(7) أسباب تدفعك إلى أخذ اِستراحة إجبارية من وسائل التواصل الاِجتماعي

(7) أسباب تدفعك إلى أخذ اِستراحة إجبارية من وسائل التواصل الاِجتماعي

إذا وجدت نفسك تتصفح وسائل التواصل الاِجتماعي وتفقد أي إحساس بالوقت تمامًا وتتساءل 

"أين ذهبت الساعة الأخيرة من حياتي؟" لاتقلق انت لست وحدك في ذلك.
- يختار الكثير من الأشخاص - بعضهم لديهم عدد كبير من المُتابعين - أخذ اِستراحة 

على وسائل التواصل الاِجتماعي لفترة قصيرة من الوقت.
- في حين أنه من الجيد أن ترى ما يفعله الأصدقاء والعائلة في خُلاصتك، فإن اِستهلاك هذا القدر 

الكبير من المُحتوى إلى الحد الذي لا تعيره اِهتمامًا حقيقيًا بعد الآن يُمكن أن يكون مُرهقًا.

هُناك دراسات مُتضاربة حول كيفية تأثير وسائل التواصل الاِجتماعي بشكل عام على الصحة العقلية.
- ولكن إذا كُنت لا تستمتع بتجربة اِستخدام وسائل التواصل الاِجتماعي، فإن الاِستراحة القصيرة 

يُمكن أن يكون لها بعض الفوائد للصحة العقلية.
*وبمقال (7 أسباب تدفعك إلى أخذ اِستراحة إجبارية من وسائل التواصل الاِجتماعي)

سنستكشف فوائد فترات الراحة على وسائل التواصل الاِجتماعي والعلامات التي تُشير إلى أن الوقت 

قد حان لأخذ قسط من الراحة "كما سنُقدم نصائح لأخذ اِستراحة على وسائل التواصل الاِجتماعي".

أولاً: فوائد وسائل التواصل الاِجتماعي

إن وسائل التواصل الاجتماعي مثل العديد من سمات الحياة الحديثة الأُخرى. 

لقد جعل الاتصال حول العالم مُمكنًا ويقدم عددًا من الفوائد مثل:

1) الاِتصال: تم تصميم وسائل التواصل الاِجتماعي للأشخاص للتواصل مع الآخرين. 

واليوم، لا يزال السبب الرئيسي وراء اِستخدام الأشخاص لوسائل التواصل الاِجتماعي 

هو التواصل مع الأصدقاء والعائلة.

2) المُجتمع: توفر وسائل التواصل الاِجتماعي وسيلة للأشخاص للتواصل مع مجموعات أو مُجتمعات 

مُتقاربة؛ قد يكون هذا مهمًا بشكل خاص لأولئك الذين ليس لديهم إمكانية الوصول شخصيًا 

إلى تلك المجتمعات في حياتهم اليومية.

3) التواصل والتطوير المهني: يُمكن للمستخدمين التواصل مع زُملاء العمل أو العثور على وظائف 

أو المُشاركة في التطوير المهني على منصات مثل لينكدان.

4) الأخبار: تعد وسائل التواصل الاِجتماعي وسيلة أساسية يتعلم بها الأشخاص الأخبار بدءًا من 

التحديثات من أصدقائهم وحتى القصص الإخبارية العالمية. 

يقول واحد من كل خمسة أفراد أنهم يحصلون على أخبارهم السياسية من وسائل التواصل الاِجتماعي.

5) اِكتشاف العلامة التجارية: يقول 83% من المستخدمين أنهم يستخدمون وسائل التواصل الاِجتماعي 

لاِكتشاف منتجات أو خدمات جديدة. 

توفر العديد من منصات التواصل الاِجتماعي أيضًا طُرقًا للعُملاء للتسوق مُباشرة على التطبيق أيضًا.

6) التعليم: من الحيل الحياتية إلى الحقائق الممتعة إلى البرامج التعليمية، يُمكن لوسائل التواصل 

الاِجتماعي أن تكون بمثابة مكان لتعلم شيء ما أيضًا.

7) الترفيه: إذا كُنت قد قضيت وقتًا طويلاً "على سبيل المثال" في مُشاهدة الكوميديين على TikTok 

أو الفنانين على YouTube، فأنت تعلم أن وسائل التواصل الاِجتماعي يُمكن أن تكون للمتعة فقط.

ثانيًا: الجانب السلبي والمُظلم لوسائل التواصل الاِجتماعي

على الرغم من أن أي تقنية لها إيجابياتها، إلا أنها يُمكن أن تُساهم أيضًا في المزيد من التأثيرات السلبية. 

*هذه التأثيرات هي التي قد تجعلك تشك في اِستخدامك المُستمر لوسائل التواصل الاِجتماعي:

- التأثير على الصحة النفسية: هُناك عدد من الدراسات التي تؤكد العلاقة بين اِستخدام وسائل التواصل 

الاِجتماعي وتأثيراتها على الصحة النفسية، بما في ذلك زيادة الاِكتئاب، والمشاعر السلبية الناتجة 

عن المُقارنة، واِرتفاع القلق، والأرق، والسلوك الاندفاعي، وزيادة في السلوكيات الاندفاعية. 

وتنبع أسباب هذه التأثيرات من الشعور بالنقص والدونية في رؤية حياة المُستخدمين الآخرين 

المُنسقة بعناية عبر الإنترنت. 

كما أنها تأتي أيضًا من التسلط عبر الإنترنت - يقول 57٪ من الأطفال في سن المدرسة أنهم تلقوا 

تعليقات مسيئة عبر الإنترنت.

- FOMO: يُمكن أن يؤدي اِستخدام وسائل التواصل الاِجتماعي أيضًا إلى زيادة مشاعر FOMO 

أو الخوف من فقدان شيء ما، عندما يرى شخص ما الأصدقاء والمؤثرين ينشرون فقط السفر 

والنجاحات والعلاقات والمُحتويات السعيدة الأخرى (حتى الآن). 

قال 62% من مُستخدمي فيسبوك وتويتر إنهم شعروا بأن إنجازاتهم غير كافية عند مُقارنتها 

بمنشورات الآخرين. 

بالإضافة إلى ذلك، يقول 30% أن وسائل التواصل الاجتماعي تجعلهم يشعرون بالوحدة.

- الإرهاق: قد يكون من الصعب التعرض لكمية كبيرة من المُحتوى مرة واحدة ومُحاولة مُعالجة ما تراه. 

واليوم، تعرضنا وسائل التواصل الاجتماعي لكل ما يحدث في كل مكان طوال الوقت، سواء كان جيدًا 

أو سيئًا أو عنيفًا بشكل لا يُصدق. 

يُمكن حتى مُقارنة مشاعر الإرهاق أو التعب هذه باِضطراب ما بعد الصدمة.

- تعمل وسائل التواصل الاجتماعي على تحفيز إنتاج الدوبامين: وهو مادة كيميائية تُشعرك بالسعادة 

ويتم إطلاقها عندما يقوم دماغك بإجراء اِتصال، أو يتعلم شيئًا جديدًا، أو عندما يلفت شيء ما اِنتباهه. 

لكن وسائل التواصل الاِجتماعي مُصممة أيضًا لتكون مُسببة للإدمان من خلال عناصر 

مثل التمرير اللانهائي ومقاطع الفيديو التي يتم تشغيلها تلقائيًا والإشعارات والأصوات والألوان الزاهية 

وغيرها من المُميزات الجذابة. 

ثالثًا: لماذا عليك أن تأخذ اِستراحة من وسائل التواصل الاِجتماعي؟

هل يجب أن تأخذ اِستراحة من وسائل التواصل الاِجتماعي؟

كانت هُناك دراسات مُتعددة لتأكيد الآثار السلبية لوسائل التواصل الاِجتماعي. 

- وجدت دراسة اِستقصائية أن أولئك الذين اِستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي للترفيه أو لتقليل 

الشعور بالوحدة أثناء الوباء عانوا من ضعف الصحة العقلية. 

- يُمكن أن تُصبح وسائل التواصل الاِجتماعي أيضًا إدمانًا، حيثُ يتم تعريف إدمان وسائل التواصل 

الاِجتماعي على أنه "رغبة لا يُمكن السيطرة عليها لتسجيل الدخول إلى وسائل التواصل الاِجتماعي 

واِستخدامها، وتخصيص الكثير من الوقت والجُهد لوسائل التواصل الاِجتماعي مما يؤدي إلى إضعاف 

مجالات أُخرى من الحياة".
- إذا كان لأي من هذا صدى، فقد تحتاج إلى اِستراحة لوسائل التواصل الاِجتماعي. 

وحتى إذا لم تكن قد وصلت إلى مرحلة الإدمان أو سوء الصحة العقلية بعد، فقد تكون هُناك بعض

العلامات الأُخرى التي تظهر أنك بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة:

• الانزعاج أو الإحباط المتكرر من المشاركات أو المواضيع الشائعة.
• مُقارنة نفسك بالآخرين.
• تواجه صعوبة في النوم والتحقق من وسائل التواصل الاجتماعي أول شيء عند الاستيقاظ.
• المعاناة أو ملاحظة زيادة في أعراض القلق أو الاكتئاب.
• قضاء قدر كبير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي.
• الشعور بالإحباط لعدم تلقي أي تفاعل بمنشور أو تعليق.
• فقدان التركيز وتفويت المواعيد النهائية أو إهمال الأعمال المنزلية.
• الشعور بالضيق الجسدي إذا لم تتمكن من التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك لفترة من الوقت.

تذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي مُصممة للإدمان، لذلك ليس من المُستغرب أن يجد الكثير منا صعوبة 

في التخلص من هذه العادة. 

- ولكن قد يكون الوقت قد حان للاستراحة إذا وجدت أن وسائل التواصل الاِجتماعي تؤثر على صحتك 

العقلية أو إنتاجيتك.

رابعًا: كيف تؤثر وسائل التواصل الاِجتماعي على الصحة العقلية؟

إذًا، ماذا يقول البحث العلمي عن تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على صحتك ورفاهيتك؟ 

- قد تتفاجأ عندما تعلم أن معظم الدراسات ليست مواتية للغاية.
"في الواقع، قد يكون عقلك يتوسل إليك لإبطاء التمرير علي شاشة الهاتف".
*حيثُ وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن الأطفال كانوا أكثر عُرضة بمُعدل الضعف للإبلاغ 

عن درجات عالية أو عالية جدًا لاِعتلال الصحة العقلية إذا استخدموا مواقع الشبكات الاِجتماعية

لمدة 3 ساعات أو أكثر في اليوم الدراسي.

*وجدت دراسة صغيرة أجريت عام 2018 وجود صلة مُباشرة بين اِنخفاض اِستخدام وسائل 

التواصل الاجتماعي والتحسن في الاكتئاب والشعور بالوحدة.

*في اِستطلاع أجرته ExpressVPN عام 2021، أفاد 86 بالمائة من عينة مكونة من 1500 أمريكي 

أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر سلبًا بشكل مباشر على سعادتهم وصورتهم الذاتية. 

أفاد ما بين 79 و83% عن آثار سلبية على القلق والشعور بالوحدة والاِكتئاب.

*وجدت دراسة اِستقصائية عبر الإنترنت أجريت عام 2022 في الولايات المتحدة والمملكة المُتحدة 

وأستراليا والنرويج أن أولئك الذين اِستخدموا وسائل التواصل الاِجتماعي للترفيه أو لتقليل الشعور 

بالوحدة أثناء الوباء عانوا من ضعف الصحة العقلية.

*وبينما كان اِستخدام وسائل التواصل الاِجتماعي للتواصل الشخصي والحفاظ على العلاقات مُرتبطًا 

بتحسن الصحة العقلية، لا يزال هُناك اِرتباط بين زيادة الوقت اليومي على وسائل التواصل الاِجتماعي 

وضعف الصحة العقلية بشكل عام.

*من ناحية أُخرى، وجدت دراسة تجريبية أجريت عام 2021 على 68 طالبًا جامعيًا أن مُعظم الطُلاب 

أبلغوا عن تغير إيجابي في الحالة المزاجية، واِنخفاض القلق، وتحسن النوم أثناء وبعد الاِستراحة 

مُباشرة من وسائل التواصل الاِجتماعي.

خامسًا: فوائد الاِنسحاب من وسائل التواصل الاِجتماعي

*دعونا نناقش فوائد التخلُص من القليل من سموم وسائل التواصل الاِجتماعي:
1. يُتيح لك الشروع في رحلة اليقظة الذهنية

• لا يُمكن إنكار آثار التكنولوجيا على صحتنا العقلية. 
• يُعاني الأشخاص الذين يعتمدون بشكل كامل على وسائل التواصل الاِجتماعي للترفيه أو للتخلص من الشعور بالوحدة من حياتهم من ضعف الصحة العقلية مُقارنة بأولئك الذين لا يفعلون ذلك.
• أخذ اِستراحة من وسائل التواصل الاجتماعي يُساعد في تقليل التوتر النفسي والقلق. 
• صحتك العقلية أهم بكثير من بضع إعجابات أو تعليقات على منشوراتك.
• كما أن النظر إلى الآخرين ومُقارنتهم بحياتك يعد تجربة مرهقة بالنسبة لبعض الأشخاص. 
• عندما تتوقف عن اِستخدام وسائل التواصل الاِجتماعي لفترة من الوقت، فإن ذلك يُحسن صحتك وراحة بالك.

2. يطلق التوتر

• قد يأتي التوتر الناتج عن وسائل التواصل الاِجتماعي من مصادر مُختلفة.
•  إن الخوف من تفويت الأخبار، وعدم الحصول على ما يكفي من الوصول إلى المنشور، وعدم اِحترام رأيك وإعجابه هي بعض الأسباب المُسببة للتوتر.
• إن أخذ اِستراحة من وسائل التواصل الاِجتماعي هو العلاج الأكثر اِختبارًا لهذه الضغوطات. 
• الحل الوحيد هو ترك مواقع التواصل الاِجتماعي الخاصة بك لفترة من الوقت واِستخدام التطبيقات التي تعمل على تحسين الصحة العقلية.
• أظهرت دراسات مُختلفة وجود علاقة غير مُباشرة بين التوتر والاِستخدام المُفرط لوسائل التواصل الاِجتماعي. 
• في دراسة أجريت عام 2020 ونشرت على MDPI، طُلب من 61 مُشاركًا في مجموعة الاِبتعاد وعدم اِستخدام وسائل التواصل الاِجتماعي لمدة أسبوع واحد. 
• وبعد انقضاء ذلك الوقت، لوحظ تغير إيجابي كبير في مزاج المشاركين.

3. اِكتشف جمال الطبيعة

• إذا كنت من بين أولئك الذين يفضلون اِستخدام الهاتف بدلاً من الذهاب إلى الأنشطة الخارجية، فقد حان الوقت لوضع هاتفك جانبًا لبعض الوقت. 
• بدلًا من التصفح بلا هدف عبر تويتر أو إنستجرام، قُم بالذهاب في نزهة على الأقدام.
• يُمكنك ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة أو السباحة أو المشي على طول الشاطئ أو الركض في الحديقة أو الجلوس في الشمس مع الأصدقاء وتناول المشروبات. 
• تُعتبر البستنة أيضًا وسيلة جيدة لتمضية الوقت من قبل معظم الناس.
• هذا مُجرد مفهوم، لا تحتاج إلى مسح وجودك على وسائل التواصل الاِجتماعي لتقدير الطبيعة. 
• خُذ وقتًا من روتينك لتقدير العالم الذي نعيش فيه.

4. قُل وداعًا للقلق الناجم عن الخوف من تفويت شيء ما

• الخوف من الضياع (FOMO) هو شعور مألوف أثناء تصفح أي منصة تواصل اِجتماعي، نحن نميل إلى نسيان القاعدة الذهبية لوسائل التواصل الاجتماعي: كل شيء ليس كما يبدو.
• من يدري، رُبما لا يشعر الشخص الذي يتسوق من العلامات التجارية الفاخرة وينشره على وسائل التواصل الاجتماعي بالسعادة التي يبدو عليها.
• قد يكون الاِبتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي لفترة من الوقت مفيدًا لأنه يزيل عقدة FOMO. 
• تدور الكثير من وسائل التواصل الاِجتماعي حول إظهار الإنجازات مع إخفاء الحزن والأسى.
• غالبًا ما تؤدي مُقارنة أنفسنا بالآخرين إلى الاِكتئاب واِضطرابات القلق، مما يجعلنا غير آمنين. 
• يمتلك مُستخدم وسائل التواصل الاِجتماعي المحدود سمات صحية أكثر من الشخص الذي يستخدمها بشكل مُكثف.

5. تحسين أداء الدماغ

• الأشخاص الذين يستخدمون الكثير من وسائل التواصل الاِجتماعي لديهم وظائف دماغية لشخص مُدمن. 
• قد تُلاحظ أن الحصول على إعجابات أكثر من المتوقع ومُشاركة الصور الرائعة أو الاِهتمام يطلق مشاعر السعادة "هذا الشعور بالمتعة هو إطلاق الدوبامين".
• الأشخاص الذين يعتمدون كثيرًا على وسائل التواصل الاِجتماعي يعتمدون عليها في حلولهم اليومية، فهو يُقلل من قُدرتهم على التفكير بحرية وحل أي مشاكل متعلقة بالعمل أو شخصية. 
• قُم بتضمين أنشطة صحية في حياتك وتحدي عقلك بدلاً من اِستخدام وسائل التواصل الاجتماعي طوال اليوم.
• إن الدماغ الأكثر صحة يعني أن لديك ذاكرة وإبداعًا أفضل. 
• كما أنه ينظم عواطفك، مما يُساعدك على اِتخاذ قرارات حياة أكثر حكمة واِستقرارًا. 
• الأشخاص الذين يتمتعون بأدمغة صحية لديهم أيضًا أعضاء في الجسم تعمل بشكل جيد ونمط حياة عام مُحسّن.
• لذلك، من خلال تقليل الوقت الذي تقضيه في اِستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، يُمكنك الحصول على الكثير من الفوائد الصحية الجسدية والعقلية.

6. اِقض وقتًا مُمتعًا مع أحبائك

• يجب أن يكون قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء أولوية للجميع، لقد جعلت وسائل التواصل الاِجتماعي بعض الناس غافلين عن أن أقرب عائلة من المُفترض أن تأتي أولاً ثم الأصدقاء في الحياة الحقيقية ثم الأصدقاء عبر الإنترنت.
• خُذ اِستراحة من عالم الإنترنت لتجنب هذا الخطأ الفادح والشائع. 
• قضاء بعض الوقت مع العائلة والتحقق من أصدقائك. 
• خُذ وقت فراغك للاحتفال مع الجيران وإظهار المودة لحيواناتك الأليفة، لحظات كهذه لا تُنسى أبدًا وغالبًا ما تخلق روابط لا تنكسر أبدًا.
• من الجيد أيضًا أن تعلم أطفالك الآثار السلبية لوسائل التواصل الاِجتماعي وأن هناك ما هو أكثر في الحياة من مُجرد تصفح وسائل التواصل الاجتماعي في غرفة النوم.

7. المزيد من الوقت للقيام بشيء مُثمر

• إن قضاء وقت أقل على الإنترنت يؤدي في الغالب إلى زيادة الإنتاجية. 
• إن الكفاءة الأعلى في الدراسة، والنتائج الأفضل في العمل، والمزيد من الوقت للاِهتمام بالأمور الأُخرى هي بعض الآثار الإيجابية لقضاء وقت أقل على وسائل التواصل الاِجتماعي.
• إن العثور على هواية مثل البستنة أو العزف على آلة موسيقية أو الكتابة أو القراءة أو ركوب الدراجات أمر مفيد لنمو عقلك وطريقة رائعة للاِستفادة من الوقت بشكل مثالي. 
• يُمكن أن يكون تعلم مهارة مثل التصميم الجرافيكي والبرمجة مُفيدًا لك أيضًا.

وخِــتامًا,,,,, أنقذ حياتك عن طريق أخذ اِستراحة من وسائل التواصل الاِجتماعي.
- لا تدع حياتك وأصدقائك وعائلتك تفلت من يديك. 

السلبية في عالم الإنترنت ليس لها قيود، ومن الأفضل تجنب الحجج غير الضرورية 

والعيش حياة سعيدة وسلمية دون ضغوط ومخاوف من عالم الإنترنت.
- اِسترجع السيطرة على حياتك، لأنها أهم من أن تضيعها. 

اِستخدم وسائل التواصل الاِجتماعي بشكل أقل وركز على شيء مُنتج يؤدي إلى فوائد 

صحية جسدية وعقلية طويلة المدى.