كيفية تحسين مهارات البحث عن وظيفة في العصر الرقمي؟!

الكشف عن تكتيكات البحث عن الوظائف في العصر الرقمي

في العصر الرقمي الحالي، يحتاج الباحثون عن عمل إلى اِعتماد اِستراتيجيات وتكتيكات جديدة

لتحسين بحثهم عن الوظائف والبقاء في المُقدمة في السوق التنافسية.
- لم تُعد تقنيات البحث عن الوظائف التقليدية كافية لتأمين الوظائف المطلوبة حيث يظل جُزء كبير 

من فُرص العمل مُخفيًا. 

حيثُ تُعد الاِستفادة من التكنولوجيا وتبني أساليب البحث عن الوظائف الرقمية أمرًا ضروريًا 

للكشف عن هذه الفُرص الخفية.

أصبحت اِستراتيجيات البحث عن الوظائف عبر الإنترنت ذات أهمية مُتزايدة، حيث لا يتم الإعلان 

عن ما يقرب من 70٪ من فُرص العمل أبدًا "وفقًا لمكتب إحصاءات العمل حول العالم".
- للتنقل في سوق العمل الخفي بنجاح، يجب على الباحثين عن عمل اِستخدام أساليب فعالة للبحث 

عن عمل تزيد من تواجدهم على الإنترنت وتستفيد من التكنولوجيا لصالحهم.
- من خلال تحسين البحث عن الوظائف عبر الإنترنت، حيثُ يُمكن للباحثين عن عمل اِكتشاف 

رؤى قيمة والتواصل مع المُتخصصين في هذا المجال والبقاء على اِطلاع بأحدث فُرص العمل.

- لقد فتح العصر الرقمي سُبلاً لتقنيات البحث عن الوظائف المُتقدمة التي لم تكن مُتاحة في السابق 

مما يسمح للأفراد بالوصول إلى نطاق أوسع من فُرص العمل.
*وبمقال (كيفية تحسين مهارات البحث عن وظيفة في العصر الرقمي؟!)

سنقدم أفضل النصائح والحيل للبحث عن عمل في عصرنا الرقمي الذي يتطور بإستمرار.

أولاً: أهمية الموارد عبر الإنترنت في البحث عن عمل

أصبحت اِستراتيجيات البحث عن الوظائف عبر الإنترنت ذات أهمية مُتزايدة

لقد أحدثت الموارد عبر الإنترنت ثورة في الطريقة التي يبحث بها الناس عن فرص العمل. 

ففي هذا العصر الرقمي، يعتمد الباحثون عن عمل بشكل كبير على منصات البحث عن الوظائف 

عبر الإنترنت وغيرها من موارد الوظائف عبر الإنترنت للتنقل في مساراتهم المهنية. 

أصبحت سلوكيات البحث عن الوظائف الرقمية هذه ضرورية للعثور على عمل في سوق العمل التنافسي اليوم.

وفقاً للدراسات الحديثة، برزت الموارد عبر الإنترنت كواحدة من أهم أدوات البحث عن الوظائف. 

- يُعتبر 34% من الباحثين عن عمل أن الموارد عبر الإنترنت هي أهم أصولهم عند البحث عن عمل. 

توفر هذه الموارد ثروة من المعلومات، مما يسمح للأفراد باستكشاف العديد من قوائم الوظائف 

وشركات البحث، والحصول على المشورة المهنية.
- في حين تلعب منصات البحث عن الوظائف الرقمية دورًا مهمًا، تظل الشبكات الشخصية أيضًا حاسمة 

في عملية البحث عن الوظائف. 

- ويعتقد ما يقرب من 45% من الباحثين عن عمل أن الاتصالات الشخصية أو المهنية هي أهم الموارد. 

إن الاِستفادة من هذه الشبكات تمكن الأفراد من الاستفادة من فرص العمل المخفية والحصول على توصيات قيمة.

ثانيًا: اِحتضان الموارد الوظيفية عبر الإنترنت

يجب على الباحثين عن عمل إعطاء الأولوية لاستخدام موارد العمل عبر الإنترنت لتعظيم فرص نجاحهم. 

توفر هذه الموارد طريقة مريحة وفعالة للوصول إلى مجموعة واسعة من فرص العمل والمعلومات 

المتعلقة بالصناعة. 

- من خلال الاستفادة من منصات البحث عن الوظائف الرقمية، يمكن للباحثين عن عمل البقاء على 

اِطلاع بأحدث قوائم الوظائف، ورؤى الشركة، واتجاهات الصناعة. 

تُمكن هذه المعرفة الأفراد من اتخاذ قرارات مستنيرة وتخصيص تطبيقاتهم لشركات وأدوار محددة.

لا يستطيع أي باحث عن عمل أن يتجاهل قوة الموارد عبر الإنترنت في المشهد الرقمي اليوم.
- بالإضافة إلى لوحات الوظائف ومواقع الشركات، يُمكن للباحثين عن عمل أيضًا الاِستفادة 

من اِستخدام منصات الشبكات المهنية مثل LinkedIn. 

من خلال تحسين ملفاتهم الشخصية وإجراء اتصالات مفيدة، يُمكن للباحثين عن عمل توسيع 

شبكتهم المهنية، والوصول إلى إحالات الوظائف، وتعزيز تواجدهم عبر الإنترنت.

ثالثًا: قيمة تنوع الموارد عبر الإنترنت

يجب على الباحثين عن عمل اِستكشاف مجموعة متنوعة من الموارد عبر الإنترنت لتعظيم فُرص نجاحهم. 

- في حين أن لوحات الوظائف وLinkedIn ضرورية، فإن الموارد الأخرى مثل مواقع الويب الخاصة 

بالصناعة والجمعيات المهنية والمجتمعات عبر الإنترنت يمكن أن توفر رؤى قيمة وربط الأفراد 

بفُرص العمل المُتخصصة.
فمن خلال الاستفادة من مجموعة متنوعة من الموارد عبر الإنترنت، يمكن للباحثين عن عمل إخوانهم 

عززوا بحثهم واكتشفوا الفرص المخفية في الصناعات التي يرغبون فيها.

رابعًا: اُكتب سيرة ذاتية مُميزة

"أولاً وقبل كل شيء" عليك التأكد من أن سيرتك الذاتية محدثة وتبدو احترافية، وهذا لا يعني فقط 

التأكد من أن التصميم جذاب من الناحية المرئية، ولكن أيضًا التأكد من أن المحتوى مُناسب للوظائف 

التي تتقدم لها. 

- لقد ولت أيام إدراج تجربتك السابقة ببساطة، والآن، أنت بحاجة إلى التركيز على توضيح سبب 

كونك أفضل مرشح لهذا الدور.
لا تنس تدقيق سيرتك الذاتية على طول الطريق، قد تبدو هذه نصيحة واضحة لكنك ستتفاجأ 

بعدد الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء إملائية ونحوية في سيرتهم الذاتية. 

إذا وجدت أن بناء سيرتك الذاتية المهنية أمر صعب، فاحضر خدمة كتابة السيرة الذاتية لمساعدتك!

إحدى طرق القيام بذلك هي استخدام الكلمات الرئيسية والعبارات الخاصة بالوظيفة التي تتقدم لها. 

"على سبيل المثال" إذا كنت تتقدم لوظيفة تسويق، فتأكد من تضمين مصطلحات 

مثل "استراتيجية التسويق" و"الوعي بالعلامة التجارية" و"إدارة الحملة". 

سيُظهر هذا لأصحاب العمل المحتملين أن لديك المهارات والمعرفة اللازمة لهذا الدور.

- أيضًا، لجعل سيرتك الذاتية مميزة، قم بتضمين أمثلة على عملك. إذا كان لديك أي نماذج كتابية 

ذات صلة أو ملفات تصميم أو حتى مجرد رابط لمدونة أو موقع ويب قمت بإنشائه 

فتأكد من إضافته إلى سيرتك الذاتية. 

سيُعطي هذا لأصحاب العمل فكرة أفضل عن مهاراتك وقدراتك وسيساعدهم على رؤيتك كمرشح جيد.

*قم بتحسين سيرتك الذاتية لبرنامج ATS
إذا لم تكن على دراية ببرنامج ATS، فهو في الأساس نوع من التكنولوجيا التي تساعد أصحاب العمل 

على تصفية طلبات العمل وفرزها. 

تستخدم العديد من الشركات الكبرى برامج ATS، لذا من المهم التأكد من تحسين سيرتك الذاتية لذلك.

• إحدى الطُرق للقيام بذلك هي استخدام الكلمات الرئيسية والعبارات في سيرتك الذاتية. 
• كما ذكرنا من قبل، سيساعد هذا في إثبات مدى ملاءمتك للوظيفة التي تتقدم لها، ومع ذلك من المُهم أيضًا استخدام لغة خاصة بالصناعة والتي سيتم التقاطها بواسطة برنامج ATS. 
• "على سبيل المثال" إذا كنت تعمل في مجال الرعاية الصحية، فتأكد من تضمين مصطلحات مثل (رعاية المرضى والسجلات الطبية والأدوية الموصوفة).
• من الجيد أيضًا تجنب استخدام تراكيب الجُمل والمصطلحات المعقدة، لأن ذلك قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى إرباك البرنامج. 
• بدلاً من ذلك، التزم باللغة البسيطة التي سيكون من السهل على البرنامج فهمها. 
• باتباع هذه النصائح، يمكنك المساعدة في التأكد من اجتياز سيرتك الذاتية لعملية الفحص الأولية والحصول على مُقابلة!!

خامسًا: إجراء بحث دقيق ومُتخصص

من أول الأشياء التي يجب عليك القيام بها قبل التقدم لأي وظيفة هو البحث عن Google بنفسك. 

قد يبدو هذا وكأنه نصيحة غريبة "لكنه في الواقع مهم جدًا" في العصر الرقمي الحالي فغالبًا ما يبحث 

أصحاب العمل المحتملون عن المرشحين عبر الإنترنت قبل دعوتهم لإجراء مُقابلة العمل. 

لذلك، من الضروري أن تتحكم في تواجدك عبر الإنترنت وتتأكد من أن أول شيء يراه أصحاب العمل 

المُحتملون عندما يبحثون عنك على Google هو أمر إيجابي.

اِبدأ بإجراء بحث بسيط على Google عن اِسمك ولاحظ النتائج التي تظهر. 

- إذا كانت هناك أي مقالات أو مراجعات سلبية، فتحقق مما إذا كان هناك أي شيء يُمكنك القيام به لإزالتها. 

إذا لم يكن الأمر كذلك، فحاول دفعهم إلى أسفل قائمة النتائج عن طريق إنشاء محتوى جديد وإيجابي. 

"على سبيل المثال" يُمكنك إنشاء مدونة أو كتابة مقالات لمواقع الويب المتعلقة بالصناعة.
- يجب عليك أيضًا التأكد من تحديث ملفات تعريف الوسائط الاجتماعية الخاصة بك وتقديم صورة احترافية. 

إذا كان لديك أي صور أو منشورات يمكن اعتبارها غير احترافية، قُم بحذفها!! 

سوف يطلع أصحاب العمل المحتملون على ملفاتك الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي 

"لذا عليك التأكد من أنها تعطي الاِنطباع الصحيح".

سادسًا: بناء شخصية اِحترافية عبر الإنترنت

في العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يكون لديك شخصية 

مُحترفة عبر الإنترنت، وهذا يعني إنشاء صورة إيجابية ومهنية لنفسك يُمكن لأصحاب العمل المُحتملين 

رؤيتها عندما يبحثون عنك على Google.
- إحدى الطرق للقيام بذلك هي التأكد من تحديث ملفات تعريف الوسائط الاجتماعية الخاصة بك 

وتقديم صورة احترافية. 

وكما ذكرنا من قبل، قُم بحذف أي صور أو منشورات قد تكون محرجة أو غير مهنية. 

يجب عليك أيضًا التأكد من النشر بانتظام حول الموضوعات المتعلقة بالصناعة ومشاركة المقالات 

أو منشورات المدونة التي كتبتها.

• من الجيد أيضًا إنشاء موقع ويب أو مدونة، هذه طريقة رائعة لعرض معرفتك وخبرتك في مجال عملك. 
• حاول أن تكون متسقًا حتى تتمكن من إظهار إدارتك للوقت ومهاراتك في الكتابة وإظهار لأصحاب العمل المحتملين أنك خبير في مجالك.
• إذا لم يكن لديك الوقت أو المعرفة لإنشاء موقع ويب من الصفر، فهناك الكثير من أدوات إنشاء مواقع الويب سهلة الاستخدام والتي يُمكن أن تُساعدك على البدء. 
• بمُجرد إنشاء موقع ويب أو مدونة وتشغيلها، تأكد من الترويج لها على ملفاتك الشخصية على وسائل التواصل الاِجتماعي وتضمين الرابط في سيرتك الذاتية.

وخِــــتامًا,,,,, قد يكون التنقل في سوق العمل في عصر التكنولوجيا أمرًا شاقًا 

في العصر الرقمي للبحث عن الوظائف. 

- ومع ذلك، يُمكن للباحثين عن عمل في تعزيز فرصهم في الحصول على الوظيفة المثالية 

من خلال الاِستفادة من مواقع البحث عن الوظائف، وتأسيس حضور رقمي قوي 

والاِستفادة من آفاق التواصل، والبقاء على اِطلاع بتطورات الصناعة في البحث عن الوظائف 

في العصر الرقمي. 

- اِستمر في التكيف مع الاستراتيجيات والتقنيات الجديدة لتظل قادرًا على المنافسة في البحث 

عن وظيفة في العصر الرقمي للبحث عن الوظائف.