القائمة الرئيسية

الصفحات

القراءة هي أفضل طريقة مُمكنة لإكتساب المعرفة!

كيف نبني المعرفة من خلال القراءة؟
كيف نبني المعرفة من خلال القراءة؟

المعرفة هي أساس كل شيء في الوجود؛ وبدون المعرفة لن يكون هناك شيء كما نتصوره.
إنه أمر حتمي ولا غنى عنه، المعرفة هي اللبنات الأساسية لأي أساس قوي.
المعرفة هي المفتاح لفتح الأبواب التي لولاها لكانت مُغلقة.

أنا أقرأ كثيرًا، وبالنسبة لي المشكلة الأكثر إحباطًا في القراءة هي أن الكُتب الرائعة غالبًا ما تحتوي 
على كمية كبيرة من المحتوى الذي ليس من السهل اِستيعابه ودمجه مع معرفتي الحالية.
- حتى عندما أستوعب المحتوى بالكامل، غالبًا ما أجد صعوبة في تذكر المعرفة التي تعلمتها 
في الماضي من الذاكرة فقط، مما يجعل من الصعب تطبيق ما تعلمته على عملي الحالي.
*وبمقال (
القراءة هي أفضل طريقة مُمكنة لإكتساب المعرفة!)
سنكتشف كيف نبني المعرفة من خلال القراءة؟

أولاً: لماذا يجب عليك القراءة كُل يوم؟!


إذا لم تكُن قد قرأت كتابًا منذ سنوات أو تعتقد أن القراءة مُخصصة للمهووسين، فرُبما يجب عليك 
إعادة النظر، وفيما يلي بعض الفوائد المُرتبطة بالقراءة والأسباب التي تدفعك إلى قراءة المزيد:
1) القراءة توسع مفرداتك
كلما قرأت أكثر، كلما زاد عدد الكلمات التي ستتعرض لها. 
- إن التعرض المستمر للكلمات الجديدة وتعلم معانيها ورؤية السياق الذي يتم استخدامها فيه سيزيد 
من قاموسك العقلي. 
سيكون لديك المزيد من الكلمات المتاحة للاستخدام والمزيد من الطرق لاستخدامها في المحادثة والكتابة. 
- سيؤدي ذلك إلى تحسين قدرتك على التواصل بشكل فعال، مما يسمح لك بالتعبير عن أفكارك 
بشكل أفضل والتعبير بدقة أكبر عما تشعر به. يشهد معظم الكتاب أن القراءة تجعلهم أفضل في الكتابة.

2) القراءة تُحفز عقلك
يحتاج عقلك إلى أن يظل نشطًا ومشاركًا من أجل البقاء بصحة جيدة. القراءة هي تمرين عظيم للعقل. 
- من وجهة نظر بيولوجية عصبية، فإن القراءة تتطلب جهدًا أكبر على الدماغ من معالجة الكلام. 
سيؤدي التحفيز العقلي من القراءة إلى تحسين ذاكرتك وقدرتك على التعلم، ويبقي عقلك حادًا 
عن طريق إبطاء التدهور المعرفي مع تقدمك في العمر، ويقوي دماغك ضد أمراض مثل الزهايمر.

3) القراءة تُحسن ذاكرتك
القراءة تخلق ذكريات جديدة. مع كل من هذه الذكريات الجديدة، يقوم دماغك بتكوين روابط جديدة 
بين الخلايا العصبية تسمى المشابك العصبية ويقوي الخلايا الموجودة. 
- أثناء قراءتك، فإنك تحفظ وتتذكر الكلمات والأفكار والأسماء والعلاقات والمؤامرات. 
أنت تقوم بشكل أساسي بتدريب عقلك على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة.

4) القراءة تزيد المعرفة
القراءة هي إحدى الطُرق الأساسية لاكتساب المعرفة. 
- المعرفة التي تكتسبها تراكمية وتنمو بشكل كبير. عندما يكون لديك قاعدة معرفية قوية 
يكون من الأسهل تعلم أشياء جديدة وحل المشكلات الجديدة. 
ستساعدك قراءة مجموعة واسعة من الكتب على توسيع معرفتك العامة. 
- يمكن اكتساب معرفة محددة من خلال التعمق في موضوع أو موضوع ما. 
إن ملء عقلك بالحقائق الجديدة والمعلومات الجديدة والأفكار الجديدة سيجعلك متحدثًا أفضل 
حيث سيكون لديك دائمًا شيء مثير للاهتمام للحديث عنه.

5) القراءة تقوي التركيز
لكي تفهم وتستوعب ما تقرأه، عليك أن تركز 100% من انتباهك على الكلمات الموجودة في الصفحة. 
- عندما تنغمس تمامًا في كتاب، ستكون قادرًا على التخلص من عوامل التشتيت الخارجية والتركيز 
على المادة التي أمامك. 
إن عادة القراءة المتسقة ستعزز مدى انتباهك مما سينتقل إلى جوانب أُخرى من حياتك.

6) القراءة تُعزز مهارات التفكير التحليلي
يُمكنك تطوير مهارات التفكير التحليلي لديك بمرور الوقت من خلال قراءة المزيد من الكُتب باِستمرار. 
القراءة تُحفز عقلك، مما يسمح لك بالتفكير بطرق جديدة. 
- تُتيح لك المشاركة النشطة في ما تقرأه طرح الأسئلة وعرض وجهات نظر مختلفة وتحديد الأنماط 
وإجراء الاتصالات. 
بالمُقارنة مع أشكال التواصل الأخرى، تتيح لك القراءة مزيدًا من الوقت للتفكير من خلال التوقف 
مؤقتًا لفهم الأفكار والآراء الجديدة والتأمل فيها وتدوينها.

7) القراءة تُخفف التوتر
أظهرت دراسة أجريت عام 2009 أن القراءة أكثر فعالية في تقليل التوتر من الاستماع إلى الموسيقى 
أو المشي أو تناول فنجان من القهوة أو الشاي أو لعب ألعاب الفيديو. 
- القراءة لمدة ست دقائق فقط كافية لإبطاء معدل ضربات القلب وتخفيف التوتر في عضلاتك 
وخفض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. 
"إن فقدان نفسك في كتاب هو أقصى درجات الاسترخاء" وفقًا للدكتور ديفيد لويس الذي أجرى الدراسة.

8) القراءة تُحسن خيالك
قراءة رواية جيدة يمكن أن تنقلك إلى مكان آخر أو زمن آخر أو عالم آخر. 
- يُمكنك الهروب من الواقع ونسيان ما يزعجك مؤقتًا. 
وسيؤدي تدريب خيالك إلى تحسين قدرتك على تصور هذه العوالم والشخصيات ووجهات النظر الجديدة. 
إن فتح عقلك لأفكار جديدة وإمكانيات جديدة يجعلك أكثر إبداعًا وأكثر تعاطفاً.

9) القراءة تُساعدك على النوم بشكل أفضل
إن إضافة القراءة إلى طقوس النوم الخاصة بك سوف يقلل من التوتر والتوتر وس
يربط دماغك 
بين القراءة والنوم. 
- هذا سيجعل من السهل عليك النوم ويسمح لك بالدخول في نوم أعمق. 
تنبعث شاشات التلفزيون والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من الضوء الأزرق الذي يُعطل 
ساعتك الداخلية ويؤثر سلبًا على كمية ونوعية نومك. 
تجنب القراءة على الشاشة قبل ساعة على الأقل من النوم واقرأ كتابًا ورقيًا بدلاً من ذلك.

ثانيًا: ما أهمية القراءة من أجل المعرفة؟

تُساعدنا القراءة على تطوير مهارات التفكير النقدي لدينا
تُساعدنا القراءة على تطوير مهارات التفكير النقدي لدينا

سواء كنت تقرأ من أجل العمل أو الدراسة أو المتعة، فإن اكتساب معرفة جديدة يعد أمرًا جيدًا دائمًا.
- فهو يُساعدك على فهم العالم من حولك بشكل أفضل ويمكن أن يجعلك شخصًا أكثر استنارة. 
بالإضافة إلى ذلك، فإن اكتساب المعرفة بشكل عام يجعل الحياة أكثر إثارة للاهتمام 
"من منا لا يريد تعلم أشياء جديدة وتوسيع آفاقه؟"
- هُناك كل أنواع الطرق المختلفة للقراءة من أجل المعرفة. يمكنك قراءة الكتب بالطبع 
ولكن يمكنك أيضًا قراءة المقالات ومنشورات المدونات وحتى التغريدات.
- المُفتاح هو التحلي بالصبر والتفكير والتفكير النقدي أثناء القراءة؛ يمكنك تحليل المعلومات القيمة 
من كل شيء آخر. 
ستُساعدك القراءة بنشاط بدلًا من القراءة السلبية على ضمان أنك تتعلم شيئًا ما بدلًا من مجرد ترك 
الكلمات تغمرك.

ثالثًا: كيف تجعلك القراءة أكثر ذكاءً؟


هناك الكثير من الطرق المختلفة التي يمكن أن تجعلك القراءة أكثر ذكاءً. 
أولاً، يساعدك على تعلم معلومات وحقائق جديدة. لكن القراءة تساعد أيضًا على تحسين مفرداتك 
وقواعدك اللغوية وفهمك للمفاهيم المعقدة.
- القراءة بانتظام يمكن أن تساعد أيضًا في الحفاظ على عقلك حادًا ومنع الخرف أو مرض الزهايمر 
في وقت لاحق من الحياة. 
تُعد القراءة طريقة رائعة للاسترخاء والتخلص من التوتر، وهو أمر مفيد لصحتك العقلية والجسدية. 
بشكل عام، من الواضح جدًا أن القراءة تجعلك أكثر ذكاءً!

رابعًا: كيف تُساعد القراءة ذاكرتك؟


  • عندما تقرأ شيئًا ما، فإنك تحفظ هذه المعلومات في ذاكرتك بشكل أساسي. 
  • كٌلما قرأت أكثر، أصبحت ذاكرتك أفضل. وذلك لأن القراءة تتطلب من عقلك معالجة وفهم الكلمات الموجودة على الصفحة، مما يقوي مساراتك العصبية ويبني احتياطيك المعرفي.
  • علاوة على ذلك، تساعد القراءة أيضًا على تحسين تركيزك وتركيزك، وهو أمر ضروري لأداء الذاكرة الأمثل. 
  • لذا، إذا كنت ترغب في تعزيز قوة ذاكرتك، فتأكد من دمج الكثير من القراءة في روتينك اليومي!

خامسًا: كيف تُغير القراءة عقلك؟


  • القراءة بالتأكيد تغير دماغك! فعندما تقرأ، فإنك تنخرط في ما يُعرف بالتحفيز المعرفي وهو في الأساس عندما تتحدى عقلك للتفكير بطرق جديدة ومختلفة.
  • وهذا له كل أنواع الفوائد، مثل جعلك أكثر ذكاءً، وتحسين ذاكرتك، وحتى تجنب الإصابة بالخرف. 
  • إذًا كيف تغير القراءة دماغك؟ يعتقد الباحثون أنه يساعد في بناء ما يعرف باسم “الممرات العصبية”. 
  • وهي في الأساس مثل الطرق السريعة الصغيرة التي تربط مناطق مختلفة من دماغك معًا. 
  • كلما قرأت أكثر، زادت المسارات التي تنشئها، وكان دماغك يعالج المعلومات بشكل أفضل.
  • بالإضافة إلى ذلك، تساعد القراءة أيضًا على تحسين تركيزك وتركيزك، وكلاهما ضروري لوظيفة الدماغ المثلى. 
  • لذا، إذا كنت تتطلع إلى تدريب رأسك، فالقراءة هي بالتأكيد الطريق الأمثل!
الخُلاصــــة,,,,, عندما نقرأ "فإننا نبني معرفتنا" 
نتعلم أشياء جديدة ونكتسب فهمًا أعمق للعالم من حولنا، ولكن كيف تُساعدنا القراءة 
في بناء معرفتنا؟ هُناك عدة طرق تساعدنا القراءة من خلالها على بناء معرفتنا.
- فعندما نقرأ، نتعرض لمعلومات جديدة ويُمكن أن تكون هذه معلومات حول ثقافات أُخرى 
أو تاريخ أو علوم أو أي شيء آخر قد نهتم به. 
- ومن خلال القراءة عن موضوعات جديدة، يُمكننا أن نتعلم الكثير عن العالم من حولنا.
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
المُختصر البسيط

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق