظ عليها لفترة كافية.
• "إن الشركات التي تنتج أفضل النتائج (من حيث جذب العملاء المحتملين والمبيعات) هي تلك التي تتسق في تسويقها".
• لقد كانوا يرسلون بانتظام رسائل واضحة ومتسقة إلى العملاء المحتملين، ليس فقط لأسابيع أو أشهر بل لسنوات.
• لذلك، بينما قد تكون مُتلهفًا لإطلاق منتجك الجديد على أرض الواقع، تذكر أنها ليست اِستراتيجية من نوع واحد يتم تنفيذها مرة واحدة.
• سيتطلب المنتج الناجح جرعة كبيرة من الصبر واِستثمارًا حقيقيًا في وقتك وجهودك.

الخُلاصــــة,,,,, المُنتجات ذات الأداء الضعيف ليست حُكمًا بالإعدام. 

- في كثير من الأحيان، يكون إجراء تعديل على صفحة المُنتج أو إجراء تخفيضات سريعة 

هو كل ما يتطلبه الأمر لتغيير الأمور. 

- حتى لو لم تتمكن من إحياء مُنتج فاشل، يُمكنك أن تتعلم شيئًا ذا قيمة عن جمهورك 

وإجراء تغييرات إيجابية على موقع الويب الخاص بك.