الأفكار المُتسارعة: ماذا تفعل عندما يكون داخل عقلك سباق مُستمر؟!

كيفية إيقاف الأفكار المُتسارعة داخل عقلك خلال عدة خطوات؟!

الأفكار المُتسارعة هي أفكار تأتي بسرعة واحدة تلو الأُخرى؛ وقد تتعلق بموضوع واحد أو عدة 

مواضيع مُختلفة؛ فعندما يكون لدى الشخص أفكار مُتسارعة، فإن عقله يحفر بشكل لا إرادي أفكارًا 

وذكريات عشوائية ويتحرك بسرعة من واحدة إلى أُخرى.

قد لا تكون المواضيع مُرتبطة ببعضها البعض أو قد تكون لها روابط مع بعضها البعض.
- يُمكن أن تؤثر الأفكار العشوائية على قُدرة الشخص على النوم أو التركيز على موضوع واحد.
إذا تحركت الأفكار المُتسارعة في تسلسل، فإنها يُمكن أن تنتهي في أسوأ السيناريوهات 

وقد يسمعها الشخص كصوت لا يُمكنه تجاهله أو كضوضاء خلفية في الدماغ.
قد يُساعد علاج حالة صحية أو تعلم بعض اِستراتيجيات التكيف في حل هذه الأفكار المُتسارعة.
*وبمقال (الأفكار المُتسارعة: ماذا تفعل عندما يكون داخل عقلك سباق مُستمر؟!)

سنكتشف كيف يُمكننا التعامل مع نمط التفكير المُزعج من الأفكار المُتلاحقة داخل عقلنا البشري؟

أولاً: ما هي الأفكار المُتلاحقة داخل عقلك؟!

الأفكار المُتسارعة "Racing thoughts" يُمكن أن تجعل من الصعب الاِسترخاء والنوم.
- يُمكن أن يشمل العلاج مُمارسات يُمكنك تجربتها في المنزل مثل تقنيات التنفس أو حلول طويلة المدى 

مثل الأدوية والعلاج.
الأفكار المُتسارعة هي أنماط تفكير سريعة الحركة ومُتكررة في كثير من الأحيان.
- يُمكن أن تكون ساحقة، وقد تُركز هذه الأفكار على موضوع واحد أو تُمثل عدة خطوط فكرية مُختلفة.
قد تكون لديك أفكار مُتسارعة حول مُشكلة مالية أو لحظة مُحرجة أو رُهاب "قد تتصاعد هذه الأفكار أيضًا".
يُمكن للأفكار المُتسارعة أن تزيد من قلقك أو مشاعرك بعدم الاِرتياح ويُمكن أن تُعطل تركيزك.
*عندما تراودك أفكار مُتسارعة، قد تشعر بما يلي:

1. عقلك يسير ميلاً في الدقيقة.
2. لا يُمكنك إبطاء أفكارك.
3. عقلك غير قادر على "الإيقاف" ولا يُمكنك الاِسترخاء بشكل كامل.
4. من الصعب التركيز على أي شيء آخر.
5. أنت تستمر في التفكير في مُشكلة تم تضخيمها بشكل غير مُتناسب.
6. تبدأ في التفكير الكارثي أو التفكير في أسوأ السيناريوهات.
7. الأفكار المُتسارعة يُمكن أن تؤدي إلى الأرق، يحدث هذا عندما لا تستطيع النوم لأنك لا تستطيع إبطاء أفكارك.

ثانيًا: ما الذي يُسبب سباق الأفكار المُتسارعة داخل عقلك؟

ما الذي يُسبب سباق الأفكار المُتسارعة داخل عقلك؟

يُمكن أن تحدث الأفكار المُتسارعة لعدة أسباب وربما تكون مرتبطة بعدد من حالات الصحة العقلية. 

- من المُهم أن تنظر إلى النظرة الشاملة لمجموعة الأعراض الخاصة بك من أجل تحديد أفضل طريقة 

لمُعالجة أفكارك. 

إذا كنت تواجه صعوبة في القيام بذلك بمفردك، فيمكن أن يساعدك المعالج أو الطبيب المرخص.
*تشمل الأسباب المحتملة لتسارع الأفكار ما يلي:
1) الضغط

• يُمكن أن يكون التوتر أو الإجهاد السام عاملاً مساهماً في تسارع الأفكار والذي قد ينبع من مشاكل في العلاقات أو المالية أو العمل. 
• عندما يعاني جسم الشخص من رد فعل إجهاد (قتال، هروب، تجميد)، قد يقوم عقله لاحقًا بتحليل ما حدث لتجنب هذا الضغط مرة أخرى في المستقبل. 
• إذا كان الشخص يكافح من أجل إيجاد حل، فقد يواجه أفكارًا متسارعة.

2) القلق

• تثير اضطرابات القلق مشاعر الإرهاق الشديد التي تجعل العمل صعبًا، ومن الأعراض الأساسية للقلق تسارع الأفكار. 
• على سبيل المثال، يمكن أن يشمل اضطراب القلق العام (GAD) أفكارًا متسارعة حول أي شيء وكل شيء. 
• قد يركز الأفراد الذين يعانون من اضطراب الهلع أذهانهم على أشياء خطيرة (مثل الموت)، في حين أن الشخص الذي يعاني من القلق الاجتماعي أو رهاب معين قد يواجه أفكارًا متسارعة حول ضغوط معينة.

3) اِضطراب الوسواس القهري 

• الوسواس القهري هو اضطراب في الصحة العقلية يتكون من أفكار متطفلة (هواجس) يتبعها عادةً إجراء (أفعال قهرية) لإدارة الضيق المرتبط بها. 
• كأحد أعراض الوسواس القهري، يمكن أن تحدث الهواجس في كثير من الأحيان على شكل أفكار متسارعة ومتكررة حول موضوع معين.

4) اِضطراب ذو اِتجاهين

• يعاني الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب من "ارتفاعات عالية" عاطفية وعقلية (الهوس) و"منخفضة" (نوبات اكتئاب حادة). 
• غالبًا ما ترتبط زيادة أعراض الاضطراب ثنائي القطب بالأفكار الداخلية للفرد، حيث تشير الأفكار المتسارعة أحيانًا إلى دخول الشخص في مرحلة الهوس الخفيف أو الهوس.

5) اِضطراب نقص الاِنتباه وفرط النشاط (ADHD)

• تتضمن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عادة الصعوبات في التركيز على المهام وعدم القدرة على الحفاظ على السكون. 
• وجدت دراسة حديثة أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يشمل النشاط البدني المضطرب فحسب، بل يشمل الأفكار المتسارعة أيضًا.

6) اِضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)

• اضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب في الصحة العقلية قد يتطور بعد أن يتعرض الشخص لواحد أو سلسلة من الأحداث المؤلمة، سواء كانت شخصية أو غير مباشرة. 
• تزيد الصدمة من استجابات الإجهاد التلقائية في الجسم، مما قد يؤدي إلى ذكريات متطفلة وأفكار متسارعة.

7) الاِكتئاب المُضطرب

• يتميز الاِكتئاب المهتاج بالصراع الشديد، والضيق، والتهيج، وتقلب المزاج.
• عادة، يؤدي الاضطراب إلى الغضب والأرق، بدلا من الحزن والخمول. 
• يُمكن ربط الاضطراب الداخلي والضيق بأفكار متسارعة، والعكس صحيح.

8) الآثار الجانبية للأدوية

• إذا كان شخص ما يتناول أدوية مصممة خصيصًا لتغيير أنماط التفكير، مثل أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فمن الممكن أن يعاني من تسارع الأفكار كأثر جانبي. 
• في بعض الحالات، تناول وصفة طبية غير مطلوبة يمكن أن يكون له تأثير مُماثل.

ثالثًا: (12) نصيحة لكيفية إيقاف الأفكار المُتسارعة داخل عقلك

في حين أن مُعالجة الأفكار المُتسارعة قد يكون أمرًا صعبًا، إلا أن هناك طرقًا صحية للتعامل معها. 

يُمكن أن يساعد دمج تغييرات محددة في نمط الحياة في تغيير البيئة العقلية التي تُعزز هذه الأفكار. 

إن تطوير آليات التكيف الصحية يُمكن أن يزودك بالأدوات اللازمة لإدارة الأفكار المتسارعة 

عند ظهورها.
*وفيما يلي 12 نصيحة للتعامل مع الأفكار المُتسارعة:

1. اِستخدم تقنيات التأريض الفيزيائي
التأريض هو عملية الانفصال عن أفكارك لإعادة الاتصال بجسدك في اللحظة الحالية. 

- تُساعدك هذه الأنشطة على تركيز انتباهك على بيئتك ونفسك، بدلًا من تسارع الأفكار. 

وتتضمن تقنيات التأريض التفاعل مع المعلومات الحسية، مثل الإمساك بمكعب من الثلج.
2. تعلم تقنيات التنفس
من خلال الانخراط عمدًا في التنفس، يكون الشخص قادرًا على إعادة ضبط استجابة الجسم التلقائية للضغط. 

- ويتم ذلك عن طريق زيادة إمدادات الأوكسجين إلى الدماغ. يرسل التنفس البطيء والمنتظم إشارات 

إلى جميع أنحاء الجسم بأن الوقت قد حان للهدوء والاسترخاء. 

يُمكن أن يساعدك التنفس اليقظ على تقليل القلق الذي قد يساهم في تسارع أفكارك.
3. ممارسة اِسترخاء العضلات التدريجي
يتم ممارسة استرخاء العضلات التدريجي عن طريق قبض العضلات بإحكام قبل التخلص من التوتر. 

يتبع الشخص هذه العملية عبر مجموعات العضلات المختلفة في جسمه حتى يصبح أكثر استرخاءً. 

- لقد ثبت أن القيام بذلك يزيد من الاسترخاء العام للشخص، ويمنحه أيضًا مكانًا لتوجيه المشاعر 

التي قد تخلقها الأفكار المتسارعة.
4. اِبحث عن مصادر تشتيت ممتعة
غالبًا ما "تمتصك" الأفكار المتسارعة، مما يجعل من الصعب عليك الانفصال عنها بمفردك. 

إن إلهاء نفسك بشيء مهدئ وممتع يمكن أن يعطل تدفق الأفكار ويساعد أيضًا في التنظيم الذاتي. 

بعض الأمثلة التي يجب مراعاتها هي التلوين، أو إكمال مهمة صعبة أو صعبة أو الاِستماع إلى البودكاست.

5. حاول مُمارسة الرياضة
هناك العديد من فوائد الصحة العقلية لممارسة الرياضة. 

وفيما يتعلق بتسارع الأفكار، يمكن أن تكون الحركة الجسدية بمثابة وسيلة لتثبيت نفسك في جسمك 

ومُعالجة التوتر، وتعزيز المواد الكيميائية في الدماغ التي تشعرك بالسعادة. 

إذا كانت أفكارك المُتسارعة مزعجة، فقد يكون من المفيد التوفيق بين شدة أفكارك ونشاطك البدني.
6. إضفاء الطابع الخارجي على أفكارك
في بعض الأحيان، يُمكن أن تكون الأفكار المتسارعة متكررة حول شيء أو موضوع معين. 

- يُمكن أن تساعدك إزالة هذه الأفكار من عقلك ونقلها إلى مصدر خارجي على إعادة فحص وتعطيل 

التدفق اللامتناهي. 

قد تتضمن بعض الخيارات كتابة أفكارك في دفتر يوميات أو التحدث عنها مع شخص تثق به.
7. اِستخدم تقنيات إيقاف التفكير
إيقاف التفكير هو فعل مقصود يأمر عقلك بإيقاف التفكير، ويُمكن أن يقال ذلك عقليًا أو بصوت عالٍ. 

- يتم ذلك على أمل أن يتوقف عقلك في النهاية عن العودة إلى هذا الفكر في المستقبل. 

على الرغم من أن إيقاف التفكير قد يكون ممارسة صعبة التعلم، إلا أن العديد من الأشخاص يجدونها مفيدة.
8. جرب التأمل
التغني عبارة عن عبارات قصيرة وتذكيرات مفيدة تهدف إلى التشجيع. 

وقد تبدو هذه الكلمات مثل "أستطيع أن أفعل هذا"، أو يمكن أن تتضمن عبارة واحدة مثل "اهدأ". 

والوساطة مماثلة، وإن كانت أكثر تعقيدا، التأمل هو عملية تركيز انتباه الشخص من أجل تهدئة الثرثرة 

العقلية وتعزيز السكون. 

يُمكن استخدام التغني والتأمل معًا أو بشكل منفصل، لكنهما يساعدان في تقليل تكرار الأفكار المتسارعة.

9. مُمارسة اليقظة الذهنية
اليقظة الذهنية هي أسلوب حياة يتضمن التواجد بشكل كامل في كل لحظة عندما تنكشف بدلاً من الضياع 

في أفكار المرء. 

- على الرغم من أن الفكرة بسيطة، إلا أنه قد يكون من الصعب بناء هذه العادة. 

من خلال الانخراط بشكل أكبر مع جسدك، من المرجح أن تتمكن من تنظيم أي قلق قد يظهر قبل وبعد 

تجربة الأفكار المُتسارعة.
10. لاحظ مُحفزاتك
بمُجرد أن تعمل على تهدئة نفسك، قد يكون من المفيد أن تفكر مرة أخرى لترى ما إذا كان هناك أي شيء 

قد يكون قد أثار أفكارك المتسارعة. 

قد تشمل مسببات القلق الشائعة أي شيء بدءًا من البيئة المنزلية الفوضوية وحتى التفاعلات الاِجتماعية. 

من خلال معرفة محفزاتك، يمكنك الاستعداد لها بشكل أفضل في المستقبل.
11. القضاء على التوتر قبل النوم
في كثير من الأحيان، قد يكون الاِنخراط في شيء مرهق أو مثير للتفكير قبل النوم بمثابة حافز 

لتسارع الأفكار. 

- يجب أن تكون بيئة وقت النوم خالية من المشتتات، مما يعني أنه لا يوجد ما يمنع الأفكار المُتسارعة. 

تجنب الأنشطة المثيرة للتفكير – مثل قراءة كتاب مثير للترقب، أو اتخاذ القرارات أو إجراء 

مُحادثات عاطفية – قبل إنهاء الليل للمُساعدة في منع تسارع الأفكار.
12. اُضبط روتين نومك
إن تطوير روتين نوم صحي ومُستقر يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة العقلية وتسارع الأفكار. 

- من خلال الحفاظ على جدول زمني منتظم، يعتاد عقلك على توقيت نومك.

رابعًا: خيارات العلاج لسباق الأفكار بعقلك

إذا كنت قد حاولت إدارة أفكارك المُتسارعة بنفسك دون جدوى، فقد يكون الوقت قد حان للتفكير 

في العمل مع مُحترف. 

*قد تشمل الخيارات علاج المخاوف الصحية الجسدية الأساسية، أو بدء العلاج أو طلب مزيج 

من الأدوية والعلاج:
1) المُعَالَجَة
الهدف من العلاج هو زيادة فهمك وثقتك وقدرتك على إدارة الأعراض السلبية التي قد تواجهها. 

- إحدى فوائد العلاج هي أن العملية يمكن أن تساعد في تغيير طريقة تفكيرك. 

تُعد العلاقة المستقرة بين العميل والمعالج أمرًا بالغ الأهمية لنجاح العلاج، وهُناك العديد من العوامل 

للعثور على المُعالج المناسب. 

إذا كُنت تعتقد أنك قد تكون مُستعدًا لبدء العلاج، فيُمكنك بدء البحث عبر دليل المعالج عبر الإنترنت 

في أي وقت.
*وتشمل خيارات العلاج للأفكار المُتسارعة ما يلي:

- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يركز العلاج السلوكي المعرفي في المقام الأول على تعليم العملاء 

ملاحظة الأفكار غير المفيدة واستبدالها ببدائل صحية.
- العلاج السلوكي الجدلي (DBT): العلاج السلوكي الجدلي هو شكل من أشكال العلاج السلوكي المعرفي 

حيث يتعلم الشخص تحمل الضيق بمهارات مختلفة تهدف إلى تنظيم العواطف والعلاقات.
- مُعالجة الصدمات: إذا كانت الأفكار المتسارعة مرتبطة بصدمة سابقة، فإن العلاجات المبنية 

على الصدمة (مثل EMDR أو اكتشاف الدماغ أو العلاج السردي) يُمكن أن تُساعد في مُعالجة 

المُشكلة الأساسية بفعالية.
- العلاج النفسي الديناميكي: في بعض الأحيان تكون الأفكار المتسارعة هي طريقة الدماغ لمحاولة 

مُعالجة الأشياء التي لا يفهمها. 

يُمكن أن يساعدك العمل مع معالج متخصص في العلاج النفسي الديناميكي على حل هذه المشكلات 

بوضوح أفضل.

2) الأدوية
يُمكن أن تُساعد الأدوية في التحكم في الأفكار المتسارعة، خاصةً إذا كانت تعوق النوم أو بسبب 

خلل في التوازن الكيميائي العصبي. 

- عند التحدث مع الطبيب، من المهم مشاركة كل جانب من جوانب تاريخك الصحي الحالي والسابق. 

سيصف لك طبيبك الدواء الأنسب لاِحتياجاتك الفردية. 

عادة لا يكون الدواء ضروريًا، ولكن من المرجح أن يكون أكثر فعالية عندما يقترن بالعلاج.
*قد تشمل خيارات العلاج الدوائي للأفكار المُتسارعة ما يلي:

- مُضادات الاِكتئاب: يُعاني العديد من الأشخاص الذين يتناولون أدوية لعلاج الاِكتئاب من زيادة 

في الحافز والإثارة والثقة والقُدرة على التركيز.
- مُضادات القلق: يمكن لأدوية القلق أن تساعد الشخص على الشعور بالهدوء والاِستقرار الجسدي 

في التنفس ومُعدل ضربات القلب.
- مُثبتات المزاج: تهدف مثبتات المزاج إلى تنظيم تقلبات وتغيرات المزاج العاطفي مما يُمكن أن يُساعد 

الأشخاص على الشعور بمزيد من الهدوء والثقة في التعرف على التغيرات المزاجية الداخلية.
- مُضادات الذُهان: تُساعد الأدوية المضادة للذهان على اِستقرار الحالة المزاجية والناقلات العصبية 

حتى يشعر الشخص بمزيد من الثبات في عالمه وجسده.

وخِـــتامًا,,,, يُمكن أن تكون الأفكار المُتسارعة مُزعجة ومُرهقة 

ولكن هناك خيارات متاحة لمساعدتك على التأقلم. 

- من خلال إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة، وتطوير مهارات التكيف 

وطلب المُساعدة من المتخصصين الطبيين المدربين، من المُمكن إدارة الأفكار المُتسارعة 

وتعطيل الخلل الذي قد تُسببه لك هذه الأفكار السلبية.