![]() |
كيفية التعامل مع نقص الحافز في العمل؟ |
يُعاني العديد من الأشخاص في مكان العمل أحيانًا من الإنتاجية.
فعندما يشعر الأفراد بالتحفيز والاِنخراط في عملهم، فغالبًا ما يشعرون بمزيد من الإنتاجية.
- إذا كُنت تواجه صعوبة في الحفاظ على تركيزك وتحفيزك في العمل، فمن المُفيد اِكتشاف السبب
حيثُ يُمكن أن يُساعدك ذلك في التخطيط لكيفية مُعالجة المشكلة.
*وبمقال (نقص الحافز في العمل: كيف تستمر في العمل عندما لا ترغب بذلك؟)
*وبمقال (نقص الحافز في العمل: كيف تستمر في العمل عندما لا ترغب بذلك؟)
سنوضح لماذا قد لا يكون لديك أي دافع للعمل وسنُشارك الخطوات التي يُمكنك اِتخاذها لتشعر
بمزيد من الإنتاجية والرضا عن حياتك العملية.
يتكون الدافع البشري "Human motivation" من مجموعة من العوامل التي تُحرك سلوك الشخص
أولاً: ما هو الدافع (الحافز)؟
يتكون الدافع البشري "Human motivation" من مجموعة من العوامل التي تُحرك سلوك الشخص
وأفعاله في السعي لتحقيق هدف مُعين.
- الدافع هو سمة نتشاركها جميعا كبشر، ولكن المُديرين غالباً ما يخطئون في الاِعتقاد بأنه إذا كان
- الدافع هو سمة نتشاركها جميعا كبشر، ولكن المُديرين غالباً ما يخطئون في الاِعتقاد بأنه إذا كان
الشخص يفتقر إلى الحافز في العمل، فإنه يفتقر إليه في مجالات أُخرى أيضاً.
والحقيقة هي أن الدافع موجود دائمًا، ويحتاج القادة فقط إلى إيجاد الطريقة الصحيحة للاِستفادة منه.
إحدى الطُرق لفهم طبيعة وقيمة التحفيز هي من خلال تسلسل ماسلو الهرمي للاِحتياجات.
من المُهم أن يكون لديك الدافع في العمل حتى تتمكن من الحصول على الطاقة لإنجاز مهامك.
والحقيقة هي أن الدافع موجود دائمًا، ويحتاج القادة فقط إلى إيجاد الطريقة الصحيحة للاِستفادة منه.
إحدى الطُرق لفهم طبيعة وقيمة التحفيز هي من خلال تسلسل ماسلو الهرمي للاِحتياجات.
ثانيًا: لماذا من المُهم أن يكون لديك الدافع في العمل؟
من المُهم أن يكون لديك الدافع في العمل حتى تتمكن من الحصول على الطاقة لإنجاز مهامك.
فعندما تشعر بتحفيز كبير، فمن المرجح أن تعمل على تحقيق أهدافك وتلتزم بالمواعيد النهائية.
- قد يؤثر تحفيزك أيضًا على زُملائك في العمل، لذلك عندما تشعر بالنشاط وقد يؤثرون هم أيضًا
وهذا يُمكن أن يؤدي إلى تحسين معنويات الموظفين وبيئة عمل إيجابية بشكل عام.
حيثُ يميل الموظفون المتحمسون إلى الحصول على رضا وظيفي أعلى ويشعرون بالاِلتزام بعملهم
ويُكملون عملهم بكفاءة.
*عندما تشعر بعدم التحفيز في العمل، فقد يكون ذلك بسبب واحد أو أكثر من الأسباب التالية:
1) جدول مُمتلئ
الدافع هو السبب وراء العملـ إذا كنت عطشانًا تشرب كوبًا من الماء.
ثالثًا: الأسباب التي قد تجعلك لا تملك الحافز في العمل
*عندما تشعر بعدم التحفيز في العمل، فقد يكون ذلك بسبب واحد أو أكثر من الأسباب التالية:
1) جدول مُمتلئ
- عندما تمتلئ قائمة مهامك، قد تشعر أنه من الصعب إنهاء كل شيء.
- بدلاً من تولي كل مهمة مُقدمة إليك، من المُهم إيجاد طريقة لتحديد أولويات المهام الأكثر أهمية.
- يُمكن أن يُساعدك هذا على تحمل عبء عمل أكثر معقولية والشعور بمزيد من الإنتاجية.
- عندما تخصص وقتًا للعمل أكثر من حياتك الشخصية، فقد تواجه الإرهاق الوظيفي.
- من خلال وضع حدود صحية بين الاثنين، قد تشعر بمزيد من التركيز والتحفيز في العمل.
- إحدى الممارسات التي قد تساعد هي إيقاف تشغيل إشعارات العمل مباشرة عند الانتهاء من اليوم.
- إن مُجرد التفكير في بدء مهمة يمكن أن يكون أكثر صعوبة من القيام بالمهمة فعليًا.
- ذكّر نفسك أنه بمُجرد أن تصل إلى حالة من التركيز، قد يكون عملك مُجزيًا للغاية.
- قد يُساعدك تحديد الوقت المناسب لإكمال المهمة حتى تتمكن في المستقبل من توقع المدة التي قد تستغرقها بالضبط.
- غالبًا ما تسمح لك هذه الممارسة بالشعور بقدر أقل من الحميمية عند بدء مهمة ما.
- إذا مرت فترة طويلة منذ أن أخذت إجازة من العمل، فيُمكنك التخطيط لإجازتك القادمة.
- قد تكون هذه إجازة لمدة أسبوع أو عُطلة نهاية أسبوع طويلة لإعادة شحن طاقتك.
- يُمكن أن يُساعدك ذلك على الشعور بمزيد من النشاط في العمل ويسمح لك باِستعادة بعض التوازن بين العمل والحياة.
- إذا كانت حياتك خارج العمل مُرهقة، فقد يكون من الصعب الحفاظ على تركيزك أثناء ساعات العمل.
- "على سبيل المثال" عادةً ما تتطلب أشياء مثل الانتقال أو الزواج الكثير من اِهتمامك.
- إذا وجدت أن حياتك الشخصية أو العائلية تؤثر على عملك، فقد ترغب في إبلاغ ذلك إلى الموارد البشرية أو مديرك.
- عندما لا تعد وظيفتك الحالية تُمثل تحديًا لك، فقد يكون الوقت قد حان للبدء في البحث عن وظيفة جديدة.
- من خلال وجود مهام ومسؤوليات جديدة، قد تُصبح أكثر اِهتماما بعملك مرة أُخرى.
- قد تكتشف أن بيئة العمل الجديدة يُمكن أن تُساعدك على الشعور بمزيد من التحفيز والاِهتمام بحياتك المهنية.
رابعًا: ما الذي يُحفز الناس في العمل؟
الدافع هو السبب وراء العملـ إذا كنت عطشانًا تشرب كوبًا من الماء.
"السبب" وراء تصرفاتك هو العطش.
وهُناك نوعان من الدوافع: (الدوافع الداخلية والدوافع الخارجية).
- يُمكن للمُحفزات الخارجية تحفيز بعض الناس، وتشمل هذه المُحفزات المكافآت المالية أو المُساهمة
وهُناك نوعان من الدوافع: (الدوافع الداخلية والدوافع الخارجية).
- يُمكن للمُحفزات الخارجية تحفيز بعض الناس، وتشمل هذه المُحفزات المكافآت المالية أو المُساهمة
في قضية أكبر ولكن هناك أبحاث تُشير إلى أن المُحفزات الداخلية قد تكون أقوى من المحفزات الخارجية.
أ- (التحفيز الخارجي)
يعتقد العديد من أصحاب العمل أن العوامل الخارجية مثل الحوافز المالية تحفز الموظفين
أ- (التحفيز الخارجي)
يعتقد العديد من أصحاب العمل أن العوامل الخارجية مثل الحوافز المالية تحفز الموظفين
وهذا يشمل زيادات الأجور والمكافآت والمزايا.
- وترتبط الدوافع الخارجية أيضًا بالمشاعر السلبية، مثل الخوف من التوبيخ.
*من أمثلة الدوافع الخارجية ما يلي:
المُحفزات الجوهرية هي العوامل النفسية غير الملموسة التي تُحرك سلوك الناس.
*وتشمل المكافآت الجوهرية ما يلي:
- وترتبط الدوافع الخارجية أيضًا بالمشاعر السلبية، مثل الخوف من التوبيخ.
*من أمثلة الدوافع الخارجية ما يلي:
- العمل لساعات إضافية للحصول على ترقية أو زيادة في الراتب.
- القيام بمهام إضافية ليس لديك القُدرة على القيام بها لمنع رئيسك من الصراخ عليك.
- كيفية اِستخدام المكافآت الخارجية كمدير: فهم ما يُحفز فريقك.
- لا تضع اِفتراضات، لأن المُحفزات تختلف من شخص لآخر "تقديم المكافآت، ولكن باِعتدال".
المُحفزات الجوهرية هي العوامل النفسية غير الملموسة التي تُحرك سلوك الناس.
*وتشمل المكافآت الجوهرية ما يلي:
- الاِنخراط في عمل هادف.
- التمتع بالاستقلالية في عملهم.
- أداء جيد.
- وجود شعور بالتقدم.
خامسًا: طُرق لزيادة حافزك في العمل
ليس من غير المألوف أن تمر بأيام تشعر فيها بالقليل من الطاقة أو تواجه فيها مشاعر سلبية في العمل.يُمكن أن تكون هذه المشاعر السلبية عاملاً مهمًا في العثور على أفضل الأدوات لتحفيز نفسك.
تُشير الدراسات إلى أن السبب الأكثر شيوعًا وراء معاناة الناس من التحفيز هو اِفتقارهم للإستراتيجيات
الصحيحة للتعامل مع أسباب مشاعرهم السلبية "فيما يلي بعض الطُرق لزيادة حافزك في العمل":
1) إنشاء نظام المُكافأة
إن وجود هدف للعمل من أجل تحقيقه يُمكن أن يُساعدك على الاِستمرار في المهمة والشعور بمزيد
1) إنشاء نظام المُكافأة
- كافئ نفسك على كل مهمة تكملها، هذا مهم بشكل خاص عندما تعمل على تحقيق هدف طويل المدى.
- في كل مرحلة من مراحل الهدف، قرر ما هي مكافأتك، قُم ببناء نظام المكافآت الخاص بك على الأشياء التي تستمتع بها.
- "على سبيل المثال" إذا كنت ترغب في ممارسة النشاط، فقد تكون مكافأتك هي أخذ قسط من الراحة والذهاب في نزهة على الأقدام.
- وبالمثل، إذا كنت اجتماعيًا، فقد تكون مكافأتك هي قضاء بضع دقائق في التحدث مع زميل في العمل.
- قُم بمطابقة مكافآتك بالمهام التي أكملتها. يمكن أن تكسب المهام الصغيرة مكافآت صغيرة، بينما تكسب المهام الكبيرة مكافآت أكثر أهمية.
- أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها هو أن تبدأ يومك بالعقلية الصحيحة.
- بدلاً من التحقق فورًا من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك أو الغوص في أحد المحترفين، خُذ قسطًا من الراحة للقيام بشيء يجعلك تشعر بالارتياح.
- قد يكون هذا شيئًا بسيطًا مثل المشي أو ممارسة التأمل لبضع دقائق. من خلال تخصيص الوقت للعناية بنفسك، يمكنك تعزيز ثقتك بنفسك وتحديد نغمة إيجابية لبقية يومك.
- إذا وجدت عقلك شاردًا أثناء العمل، فقد يكون الوقت قد حان لتأخذ استراحة قصيرة لإعادة شحن طاقتك.
- اِقض إجازتك في التركيز على أشياء بجانب عملك، يُمكنك تخصيص بعض الوقت للدردشة مع زميل في العمل أو تناول وجبة خفيفة أو إعادة ملء الماء أو الذهاب في نزهة على الأقدام.
- حتى الوقوف والتمدد يمكن أن يساعد جسمك وعقلك على الشعور بمزيد من اليقظة.
- من خلال إعطاء عقلك فترة راحة قصيرة، قد تشعر أنك مستعد للبدء في المهمة التي بين يديك.
- بدلًا من مُحاولة إنجاز كل شيء دفعة واحدة، قم بتقسيم يومك إلى مهام مختلفة.
- فهم ما هو واقعي لإنجازه في يوم واحد، عند التخطيط لأسبوع عملك، حدد أولويات المهام الأكثر أهمية واترك المهام الأخرى جانبًا.
- خذ وقتًا للعمل على المهام الأقل أهمية إن أمكن، لأن أولوياتك الرئيسية قد تكون لها مواعيد نهائية أكثر إلحاحًا.
- بهذه الطريقة، يمكنك أن تشعر أن لديك متسعًا من الوقت للعمل على مهامك.
- تذكر أن تأخذ في الاعتبار فترات الراحة على مدار اليوم عند التخطيط لما يجب إنجازه.
- في بعض الأحيان يأتي الدافع الخاص بك من شيء خارج نفسك.
- "على سبيل المثال" يُمكن أن تُساعدك كتب المساعدة الذاتية والبودكاست والمقالات الملهمة على الشعور بمزيد من التحفيز.
- وبالمثل، فإن الاِستماع إلى الموسيقى المُبهجة أثناء العمل يمكن أن يعزز طاقتك وتركيزك، وقد ترغب أيضًا في إنشاء نظام صداقة مع زميل في العمل لمساعدة بعضهم البعض على البقاء مُتحفزًا.
- يُمكنكما مشاركة الاقتباسات الملهمة مع بعضكما البعض أو مشاركة التعليقات الإيجابية عندما تلاحظان أن دوافع بعضكما البعض قد تكون أعلى.
إن وجود هدف للعمل من أجل تحقيقه يُمكن أن يُساعدك على الاِستمرار في المهمة والشعور بمزيد
من التحفيز "عند تحديد أهدافك، فكر في طريقة SMART":
- مُحدد: قُم بتضييق نطاق هدفك لفهم ما يُمكنك تحقيقه بشكل أفضل.
- قابلة للقياس: اِبحث عن مجموعة من المعايير لكيفية قياس التقدم المحرز في تحقيق هدفك.
- يُمكن تحقيقه: اِختر هدفًا واقعيًا يُمكنك تحقيقه "يُمكنك أن تبدأ صغيرًا ثم تزيد طموحاتك تدريجيًا".
- ذو صلة: حاول ربط هدفك بحياتك المهنية ومسؤوليات العمل.
- مُحدد: قُم بتضييق نطاق هدفك لفهم ما يُمكنك تحقيقه بشكل أفضل.
- قابلة للقياس: اِبحث عن مجموعة من المعايير لكيفية قياس التقدم المحرز في تحقيق هدفك.
- يُمكن تحقيقه: اِختر هدفًا واقعيًا يُمكنك تحقيقه "يُمكنك أن تبدأ صغيرًا ثم تزيد طموحاتك تدريجيًا".
- ذو صلة: حاول ربط هدفك بحياتك المهنية ومسؤوليات العمل.
اِختر هدفًا يمكن أن يساعدك على النمو في دورك.
- مُحدد بوقت: خطط للمدة التي قد تستغرقها لإنهاء هذا الهدف.
- مُحدد بوقت: خطط للمدة التي قد تستغرقها لإنهاء هذا الهدف.
إذا كان هدفك طويل المدى، فحدد تواريخ محددة لكل مرحلة من مراحل تحقيقك.
7) تحديد الأسباب الكامنة
7) تحديد الأسباب الكامنة
- هُناك اِستراتيجية رئيسية أُخرى وهي تحديد "القوة الدافعة" أو الأسباب الكامنة وراء دوافع عملك.
- بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تكون الدوافع الخارجية مثل نظام المُكافأة أو الرغبة في إقناع الآخرين هي الأكثر فعالية.
- بالنسبة للآخرين، قد تكون الدوافع الجوهرية مثل الشغف بالعمل الرائع أو الرغبة في التعلم والنمو أكثر أهمية.
- إن فهم ما يُحفزك يُمكن أن يُساعدك على الشعور بمزيد من الإنجاز في دورك الحالي.
- يُعد خلق ثقافة الشركة الإيجابية أمرًا ضروريًا أيضًا، وقد تُعيق بيئات العمل السامة التحفيز وتجعل من الصعب على أعضاء الفريق القيام بأفضل ما لديهم.
- من خلال إعطاء الأولوية لبيئة إيجابية وداعمة، يُمكنك مُساعدة أصحاب الأداء العالي على النجاح والتأكد من أن الجميع يشعرون بالتقدير.
وخِــــتامًا,,,,, إن الاِفتقار إلى الحافز يذهب إلى ما هو أبعد من المال
ويُعد الاِفتقار إلى الحافز في العمل مُشكلة مُعقدة تتطلب اِتباع نهج شموليمع الأخذ في الاعتبار عوامل التحفيز الخارجية والداخلية والمُشكلات خارج مكان العمل.
- في حين أن المحفزات الخارجية مثل "المُكافآت المالية" تشكل جزءًا مهمًا من التحفيزفي العمل، إلا أنها ليست سوى جزء من الصورة الأكبر.
- والمُفتاح بالنسبة للقادة هو الاستفادة من الدوافع الجوهرية لدى موظفيهممن خلال طرح الأسئلة الصحيحة والوصول إلى جذور المشكلة.
تعليقات: (0) إضافة تعليق