كيفية إدراج مهارات القيادة في سيرتك الذاتية في (5) خطوات؟!

كيفية إدراج مهارات القيادة في سيرتك الذاتية في (5) خطوات؟

مهارات القيادة هي سمات تُساعدك على إلهام الآخرين لتنفيذ المهام أثناء العمل على تحقيق

الأهداف المُشتركة.
- تُساعد هذه السمات القادة على زيادة الإنتاجية والكفاءة داخل فريق العمل أو الأقسام 

وتحسين الأداء العام للشركة.
- إذا كُنت تتقدم لشغل مناصب قيادية، فيُمكنك تضمين مهاراتك القيادية في سيرتك الذاتية 

لتظهر لأصحاب العمل أنه يُمكنك توجيه الموظفين إلى النجاح.
*وبمقال (كيفية إدراج مهارات القيادة في سيرتك الذاتية في 5 خطوات؟!)

سنوضح لماذا يجب إدراج المهارات القيادية في سيرتك الذاتية، وسنُحدد أنواع مختلفة 

من المهارات القيادية، وسنصف كيفية تضمينها في سيرتك الذاتية بنجاح!!

أولاً: ما هي قيادة فريق العمل؟

القيادة "Leadership" هي القُدرة على التأثير على الآخرين وإلهامهم لاِتخاذ الإجراءات اللازمة 

وتحقيق الأمور وتحقيق النتائج المرجوة.
- وهي القُدرة على إيصال الأهداف بوضوح، وحشد الناس وتحفيزهم نحو رؤية ما وتحمل المسؤولية 

خاصةً أثناء الأزمات.
يتعلق الأمر بمُحاولة أن تكون أفضل نُسخة من نفسك مع تمكين الآخرين ليُصبحوا أفضل نُسخة من أنفسهم.

ثانيًا: لماذا من المُهم إدراج المهارات القيادية في السيرة الذاتية؟

كيف يكون إظهار أنك قائد فريق جيد مُفيدًا في البحث عن وظيفة؟

هُناك سببان رئيسيان يجعلان مهارات القيادة في سيرتك الذاتية ذات قيمة.

- السبب الأول هو إذا كنت تتقدم لشغل منصب قيادي أو تأمل في القيام بذلك في المستقبل. 

إن امتلاك هذه المهارات مسبقًا يعني أنه من المرجح أن تكون جاهزًا عندما تتاح الفرصة. 

يُظهر وجودها في سيرتك الذاتية استعدادك لشغل مناصب قيادية أمام أحد الأشخاص 

الذين يجري معك المقابلة أو صاحب العمل المحتمل.

- السبب الثاني هو أن المهارات القيادية هي مهارات قيمة وقابلة للنقل للجميع، حتى لو لم تكن تطمح 

إلى مناصب قيادية في الوقت الحالي. 

المهارات القيادية الأساسية مثل تحفيز الآخرين وحل المشكلات والتنظيم يمكن أن تجعل أي موظف تقريبًا 

أكثر فعالية في وظيفته. 

إن تسليط الضوء على هذه الأمور في سيرتك الذاتية يمكن أن يساعدك على التميز بين المرشحين المنافسين.

ثالثًا: (6) مهارات قيادية عليك تضمينها في سيرتك الذاتية

*فيما يلي (6) مهارات قيادية أساسية يمكن أن تزيد من فُرصك في الحصول على الوظيفة التي تريدها:
1. الاِتصالات
إحدى مهارات القيادة الأساسية هي التواصل. يريد القادة أن يكونوا قادرين على التواصل بفعالية 

مع من يقودونهم، بالإضافة إلى مديريهم أو المديرين التنفيذيين رفيعي المستوى. 

- يُمكن للتواصل الفعال أن يساعد الفرق على أن تصبح أكثر فعالية وفهم أدوارهم في المنظمة بشكل أفضل. 

كقائد لفريق العمل، فإن قُدرتك على التواصل بفعالية تعني أنك قادر على إعطاء تعليمات واضحة 

يسهل فهمها ومتابعتها.

• وهذا يعني أيضًا أنك قادر على الاستماع إلى فريقك لفهم مخاوفهم. 
• التواصل والاستماع الجيد يضمن أن الجميع يفهمون بعضهم البعض بشكل صحيح، مما يعني أن العمل سيكون أكثر سلاسة. 
• قد يشعر أعضاء الفريق أيضًا بمزيد من التحفيز إذا شعروا أن لديهم قائدًا يستمع إليهم ويعطيهم تعليمات لا لبس فيها.

2. بناء العلاقات
بالنسبة للقادة، من الضروري بناء علاقات فعالة، هُناك ثلاثة أنواع من العلاقات التي تعتبر مهمة للقائد. 

- الأول هو العلاقة مع فريقهم. من خلال تطوير علاقة جيدة حيث تعرف أعضاء فريقك جيدًا 

قد تكون أكثر قدرة على تحفيزهم وتشجيعهم على العمل بجدية أكبر.

• العلاقة الثانية المهمة هي علاقتك مع القادة الآخرين في المنظمة. 
• يُمكن للعلاقات مع هؤلاء الأقران أن تساعد في التعاون داخل المنظمة. 
• والثالث هو علاقتك مع قائدك أو مديرك، لأنه الشخص الذي ستقدم تقاريرك إليه. 
• العلاقة الجيدة معهم يمكن أن تسمح لك بالتعلم من تجربتهم.

3. التنظيم
وهذا مثال على مهارة قابلة للتحويل ومهمة للجميع، ولكنها مهمة بشكل خاص للقادة. 

- وذلك لأن مكان العمل المنظم يقع في المقام الأول على عاتق قائده، حتى لو قام أعضاء الفريق 

بتنفيذه والحفاظ عليه. 

- تضمن المنظمة سير العمل بفعالية وكفاءة. غالبًا ما يدير القادة مسؤوليات متعددة في نفس الوقت 

والقدرة على البقاء منظمين تساعدهم على القيام بذلك دون التأثير على عملهم.
- هناك أيضًا بعض القدرات المساهمة التي يمكن أن تزيد من مهاراتك التنظيمية، وتشمل هذه إدارة الوقت 

وإدارة الأفراد والاهتمام بالتفاصيل والتفكير المنظم. 

يُتيح لك امتلاك هذه المهارات الحفاظ على تنظيم عملك وعمل أعضاء فريقك.

4. التفويض
ترتبط القدرة على التفويض بشكل فعال ارتباطًا وثيقًا بمهاراتك التنظيمية وذلك لأن أساس التفويض 

هو معرفة مقدار العمل الذي يمكنك إنجازه بفعالية دون التأثير على المسؤوليات الأخرى. 

- ويتعلق الأمر أيضًا ببناء العلاقات، لأن معرفة أفضل الأشخاص الذين يمكن تفويضهم إليهم 

أمر ضروري للتفويض الفعال. 

• يسمح لك هذا بالتأكد من استمرار العمل دون انقطاع، وعدم إرهاقك بالعمل، ويمكن أن يكون فرصة لاختبار قدرات بعض الأفراد. 
• يُمكنك تحقيق ذلك من خلال الفهم المتعمق لقدرات أعضاء فريقك، والتخطيط والجدولة الدقيقين، والتنظيم والتواصل الواضح.

5. حل النزاعات
ترتبط مهارات حل النزاعات ارتباطًا وثيقًا ببناء العلاقات والتواصل. 

- عادةً ما تواجه معظم بيئات العمل بعض التحديات بين الأفراد أو المجموعات. 

(كقائد لفريق العمل) تقع على عاتقك مسؤولية الحفاظ على موقف موضوعي والسعي لحل المشكلات 

في أسرع وقت ممكن، وبالتالي الحد من التأثيرات على سير العمل. 

أحد أهم جوانب هذا الأمر هو أن الجميع يعلم أنك محايد، وهذا يتطلب منك أن تتمتع بمهارات 

اِستماع نشطة ممتازة، بالإضافة إلى الحكم السليم والإنصاف.
- يجمع حل النزاعات بين الاستماع والوساطة والاعتدال والاقتراح. 

كقائد، يمكنك أيضًا اتخاذ بعض الإجراءات المباشرة لحل المشكلة. 

كُلما تمكنت من حل هذه المشكلات بشكل أسرع، قل احتمال مقاطعة العمل.

6. حل المُشكلات
تتعلق قُدرتك على حل المشكلات بمهاراتك التنظيمية ويمكن أن تساعدك أيضًا في حل النزاعات. 

- كقائد، سيتطلع إليك الناس بحثًا عن حلول عندما تظهر مشكلة ما. 

يُمكن أن تكون هذه المشكلات عبارة عن مشكلات بسيطة في الجدولة أو صراعات بين الأشخاص 

أو مشكلات في سير العمل، أو عوامل خارجية تؤثر على العمل. 

- تعني المهارات الجيدة في حل المشكلات أنك قادر على حل المشكلة على الفور ولكنك أيضًا 

تفهم كيفية منع تكرارها "وفي بعض الحالات، قد تكون قادرًا على استخلاص بعض الفوائد من الموقف".

رابعًا: كيفية تضمين المهارات القيادية في السيرة الذاتية؟!

*يُمكنك اِتباع هذه الخطوات لدمج المهارات القيادية في سيرتك الذاتية:
1. دراسة الإعلان عن الوظيفة

• قبل التقدم لوظيفة ما، من المهم قراءة الوصف الوظيفي بعناية حتى تفهم المهارات القيادية التي يعتبرها صاحب العمل ذات قيمة. 
• تستخدم العديد من الشركات نظام تتبع مقدم الطلب لمراجعة السير الذاتية بحثًا عن كلمات أو عبارات محددة أدرجتها في الوصف الوظيفي. 
• قد يؤدي اِستخدام هذه الكلمات الرئيسية نفسها في سيرتك الذاتية إلى تحسين فرصك في إرسال سيرتك الذاتية إلى مدير التوظيف.

2. فكر في تجربتك السابقة

• فكر في خبرتك العملية السابقة وتذكر بعض المواقف التي أظهرت فيها مهارات قيادية. 
• من المهم أن يكون لديك أمثلة محددة لتظهر لأصحاب العمل أنك تستطيع قيادة الموظفين بنجاح في المستقبل. 
• إذا لم تكن متأكدًا من المهارات القيادية التي تمتلكها، فاسأل صديقًا موثوقًا به أو زميلًا في العمل عن أعظم نقاط قوتك كقائد.

3. صياغة مُلخص قوي

• يُمكن أن تساعدك مناقشة مهاراتك القيادية في الملخص المهني لسيرتك الذاتية على إيصال نقاط قوتك إلى مدير التوظيف. 
• في بضع جُمل، قم بوصف تجربتك المهنية وسلط الضوء على بعض المهارات القيادية التي تجعلك مرشحًا مؤهلاً لهذا المنصب. 
• إذا كُنت قد حصلت على جائزة أو أي تقدير آخر لمهاراتك القيادية في الماضي، فيمكنك أيضًا ذكر ذلك في ملخصك.

4. اعرض إنجازاتك
في قسم خبرة العمل، قُم بإدراج عدة أمثلة لمسؤوليات الوظيفة أو المواقف المتعلقة بمهاراتك القيادية. 

- يُمكنك قياس إنجازاتك بالحقائق أو الإحصائيات لإظهار التأثير الكامل لقيادتك في المناصب السابقة. 

5. قُم بإدراج المهارات ذات الصلة

• يُعد جزء المهارات في سيرتك الذاتية مكانًا ممتازًا لتضمين مهاراتك القيادية حتى يتمكن أصحاب العمل من العثور عليها بسهولة. 
• تتضمن مهارات القيادة عادةً المهارات الناعمة، والتي تشير إلى السمات الشخصية أو العادات المتعلقة بكيفية العمل بمفردك ومع الآخرين. 
• ومع ذلك، يُمكنك أيضًا إدراج المهارات الصعبة أو المهارات الفنية المتعلقة بالقيادة أيضًا. 
• "على سبيل المثال" إذا كنت تتقدم لشغل منصب قيادي في مجال الأعمال، فيمكنك إدراج التخطيط الاستراتيجي كمهارة لأنها مهارة قيادية ومهارة صعبة في نفس الوقت.

وخِــــتامًا,,,,, تُعتبر مهارات القيادة إضافة قيمة لأي سيرة ذاتية. 

أحد الأسباب المهمة لذلك هو أن المهارات القيادية قابلة للتحويل، مما يسمح لك بإضافة 

قيمة إلى أي شركة أو مؤسسة تنضم إليها. 

- إن فهم المهارات القيادية وأنواعها المختلفة يُمكن أن يُساعدك على تسليط الضوء عليها 

بشكل أفضل في سيرتك الذاتية.