 |
| كيف تتوقف عن الشعور بالتوتر الشديد عند بدء وظيفتك الجديدة؟ |
إن بدء عمل جديد يُمكن أن يُسبب مجموعة من المشاعر.
وقد تكون مُتحمسًا ولكنك متوتر أيضًا بشأن يومك الأول، إن وجود قلق وتوتر بسبب وظيفية جديدة
هو أمر طبيعي كما إنه أمر يُعاني منه الكثير من الناس.
إن تعلم المزيد حول طرق التعامل مع التوتر عند بدء وظيفة جديدة يُمكن أن يُساعدك على الاِنتقال
إلى مساحة عمل جديدة.
*وبمقال (كيف تتوقف عن الشعور بالتوتر عند بدء وظيفتك الجديدة؟)
*وبمقال (كيف تتوقف عن الشعور بالتوتر عند بدء وظيفتك الجديدة؟)
سنناقش ما هو القلق بشأن وظيفة جديدة، وسنشرح سبب شعور الأشخاص بالقلق عند بدء وظيفة جديدة
وسنصف كيفية التعامل مع هذا النوع من القلق عن طريق بعض النصائح التي تُساعدك في التغلب
على التوتر والقلق.
القلق الوظيفي الجديد "New job anxiety" هو الشعور بعدم الاِرتياح أو العصبية الذي يُمكن
أولاً: ما هو القلق بشأن الوظيفة الجديدة؟
القلق الوظيفي الجديد "New job anxiety" هو الشعور بعدم الاِرتياح أو العصبية الذي يُمكن
أن تشعر به عند الدخول في بيئة مهنية جديدة.
- إنه ينتج عن تغيير مكان عملك والأشخاص من حولك؛ فالتوتر هي طريقة الجسم في الاِستجابة
- إنه ينتج عن تغيير مكان عملك والأشخاص من حولك؛ فالتوتر هي طريقة الجسم في الاِستجابة
لعدم اليقين وأي شيء غير مألوف.
"بالإضافة إلى ذلك" غالبًا ما يأتي القلق الوظيفي الجديد مصحوبًا بمشاعر الشك في الذات.
إذا تركت هذه المشاعر دون السيطرة عليها، فقد تؤثر سلبًا على اِحترامك لذاتك أو على أدائك في العمل.
ومع ذلك عند بدء وظيفة جديدة، قد يُساعدك قدر معقول من القلق على تقديم أفضل ما لديك
"بالإضافة إلى ذلك" غالبًا ما يأتي القلق الوظيفي الجديد مصحوبًا بمشاعر الشك في الذات.
إذا تركت هذه المشاعر دون السيطرة عليها، فقد تؤثر سلبًا على اِحترامك لذاتك أو على أدائك في العمل.
ومع ذلك عند بدء وظيفة جديدة، قد يُساعدك قدر معقول من القلق على تقديم أفضل ما لديك
وترك اِنطباع أول جيد.
*وفيما يلي بعض الخطوات التي يُمكنك اِتخاذها للتحكم في التوتر الوظيفي وبدء عملك الجديد بثقة:
1. اِفهم واِعترف بأن قلقك مؤقت
العصبية هي عاطفة عابرة ومن غير المرجح أن تستمر لفترة طويلة.
ثانيًا: لماذا يشعر الناس بالقلق عند بدء عمل جديد؟
 |
| لماذا يشعر الناس بالتوتر عند بدء عمل جديد؟ |
- إن بدء عمل جديد يمكن أن يجعلك متوترًا بسبب خوفك من المجهول.
- يكون الأشخاص أكثر عُرضة للعصبية والقلق عند مواجهة أحداث ومواقف وإعدادات جديدة.
- "على سبيل المثال" قد تكون لديك خبرة قليلة في العمل في هذا الدور أو القطاع المُحدد.
- علاوة على ذلك، فإن بدء مهنة جديدة يُعد تغييرًا كبيرًا في الحياة.
- إن الاِعتراف بتوترك هو الخطوة الأولى للتغلب عليه والشعور بالأمان في وظيفتك الجديدة.
ثالثًا: كيفية التعامل مع القلق الوظيفي الجديد؟!
*وفيما يلي بعض الخطوات التي يُمكنك اِتخاذها للتحكم في التوتر الوظيفي وبدء عملك الجديد بثقة:
1. اِفهم واِعترف بأن قلقك مؤقت
العصبية هي عاطفة عابرة ومن غير المرجح أن تستمر لفترة طويلة.
تذكر جميع الأسباب التي دفعتك إلى الحصول على الوظيفة الجديدة مثل فرصة بدء فصل جديد في حياتك
والتعرف على أشخاص جُدد، والعمل في موقع مختلف في مؤسسة جديدة ومثيرة للاهتمام.
- إن بدء عمل جديد هو الوقت المناسب للتحمس للمستقبل.
- من خلال الاعتراف بأعصابك، يمكنك تجنب السماح لها بالتداخل مع حماسك ومساعدتك على التركيز على إيجابيات بدء وظيفة جديدة.
التحدث مع صديق مُقرب أو أحد أفراد العائلة حول مخاوف العمل الجديدة يُمكن أن يُساعدك
على الشعور بالتحسن.
- في بعض الأحيان، مجرد التعبير عن مشاعرك ومخاوفك مع شخص تثق به يمكن أن يهدئ أعصابك.
- من خلال شرح سبب شعورك بالخوف، قد تتمكن من تحويل التركيز إلى شيء أكثر إيجابية.
- يُمكن أيضًا أن يقدم لك الشخص المقرب الذي اخترته نصائح مفيدة حول كيفية التعامل مع يومك الأول في العمل وخفض مستويات القلق لديك.
عند بدء عمل جديد، فإن الشعور بالاِستعداد يُمكن أن يُقلل من التوتر والعصبية مع زيادة
مستويات الثقة أيضًا.
- اِختر ملابسك لليوم الأول مقدمًا، وقم بإجراء بحث حول شركتك الجديدة، واِختبر أفضل الطرق للعمل.
- يُمكنك أيضًا الاتصال بصاحب العمل الجديد لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء يمكنك القيام به للتحضير ليومك الأول.
- قد يطلبون منك مُراجعة مستندات محددة أو استكمال أوراق التوظيف الجديدة، وترك يومك الأول للتوجيه والتدريب.
هُناك دائمًا ضغوط لتحقيق أداء جيد في منصب جديد، سواء كان ذلك يعني اكتشاف أفضل الحلول
أو إقناع الأشخاص المناسبين.
- تذكر أنه ليس من الضروري أن يكون لديك كل الحلول وأن لا أحد يتوقع منك أن تكون خبيرًا في كل شيء.
- عندما يتم سؤالك عن شيء لا يمكنك الإجابة عليه، اشرح أنك لا تزال تفكر في الحل ويمكنك الاتصال بهم في أقرب وقت ممكن للحصول على إجابة.
- بعد ذلك، امتلك ثقة كافية في نفسك لاستخدام ما تعلمته للتنقل في وظيفتك الجديدة والتوصل إلى إجابة.
يُمكن أن يُساعدك تحديد خطة واضحة وتحديد الأهداف في إدارة قلقك، لأن هذه الاستراتيجيات تجعلك
تشعر بمزيد من الاِستعداد.
- خطة 30-60-90 يومًا هي وثيقة تصف أهدافك وتحدد كيفية التخطيط للنجاح في وظيفتك الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
- الخطة خلال مرحلة الاختبار، حيث يتم فحصك للتأكد من مدى ملاءمتك للعمل الدائم.
- يمكنك تحسين أدائك من خلال تحديد أهداف دقيقة وقابلة للتحقيق وترتبط بشكل مباشر بمسؤولياتك الجديدة وتوقعات الشركة ورسالتها.
- باِستخدام هذه الإستراتيجية، ستتمكن من إنشاء قائمة من المهام ذات الأهداف القابلة للتحقيق.
يُمكنك أيضًا تخفيف مخاوفك من خلال إقامة علاقة مع صاحب العمل الجديد قبل بدء يومك الأول.
- فكر في إرسال بريد إلكتروني إليهم أو مقابلتهم لتناول القهوة، للتعبير عن مدى حماسك لبدء العمل معهم.
- إن التعرف على الشخص المسؤول أمامه في وظيفتك الجديدة والمناقشة معه حول الطريقة التي تعتقد أنه يمكنه مساعدتك على النجاح بشكل أفضل قد يساعد في تقليل المخاوف بشأن وظيفتك الجديدة.
عندما تكون في أقصى حالات التوتر، قد تغمرك كمية الأفكار السلبية التي تدور في رأسك.
إن تحديد هذه المخاوف والقلق ومعالجتها يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى إجابات عملية.
- يُمكن أن توفر الوظيفة الجديدة تجربة مُجزية، مما قد يسمح لك بالتعلم والتقدم مهنيًا
- إذا اِرتكبت خطأً، حدد كيفية تصحيحه ومنع نفسك من ارتكابه مرة أخرى.
- إن إدراك احتمال ارتكاب الأخطاء يمكن أن يساعدك على أن تكون أكثر إنتاجية عندما تبدأ وظيفتك الجديدة.
القلق بشأن ما يعتقده زملاؤك الجدد عنك أمر طبيعي، لكن القلق بشأنه أكثر من اللازم قد يؤدي إلى القلق.
- قد تكون متوترًا بشأن تكوين صداقات جديدة وتشعر بالتردد في التواصل معهم، مما يجعلهم يستنتجون أنك غير مهتم بالتواصل الاجتماعي.
- يُمكن أن يساعدك تطوير العلاقات المهنية على الشعور براحة أكبر في بيئة عملك وتخفيف قلقك.
يُعد تدوين اليوميات أسلوبًا ممتازًا للتعامل مع التوتر والقلق قبل البدء في وظيفة جديدة.
- اِقض بعض الوقت في الكتابة عما تشعر به في الليلة السابقة لبدء وظيفتك الجديدة وبعدها.
- إن الكتابة في إحدى المجلات تشبه التحدث مع صديق جدير بالثقة.
- قد يُساعدك ذلك على الاسترخاء والعثور على أماكن لتركيز طاقتك حتى تظل متفائلاً.
- كما يسمح لك بالتعبير عن نفسك في بيئة خاصة.
إحدى أسهل الطرق للتعامل مع قلق العمل الجديد هي البقاء نشطًا.
- التمارين الرياضية مفيدة لك جسديًا ويمكن أن تساعد أيضًا في تحسين صحتك العقلية.
إن مجرد المشاركة في تمرين يومي قبل الذهاب إلى المكتب يمكن أن يزيد من ثقتك بنفسك
بينما يخفف من ضغط الوظيفة الجديدة.
تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى إنتاج مادة الإندورفين في الدماغ، مما يجعلك تشعر بالهدوء والراحة.
*فيما يلي بعض النصائح لمُساعدتك في التغلب على القلق الوظيفي الجديد وبدء عملك الجديد بنجاح:
- يُمكن أن يكون التمرين الجيد سهلاً مثل المشي إلى العمل أو الانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية للحصول على روتين تمرين أكثر تنوعًا.
- إلى جانب مُمارسة التمارين الرياضية في وقت فراغك، يمكنك الالتزام بأن تصبح أكثر نشاطًا في العمل.
- إذا كُنت تجلس على مكتبك معظم اليوم، فحاول أخذ فترات زمنية قصيرة للتنقل في مكان العمل أو الخروج للتنزه في فترة استراحتك.
- التركيز على ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يوفر أيضًا استراحة ذهنية من أعصاب العمل الجديدة.
رابعًا: نصائح للتغلب على القلق والنجاح في دورك الجديد
*فيما يلي بعض النصائح لمُساعدتك في التغلب على القلق الوظيفي الجديد وبدء عملك الجديد بنجاح:
- قم بتدوين الملاحظات طوال اليوم للتأكد من أنك تتذكر كل شيء مهم.
- ذكّر نفسك بأن القلق الوظيفي هو أمر طبيعي بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يبدأون وظيفة جديدة.
- فكر في كيفية التواصل مع زملائك الجدد في العمل.
- انتبه إلى كيفية إكمال زملائك في العمل لمسؤولياتهم للحصول على فهم أفضل لمسؤولياتك.
- تذكر أن صاحب العمل قد قام بتوظيفك لسبب ما وأنك محترف قادر.
- تحكم في توقعاتك.
- اترك انطباعًا أوليًا جيدًا.
وخِـــتامًا,,,, يُعد بدء عمل جديد أمرًا مثيرًا، ولكن قد تشعر أيضًا بالتوتر قبل يومك الأول.إن الحصول على التوتر يسبب وظيفية جديدة أمر طبيعي تمامًا وهو أمر يُعاني منه معظم الناس.- ومع ذلك، لا يزال من الصعب مواجهة وظيفة جديدة عند الشعور بالقلق.لذا عليك أن تتعرف كيف تتعامل مع هذا الشعور حتي لايتفاقم!!
تعليقات: (0) إضافة تعليق