الليدر التوكسيك: الجانب المُظلم لرئيسك في العمل

هل من المُمكن إزالة سموم مُديرك في العمل؟

غالبًا ما تُسبب القيادة السامة اِستياء الموظفين، واِنخفاض الإنتاجية، والصراع بين الإدارات

والاِبتكار الراكد، واِرتفاع مُعدل دوران الموظفين.
- لسوء الحظ، يُعتبر القادة السامون في العديد من المنظمات حقيقة مؤلمة ولكن لا يُمكن إنكارها.
ومن خلال أنماط سلوكهم المُدمرة وتفاعلاتهم المُختلة، فإنهم يُخلقون قوة عاملة مُحبطة ومُثبطة للهمم.
- إن العمل تحت قيادة مُدمرة ليس فقط أمراً صعباً على الروح المعنوية، ويُمكن أن يؤثر أيضًا 

على أداء الفريق بأكمله.
ولأن القادة السامين يميلون إلى التركيز على مصالحهم الخاصة، فإن سلوكهم يأتي على حساب فريقهم.
ولكن ليس من السهل دائمًا اِكتشاف القادة المُسيئين، حتى لو بدا ذلك واضحًا بعد فوات الأوان.
*وبمقال (الليدر التوكسيك: الجانب المُظلم لرئيسك في العمل)

سنُلقي نظرة على الشكل الذي يُمكن أن تبدو عليه القيادة السامة وكيف يُمكنك التعامل مع القائد السام 

لتزدهر في مكان عملك.

أولاً: ما هي القيادة السامة؟

القيادة السامة "Toxic leadership" هي نوع من القيادة يكون مُدمرًا لأعضاء الفريق ومكان 

العمل بشكل عام، إنه إساءة اِستخدام أنانية للسُلطة من جانب القائد.
- في ظل القيادة السامة، يصعب عليك وعلى زُملائك أن تزدهروا.
عادةً ما يكون لدى القائد السام مصلحته الشخصية في قلبه، يؤثر هذا على أداء الفريق وإنتاجيته 

ومعنوياته بدرجات مُتفاوتة.

ثانيًا: ما هي آثار القيادة السامة؟

ما الذي تعرفه عن الليدر السام في العمل؟

*فيما يلي علامات الليدر التوكسيك وبعض النصائح حول ما يجب فعله إذا تعرفت على بعض هذه 

السلوكيات في أسلوب الإدارة الخاص بك:
1. أنت لا تُمارس الرعاية الذاتية
يذهب الكثير إلى القيادة، يتطلب وقتك وطاقتك وعاطفتك وحضورك الجسدي. 

للحفاظ على حياة مُتوازنة، من المُهم أن يُمارس القادة الرعاية الذاتية بشكل منتظم.
- عندما أقوم بتدريب القادة، أبحث دائمًا عما إذا كان المُدير قد مارس الرعاية الذاتية. 

إذا لاحظت أن رعايتهم الذاتية غير موجودة فعليًا، فهذا يلفت اِنتباهي على الفور. 

في حين أن الافتقار إلى الرعاية الذاتية قد لا يبدو مشكلة كبيرة على السطح 

"إلا أنه يؤدي إلى تآكل كفاءة القائد وفعاليته بمرور الوقت".
بكل بساطة: لا يمكنك أن تعطي ما لا تملك.

القادة الذين يفشلون في مُمارسة الرعاية الذاتية يعرضون أنفسهم للإرهاق، وبينما يجدون 

في نهاية المطاف وقتًا للتعافي، فإن هذا الإرهاق ينتقل إلى موظفيهم. 

سيتبنى فريقهم هذا السلوك، وسيبدأ الموظفون في إهمال رعايتهم الذاتية كاِنعكاس لتصرفات الإدارة.
- أيها القادة، اِنتبهوا إلى أن الخطوة الأولى نحو الرعاية الذاتية هي الاِعتراف بحاجتكم إلى الرعاية 

الذاتية وتحديد موعد لتحقيق ذلك. 

ومن هُناك، اِبحث عن لحظات يومية لجعل الرعاية الذاتية أولوية، يُمكن أن يكون هذا أمرًا بسيطًا 

مثل الاِبتعاد عن التكنولوجيا أثناء تنقلاتك أو التأكد من حصولك على نسبة كافية من الماء. 

2. أنت تتخذ قرارات سيئة
إن اِتخاذ القرار السيئ يضر باِتجاه شركتك وموظفيك وثقافتك، ولكن ما الذي يجعلها سامة؟
يُعد اِتخاذ القرار السيئ أمرًا مُعديًا ويمكن أن يصبح سلوكًا مُكتسبًا، وينتشر في جميع أنحاء عملك 

ويؤثر على كل قسم. 

- يجب أن يكون لدى القادة الفعالين عملية قائمة لاتخاذ قرارات جيدة وفهم كيفية نقل هذه المعرفة 

إلى القادة الآخرين في التدريب.

لقد واجهنا جميعًا قادة ذوي خبرة لا يبدو أنهم يتخذون قرارهم بشأن الاتجاه أو رُبما يتخذون قرارات 

سيئة تجعلك تشك في قيادتهم. 

- عندما يحدث هذا، فإنه يُمكن أن يأخذ الزخم من الغرفة ويجعل المهام البسيطة تُصبح مُخيفة. 

غالبًا ما يرتبك الموظفون بشأن أدوارهم، وقد يكون التنسيق مع الأقسام الأُخرى أمرًا صعبًا.
- ضع في اِعتبارك ما يلي: إذا كنت قائدًا يحاول التحرر من عملية اتخاذ القرارات السيئة 

فإن إحدى أفضل الطُرق لإنهاء هذه الدورة هي التعاون بشكل وثيق مع الآخرين حتى يكون 

لديك رؤية أفضل للنتائج التي يمكن أن تنجم عن قرارات القيادة. 

من خلال فهم الوضع الخاص بك، يمكنك بثقة اتخاذ قرارات مستنيرة ودقيقة لتجنب هذا السلوك السام.

3. أنت تُكافح من أجل اِحترام الآخرين
عندما لا يحترم القادة الآخرين، فإن ذلك يُعبر عنهم أكثر مما يُعبر عن الأشخاص الذين لا يحترمونهم.
قدم تعليقات مُنتظمة لموظفيك لإبقائهم مُنخرطين وسُعداء.
الاِحترام هو مفهوم بسيط يقطع شوطا طويلاً ويمكن أن يكون الفرق بين الاِلتزام طويل الأمد 

أو فك الارتباط الكامل. 

*إن عدم مُشاركة الموظفين يضر بمكان العمل لأنه يسلط الضوء على أمرين أساسيين تحتاج الشركات 

إلى قبول موظفيها:

1. غرض شركتك، أو "السبب" وراء ما تفعله.
2. رؤية شركتك.

ويعني فك الاِرتباط أن الموظفين لم يعودوا يرون الهدف ويفتقرون إلى الحافز لمُتابعة رؤية الشركة. 

وبمُجرد فقدان هذين الأمرين، يكاد يكون من المُستحيل اِستعادتهما.
- إن اِحترام موظفيك لا يقتصر فقط على معاملة الناس بإنسانية، ويتعلق الأمر بالاعتراف بأن 

كل شخص، بغض النظر عن المسمى الوظيفي له، يستحق الاحترام - خاصة إذا كنت قائدًا 

ومثالًا لبقية القوى العاملة لديك.

4. أنت متواصل اِنتقائي
لا يتواصل القادة السامين بشكل جيد عالميًا، إنهم يميلون إلى التواصل بطريقة واحدة ويتوقعون 

من الجميع التكيف مع أسلوب التواصل الخاص بهم. 

يُسمى هذا السلوك "التواصل الانتقائي"، وهو مؤشر قوي على وجود قائد سام.
- يؤدي الاتصال إلى صراع للتواصل مع الآخرين. لا يعرف القادة السامون كيفية تنويع اِتصالاتهم 

أو لا يرون قيمة في القيام بذلك، ولا يمكنهم التواصل مع موظفيهم.
- أحد التحديات هو أنه، كقائد، يجب عليك تأهيل الأشخاص واتباع رؤية الشركة؛ ولتحقيق ذلك 

يجب عليك التحدث بلغة الناس - لفظيًا أو غير ذلك.

إن التواصل المتنوع والمتنوع هو سر القيادة العظيمة، وبهذه الطريقة لن يتخلف أحد عن الركب 

وسيكون الجميع قادرين على اتباع الرؤية الموضوعة أمامهم. 

قُم بتدوين أنماط التواصل الخاصة بموظفيك وحاول تكييف طريقة تواصلك لاستيعابهم.
"على سبيل المثال" إذا كان أحد موظفيك يتواصل شفهيًا، فتأكد من جدولة اجتماعات شخصية مُنتظمة. 

إذا كان هناك موظف آخر يجيد التواصل الكتابي بشكل قوي، فتأكد من التواصل معه عبر البريد 

الإلكتروني أو منصة الدردشة الداخلية لديك.

يتكيف المتحدثون التحفيزيون مع أساليب الاتصال بشكل جيد، هذه المهارة هي مزيج من التعاطف 

والطاقة، عندما يتم اعتماد هذا النوع من التواصل المتنوع والقابل للتكيف، حيثُ يُسارع الموظفون 

إلى الانضمام إليهم لأنهم يشعرون أن الإدارة تتحدث إليهم مباشرة وتعترف بهم كأفراد 

"وليسوا تروسًا" في مكان العمل.

5. لا تقول الحقيقة (أو تترك أجزاء منها)
الحقيقة هي الطريقة التي يبني بها القادة الثقة، والكذب هو الطريقة التي يفقدونها بها إلى جانب 

مصداقيتهم كقائد.
يميل القادة التوكسيك إلى تجنب الحقيقة ويكافحون من أجل التواصل المُباشر. 

ينبع هذا عادةً من الخوف من عدم الإعجاب أو الشعور بأنهم يجعلون الوضع أسوأ بالشفافية.
عندما يتم تزييف الحقيقة، ينفصل الناس، وفي المقابل لن يعبروا عن الحقيقة الكاملة بأنفسهم. 

وهذا أمر سيء بالنسبة للأعمال التجارية، لأن الثقة هي ما يحتاجه الناس للنمو والمضي قدمًا. 

إن تعليقات الموظفين هي ما يساعد على نطاق الأعمال، وإذا كان موظفوك غير قادرين 

على التعبير عن أنفسهم بأمانة، فسوف تفشل شركتك في التطور كما تحتاج.
- إذا كان الناس لا يستطيعون الثقة بقائدهم، فلن يتمكنوا من الثقة برؤية الشركة. 

وبدون الإيمان برؤية الشركة، سيصاب موظفوك وشركتك بالركود حتى يتم استعادة الثقة.

6. أنت تفتقر إلى الإيمان
الإيمان هو المفتاح لتركيز الموظفين على أهداف أكبر وأفضل، حتى لو بدت هذه الأهداف للوهلة 

الأولى غير قابلة للتحقيق.
- عندما يفتقر القادة السامون إلى الإيمان ويصدرون الأحكام فقط بناءً على ما يمكنهم رؤيته 

فإن ذلك يقلل من إمكانات النمو ويضيق ما يمكن تحقيقه. 

باِختصار، فهي تحد من قدرات من حولهم من خلال تقييد قدرة الموظف على الإبداع وتجربة 

أشياء جديدة واختبار الأفكار المبتكرة.
وبدون الإيمان، تفشل الرؤى ولا يستطيع القادة التعبير عن أي شيء يتجاوز الحلول الأساسية 

للمشاكل اليومية.

7. لا يُمكنك التخلص من موقفك السلبي
يهدف القادة إلى دعم فرقهم حتى خط النهاية "وهذا يعني الحفاظ على موقف إيجابي قدر الإمكان".
- لقد مررنا جميعًا بموقف يمتص فيه شخص ما الطاقة من الغرفة بمجرد تواجده. 

لا يستطيع القائد السلبي إشراك الفريق بشكل فعال أو إلهامهم ليكونوا منتجين.
- ولأنك لا تستطيع أن تعطي ما لا تملك، فإن أي رسالة يسلمها هذا القائد تميل إلى أن تحتوي على 

موضوع سلبي طوال الوقت.

8. أنت لا ترفع مستوى الآخرين
يميل القادة السامون إلى تركيز الاهتمام على أنفسهم وإقصاء الآخرين عندما يحاولون التألق.
- هذا السلوك مشتق من الأنا والخوف، حيثُ يُكافح القادة السامون لمكافأة موظفيهم والاعتراف بهم 

على عملهم الشاق، وبدلاً من ذلك يحصلون على الفضل في نجاحات الآخرين.
وبغض النظر عن الأسباب الكامنة وراء هذه التصرفات، فهذه هي الطريقة الأسرع لخسارة 

الموظفين الرائعين وجعل أولئك الذين يبقون يشعرون بعدم التقدير وعدم التمثيل الكافي.
- تاريخياً، لم يتمكن أي قائد من إنجاز أشياء عظيمة بمفرده.
يقوم القادة العظماء ببناء موظفيهم ويكافئونهم على العمل المتميز ويبحثون عن فرص لتنمية مواهبهم. 

إنهم يرون قيمة جوهرية في الأشخاص الذين يعملون معهم، ولا يخشون تنمية نقاط قوتهم.
إذا تمكنت من تحقيق رؤيتك وأهدافك بمفردك، فهي ليست كبيرة بما يكفي ومن المحتمل أن يكون لها 

تأثير ضئيل جدًا على شركتك.

ثالثًا: أهم الخُرافات حول القيادة السامة

*دعونا نستكشف أشهر الأساطير الغير صحيحة حول القادة السامين:
1. لا يتسامح فريقك مع السلوك السام

• من السهل أن تعتقد أنه إذا كان القائد سامًا، فلن يكون هناك مشكلة لفترة طويلة لأنك أنت وفريقك لن تسمحوا باستمرار هذا الأمر.
• ولكن هناك ضغط لتحمل هذا السلوك لأنك تريد الاحتفاظ بوظيفتك والتقدم في حياتك المهنية. ليس من السهل أن تكون أول شخص يواجه قائدًا سامًا.
• ونتيجة لذلك، غالباً ما يتم التسامح مع القادة السامين لفترات طويلة من الزمن.

2. من السهل اِكتشاف القادة السامين

• لا يزال بإمكان الشخص السام أن يظل قائدًا يتمتع بشخصية كاريزمية، مما يعني أنه قادر على إخفاء سميته. وهذا يجعل اكتشافهم ليس من السهل دائمًا.
• على الرغم من أنهم سيظهرون بعض السمات المذكورة أعلاه، إلا أنهم لن يفعلوا ذلك دائمًا بشكل صريح أو في العلن "قد تكون بعض السلوكيات السامة أكثر دقة من غيرها".
• بالنسبة لشخص لا يعمل بشكل مباشر مع قائد سام، قد يكون من الصعب عليه أن يرى من خلال تمويهه.

3. لا يُمكن لشخص واحد أن يتعامل مع قائد سام بمُفرده

• هذا ليس صحيحا دائمًا، إذا اعتقد الجميع أنهم لا يستطيعون التعامل مع قائد سام، فلن يتحدث أحد علنًا، ولن يتم حل المشكلة.
• الخوف من الوقوف بمفرده هو بالضبط السبب الذي يجعل العديد من الأشخاص في الفريق يتحملون السلوك السام في كثير من الأحيان.
• لكن في كثير من الأحيان، كل ما يتطلبه الأمر هو أن يكون شخص واحد على استعداد للتحدث علنًا. 
• بمُجرد حدوث ذلك، سيجد الآخرون الشجاعة للتحدث أيضًا، ويمكنك البدء في التعامل مع المشكلة معًا.

4. يحتاج القادة إلى أن يكونوا سامين للتقدم في حياتهم المهنية

• إن المواقف في الشركات تتسم بالتنافسية، ويعتقد العديد من الناس أنهم بحاجة إلى تبني سمات سامة حتى يتمكنوا من تحقيق النجاح.
• لكن القادة السامين لديهم سلوكيات مدمرة ليست في صالح المنظمة، خاصة على المدى الطويل.
• من الممكن أن تكون قائدًا استثنائيًا دون أن تكون سامًا وفي نفس الوقت تتقدم في حياتك المهنية.

5. القادة السامون هم أشخاص سيئون بطبيعتهم

• في بعض الحالات، قد لا يدرك القادة السامون ما يفعلونه.
• يُمكن أن يكون سلوكهم بمثابة آلية دفاع ضد شكوكهم الذاتية، وهذا يعني أن بعض القادة السامين لديهم القدرة على التغيير بمرور الوقت.

رابعًا: كيفية التعامل مع الليدر التوكسيك؟!

*إذا كُنت تعمل تحت قيادة قائد سام، فإليك (7) نصائح للتعامل معه:
1. حاول المُساعدة بدلاً من الحكم
ساعد الآخرين من حولك على تحقيق المزيد وتحقيق النتائج.
يمكنك التركيز على الازدهار معًا كفريق بدلاً من قضاء الوقت في الدراما.
إذا لم تتمكن من تجنب السلوك السام، على الأقل ليس عليك التركيز عليه ومنحه كل اهتمامك.

2. حافظ على سيطرتك على ردود أفعالك
لا يمكنك التحكم في كيفية تصرف مديرك، لكنك تتحكم في ردود أفعالك تجاه تلك التصرفات.
- تذكر أن هذا السلوك لا يتعلق بك. تحكم في انفعالاتك ولا تمنحها الاهتمام الذي تريده.
إذا كنت تواجه صعوبة في القيام بذلك بنفسك، ففكر في طلب المساعدة من قسم الموارد البشرية لديك.

3. توثيق كل شيء
قُم بالتوثيق عندما يقدم قائدك السام طلبات لا توافق عليها، بهذه الطريقة إذا كان هُناك تداعيات 

سيكون لديك دليل على أنه طُلب منك القيام بأشياء معينة أدت إلى هذه التداعيات.
- اُطلب دائمًا تأكيدًا كتابيًا عبر البريد الإلكتروني قبل إكمال مهمة لا توافق عليها.

4. ضع الحدود المهنية
حافظ على العلاقة بينك وبين قائدك احترافية.
- ليس عليك أي التزام بإقامة صداقة مع قائدك أو الإجابة على الأسئلة الشخصية. 

من خلال القيام بذلك، ستحمي نفسك وحياتك الشخصية من السلوك السام.
يُمكنك محاولة التعامل مع هذا السلوك من خلال التأرجح الرماديحالات معينة ولكن لا ينصح بذلك 

على المدى الطويل.

5. تحدث مع مُديرك بمُحادثة صريحة
على الرغم من أن القادة السامين لن يكونوا دائمًا منفتحين على هذا النوع من المحادثات 

"إلا أنه يُمكنك مُحاولة إجراء واحدة".
الهدف من المحادثة الصريحة ليس توجيه الاتهامات، بل التعبير عن ما تشعر به وكيف يتأثر أدائك.
- تعامل مع الأمر بعبارات "أنا" واشرح كيف لا يؤثر ذلك عليك فحسب، بل على الشركة أيضًا. 

تذكر أن سعادتك وأدائك يؤثران على الأداء العام للشركة.

6. توضيح التعليمات
لا تضع اِفتراضات حول ما تعتقد أن قائدك السام يريده. وهذا قد يؤدي إلى سوء الفهم.
اُطلب التوضيحات (في شكل مكتوب) عندما يكون لديك أدنى شكوك.

7. ركز على عملك
تذكر ألا تأخذ الأمور على محمل شخصي. إن سلوك القائد السام لا يعد اِنعكاسًا لك ولأدائك.
- لن تتمكن من إثبات أنك على حق وأن قائدك السام على خطأ، لذا لا تحاول القيام بذلك.

الخُلاصــــة,,,, هل من المُمكن إزالة سموم القائد؟
يُمكنك مُساعدة القائد السام على أن يصبح أقل سُمية، لكن هذا ليس هو الحال دائمًا.
- يجب أن يكون مُديرك مُنفتحًا إلى حد ما على الأقل لسماع آرائك وتلقي النقد البناء.
إذا لم يكن قائدك منفتحًا على هذا، فلن يتغير، بغض النظر عما تفعله.
- تذكر أنه ليس من مسؤوليتك مساعدة شخص ما على التغيير.
تزدهر في حياتك المهنية على الرغم من القيادة السامة.
- الآن أنت تعرف ما الذي يجب أن تبحث عنه عند محاولة اكتشاف القائد السام 

"بالإضافة إلى كيفية التعامل معه بشكل أفضل".
- تذكر ألا تأخذ السلوك السام على محمل شخصي، بدلًا من ذلك ركز على عملك 

وساعد الآخرين في فريقك من خلال أن تصبح أنت قائدًا إيجابيًا.