لماذا التعلم من الفشل هو مُفتاح النجاح الدائم؟

التعلم من الفشل هو مُفتاح النجاح الدائم

قد يبدو الفشل غير مُريح أو يبدو وكأنه نكسة شخصية أو مهنية، لكنه في الواقع يُمكن أن يُساعدك

على النجاح من خلال النمو وفُرص المُحاولة مرة أُخرى.
- على الرغم من أن الأمر يُمثل تحديًا، إلا أن الفشل في مكان العمل غالبًا ما يكون أمرًا لا مفر منه

سواء كان ذلك بسبب الموعد النهائي المفقود أو خطأ في الحساب أو مُقابلة بدون عرض عمل.

إن معرفة كيفية قبول الفشل وتقديره يُمكن أن تُساعدك في اِستغلاله كفُرصة للتعلم يُمكن أن تؤدي

إلى النجاح في المُستقبل.
*وبمقال (لماذا التعلم من الفشل هو مُفتاح النجاح الدائم؟)

سنستكشف ماهية النجاحات والإخفاقات المهنية، وكيف يؤدي الفشل إلى النجاح كما سنستعرض

أهم النصائح حول تحويل الفشل إلى نجاح لمُساعدتك في التغلب على التحديات والفُرص المهنية.

أولاً: ما هي الإخفاقات والنجاحات؟

الفشل هو حالة عدم الحصول على النتيجة المرجوة وهو عادة عكس النجاح 

وعلى الرغم من أن الفشل عادة ما يختلف من شخص لآخر بناءً على المُعتقدات الفردية.
- النجاح هو إنجاز الوصول إلى هدف أو غرض أو نتيجة مقصودة.
يُمكن أن يختلف تعريفك للنجاح بناءً على المعتقدات أيضًا.

يُمكن أن تشمل الأفكار الشائعة للنجاح الثروة والرخاء والسعادة والعافية والرضا.
- في حين أن الفشل والنجاح جُزءان طبيعيان من حياتك الشخصية والمهنية 

فإن الاِعتراف بالمشاعر المُرتبطة بكل منهما يُعد خطوة مهمة في اِكتساب الذكاء العاطفي 

والقُدرة على التعرف على التأثير الذي يُمكن أن يحدثه النجاح والفشل.
- عندما تنضج في حياتك الشخصية وحياتك المهنية، فمن المُحتمل أن تتغير تعريفاتك الشخصية 

للنجاح والفشل.
اِعتمادا على أهدافك وطموحاتك المهنية، قد تواجه الفشل والنجاحات.

أ- أمثلة على حالات الفشل
*فيما يلي بعض الأمثلة الشائعة للفشل:

• الحصول على درجات سيئة أو فاشلة في الاختبار.
• عدم قبولك في برنامج درجة أو شهادة.
• إجراء مقابلة للحصول على منصب ولكن لا تأمين عرض العمل.
• الحصول على مراجعة سيئة للأداء.
• في عداد المفقودين الموعد النهائي.
• عدم تكوين فريق.
• خسارة عميل أو بيع أو مشروع أو مال.
• ارتكاب خطأ يؤثر على الآخرين.
• التعرض للفصل من الوظيفة.
• البقاء في دور غير مرضي.
• عدم تلبية توقعات الآخرين.

ب- أمثلة على النجاحات
*فيما يلي بعض الأمثلة الشائعة للنجاح:

• الحصول على شهادة جامعية من كلية أو جامعة مرموقة.
• الحصول على راتب كبير أو تحقيق الأمان المالي.
• شغل منصب رفيع المستوى أو مسمى وظيفي مهم.
• يتم اختياره للترقية.
• امتلاك الوسائل المالية لرد الجميل للآخرين ومجتمعك.
• الحفاظ على نزاهتك في المواقف الصعبة.
• اكتساب الحكمة والتعلم من الأخطاء.
• الحصول على الشهرة أو الاعتراف.
• العثور على مهنة ذات معنى.
• الحفاظ على الصحة والعافية النفسية.
• أن يحظى باحترام القادة والأقران والمرؤوسين.
• تحمل المخاطر التي تؤدي إلى المزيد من الفرص.

ثانيًا: لماذا يفشل الإنسان في رحلة النجاح؟

أحد أصعب الأشياء التي يجب القيام بها في الحياة هو تحقيق أهدافنا. 

- لدينا جميعًا أحلام وتطلعات، ولكن بالنسبة للكثيرين منا، هذه الأحلام لم تتحقق بعد. 

*لماذا هذا؟ لماذا يفشل الإنسان في رحلة النجاح؟

1) إنهم محاصرون بخوفهم من الفشل
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس لا يحققون أهدافهم وأحلامهم. 

- الخوف من الفشل هو خوف كبير. نحن نخشى المخاطرة، لذلك نبقى في مناطق راحتنا 

حيث يكون الأمر آمنًا. 

فعندما نشعر براحة شديدة، فمن السهل أن نصبح راضين عن أنفسنا ونتوقف عن السعي 

لتحقيق أهداف جديدة. 

- تُصبح الحياة سلسلة من الروتين الممل، وقد نبدأ في الشعور بالحصار. 

لتحقيق أهدافنا وعيش الحياة على أكمل وجه، يجب علينا أن نخطو بانتظام خارج مناطق 

الراحة الخاصة بنا "قد يكون الأمر مخيفًا، لكن المخاطرة ضرورية للنمو الشخصي".

• يعتقد الكثيرون أن الوصول إلى هدف طموح هو مجرد تحقيق هدف آخر ولكن هذا ليس حقا ما يدور حوله. 
• بدلاً من ذلك، يتعلق الأمر بالتحول الذي يحدث بداخلنا عندما نسعى لشيء خارج منطقة راحتنا. 
• "يتعلق الأمر بالفشل والنجاح، ويتعلق الأمر بالتعلم السريع والتكيف".
• عندما نضطر إلى العمل خارج منطقة الراحة الخاصة بنا، ليس لدينا خيار سوى أن نصبح نسخة أفضل من أنفسنا، ولهذا السبب فإن السعي وراء الأهداف الطموحة أمر جدير بالاهتمام. 
• الأمر لا يتعلق بالوجهة بل يتعلق الأمر بالرحلة، ويتعلق الأمر بالشخص الذي نصبح عليه في هذه العملية.

2) يتم تثبيطهم بسهولة بسبب العقبات
سبب آخر لفشل الناس هو أنهم يستسلمون بسرعة كبيرة. لقد اصطدموا بعائق وبدلاً من إيجاد طريقة 

للتغلب عليه أو تجاوزه، عادوا إلى الوراء وتخلوا عن حلمهم. 

عندما يتعلق الأمر بالنجاح، من المهم أن تتذكر أنه لا أحد يحقق أهدافه بين عشية وضحاها.
- ويتطلب الأمر عملاً شاقًا وتفانيًا واستعدادًا لمواجهة العقبات وجهاً لوجه. 

ولهذا السبب فإن المثابرة ضرورية، حتى عندما تصبح الأمور صعبة. 

لسوء الحظ، ليس الجميع لديه هذا المستوى من المثابرة. الكثير من الناس يستسلمون عند أول علامة 

على وجود مشكلة.

• إذا كنت تريد أن تكون ناجحًا، يجب أن تتعلم كيفية احتضان العقبات واستخدامها كحافز لمواصلة المضي قدمًا. 
• دعهم يجعلك أقوى وأكثر إصرارًا على الوصول إلى وجهتك "تذكر أن الاستسلام ليس خيارًا أبدًا".

3) إنهم لا يتبعون خارطة طريق لتحقيق النجاح
وأخيرًا، بعض الناس ليس لديهم خطة أو رؤية واضحة لما يريدون تحقيقه. 

- إنهم يعرفون أنهم يريدون النجاح، لكن ليس لديهم خطة محددة لكيفية الوصول إلى هناك. 

بدون خطة نجاح، من السهل أن تضيع على طول الطريق.
- خريطة الطريق ضرورية لأي شخص يريد تحقيق النجاح. 

لا يهم إذا كنت تبدأ مشروعًا تجاريًا، أو تكتب كتابًا، أو تحاول الحفاظ على لياقتك البدنية 

إذا كنت لا تعرف إلى أين أنت ذاهب، فمن السهل أن تضيع على طول الطريق.

• الخطوة الأولى هي الجلوس وتحديد هدفك. ماذا تريد ان تحقق؟ بمجرد أن يكون لديك وجهة واضحة في ذهنك، يمكنك البدء في تحديد الخطوات التي يتعين عليك اتخاذها للوصول إلى هناك. 
• يُعد اتخاذ المنعطفات أو الدوران في دوائر أمرًا سهلاً للغاية دون التخطيط للنجاح. 
• ولكن مع وجود خطة واضحة، يمكنك التحرك بثقة نحو هدفك، مع العلم أنك على الطريق الصحيح.

4) لا يتعلمون من أخطائهم الماضية
سمعتم جميعًا مقولة: "الجنون هو فعل نفس الشيء مرارًا وتكرارًا، ولكنك تتوقع نتائج مختلفة".

- إذا لم نتعلم من أخطائنا، فلن يكون لدينا أي فرصة للتحسن والتحسن المستمر.
والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي التعلم من أخطائنا والسعي المستمر للقيام بعمل أفضل.

هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا أن نأمل بها لتحقيق أهدافنا وتحسين حياتنا.

"الناس لا يتحسنون بالخبرة وحدها" فقط فكر في الأمر: ما مدى تحسنك مؤخرًا في ربط حذائك؟

أنت تفعل ذلك لسنوات، كل يوم تقريبًا (يجب أن تكون خبيراً الآن).

يُمكن أن تكون الخبرة معلمًا عظيمًا، ولكنها ليست العامل الوحيد الذي يساهم في التحسين.

- كما يتطلب الأمر ممارسة متعمدة. تتضمن الممارسة المتعمدة البحث باستمرار عن تعليقات

صادقة وقاسية حتى تتمكن من التعلم من أخطائك وتحسين أدائك.
- يُعد هذا النوع من الممارسة ضروريًا لأي شخص يرغب في التحسين المستمر

والوصول إلى إمكاناته الكاملة.

من خلال الحصول على ردود الفعل بشكل متكرر، لديك فرصة للتعلم من أخطائك

وتطبيق تلك المعرفة للحصول على نتائج أفضل في المرة القادمة.
- هذه فقط بعض الأسباب التي تجعل الناس يفشلون في رحلة النجاح.

إن التغلب على هذه التحديات ليس بالأمر السهل، ولكنه ضروري إذا أردنا تحقيق أهدافنا في الحياة.

ثالثًا: كيف يؤدي الفشل إلى النجاح؟

لماذا يُعتبر الفشل بإنه الركيزة الأساسية للنجاح؟

غالبًا ما يؤدي الفشل إلى النجاح لأنه يسمح لك باختبار وتجربة ما لا ينجح لاكتشاف ما ينجح. 

قد تكون تجربة الفشل مؤلمة في البداية، ولكن بدونها قد تفوتك الفوائد العديدة التي يُمكن 

أن يجلبها لك، بما في ذلك الطُرق التي يمكن أن يؤدي بها الفشل إلى النجاح:

1) الحصول على مساحة لإعادة التوجيه والاِبتكار
غالبًا ما يسمح لك الفشل بفحص ما نجح وما لم ينجح أكثر من النجاح. 

- يُمكن أن يعزز مهارات التفكير النقدي والتحليلي لديك، مما يسمح لك بالابتكار وإعادة التوجيه 

وتجربة طريقة أخرى لتنفيذ شيء ما في المرة القادمة. 

- قد تفكر في خيار لم يكن من الممكن أن يكون متاحًا لك إذا نجحت في المحاولة الأولى. 

"على سبيل المثال" اِستخدم العديد من المخترعين ورجال الأعمال المشهورين الفشل كمصدر إلهام 

لإنشاء شيء أفضل مما كانوا يقصدونه في الأصل، مثل التقنيات الحديثة بما في ذلك تكرارات 

الهاتف الذكي ومنصات الوسائط الاجتماعية المبكرة وأنظمة ألعاب الواقع الافتراضي.

• تُساعدك إعادة التوجيه أيضًا على اكتشاف المزيد من الخيارات الناجحة. 
• فكر في التنقل في متاهة معصوب العينين "على سبيل المثال" وللعثور على المخرج، من المحتمل أن تأخذ العديد من المنعطفات الخاطئة. 
• على الرغم من أنها تساعدك في النهاية على التحرك عبر المتاهة والوصول إلى المخرج. 
• وبالمثل، في الحياة، الفشل في شيء ما قد يعيد توجيهك إلى شيء أعظم.

2) كسب الفرصة لتنمية الشجاعة والمرونة
أولئك الذين يعانون من الصعوبات غالبًا ما يكتسبون قدرًا أكبر من المرونة والتصميم والشجاعة 

من أولئك الذين لا يعانون منها. 

- نادراً ما يعني الفشل نهاية شيء ما، وعادةً ما يكون البداية. 

"على سبيل المثال" قد تجري مقابلة للحصول على ترقية وتشعر بخيبة أمل عندما تعلم أن زميلًا آخر 

حصل على الوظيفة بدلاً من ذلك. 

• باِستخدام الخبرة لمراجعة مواهبك ومهاراتك وقدراتك، قد تركز على تعزيز قدراتك المهنية وتكون لديك الشجاعة للتقدم للترقية التالية. 
• وبدلاً من ذلك، قد يتعرف صاحب العمل على كيفية تعاملك مع الموقف وإنشاءه وجود خيار المحاولة مرة أُخرى.
• يُمكن أن يتحول الفشل إلى نجاح فقط بسبب خيار المحاولة مرة أخرى بشكل متكرر. 
• غالباً ما يزداد الإصرار والتركيز بعد التعرض للنكسات، خاصة عندما تكون قريباً من تحقيق طموحك. 
• قد تحقق هدفك في المحاولة الثانية أو قد يستغرق الأمر عدة محاولات. 
• حتى لو شعرت أن الأمر لا ينجح، فكر في الثقة في عملية تحويل الفشل إلى نجاح. 
• من الشائع أن تتعلم المزيد في كل مرة تجرب فيها شيئًا ما، لذا كُن على استعداد لاغتنام فرصة أخرى حتى بعد تجربة الفشل.

3) اِكتساب الحكمة ومساحة للتعلم والتقدم
يُمكنك في كثير من الأحيان اكتساب رؤية ومهارات وتقنيات جديدة من خلال مواجهة المصاعب 

أو الإخفاقات. 

"على سبيل المثال" قد تعمل في مشروع تكنولوجي يتعطل في الأيام القليلة الأولى بعد الإطلاق 

ويقوم فريقك بإجراء دراسة شاملة عن الأخطاء التي حدثت وكيفية منعها في المستقبل. 

- إذا كنت تعمل في مشروع يعاني من انتكاسات مرة أخرى، فمن المحتمل أن تكون لديك 

الإمكانيات اللازمة لإصلاح المشكلة أو تجنبها أكثر من زميل حققت مشاريعه النجاح على الفور.

رابعًا: نصائح لتحويل الفشل إلى نجاح

*إن التعامل مع الفشل المهني يتطلب الجهد والقبول والعمل، وإليكم بعض النصائح حول كيفية 

تحويل الفشل إلى نجاح:

-فكر في الفشل كأداة: فكر في تغيير طريقة تفكيرك بشأن الفشل وبدلاً من ذلك فكر في الأمر 

كأداة لمساعدتك في تحديد ما ينجح وما لا ينجح. 

إن النظر إلى الفشل على أنه فرصة للابتكار وليس كعائق للنجاح يمكن أن يساعدك 

على قبول الفشل واستخدامه لصالحك.
-تحديد ما يعنيه النجاح بالنسبة لك: إن معرفة ما تريد تحقيقه وكيفية قياس النجاح يُمكن أن 

يُساعدك أيضًا في تحديد نظرتك إلى ما يحدد الفشل أو كيفية تجاوزه.
-اِجعلها احترافية: غالبًا ما تكون كيفية تعاملك مع الفشل أو الخطأ في بيئة مهنية أكثر أهمية 

من الخطأ نفسه، لذا فكر في الحفاظ على السلوك المهني وممارسة الذكاء العاطفي. 

كُن هادئًا ومدركًا ومتفهمًا للموقف.

-تحمل المسؤولية: غالبًا ما يكون الاعتراف بفشلك علامة على النضج والاحترافية 

وكلاهما من الصفات القوية في تحقيق النجاح.
-تحلى بالثقة وابقَ ملتزمًا: بينما يمكن للآخرين مساعدتك على تحقيق النجاح وتجاوز الفشل 

فإن معظم العمل والإنجاز يأتي من الداخل. 

حافظ على ثقتك بنفسك في قدراتك واستمر في العمل الجاد لتحقيق أهدافك المهنية مع تحديد 

الخطوات والإجراءات اللازمة لتحقيقها.

- المضي قدما بدلا من الخوض فيه: فكر في خيارات بديلة واتخذ الإجراءات اللازمة لمعالجة 

الفشل الذي واجهته. 

وغالبًا ما يساعدك العمل على تصحيح الخطأ بدلًا من الاستمرار فيه على تحفيزك 

وتحقيق النجاح بشكل أسرع من التفكير المستمر في الأخطاء التي حدثت.
-خُذ قسطًا من الراحة ثم حدد أهدافًا جديدة: لا بأس بالتوقف مؤقتًا بعد تجربة الفشل 

ويُمكن أن يُساعدك ذلك في اِكتساب منظور حول الدروس التي يمكنك تعلمها من الموقف. 

بعد ذلك، فكر في إنشاء خطة عمل وتحديد أهداف محددة، وتنظيم نفسك والتركيز على 

الخطوات التالية التي يجب اتخاذها نحو تحقيق النتيجة الأصلية المرجوة أو تحقيق نصر جديد.


وخِـــــتامًا,,,, الفشل هو شهادة على ثقتك بنفسك
رُبما لم يسبق لك أن رأيت الأمر بهذه الطريقة، ولكن كل فشل يثبت أنك تجرأت على المحاولة.

- لقد حاولت القيام بشيء لم يكن سهلاً، خارج منطقة الراحة الخاصة بك.

"حتى لو لم تحصل على النتيجة المرجوة، فاعلم أن هذا لا يعني أنك فشلت"

هذا يعني فقط أنك تتحسن باستمرار وتمتلك الجرأة لتجربة أشياء جديدة.

إنه يوضح أنه كان لديك ثقة وإيمان في إمكاناتك ذات يوم

ولم يكُن هذا الإيمان بلا أساس

- التعلم من حالات الفشل يسمح لك بالبناء عليها وبالتالي لا يتكرر نفس الشيء مرة أخرى.

ونتيجة لذلك، فإنك تنمو، لذا اجعلها شعارك وشاهد مقدار التقدم الذي ستحرزه!!