(10) طُرق يُمكنك من خلالها التسويق لعملك خلال فترات الركود

كيفية التسويق لعلامتك التُجارية خلال فترات الركود الإقتصادي؟

يُمكن أن تؤدي فترات الركود والأوقات الأُخرى من عدم اليقين الاِقتصادي إلى جعل نمو الأعمال

أمرًا صعبًا، ولكنه ليس مستحيلًا.
- ومع وضع الاِستراتيجيات الصحيحة، يُمكن للشركات الاِستفادة من الفُرص التي تنشأ من التغييرات

المُحيطة بها.
"على سبيل المثال" الشركات التي يُمكنها تقديم خدمات مُنخفضة التكلفة أو تقديم حلول لمشاكل مُحددة

تنشأ في حالة الركود هي في الغالب الشركات التي تنجح.

إن معرفة الاِستراتيجيات التي يجب اِعتمادها ستمنح عملك فُرصة أفضل للبقاء مُربحًا عندما يكون السوق

غير مُستقر.
*وبمقال (10 طُرق يُمكنك من خلالها التسويق لعملك خلال فترات الركود)

سنكتشف أهم النصائح الأساسية التي يُمكنك تجربتها عندما تأمل في أن يظل مشروعك وعلامتك التُجارية

على قيد الحياة - وحتى الاِزدهار - خلال فترات الركود الإقتصادي.

أولاً: ما هي الإستراتيجية الجيدة للتسويق خلال فترة الركود؟

تدور الإستراتيجية الجيدة للتسويق أثناء فترة الركود حول فهم اِتجاهات المُستهلك والتحلي بالمرونة

والتمسك بالأساسيات.

- حافظ على اِنخفاض التكاليف من خلال تقييم التكنولوجيا وإنشاء أهداف معقولة لمؤشرات الأداء

الرئيسية وعائدات الاِستثمار لجعل الأهداف قابلة للتحقيق.

لا تنس أيضًا أن الحفاظ على الوعي بالعلامة التُجارية وإنشاء اِتصالات مع العُملاء سيُساعد على

"المدى القصير والطويل خلال فترة الركود".

ثانيًا: كيف يؤثر الركود على التسويق؟

يؤثر الركود على التسويق لأن الناس يغيرون كيف وماذا يشترون، لكن الشركات لا تزال بحاجة إلى

الحفاظ على المبيعات للبقاء على قدميها.

- لذا، فإن اِستخدام نفس اِستراتيجيات التسويق في جميع البيئات الاقتصادية ليس له معنى عندما يجب

أن تكون هذه الاِستراتيجيات موجهة نحو العُملاء واِحتياجاتهم.

- يكون المشترون أكثر حذرًا في حالة الركود بشأن المشتريات.

"على سبيل المثال" قد يبدأون في البحث عن علامات تجارية مُختلفة بناءً على السعر أو التوفر بسبب

حساسية السعر.

- يجب أن تتكيف جهود التسويق خلال هذا الوقت لتأخذ في الاِعتبار الطريقة الجديدة التي ينفق بها

الأشخاص الأموال.

ثالثًا: ما الذي يُباع بشكل جيد خلال فترة الركود؟

الإجابة السهلة هنا هي أن أي شيء يعتبره الناس "أساسيا" مثل الصابون ومنتجات العناية بالحيوانات

سوف يُباع بشكل جيد دائما في حالة الركود.

- بينما يعلم الناس أنه يجب عليهم شراء الأشياء التي يحتاجون إليها، فإنهم ما زالوا ينفقون الأموال

على غير الضروريات مثل "الترفيه ومستحضرات التجميل".

- قد تختلف أسباب ذلك، من الأشخاص الذين يقومون بعمليات شراء متهورة إلى الشراء بُناءً على

وسائل التواصل الاِجتماعي أو المؤثرين إلى الرغبة ببساطة في علاج أنفسهم.

- فكر في مُنتجاتك وخدماتك وكيف يُمكنك تسويقها لتبدو ذات قيمة لأولئك الذين لا يريدون الإفراط

في الإنفاق لزيادة المبيعات في فترة الركود.

رابعًا: لماذا يجب عليك الاِستمرار في التسويق خلال فترة الركود؟

من المُهم الاِستمرار في تسويق أعمالك، حتى أثناء فترات الركود الاِقتصادي

يتفاجأ معظمنا عندما يعلم أن زيادة التسويق خلال فترة الركود يُمكن أن تؤدي إلى النمو.
- كما ترون، الشركات التي تستمر في تسويق نفسها خلال فترة الركود تظل في طليعة أذهان المُستهلكين

لذلك عندما يستعيد المستهلكون الأموال لإنفاقها، فإنهم يتجهون غريزيًا نحو هذه العلامات التُجارية.

وأيضًا، عندما تواصل جهودك التسويقية على الرغم من الاِنكماش الاقتصادي، فإن الرسالة التي تُرسلها

إلى جمهورك هي رسالة القوة والقيادة والتفكير في الصورة الكبيرة - وكلها يبحث عنها المستهلكون

خلال هذه الأوقات المضطربة.

• حتى لو لم تكن في أقوى حالاتك، فسوف ينجذب عملاؤك والمحتملون إلى أي قدر من الاستقرار الذي يمكنك توفيره.
• من ناحية أُخرى، سيؤدي تقليل التسويق خلال فترة الركود المالي إلى تقليل تواجدك على الإنترنت وخارجه، مما يترك الباب مفتوحًا على مصراعيه أمام المُنافسين للاِستفادة من ذلك وملء الفجوات.
• عندما يستعيد المُستهلكون الأموال اللازمة لإنفاقها، فإنهم سيتجهون غريزيًا نحو العلامات التُجارية التي ظلت في قمة اِهتماماتهم.

خامسًا: (10) نصائح اِستراتيجية للتسويق في فترة الركود

تحدث حالات الركود من وقت لآخر، وغالباً ما تؤدي إلى تعطيل النمو الاِقتصادي.
- لكن الشركات بكافة أحجامها يمكنها التكيف مع الانكماش المُفاجئ وتغيير عادات الإنفاق أو الميزانيات

الخاصة بها بما يتناسب مع النمو الوشيك.

على الرغم من أن الشركات الصغيرة لا تتمتع بقدر كبير من الحماية مثل الشركات الكبيرة إلا أن هُناك

فُرصًا لجميع الشركات لتزدهر (حتى عندما يبدأ المنافسون بالفشل) باِستخدام خطط التسويق الإستراتيجية.

1. تحديد اِتجاهات الإنفاق الاِستهلاكي
مُراجعة البيانات المتاحة والنظر في الاتجاهات.

- قد تُلاحظ أن الأشخاص يشترون عددًا أقل من شيء واحد وأكثر من شيء آخر.

اِعتمادًا على مجال عملك، قد تكون هذه فرصة رائعة لتتبع اتجاهات الصناعة ومعرفة أين يُمكن لشركتك

أن تُلبي حاجة السوق.
- تؤدي بعض استراتيجيات تسويق المنتجات أداءً أفضل بكثير من غيرها، اِعتمادًا على جمهورك

المُستهدف وقيمة المنتج المتصورة.
- إن فهم كيفية عمل علم النفس والتركيبة السكانية والموقع معًا (وبشكل منفصل) خلال فترة الركود

للتأثير على اتجاهات الإنفاق سيساعد على جعل تحركات السوق هذه أكثر منطقية.

2. اِعتماد عقلية مرنة

• ومع توفر بيانات الإنفاق الاِستهلاكي، سيكون لديك فهم أوضح للمسار الذي تمضي فيه قدمًا.
• من المُفترض أن يمنحك هذا الوضوح ويساعدك على تبني موقف أكثر مرونة تجاه التغييرات القادمة في الإستراتيجية.
• لا توجد ضمانات في التسويق، خاصة في أوقات الركود، ولكن التعلم من الأخطاء، وتعديل الاستراتيجيات حسب الضرورة، والحفاظ على عقل منفتح سوف يخدمك جيدًا خلال هذه الفترة الاِنتقالية.

3. ضع خطة لتقييم عائد الاِستثمار لكل شيء
*اِسأل نفسك هذه الأسئلة:

• ما هي أهداف عملك؟
• ماذا تريد أن تخرج من خطتك التسويقية؟
• كيف يمكنك قياس النجاح؟
• ما هي احتياجات المستهلك (وكيف يمكنك تلبيتها)؟

يجب أن يكون لكل هذه الأسئلة إجابات واضحة قبل اِتخاذ أي قرارات عند التسويق في فترة الركود.

وبدلاً من تجربة كل شيء مرة واحدة لمعرفة ما سينجح، قم بإنشاء خطة لتقييم عائد الاستثمار لكل قرار.
- تحتاج الشركات ذات الموارد المحدودة بشكل خاص إلى توخي الحذر والتركيز على واحد أو اِثنين

من الجهود عالية التأثير التي تتماشى مع أهداف العمل الشاملة.

4. التركيز على المُحتوى القائم على القيمة
يُعد المحتوى القائم على القيمة أمرًا بالغ الأهمية لأسباب عديدة، ولكن في حالة الركود سيُساعدك على

أن توضح للعملاء سبب وجوب استمرارهم في شراء منتجاتك أو خدماتك.

- يُتغير المحتوى القيم بناءً على العميل المستهدف، ولكن يجب أن يكون دائمًا شيئًا يهتم به القارئ.

سواء كان ذلك حل مشكلة أو تدريس مادة مهمة أو ربط النقاط بين موضوعين، فإن المحتوى القائم علي

القيمة يُعيد للقارئ معالجة نقاط الضعف لديه.
- عندما تُقدم العلامة التجارية محتوى قائم على القيمة، فإنها تقدم إجابة باستخدام معلومات موثوقة

وهذا يُساعد المستهلكين على رؤية العلامة التجارية على أنها جديرة بالثقة وجديرة بأعمالهم.
- أنت تُريد أن تكون مرنًا في استراتيجية التسويق الخاصة بك في فترة الركود ولكن مع الاِستمرار

في التركيز على تطوير محتوى عالي الجودة وقائم على القيمة في جميع الأوقات.

5. اعلم أن الثقة والحساسية في التسويق هما المُفتاح
الثقة والمصداقية أمران ضروريان لتحقيق المبيعات، ولكن فترات الركود غالبا ما تُقلل من ثقة المُستهلكين

في العلامات التجارية والشركات.
- كيف يمكنك زيادة الثقة؟ من خلال منحهم سببًا للوثوق بك!

وفيما يلي بعض الطرق السهلة لتحسين مصداقية علامتك التجارية:

• اجعل هدفك واضحًا.
• لا تتوقع الكثير من العملاء.
• كن شفافًا وصادقًا.
• الأخطاء الخاصة.
• البحث والتحسين والتعلم كلما أمكن ذلك.
• إضفاء الطابع الشخصي على نهج العملاء الخاص بك.

تُصبح حساسية الأسعار في غاية الأهمية خلال فترة الركود، خاصة إذا كنت تبيع السلع والخدمات الفاخرة

أو الراقية، إن إنشاء علامة تجارية قوية، وإظهار قيمة العروض التي تقدمها، والسماح للعملاء باِتخا

قراراتهم الخاصة يمكن أن يُساعد.

6. أعد تقييم مجموعتك التقنية
يُمثل الركود فرصة عظيمة للشركات للنظر في ما يحتاجون إليه مقابل ما لا يحتاجون إليه فيما يتعلق

بالتكنولوجيا، يجب أن تستخدم مجموعتك التقنية التكنولوجيا التي تحقق أعلى مستوى من العائد على العملية.

"خلاف ذلك، انها مُجرد إهدار المال".

إن التخلص من الأدوات غير الفعالة، مثل التكنولوجيا التي لا يستخدمها أو يريدها الكثير من الناس

سيوفر المال بسرعة.

- إذا كانت هناك تقنية تسويقية لا يتم استخدامها (أو لا يتم استخدامها بشكل كافٍ)، فإن إزالتها من مجموعة

التكنولوجيا تمامًا أمر منطقي.

• لكن دمج أدوات تكنولوجيا التسويق المختلفة باستخدام مزود واحد فقط، مثل تلك المستخدمة للنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق عبر البريد الإلكتروني، وتتبع التحليلات.
• يعني التخلي عن قدر أقل من التكنولوجيا بشكل عام وتنفيذها بشكل أكثر كفاءة بدلاً من ذلك.
• قد تختار هذه الشركة الدمج لتقليل أوجه القصور وجعل عمليات التسويق أكثر سلاسة في وقت واحد.
• بالإضافة إلى ذلك، إذا أرادت الشركة ترقية تقنيتها أو تحسينها لاحقًا، فسيكون من الأسهل إجراء هذا التغيير نظرًا لأن كل ذلك يقع تحت مظلة المزود نفسه.

7. لا تهمل الأساسيات
حتى لو لم يشعر عملك بتأثير الركود على الفور، فإن الاستعداد لما سيأتي هو الخطوة الذكية.

من المُحتمل ألا يكون التوسع أو تغيير العلامة التجارية خلال هذه الأوقات فكرة رائعة؛ بدلاً من ذلك

ركز على تعزيز الممارسات التسويقية الأساسية لأعمالك والتخلص من ما لا ينجح.
من خلال النظر في الأساليب التي تعمل على المستوى الأساسي، يمكنك فهم كيفية تحديث اِستراتيجية

التسويق الخاصة بك بشكل أفضل للتركيز على تلك العناصر الأساسية.

*وتتضمن بعض أساسيات التسويق التي يجب وضعها في الاعتبار ما يلي:

• فهم احتياجات العملاء.
• إجراء أبحاث السوق.
• تطوير علامة تجارية ورسالة متسقة.
• تحديد مكان الوصول إلى عملائك (وسائل التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني).
• استخدام العناصر المرئية لجذب انتباه الجمهور.
• لا نقلل من المنافسة.

8. كُن واقعيًا عندما يتعلق الأمر بمؤشرات الأداء الرئيسية
من المُهم أن تعرف ما تريد تحقيقه ومقدار الوقت والمال المتاح للقيام بذلك.

بعد ذلك، عليك قياس ما تفعله لمعرفة ما إذا كان كل شيء سيتم التخطيط له أم لا.
"على سبيل المثال" يُمكن أن يكون تحسين محركات البحث (SEO) على المدى الطويل أمرًا منطقيًا

لاِستراتيجية التسويق لشركتك خارج فترة الركود.

ولكن هل هناك ما يكفي من المال لتنفيذ تحسين مُحركات البحث بشكل صحيح للحصول على نتائج أسرع؟
- في حالة الركود، لا يوجد بشكل عام الكثير من الموارد للقيام بكل ما تريده باستخدام استراتيجية التسويق

لذا فإن التركيز على الأهداف القابلة للتحقيق ومؤشرات الأداء الرئيسية الواقعية سيجعل من اِحتمالية

تحقيق الأهداف أكثر.

9. اِبحث عن الجهود لبناء الوعي بالعلامة التجارية
في فترة الركود، الوعي بالعلامة التجارية هو كل شيء.

- قد لا يكون لديك الكثير من المال لإنفاقه على التسويق، ولكن إذا كان الناس يعرفون عن علامتك التُجارية

ويثقون بما تفعله أو تقدمه، فمن المُرجح أن يشتروا منك "إنها بهذه السهولة".
إن إنشاء العلامة التجارية أثناء فترة الركود، حتى مع محدودية الأموال "أمر مُمكن تمامًا".

اِستفد من المجالات الأقل تكلفة ولكنها قد لا تزال تنتج نتائج لإنشاء وتصوير هوية مُميزة للعُملاء المُستهدفين.
"على سبيل المثال" تُعد وسائل التواصل الاِجتماعي مكانًا رائعًا لكسب التعرض والوصول إلى عُملاء جُدد.

- يُمكن للمنشور الموضوع بشكل جيد على Twitter أو TikTok أن يقود آلاف الأشخاص مُباشرة

إلى موقع الويب الخاص بك.

10. التركيز على المدى الطويل
تسويق الركود يعني مُمارسة الصبر، وعليك أن تخطط للمستقبل بقدر ما تستطيع من أجل النجاة

من الاِنكماش الاقتصادي "ولكن لا تنس ما سيحدث بمجرد أن ينتعش الاِقتصاد".
*بعض النصائح للبقاء على المدى القصير مع مراعاة المدى الطويل هي:
اِستعد مبكرًا من خلال تتبع الاقتصاد والحصول على تغطية تأمينية كافية (خاصة للشركات الصغيرة).

• تنويع مصادر الدخل (مثل تقديم المبيعات عبر الإنترنت) لتعزيز التدفق النقدي.
• اِستخدم جميع مواهب موظفيك بدلاً من تعيين موظفين جُدد أو العمل مع المُستقلين.
• اِبحث عن شركاء لتنمية أعمالك في مجال التسويق والتكنولوجيا وإدارة الأعمال.
• تأكد من أن العُملاء سُعداء بمنتجاتك أو خدماتك (بدلاً من تقديم خصومات أو مبيعات كبيرة لإبقائهم في الجوار) والتركيز على سعادة الموظفين وتطوير ثقافة الشركة القوية.
• إن البقاء على المدى القصير أمر ضروري، ولكن النمو على المدى الطويل مهم للغاية أيضًا (وينبغي أن يُشكل جزءًا كبيرًا من الإستراتيجية وصنع القرار).
• كُن مُنفتحًا بشأن الفرص والأفكار مع الحفاظ على التفاؤل الحذر خلال هذه الأوقات.

وخِــــتامًا,,,, ما هي أفضل طريقة للتعامل مع التسويق خلال فترة الركود؟ (العقلية المرنة).

اِبدأ باستراتيجياتك التسويقية الأساسية وقُم بالبناء على تلك الجهود.

- ركز على تقديم محتوى عالي الجودة وقائم على القيمة لإبقاء عملائك مهتمين ومتفاعلين.

قدم نفسك كعلامة تُجارية جديرة بالثقة تُدرك وتُراعي المشكلات التي يواجهها الناس نتيجة للركود.

وبينما يقوم منافسوك بتخفيض التكاليف، يجب عليك أن تظل ثابتًا في جهود التسويق الناجحة.

ستستمتع بأداء ونتائج أفضل حيث يستثمر عدد أقل من المنافسين في استراتيجيات التسويق

"مما يُساعدك على النمو والاِزدهار على المدى الطويل".