لماذا يجب أن تعتمد شركتك علي إستراتيجية المُنتج لتحقيق النجاح؟!

لماذا يجب أن تعتمد شركتك علي إستراتيجية المُنتج لتحقيق النجاح؟!

في المؤسسات التي تعتمد على المُنتج، تُركز جميع وظائف الشركة على المُنتج

"تصميمه وميزاته وإمكانياته وتصميمه وتصنيعه" لاحقًا.
حيثُ تعمل جميع الأقسام الأُخرى كدعم للمُنتج، ويشمل ذلك الأقسام المالية والموارد البشرية 

وحتى أقسام تكنولوجيا المعلومات.

سيكون فريق التسويق والمبيعات مسؤولاً عن أخذ المُنتج وتقديمه إلى السوق.
في هذا الإعداد، تتم إدارة المنتجات كما لو كانت قطاعات أعمال مُستقلة أو حتى شركات مُستقلة.
- سيتم تعيين أشخاص خصيصًا للمنتج، ويكون مُدير المنتج هو الذي يتولى القيادة ويتولى 

دور الرئيس التنفيذي لهذا المنتج.
*وبمقال (لماذا يجب أن تعتمد شركتك علي إستراتيجية المُنتج لتحقيق النجاح؟!)

سنكتشف معًا أهمية الحاجة إلى بناء مؤسسة تعتمد على المُنتج لدعم دورة حياة المُنتج 

وتجربة العملاء "وهذا ليس قرارًا ينبغي اِتخاذه باِستخفاف" حيثُ يتطلب تحويل المنتج 

تحولًا أساسيًا في كيفية إدارة أعمالك.

أولاً: لماذا يجب أن تكون شركتك مدفوعة بالمُنتج لتحقيق النجاح؟

أعتقد أن الشركات يمكنها إنشاء أساس قوي للنمو والتميز من خلال وضع المنتجات 

في قلب اِستراتيجيتها؛ لذا إليك أهم ثلاثة أسباب رئيسية تجعل النهج المبني على المُنتج 

يُمكن أن يُساعد عملك على النجاح:
1. يُمكن أن يُساعد عملك على أن يُصبح أكثر تركيزًا على العُملاء
لبناء مؤسسة تتمحور حول العملاء، يعد تحقيق اللامركزية في اتخاذ القرار منذ البداية أمرًا ضروريًا. 

الشركات الناشئة التي تمنح مديري منتجاتها سلطة اتخاذ قرارات حاسمة تعزز أقسام المنتجات 

المُستقلة التي تزدهر وتدفع الأعمال نحو نموذج يركز على العملاء. 

إنهم يعطون الأولوية لآراء العملاء ويستغلونها في عمليات اِتخاذ القرار، وبالتالي تمكين نمو المنظمة.

• قد يكون ستيف جوبز مثالاً مبتذلاً، ولكن غالبًا ما تكون هناك حقيقة وراء الكليشيهات. 
• على الرغم من كونه مؤسسًا عنيدًا للغاية، إلا أنه لم يتخذ كل القرارات في شركة Apple. 
• وبدلاً من ذلك، قام جوبز بتجميع أفضل فرق تصميم المنتجات في العالم ووثق بهم لتحديد ما يحتاجه العملاء. 
• لقد وضع معايير عالية وتدقيق في قراراتهم لكنه لم يتخذها بنفسه. 
• يفصل هذا التمييز الأساسي بين الشركة التي تركز على المؤسس والشركة التي تركز على العميل؛ وفي الحالة الأخيرة، يطرح المؤسسون الأسئلة بدلاً من تقديم الإجابات.

• في المؤسسات التي يقودها المنتج، ليس المؤسسون هم من يقدمون الإجابات. 
• وبدلاً من ذلك، فإنهم يطرحون الأسئلة الصحيحة، ويعملون كمحفزين لعملية الابتكار الديناميكية الموجهة نحو العملاء. 
• إن دور المؤسس ليس الإملاء بل البناء والاستماع والتعلم والتمكين. 
• ومن خلال تبني الأفكار التي تم جمعها من مقابلات العملاء وتعليقاتهم، يعتمد الانتقال من نموذج يتمحور حول المؤسس إلى نموذج عمل يتمحور حول العملاء على الاعتراف بالحكمة التي لا تقدر بثمن التي تقدمها فرق المنتج إلى الطاولة.
• ومن خلال الاستماع إلى تعليقات العملاء ودمجها بشكل فعال، يمكن لفريق المنتج الخاص بك التأكد من ضبط منتجك بدقة لتلبية توقعاتهم. 
• وفي نهاية المطاف، سيؤدي هذا إلى زيادة رضا العملاء وولائهم والانتصار الشامل لشركتك.

2. قد يفتح الباب أمام ثروة من فُرص الشراكة
بالنسبة لبعض الشركات، وخاصة شركات التكنولوجيا، يعد التعاون والتكامل مع مُقدمي الخدمات 

الخارجيين متطلبات متأصلة لنجاح الأعمال.
- إن عرض المنتج القيم يعزز بشكل كبير احتمالات إقامة شراكات مثمرة مع مقدمي الخدمات الآخرين. 

يعرض المنتج المطوّر جيدًا قدرات شركتك ويظهر التزامك بتقديم التميز. 

فهو يغرس الثقة في مُقدمي الخدمات الآخرين، مما يجعلهم أكثر ميلاً للدخول في شراكة مُتبادلة المنفعة. 

من خلال تقديم منتج مقنع، فإنك تضع نفسك كلاعب موثوق وقيم في السوق:

• أحد القرارات الإستراتيجية الحاسمة التي غالبًا ما يواجهها المؤسسون، خاصةً في المراحل المُبكرة. 
• هو تحديد مجالات تطوير التكنولوجيا التي يجب التركيز عليها داخليًا مقابل تلك الأكثر ملاءمة للاستعانة بمصادر خارجية من خلال الشراكات. 
• يلعب هذا القرار دورًا محوريًا في تحديد طبيعة عملك كمؤسس.
• ويُمكن للشراكات الجديدة بدورها أن تساعد في خفض تكاليف التطوير. 
• مع الأخذ في الاعتبار سلبيات الوقت ونظرًا لطبيعة تطوير التكنولوجيا الجديدة من الألف إلى الياء، فإن التعاون مع الكيانات الأخرى يسمح لشركات التكنولوجيا بتوزيع نفقات التطوير وحزم أو دمج المنتجات والخدمات بشكل أكثر كفاءة. 
• يُساعد هذا النهج التعاوني على توفير موارد الميزانية ويتيح تخصيص الأموال لأولويات مهمة أخرى.

3. إنه أكثر ربحية
إن كونك منظمة مربحة هو استراتيجية عمل في حد ذاتها، تُشكل الربحية جزءًا لا يتجزأ 

من المسعى الاستراتيجي لتصبح مؤسسة فائقة النمو تركز على العملاء وتتمتع بعقلية تجارية.

• لقد ثبت أن العمل كشركة تعتمد على المنتج هو أكثر ربحية لأنك قمت بالفعل ببناء منتج أساسي جيد لعملائك. 
• إن تقديم نفس الحل القابل للتكرار للعملاء اللاحقين يؤدي إلى الحد الأدنى من التكاليف الإضافية، مما يعزز اقتصاديات الوحدة بشكل كبير ويعزز ربحية كل عملية بيع. 
• يسمح هذا النهج الفعال بتحسين النتائج المالية، حيث أن الاستثمار في تطوير المنتج الأولي يحقق فوائد طويلة الأجل فيما يتعلق بخفض التكاليف وزيادة الربحية.

ثانيًا: أهم (7) اِعتبارات للتحول إلى منظمة تعتمد على المُنتج

كيف تتحول شركتك إلي مؤسسة تعتمد علي المُنتج خلال 7 خطوات؟ 

ستحتاج إلى توحيد موظفيك وعملياتك وتقنياتك حول استراتيجية واضحة للدخول إلى السوق لبناء 

مُنتج يرضي عملائك والحفاظ عليه. 

بالإضافة إلى ذلك، من المهم تنفيذ عملية تعليقات واضحة لفهم كيفية تفاعل عملائك مع منتجك 

وما هي توقعاتهم مع نضوج المنتج.
واستنادًا إلى تجاربنا مع عملائنا، قُمنا بتطوير اِعتبارات رئيسية للتحول إلى مؤسسة تعتمد على المُنتج:
1. حدد السوق والجمهور المُستهدف
اِبحث في السوق وتعرف على المنتجات المماثلة الموجودة بالفعل. 

التحقق من وجود حاجة أو رغبة لمنتجك، بعد ذلك فكر في العروض الفريدة التي يُقدمها منتجك 

وكيف يُمكنك تمييز نفسك عن المنافسين. 

*يُمكنك البدء بطرح الأسئلة التالية على نفسك:

• لماذا يحب العملاء المنتجات المماثلة المتوفرة بالفعل؟
• ما هي احتياجات العملاء التي لا يتم تلبيتها؟
• هل هناك فرصة لجعل الميزة الشائعة أفضل أو آلية؟

بالإضافة إلى السوق، ابحث عن جمهورك المستهدف. 

- إن التعرف على احتياجات عملائك ودوافعهم ونقاط الألم وتحديدها سيساعد في توجيه استراتيجيات 

تطوير المنتج والتسويق. 

ومع اكتشاف المزيد من التفاصيل حول ما يقدره عملاؤك، يمكنك تطوير شخصيات فريدة للعملاء 

لتحديد أفضل طريقة للتعامل معهم. 

"على سبيل المثال" إذا اكتشفت أن جمهورك يقضي وقتًا أطول على فيسبوك مقارنة بـ Instagram 

فسيعلمك ذلك كيف وأين تستخدم الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي.

2. حدد اِستراتيجية العمل التي تعتمد على المُنتج الخاص بك
يجب أن تكون إحدى خطواتك الأولى هي تحديد استراتيجية أعمال المنتج الخاصة بالمؤسسة. 

من المهم تحديد ماذا ولماذا تريد التحول. سيساعدك هذا على تحديد شكل النجاح والذي بدوره يساعد 

في إرشادك في بناء خريطة الطريق الإستراتيجية لمؤسستك:

• هل القوة الدافعة هي أن تظل قادرًا على المنافسة بسبب الاضطرابات في مجال عملك؟
• هل هناك رغبة في الابتكار وإنشاء منتج متطور؟
• هل ترغب مؤسستك في تغيير عرض القيمة الذي تقدمه للعملاء؟

إن خريطة الطريق الإستراتيجية المحددة جيدًا تشبه البوصلة للأعمال، وهو بمثابة دليل يُساعد الموظفين 

على التنقل بين أدوارهم بحيث تتوافق أفعالهم مع مسار المؤسسة نحو النجاح. 

- لإنشاء خريطة طريق استراتيجية، ابدأ بإنشاء رؤية للمنتج. 

سيساعد هذا في تشكيل أهداف المنتج عالية المستوى لمؤسستك. 

يجب أن تركز الأهداف على النتائج المرجوة من تحويل المنتج وتساعد في تحديد المعالم الرئيسية 

اللازمة لتحقيقها.

3. بناء مُنظمة لإدارة المُنتجات
عند التحول إلى نموذج أعمال قائم على المنتج، يعد التغيير التنظيمي أمرًا لا مفر منه ويجب معالجته. 

بمُجرد تحديد استراتيجية العمل المبنية على المنتج، يجب أن تكون الفرق مجهزة بهيكل دعم قوي. 

- قد تحتاج إلى إجراء بعض التغييرات على الهيكل التنظيمي الحالي والاستثمار في مجموعات 

المهارات والأدوار الجديدة، حتى تتمكن من تنفيذها بنجاح. ومع ذلك، فإن إدارة هذا النوع من التغيير 

هي أكثر من مجرد نشر مخطط تنظيمي جديد. 

*لا تنس تقييم ما إذا كانت الأدوات والعمليات الصحيحة موجودة لدعم هذه الفرق والأدوار الجديدة:

• أثناء إجراء التغييرات التنظيمية، قم بإجراء تقييم لنموذج التشغيل لضمان ربط العمليات اليومية بإستراتيجيتك المحددة حديثًا والموجهة نحو المنتج. 
• وكجزء من هذا الجهد، قد يكون من المنطقي أيضًا إجراء ترشيد للتطبيق لتبسيط مجموعة التطبيقات الخاصة بك.
• المجال الرئيسي الذي يجب بناؤه هو تنظيم إدارة المنتج. 
• منذ البداية، حدد مدى أهمية تطوير المنتج وإدارته لنمو المؤسسة وتوسيع نطاقها. 
• يجب أيضًا إشراك الوظائف الرئيسية الأخرى، مثل التسويق والتدريب والدعم، مع فريق المنتج. 
• ولا يساعد ذلك في إبقائهم على اطلاع فحسب، بل يمنح هذه الفرق أيضًا فرصًا لطرح المشكلات وتحديد التأثيرات التي يمكن أن تحدثها قرارات المنتج على بقية المؤسسة.

4. التقط صوت عميلك
قبل الإطلاق، احرص على إيصال صوت عملائك في وقت مُبكر من خلال الحصول على أكبر قدر 

مُمكن من التعليقات، وهذا يضمن أن المنتج يعمل على النحو المنشود قبل إطلاقه على الجماهير. 

- ومن خلال الاختبار المتكرر للمنتج، يمكن تحديد المشكلات والعيوب وتصحيحها قبل إطلاقه. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن جمع التعليقات من العملاء باستمرار يمكن أن يساعد الفرق في الحفاظ 

على التركيز على ميزات المنتج الأكثر أهمية. 

- من خلال إجراء بحث تقريبي حول جمهورك المستهدف، سيكون تحديد العملاء المناسبين 

لدعم جهود الاختبار أسهل بكثير:

• هُناك عدة طرق مختلفة يمكنك من خلالها اختبار منتجك، يُمكنك اختبار أداء التصميمات المختلفة على صفحات الويب ورسائل البريد الإلكتروني والمواد التسويقية الأخرى من خلال استخدام اختبار A/B. 
• هناك خيار آخر وهو إنشاء نسخة تجريبية مجانية أو عرض توضيحي لمنتجك. 
• إذا كان العُملاء على استعداد لشرائه بعد انتهاء النسخة التجريبية أو التجريبية، فهذا يؤكد أن منتجك يقدم القيمة المتوقعة. 
• تقوم العديد من مؤسسات البرمجيات أولاً بإنشاء ما يسمى بالمنتج الأدنى القابل للتطبيق (MVP)، والذي يحتوي على ميزات كافية لإرضاء المستخدمين الأوائل. 
• يُمكن لهؤلاء المستخدمين اختبار المنتج وتقديم التعليقات للمساعدة في تحديد ما يجب تحديد أولوياته قبل الإطلاق الرسمي.

5. أخبر قصة مُنتجك
عندما يتم تطوير المنتج ودمج تعليقات العملاء، يجب أن تبدأ في تشكيل قصة المنتج. 

نحن كبشر نميل إلى الانخراط بشكل عاطفي أكثر مع القصص، والتي يمكنك استخدامها لصالحك 

لبناء الثقة مع عملائك والتفاهم مع موظفيك. 

تُعد القدرة على توضيح قصة منتجك بوضوح أمرًا مهمًا لمواءمة الفرق الداخلية والتواصل مع عُملائك:

• ماذا يفعل منتجك وما هي الحاجة التي يلبيها؟
• كيف يتناسب المنتج مع المشهد الحالي لمؤسستك؟
• لماذا يجب أن يهتم العملاء به؟

وهذا أيضًا هو المكان الذي يمكن أن تكون فيه أبحاث السوق الأولية مفيدة.

إن فهم مدى تفرد منتجك ومكان ملاءمته لحياة عملائك يمكن أن يساعد في جعل القصة أكثر إقناعًا. 

- ضع في اِعتبارك أيضًا أن قصتك هي أكثر من مجرد ما تقوله صراحةً عن المنتج. 

إن النغمة والمنصات المستخدمة للتواصل مع جمهورك المستهدف تشكل أيضًا قصة المنتج. 

من المُهم أن تكون متسقًا وأصليًا لتعزيز سبب أهمية منتجك وكيف يفيد عُملائك.

6. تنمية مجتمع من أبطال المُنتجات
بمُجرد إنشاء قصة المنتج، ابدأ في بناء مجتمع يمكنه الخروج ومشاركته مع العالم. 

يُعد تحديد أبطال التغيير أو سفراء العلامات التجارية داخل مؤسستك استراتيجية رائعة لبناء 

مُجتمع من الداخل. 

وبمُجرد تثقيفهم حول المنتج، يمكن لهؤلاء الموظفين المساعدة في الإجابة على أسئلة العُملاء 

وتوفير التدريب والدفاع عن صوت العميل. 

يُمكن أن يساعد ذلك في مواءمة الفرق الداخلية مع رؤية المنتج مع زيادة مشاركة العملاء 

واِعتمادهم في نفس الوقت:

• كُلما قمت بإشراك أصحاب المصلحة عبر مؤسستك، زاد اِستثمارهم في دعم استراتيجية الشركة القائمة على المنتج.
• من المُهم أيضًا بناء مجتمع من العملاء الذين يفهمون فوائد المنتج ويكونون على اِستعداد لمشاركة قصص نجاحهم. 
• تُعتبر الشهادات أحد الأصول القوية لأن العملاء المستقبليين من المرجح أن يستمعوا إلى ما يقوله العميل الحالي عن منتجك مقارنة بعضو فريق المبيعات. 
• هُناك طريقة أخرى لتعميق الشعور بالمجتمع حول منتجك وهي إنشاء قنوات لمؤسستك للتفاعل مباشرة مع العملاء. 
• من وسائل التواصل الاجتماعي إلى الندوات عبر الإنترنت، هناك العديد من الطرق لدعم العملاء والتفاعل معهم، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الوعي والاهتمام بمنتجك.

7. اِحتضان المرونة والتغيير

• تتطور الصناعات والتكنولوجيا واتجاهات المستهلك بمرور الوقت، لذلك تحتاج المؤسسات إلى أن تكون ذكية وأن تكيف منتجاتها لمواكبة التغيير. 
• لذلك، من المهم لمؤسستك أن تضع توقعات منذ البداية بعدم وجود "نقطة توقف"، بمعنى أنه بعد إطلاق المنتج لا يتوقف العمل. 
• يُعد تطوير المنتج عملية مستمرة ومتكررة لأن المنتجات تحتاج إلى الصيانة والتحسين لمواصلة تقديم القيمة للعملاء.

وخِــــتامًا,,,, يُعد التحول إلى مؤسسة تعتمد على المنتج مهمة كبيرة ويتطلب 

اِتباع نهج اِستراتيجي يعتمد على العملاء لتحقيق النجاح "منذ البداية وحتى الإطلاق".

- إن تبني نهج قائم على المنتج يوفر لشركتك الناشئة القدرة على التوسع بسرعة وكفاءة. 

من خلال التركيز على العملاء، والشراكات الإستراتيجية، والتركيز على الربحية 

يُمكن لشركتك الناشئة أن تكتسب ميزة تنافسية وتؤسس أساسًا قويًا للنجاح على المدى الطويل.