(12) طريقة مٌبتكرة لتحسين مهاراتك في التحدث باللغة الإنجليزية

(12) طريقة يومية لتحسين مستواك في اللغة الإنجليزية

اللُغة الإنجليزية هي اللُغة المُشتركة في العالم، وهي لُغة مُشتركة يُمكن للأشخاص ذوي اللغات 

الأصلية المُختلفة اِستخدامها للتواصل.
كُلما كنت تتحدث الإنجليزية بطلاقة، كلما أصبحت المُحادثات أكثر إثارة للاِهتمام وإثارة وثاقبة.
- الأمر الرائع هو أنه يُمكنك تحسين مهارات التحدث باللغة الإنجليزية دون الحاجة إلى شريك 

في الفصل الدراسي أو دروس مُرهقة.
- قد يبدو إتقان اللُغة بطلاقة أمرًا بعيد المنال، ولكن الحقيقة هي أنه مع القليل من الجُهد 

والمُمارسة المُستمرة، من المُمكن فهم اللغة الإنجليزية والتحدث بها في فترة زمنية معقولة.
قررت أن أتعلم اللغة الإنجليزية عندما كُنت مُراهقًا، والآن أستخدمها طوال الوقت.
فقط تذكر أن المُمارسة هي المفتاح - فهي ما ساعدني على إتقان اللغة الإنجليزية!!
*وبمقال (12 طريقة مٌبتكرة لتحسين مهاراتك في التحدث باللغة الإنجليزية)

ستجد بعض الأساليب الجذابة ورُبما غير التقليدية لإتقان اللغة الإنجليزية والتي يُمكنك مُمارستها 

كل يوم تقريبًا والتي ستستمتع بالتأكيد بالعديد منها.

نصائح يومية تُساعدك على الإرتقاء بلُغتك الإنجليزية

قد يبدو إتقان اللغة بطلاقة أمرًا بعيد المنال، وهذا غير صحيح

الشيء الوحيد الذي يجب أن تتذكره هو أن هُناك (4) مهام أساسية في تعلم أي لُغة جديدة وهي: 

"القراءة والكتابة والتحدث والاِستماع".
لا يُمكنك معرفة اللغة الإنجليزية (أو أي لغة) حقًا حتى تتقن هذه اللغات الأربعة.
*أعلم أن هذا قد يبدو شاقًا، لكن ثق بي بمُجرد البدء "يُصبح الأمر أسهل بكثير مما تعتقد":

1. ضع جدولاً واِلتزم به
نحن نعلم أنك ترغب في تعلم اللغة الإنجليزية بسرعة، ولكن تعلم اللغة يستغرق وقتًا وتفانيًا. 

- غالبًا ما يعتقد الناس أن الذهاب إلى الفصل أمر كافي، ولكن إذا كُنت تريد حقًا تحسين مُستواك ف

ي اللغة الإنجليزية بسُرعة، فأنت بحاجة إلى التدرب كل يوم. 

- لقد وجدنا أن أفضل طريقة للبقاء على المسار الصحيح هي تحديد هدف ووضع جدول زمني. 

خطط لوقت للقيام بشيء صغير كل يوم، إذا كُنت لا تعرف من أين تبدأ، فاُطلب من معلمك 

تقديم توصيات بشأن الموارد التي يجب اِستخدامها. 

اِختبر نفسك، وقُم بإجراء التمارين عبر الإنترنت، واِنغمس في اللغة الإنجليزية، واِستمر في التدريب.

2. الكِتابة والتفكير باللغة الإنجليزية
لتتمكن من التواصل باللغة الإنجليزية، يجب أن تكون قادرًا على توضيح ما تفكر فيه. 

يُمكنك مُمارسة هذه المهارة بنفسك من خلال كتابة يومياتك باللغة الإنجليزية. 

- بكلماتك الخاصة، اكتب عما تعرفه، الأشياء اليومية البسيطة هي مواضيع جيدة. 

عند الكتابة، حاول صياغة كل جملة عقليًا – باللغة الإنجليزية – قبل كتابتها. 

اُكتب رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية الخاصة بك باللغة الإنجليزية، ثم قُم بالتحرير 

لتحسين البنية والتهجئة. 

اِستخدم الأدوات الرقمية، ولكن قُم بتتبع التغييرات الموصى بها حتى تتعلم من أخطائك 

واِحذر من الترجمة المُباشرة.

3. قُم بتوسيع مفرداتك
يُعد جمع كلمات جديدة يومًا بعد يوم طريقة جيدة لتوسيع مفرداتك. 

الاِلتزام بهدف مناسب: يُمكن أن يكون ثلاث كلمات يومياً أو يمكن أن يكون عشر كلمات يومياً.
- حتى لو كان لديك الوقت لتعلم كلمة جديدة واحدة فقط يوميًا، فلا يزال الأمر يستحق المحاولة. 

من خلال تعلم كلمة واحدة كل يوم، بعد عام واحد ستكون قد تعلمت 365 كلمة إنجليزية جديدة.
اُكتب الرقم لتذكير نفسك بشكل مُتكرر، إذا كان لديك شريك في التعلم، شاركه معه حتى يتمكن 

من التحقق من تقدمك.
بعض المصادر الجيدة للكلمات هي الأخبار والبرامج التلفزيونية، اِعتمادًا على عاداتك اليومية. 

- إذا كُنت تحب الاستماع إلى الموسيقى، انتبه إلى كلمات الأغاني ولاحظ الكلمات التي لا تعرفها. 

غالبًا ما تحتوي الأغاني على الكثير من المفردات والعبارات والتعابير المفيدة 

"لذلك فهي رائعة لتعلم اللغة الإنجليزية".

4. الحديث عن النفس
تحدث مع نفسك باللغة الإنجليزية بصوت عالٍ. 

يُمكن أن يكون أي شيء من اقتراح مثل "هل نذهب لإحضار كوب من الماء؟"
- بدلًا من ذلك، التقط كتابًا واقرأ بضع صفحات منه بصوت عالٍ. قد يؤدي هذا التمرين إلى إبطاء قراءتك 

ولكنه سيسرع مهاراتك في التحدث.
يُمكنك أيضًا تسجيل نفسك والاستماع إلى التسجيل والحذر من أي نطق خاطئ. 

إذا كان ذلك مُمكنًا، اطلب التعليقات من أحد المتحدثين الأصليين.

5. إعادة سرد القصة باللغة الإنجليزية
خُذ التحدي خطوة أُخرى إلى الأمام من خلال إعادة سرد القصة، يُمكنك تتبع خط أفكار الآخرين 

بكلماتك الخاصة.
- سأبدأ بقصة مألوفة من ثقافتك، لا تحتاج ترجمتك إلى نقل معنى الكلمات فحسب بل يجب أن تنقل 

جميع الفروق البلاغية والثقافية الدقيقة.
وبدلاً من ذلك، يمكنك اِختيار كلمات مختلفة لإعادة سرد قصة بسيطة باللغة الإنجليزية. 

اِبدأ بالأساسيات، واقرأ شيئًا مثل حكاية خرافية أو خرافة، وفي كلتا الحالتين ستكون مفيدة لمهاراتك 

في التواصل باللغة الإنجليزية.

6. تدرب بشكل مُتكرر لتحسين مهاراتك في التحدث
المُمارسة تجعلك تتقن، لذا تحدث باللغة الإنجليزية بكثرة. 

يعتقد بعض الأشخاص أنه ليس لديهم الفرصة لممارسة التحدث لأنهم لا يعيشون في 

الولايات المتحدة أو في أي دولة أخرى ناطقة باللغة الإنجليزية. 

- وقد يشعرون بالإحباط أيضًا بسبب عدم استخدام اللغة الإنجليزية في مكان عملهم 

أو لأنهم لا يعرفون أي متحدثين أصليين.
هُناك بعض الصحة في هذه الأعذار، لكن لا تدعها تعيق تعلمك. 

- بفضل نمو العولمة، لديك فرص أكثر من أي وقت مضى لمٌمارسة التحدث باللغة الإنجليزية.

7. المُشاركة في فعاليات التحدث أمام الجمهور
تنظم الجامعات الكبرى والمسارح والجمعيات الثقافية فعاليات مثل المناقشات المفتوحة وقراءات 

الكلمات المنطوقة وتجمعات سرد القصص المُرتجلة. 

- هذه هي الأماكن التي يمكنك القدوم إليها والاختلاط مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل ومُمارسة 

التحدث باللغة الإنجليزية.

تستضيف العديد من المدن الآن محادثات TED أو TEDx حيث يمكنك التسجيل للمشاركة 

ومُشاركة أفكارك المبتكرة. 

- تحقق من صفحة الأحداث الخاصة بجامعتك المحلية لمعرفة ما إذا كان هناك أي منها متاح. 

قد تكون تجربة مرهقة للأعصاب، لكنها ستكون رائعة بالنسبة لك.

8. الدردشة مع سيري
أجد أن الدردشة مع Siri هي طريقة رائعة لإجبار نفسي على التحدث بشكل أكثر وضوحًا. 

- نظرًا لأن Siri عبارة عن آلة، فلا يُمكنك الاعتماد على الأدلة البيئية وإيماءات الوجه لتوصيل أفكارك. 

كلماتك هي الأداة الوحيدة التي لديك لتفهم نفسك. وبالتالي، عليك أن تتحدث بوضوح ودقة قدر الإمكان.

9. قُم بتحويل هاتفك الذكي إلى اللغة الإنجليزية
أدواتنا هي أشياء نستخدمها مرات لا حصر لها في اليوم. 

إن إجراء المُكالمات الهاتفية، والتحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل 

والدردشة مع الأصدقاء، يكاد يكون من المُستحيل قضاء يومك بدونها. 

نظرًا لأنك معتاد على كيفية إدارة أداتك، يمكنك الاستمرار في استخدامها بسهولة أثناء حفظ 

واِستيعاب المعادلات الإنجليزية لمفردات عناصر الواجهة.

10. الاِستماع إلى البودكاست والكُتب الصوتية
ليس لديك الوقت الكافي لمشاهدة الأفلام؟ يُعد الاِستماع إلى البودكاست والكُتب الصوتية بديلاً جيدًا لها 

الميزة المُهمة هي القُدرة على الجمع بين هذه المُمارسة ونشاط آخر. 

- يُمكنك بسهولة الاِستماع إلى ملفات البودكاست حول مواضيعك المُفضلة أو كتاب صوتي مُثير 

أثناء تجولك في المدينة أو في طريقك إلى العمل أو حتى أثناء القيام بالأعمال المنزلية. 

إذا اِنخرطت في الأمر حقًا، فإن مهارات الاِستماع لديك محكوم عليها بالتحسن.

11. قُم بتسمية الأشياء التي تراها
الطريقة الأخيرة وليس الأخيرة لاِلتقاط الكثير من المُفردات الجديدة بسُرعة هي تصنيف كل شيء 

تُصادفه عقليًا أو جسديًا باللغة الإنجليزية. 

- يُمكنك إرفاق الملاحظات بأي كائنات في المنزل أو في مكان العمل. 

وبهذه الطريقة، حتى بدون إيلاء الكثير من الاِهتمام، سيقوم دماغك بمعالجتها وحفظها دون وعي. 

حاول أيضًا أن تتذكر أسماء الأشياء العشوائية التي تُصادفها أثناء التجول في المدينة أو الذهاب للتسوق 

أو إذا كُنت لا تعرفها بعد، فابحث عن الأسماء الإنجليزية لهذه الأشياء في القاموس. 

"هذه عادة لطيفة حقًا لتعزيز المواد التي تعلمتها".
ومن ثم، لا تضيع ثانية أخرى وابدأ في دمج أساليبك المُفضلة في روتينك الآن. 

تذكر أنه باستخدام طرق فريدة لمُمارسة اللغة الإنجليزية، يُمكنك استكشاف اللغة بطريقة جديدة تمامًا.

12. لا تتعثر في القواعد
القواعد مُهمة حقًا ولا أقول أنه يجب عليك تجاهلها، ولكن في بعض الأحيان عندما يتعلم الأشخاص 

اللغة الإنجليزية، يرغبون في حفظ كل قاعدة ويتعثرون في التفاصيل التي لا تحدث فرقًا كبيرًا. 

- في الواقع، حتى المُتحدثين الأصليين للغة لا يعرفون كل القواعد. 

فقط تذكر أن أهم شيء في الطلاقة هو القدرة على التواصل. 

لذا تدرب على التحدث حتى لو لم تكن قد حفظت كتاب القواعد بالكامل.

وخِــــتامًا,,,,, واحدة من أكثر الطُرق فعالية ولكن في الوقت نفسه أصعب الطُرق 

لإتقان أي لغة أجنبية هي التواصل مُباشرة مع مُتحدث أصلي. 

- إن فعالية هذه الممارسة لا شك فيها ولا تحتاج إلى تفسيرات إضافية لأن الجميع 

يعلم أنه من الأفضل تعلم لغة في بيئتها.

ولحُسن الحظ، فإن اللغة الإنجليزية في ذروة شعبيتها في الوقت الحالي. 

ونتيجة لذلك، هُناك العديد من الفُرص للعثور على صديق إنجليزي للتواصل معه 

ليس فقط عن طريق الرسائل النصية ولكن أيضًا أثناء الاجتماعات عبر الإنترنت.