كيفية الاِسترخاء وإعادة شحن طاقتك بعد يوم عمل مُرهق للغاية؟!

(12) اِستراتيجية بسيطة للاِسترخاء في العمل

هل تشعر بالتوتر خلال يوم العمل؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنت لست وحدك حيثُ يجد الكثير 

من الناس صعوبة في الاِسترخاء في العمل.
- وهذا يُمكن أن يؤدي إلى العديد من العواقب السلبية، مثل اِنخفاض الإنتاجية وضعف عملية 

اِتخاذ القرار، وضعف التوازن بين العمل والحياة، وحتى المشاكل الصحية.
عندما يكون لديك الكثير مما يحدث في العمل، قد تبدأ في الشعور باِرتفاع مستويات التوتر لديك.
- إذا كان لديك مواعيد نهائية ومسؤوليات مُختلفة يجب الوفاء بها، فمن المُهم أن تجد وقتًا 

لإدارة التوتر باِستخدام طُرق الاِسترخاء.
إن القيام بذلك لن يُساعدك فقط على الشعور بالهدوء، ولكنه قد يمنحك أيضًا الحافز الذي تحتاجه 

للقيام بمهمتك التالية.
*وبمقال (كيفية الاِسترخاء وإعادة شحن طاقتك بعد يوم عمل مُرهق للغاية؟!)

سنُشاركك طرقًا مُختلفة للاِسترخاء في العمل وتحسين إنتاجيتك!!

أولاً: لماذا من المُهم إيجاد طُرق للاِسترخاء في العمل؟

ماذا عن الوقت الذي تحتاج فيه حقًا إلى الاِسترخاء وإعادة شحن طاقتك؟

*يُعد العثور على طُرق للاِسترخاء في العمل أمرًا مهمًا للأسباب التالية:
- مُكافحة مشاعر الإرهاق: عندما تشعر بالتوتر لفترات طويلة من الوقت، قد تواجه الإرهاق في العمل. 

من خلال إيجاد طرق للاسترخاء خلال يوم حافل، يمكنك أن تشعر بمزيد من الالتزام بعملك وتزيد 

من طول عمرك في العمل.
- اشعر بمزيد من الإنتاجية: غالبًا ما يعيق التوتر طريقك إلى أن تكون أكثر إنتاجية. 

عندما تتمكن من الاسترخاء وتصفية ذهنك، قد تشعر بمزيد من الانتعاش والنشاط للعودة إلى العمل.
- اِستمتع بعملك أكثر: الشعور بالاِسترخاء أثناء قيامك بعملك يمكن أن يزيد من رضاك الوظيفي. 

من خلال إدارة مستويات التوتر لديك، يُمكنك أن تتذكر سبب اِنجذابك إلى هذه المهنة.
- اِتخذ موقفًا إيجابيًا: عندما تشعر بالاِسترخاء، فمن المُرجح أن تعامل نفسك والآخرين بلُطف. 

العثور على تقنيات الاِسترخاء يمكن أن يُساعدك على الشعور بالهدوء والقُدرة على التمتع بعقلية إيجابية.

ثانيًا: 12 طريقة للاِسترخاء في العمل وإعادة شحن طاقتك

نراهن أنك مُتحمس للتعرف على كيفية الاِسترخاء في العمل لاِستعادة طاقتك. 

ونظرًا لوجود خيارات لا حصر لها، نقترح عليك اِختيار الخيارات التي تُناسبك بشكل أفضل. 

دعونا نتحدث عن (12) طريقة للاِسترخاء في العمل: 

1. خُذ فترات راحة أو أيام إجازة

• من السهل أن ننشغل بالعمل وننسى أخذ فترات راحة عندما نشعر بالتوتر، ولكن إذا لم نأخذ الوقت الكافي للاسترخاء، فسوف تبدأ أجسامنا في النهاية بالتآكل. 
• لذا، تأكد من أنك تستغرق بضع دقائق على الأقل للنهوض أو التمدد أو تناول وجبة خفيفة أو القيام بأي شيء آخر يساعدك على الاسترخاء.
• إذا كان ذلك ممكنًا، خذ يومًا إجازة وسافر إلى وجهاتك المفضلة. 
• خُذ وقتك لإعادة شحن طاقتك والعودة وأنت تشعر بالانتعاش والاستعداد للتعامل مع كل ما يأتي في طريقك.

2. اُحصل على قسط كافٍ من النوم

• عندما نشعر بالتعب ولا ننام بما فيه الكفاية، لا يُمكن لأجسامنا أن تعمل بشكل صحيح، ونُصبح أكثر عُرضة للتوتر. 
• لذا، تأكد من حصولك على ثماني ساعات من النوم على الأقل كل ليلة، إذا لم يكن الأمر كذلك، فما عليك سوى أخذ قيلولة قوية لمدة 10 أو 20 دقيقة خلال اليوم.
• إذا كنت تواجه مشكلة في النوم، فحاول تجنب الكافيين والكحول قبل النوم، وحدد جدول نوم منتظم، واخلق روتينًا مريحًا قبل النوم في غرفة نوم مظلمة وهادئة وباردة.

3. تناول الطعام الصحي

• ما نأكله له تأثير كبير على مستويات الطاقة لدينا، نحن نميل إلى الوصول إلى الوجبات السريعة والسهلة عند نفادها، لكن هذه الأطعمة لن تمنحك سوى دفعة مؤقتة من الطاقة قبل أن تزيد من صدمتك.
• بدلًا من الوجبات الخفيفة المصنعة، حاول تناول الأطعمة الكاملة الغنية بالمواد المغذية والفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة، وهي الأطعمة التي تمنحك طاقة مستدامة طوال اليوم.
• النظام الغذائي الغني بهذه الأطعمة يوفر مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن التي تحافظ على صحتك ورفاهيتك. 
• "على سبيل المثال" فيتامين ب 12 ضروري لوظيفة الأعصاب، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وتخليق الحمض النووي، ومع ذلك يُعد التوازن أمرًا حيويًا لأن الكثير من أعراض فيتامين B12 يمكن أن تضر أيضًا بصحتك العامة. 
• يُمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى أعراض مثل الصداع والغثيان وحتى تلف الأعصاب. 
• لذلك، فإن اتباع نظام غذائي متكامل مع التوازن الصحيح بين الفيتامينات والمعادن هو المفتاح للحفاظ على مستويات الطاقة لديك والحيوية العامة.

4. تواصل مع الناس

• عندما نشعر بالتوتر، فإننا نميل إلى عزل أنفسنا وإبعاد الناس عنا، لكن التواصل البشري أمر حيوي لصحتنا العقلية والعاطفية "عندما نشعر بالاِرتباط بالآخرين، نشعر بالدعم ونشعر بوحدة أقل".
• لذا، تأكد من تخصيص الوقت للتواصل مع أحبائك من خلال الاتصال بهم، أو إرسال رسالة إليهم، أو مجرد قضاء بعض الوقت معهم شخصيًا. 
• يُمكنك أيضًا التواصل مع الأشخاص من خلال الانضمام إلى نادٍ أو التطوع من أجل قضية ما أو التحدث مع شخص غريب.

5. تنظيم مساحة العمل الخاصة بك

• يُمكن أن يؤدي المكتب الفوضوي إلى عقل فوضوي. 
• يُعد تنظيم مساحة العمل الخاصة بك طريقة رائعة لتقليل التوتر وزيادة الإنتاجية. 
• لذا، إذا كنت تشعر بالإرهاق، خذ بعض الوقت لترتيب مكتبك وتنظيمه، سيساعدك ذلك على التركيز والشعور بالتحكم بشكل أكبر في عملك.
• وأثناء قيامك بذلك، قم بترتيب مساحتك الرقمية أيضًا. تصفح صندوق البريد الإلكتروني الخاص بك واحذف أي رسائل قديمة أو غير مهمة. 
• قُم بإلغاء الاشتراك في النشرات الإخبارية أو حسابات الوسائط الاجتماعية التي لم تعد تستخدمها أو تستمتع بها للتركيز بسرعة على ما هو مهم.

6. مُمارسة الرياضة والتأمل

• عندما نشعر بالتوتر، تنتج أجسامنا هرمون الكورتيزول. يمكن أن يكون لهذا الهرمون تأثير سلبي على مستويات الطاقة والمزاج والصحة العامة. 
• من ناحية أُخرى، تفرز أجسامنا الإندورفين عندما نمارس الرياضة، هذه الهرمونات لها تأثيرات تحسين المزاج وتخفيف الألم. 
• لذلك، لن تساعدك التمارين الرياضية على تقليل التوتر فحسب، بل ستمنحك المزيد من الطاقة أيضًا.
• يُمكن أن يساعدك المشي السريع أو اليوجا الخفيفة أو حتى تمارين التمدد البسيطة على الشعور بمزيد من الاسترخاء والنشاط. 
• يُمكنك أيضًا تجربة التأمل لمكافحة الإرهاق، والتركيز على الحاضرقم بتصفية ذهنك من كل الأفكار السلبية التي يمكن أن تُساهم في التوتر لديك.

7. افعل الأشياء التي تجعلك سعيدًا

• قد يكون التعامل مع التوتر أمرًا صعبًا، لذا من المهم القيام بالأنشطة التي تجعلك سعيدًا وتسترخي. بينما يستمتع بعض الأشخاص بالسفر أو المشي لمسافات طويلة أو الرسم، يفضل البعض الآخر القيام بالأعمال المنزلية مثل الطبخ أو البستنة أو غسيل الملابس. لذا، لا يهم ما هو، طالما أنه شيء يجلب لك السعادة، فيجب عليك القيام به!

8. كُن حذرًا من التوتر الخاص بك

• مع زيادة مستويات التوتر لديك، قد تُلاحظ أنك تضغط على فكك أو تشد كتفيك. 
• بعد يوم كامل من هذا، قد يشعر جسمك بالتعب، ولهذا السبب من المهم أن تكون على دراية بهذا التوتر أثناء عملك. 
• بين الحين والآخر، تحقق من جسدك للتأكد من أنك تجلس في وضع مريح. 
• خُذ دقيقة من وقتك لتفحص كل جزء من جسدك، محاولًا التخلص من أي توتر قد تراكم لديك.

9. الاِختلاط مع زُملاء العمل

• بعد التركيز على عملك لفترة من الوقت، قد تستفيد من بعض التنشئة الاجتماعية.
• اِستخدم فترات الراحة الخاصة بك لإجراء بعض المحادثات الخفيفة مع زملائك في العمل. 
• هذه هي فُرصتك للتعرف عليهم بشكل أفضل وتطوير علاقاتك المهنية.

 10. قُم ببعض تمارين التمدد

• إن القيام ببعض تمارين التمدد طوال يوم العمل مفيد لصحتك العقلية والجسدية. 
• بعد الاِنتهاء من المهمة، خُذ لحظة للنهوض من مكتبك لتمديد جسمك. 
• حتى المشي في أرجاء المكتب يمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من الاسترخاء.

11. شرب المزيد من الماء

• في حين أن القهوة والمشروبات الأُخرى التي تحتوي على الكافيين قد تُساعدك على الشعور بمزيد من النشاط، إلا أنها قد لا تساعدك على الشعور بالاسترخاء. 
• بل قد تجعلك تشعر بفرط النشاط أو التوتر، ولهذا السبب من المهم شرب الكثير من الماء طوال اليوم. 
• البقاء رطبًا يُمكن أن يساعدك على الشعور بأفضل ما لديك.

12. تعلم أن تقول "لا"

• في حين أنه من المهم إظهار أنك موظف مفيد، فمن المهم أيضًا أن تعرف حدودك. 
• إذا كانت قائمة مهامك ممتلئة بالفعل، فقد تحتاج إلى رفض القيام بعمل إضافي. 
• من خلال إنشاء هذه الحدود، يمكنك التأكد من أن لديك ما يكفي من الوقت لإنجاز أولوياتك بوتيرة ثابتة. 
• وبعد ذلك، إذا كان لديك المزيد من الوقت، يمكنك اختيار القيام بمهام إضافية.

الخُلاصــــة,,,,, الإجهاد الناتج عن العمل أمر لا مفر منه، ولكن هُناك طرق لإدارته 

لذلك لا يؤثر سلبًا على مستويات الطاقة لديك. 

- حاول تبسيط حياتك وتحسينها من خلال فحص روتينك اليومي عن كثب وإجراء 

تغييرات لتبسيطه. 

- كُن أكثر إنتاجية، ولكن خذ فترات راحة عند الحاجة. 

إذا كان ضغوط العمل تؤثر على نوعية حياتك، فتحدث إلى الطبيب أو أخصائي

الصحة العقلية "يُمكنهم مساعدتك في إيجاد الإستراتيجية الأفضل لك".